روايات

رواية المتسولة الفصل التاسع 9 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة الفصل التاسع 9 بقلم نوال تركي

رواية المتسولة الجزء التاسع

رواية المتسولة البارت التاسع

رواية المتسولة الحلقة التاسعة

ها هو العم يجلس في غرفة الضيوف معه زوجته وأولاده
أمامهم العمة نرجس ويامن وغادة (اية)
كانت نظرات العم تكاد تاكل اية فهو ينظرها من فوق الي تحت
اما اية كانت تتجنب النظر له….
كسر الصمت اولاد العم الذين كانت أعمارهم السادسة عشر سامر والرابعة عشر عمار
سامر ابنة عمي كيف حالك ردت اية بتحفظ انا بخير ياسامر
وانت كيف حال مدرستك لابئس تعلمين الان نحن في عطلة نصف السنة
نعم اعلم اعلم…. عمار هيا يااية نذهب لك نلعب مثل السابق العابنا المفضلة هل تمتلكين العاب جيدة( للبلي استيشن)
هنا ابتسم العم بخبث وقال لا نعلم هل فتاتنا تعرف دورها في العبة ام انها لاتذكر
ردت اية قائلة…. وكيف لا أعرف ياعمي انت تعلم اني اعشق كل شيء يخص الكمبيوتر
العم والتنس ردت اية قائلة
هل ترغب الان ان نلعب كالسابق في خلفية حديقة المنزل
امتعض العم وقال لا لا أرغب الان انا متعب جدا
العمة نرجس… حسنا يااخي لقد هيأة لك غرفة الضيوف
ذهبت اية مع اولاد عمها للعب سامر وعمار
دخل يامن مع عمته للغرفة العمة
يامن.. عمتي كاد قلبي يقف من الخوف بسبب الحديث الذي دار بين عمي واية ولكن الحمد لله تجاوزت اية القاء الأول بطريقة ذكية جدا….
والان ماهو الجديد برأيك ماذا سوف يصنع عمي
يجب أن نكون حذرين جدا….
اية تجلس مع سامر وعمار وتلعب وكانها فعلا غادة ابنة عمهم
سامر… لقد اشتقنا لكِ ياغادة وانا ايضا اشتقت لكم أبناء عمي
عمار سوف اذهب الى امي لك اخذ ملابسي من الحقيبة
سامر واخيرا بقينا وحدنا يا حلوتي لقد اشتقت لكِ كثيرا
حبيبتي الغالية
صدمت اية وقالت في داخلها ماهذا ياغادة كم حبيب لديك من انتِ هناك الشاب في تلك الأسواق
والان أبن عمك يارب ماهذه الورطة التي وضعت نفسي بها ماذا اجب هذا الشاب وانا أراه اول مرة في حياتي
ثم أين أنتِ والحب ياغادة ليرحمك الله اساس كنت صغيرة
وهنا قطع سامر سلسلة أفكار اية… وقال أين ذهبتي بأفكارك ياغادة
ردت بكل هدوء قائلة وانا ايضا اشتقت لك ياسامر اقترب سامر من اية رغبة منه في تقبيلها ذعرت اية وابتعدت عنه وقالت ماذا تفعل هل جننت
سامر…. ماذا بكِ لا زلتي تخافين مني لم تقولي لي في آخر مرة أنكِ سوف تفكرين في تطوير العلاقة بيننا
ماذا جرى…. اية لم يجري شيء لكن انا لست على مايرام انا اشعر بصداع في راسي
لو سمحت لي اذهب الى غرفتي لكِ انال قسط من الراحة
سامر… حسنا ياحلوتي تفضلي
دخلت اية غرفتها وهي تندب حظها العاثر كانت تظن انها سوف تعيش بسلام ولكن يكاد الحظ العاثر لايترك لها مجال لتدخل السعادة لحياتها
بعد دقائق طرقت بابها وبخوف قالت من من في الباب جاء صوت يامن بحنانه وقال انا
أسرعت نحو الباب وفتحته وارتمت في حظن يامن وقالت
يامن يامن انا خائفة وقلقة ومرتبكة
لا أعرف ماذا أقول لك… ولكن عذرا هل تعلم أن غادة كانت لها علاقة مع سامر
نظر يامن لي اية وقال
لا ياصغيرتي لم تكن ولكن هي كانت تخبرني ان سامر يحوم حولها ويطلب منها علاقة خاصة
ونحن نعلم ان سامر لم يرغب بغادة او يحب غادة هو فقط تحريض من عمي…
لكن لا عليك سوف أكون بالقرب منكِ اطمئني…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتسولة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى