روايات

رواية الماستي الفصل الخامس 5 بقلم أسيل عمران

رواية الماستي الفصل الخامس 5 بقلم أسيل عمران

رواية الماستي الجزء الخامس

رواية الماستي البارت الخامس

رواية الماستي الحلقة الخامسة

الماس… انتي؟!
كريستين…. هههههه نعم انا ايتها السافلة الصغيرة سأعلمك الان كيف تلعبين معي
وتراجعت الماس بخوف ف كريستين كان معها ثلاثة شباب وفتاتان ومن نظراتهم لم يكونو ينوا الخير لها
وتقدم منها الثلاث شباب واخذة كريستين تقهقه بشر وهي تقول
كريستين… هههه سوف اريكي الان كيف تسرقين جدي وتجعلينه يضربني امام المدرسة سأسوء سمعتك يا مسلمة يا حقيرة حثالة مثلك مكانها تحت قدمي اتفهمين
الماس بخوف شديد.. افهم افهم ولكن دعيهم يتركوني ارجوكي
كريستين… ههههه ترجيني اكثر فقد اعفو عنكي
وامسكت كريستين كاميرا وهي تصور الماس فيديو
فنقض في ثانية الشباب على الماس وكانو يتهجمون عليها والماس تقاوم وتصرخ وتبكي وجاء شاب لتمزيق ملابس الماس ولنزع خمارها وجد يد قوية تمسك به وبشدة
الشاب.. اتركها

 

 

الشاب اللذي مع كريستين.. لا لن افعل ويستحسن لك ان ترحل قبل ان ابرحك ضربا هيااا
الشاب ببرود.. اتركها
فغضب الشاب الاخر اللذي كان ممسك ب الماس وذهب هو وبقيت الشبان الاخران اللذان معه ليضربو ذاك الشاب الوسيم ذو العيون الذرقاء الجميلة ولون البشرة التى تميل قليلا للقمحية وقبل ان يضربو كانت يده هو سابقة لها وامسكهما وابرحهما ضربا وكل هذا تحت انظار كريستين التى كانت مزيج بين الاعجاب والغضب والكرهه لالماس
الشاب الوسيم… يستحسن يا فتيات ان ترحلو الان قبل ان اقوم بفعل شيئ لن يعجبكم هيااا حتى اندفعت كريستين والفتيات الاخريات ركضا من شدة الخوف
الماس ببكاء وهي تحاول ان تغطي ذراعيها بعد ان قطع اكمامها من هؤلاء الشوبان
الماس ببكاء.. اااشكرك
الشاب ببرود… امسكي ورمى اليها الچاكت الخاص به
فأمسكتة الماس وارتدتة بسرعة ولاول مرة الماس ترفع بصرها لشاب ما وتنظر الية وياليتها لم تنظر فهي قد دهشت من وسامته وجماله اللطيف الهادئ وحتى ملامح برودة كانت لطيفة بلنسبه لها فأخفضت بصرها بسرعة وحمحمت بهدوء
الماس.. احم اشكرك سيدي لولا الله ثم انت ما كنت لانجو
الشاب بسخرية… انتي مسلمة اذا ونا لو كنت اعلم انكي مسلمة ما كنت لانقذك وداعا يا بلهاء وقبل ان يرحل نادتة الماس بغضب شديد
الماس بغضب… انت كيف لك ان تسخر من ديني يا ابلهه كيف ااجوننت اياك وان تسخر من ديني مرة اخرى ايها الكافر الاحمق وخذ هذا لا اريد شيئا من كافرا مثلك وتركتة ورحلت وهو ينظر لاثرها بصدمة وعلى وجهه ابتسامة صغيرة
ذاك الشاب.. هه تبدو من النوع العصبي(ابو برودك ياخي اي دة سورى اندمجت شوية😂)
كان اندريدو يبحث عن الماس في كل مكان حتى وجدها وهي تركض اليه وهي تبكي
اندريدو… الماس يبنتي اين كنتي
الماس في نفسها اقوله على اللى كريستين عملته ولا بلاش بس هي عملت كدة علشان بتحبه وحاسة اني اخدتة منها لا مش هقولة يمكن هي تعرف غلطتها وترجع عنها مش هقولة لا
الماس ببتسامة هادئة… لقد اضعت الطريق ووقعت في الشارع فنتزعت ملابسي يا جدي
اندريدو بطمئنان… حسنا يبنتي حمدا لله انكي بخير هيا ارتدي هذا الجاكت وهيا سنكمل رحلتنا في يوم اخر يابنتي
الماس ببتسامة… حسنا هيا بنا
وفي اليوم التالى ذهبت الماس للمدرسة وكانت تغطي وجهها كلعادة فوجدت ان الفتيات اللذين كانو يتنمرون عليها مع كريستين حاولو التكلم معها ولكنها لم تقبل فهم سيفعلون هذا من اجل مصلحتهم فقط ووجدة ان بعض الشباب يحاولون التودد اليها والتقرب منها حتى ان عروضهم كانت مغرية للغاية ولكنها بحكم دينها لم تقبل ابدا وفي اثناء احضارها للطعام وقت الاستراحة وجدت اصدقاء تلك الكريستين يتنمرون على فتاة ما فذهبت اليها بسرعة
الماس… اتركوها

 

 

فتاة ما… انسة ايسل نحن اسفات اهي صديقتك
فنظرت الماس الى تلك الفتاة كانت يبدو على ملامحها الطيبة ولكن ملابسها تعكس شخصية غير ذلك ولكنها لم تهتم بملابسها فقط نظرت لها وابتسمت وقالت
الماس.. لا ليست كذلك ولكن حذارى ان اراكن تتنمرن على اي شخص اخر صدقنني ستندمن
الفتيات برعب حسنا انستي وركضو من امامها
الفتاة… انسة ايسل
الماس… نعم
الفتاة… اشكرك جديا انتي رائعة
الماسببتسامة هادئة.. الشكر لله وحده يا…
الفتاة… اسمي ماريا
الماس… تشرفت بكي يا ماريا عن اذنك. الان
ماريا…. هل تسمحين لي بلجلوس معكي
الماس… بلطبع يا ماريا
وذهبت ماريا والماس وجلستا على طاولة واخذا يتبادلان الحديث ويتعرفان على شخصيات بعضهن اكثر واحبت ماريا الماس او بمعني اصح ايسل وكذلك الماس احبة ماريا كثيرا
ولكن لن يدوم هذا السلام الا لمدة اسبوع حتى عادت كريستين الى المدرسة كانت الماس تظن انها قد تتحسن في معاملتها معها لانها لم خبر اندريدو بما فعلت ولكن بلعكس بل ذادت سؤا فهي كانت تتهم الماس انها سرقت جدها وانها فتاة غير صالحة ولا تحب احدا وكانت تتنمر عليها كثيرا ولكن الماس لم تعد تعطي لها بالا فهي فتاة تافهه وانانية جدا
وعلى صعيد اخر…….
حسام اهي بخير
المتصل… نعم هي بخير للعلم ايضا انا احببتها كثيرا انها فتاة طيبة وروحها جميلة ولثاني مرة احب دين الاسلام بسبب شخص من عائلتكم يا حسام
حسام ببتسامة… نعم الماس طيبة للغاية ولكنها لن تحافظ على ارث ابي بسبب طيبتها المفرطة
اندريدو… بني لا تؤذي الماس انها فتاة طيبة وتحبك. كثيرا وليس لها ذنب بلذي حصل معك
حسام… هي ايضا مذنبة وانا لن ارحم احدا ياعمي
اندريدو… اذا فكرت ان تؤذي الماس عليك ان تعرف يا حسام اني انا من سيقف ضدك
حسام.. حتى انت معها حتى انت هي اخذت مكاني معك

 

 

اندريدو… حسام لا تنسى انها اختك وتكن لك من المشاعر الكثير وايضا منذ ان جاءت الى هنا كل يوم قبل ان تنام وبعد ان تصحو وهي تأكل تسأل عن احوالك وكيف انت وانت ماذا تفعل انت تريد ايذاء هذة الطفلة
حسام… الى اللقاء عمي نتكلم في وقت لاحق
واقفل حسام الخط قبل حتى ان يسمع الرد وذهب لحسني
حسني… ابن اخويا العزيز ياترى اي اللى فكروا بينا دلوقتي
حسام بسخرية… كنت معدي قولت اجي اشوف سواد عيونك علشان وحشني
حسني… ههههههههه ضحكتني مع اني كل اما بشوف خلقتك نفسي بتتسد عن الضحك
حسام… شعور متبادل مشاء االله
حسني بمكر… الا قولى يا حسام انت جيتهنا امتى
حسام… بعد يومين من اختفاء الماس
حسني…. اممم ولله اومال لية ملفك بيقول انك جيت في نفس اليوم اللى الماس اختفت فية
حسام… اوبا انت بدور ورايا بقي
حسني… ونت مفكرني بنيت شركات الشرقاوى دية ازاي ونا حاطط طارطور على راسي مثلا انا لازم ابقى عارف النفس اللى انت بتتنفسو دة طالع امتى وازاي ورابح على فين ودلوقتي بقي زي الشاطر تقولى فين الماس
حسام… احلم في احلام بتتحقق على فكرة انا عندي اني اموت ولا اني اسلمك ورقت الربح بتاعتي اللى هي الماس
حسني يبقى انت اللى اخترت يا حسام انتو يبهايم يالى برا خدو الو*سخ دة ارموه في المخزن وروقوة لحد ما يعترف فين الماس
وعند الماس
اندريدو… المااااستييي
الماس… جدووو
اندريدو… الماستي انظري ماذا احضرت لكي بحثت في كل المولات لكي اجده لكي
الماس… ياالهي انه في قمة لروعة وكان في فستان جميل بلون الابيض وفي ورود لون البينك
وفستان تاني لونو اسود مع حزام احمر وفساتين تانية كتير
اندريدو… لم استطيع ان اؤمن لكي حجابك فلم اجد مثلة عندنا هنا
الماس… صدقني ياجدي لم يكن عليك ان تشتري كل هذا يكفيني منك فقط انك موجود بجانبي فانت عوضتني عن حنان الاب والام اللذي فقدتهما

 

 

اندريدو… من اجل هذان العينان الجميلتان ترخص الدنيا كلها يبنتي هيا ماذا صنعتي لنا من طعام اليوم فانا جائع ولا تقولى انكي قومتي بتحضير الملوخية ارجوكي
الماس… ههههههههههه لا بل قومت بتحضير الشورما اليوم لقد اتفقنا انت يوم تحضر طعام فرنسي ونا احضر طعام مصري واليوم يوم الشاورمااااا
اندريدو… ياالهي ماهذة الورطة فلنرى تلك الشاورما اذا
وهم يأكلون نظر اندريدو لالماس وقال
اندريدو… مرت سنتان على وجودك هنا
الماس… نعم مروا بسرعة كبيرة من يصدق ان امتحاناتي في الشهر القادم واني سوف يتحدد مصيري يومها كم ارجوا من الله ان يستجيب لدعائي وان اصير دكتورة جراحة
اندريدو بحنان…. سيستجيب يا صغيرتي صدقيني
الماس…. يالك من قنبلة طاقة متفائلة تتحرك على الارض
اندريدو… هههههههههههههههه انكي مضحكة جدا مهلا لحظة لما فمي فيه حرارة الماس اوضعتي شطة حارة في الطعام
الماس… القليل فقط
اندريدو…. المااااااااااس فمي يحترررررررق
وبعد اسبوع
كانت الماس تتوجه للمدرسة مرتدية ملابسها اللتى تغطيها حتى وجدته نعم انه هو ذاك الشاب اللذي سخر منها مهلا ماذا يفعل
الماس في نفسها… ياربي اي دة دة دة بيتحرش ببنت اة يا متحرش يا سافل ونا اللى كنت فكراة بطل ونا اللى غلطانة في حقة فذهبت الية الماس مسرعة وقامت بركل قدمة حتى نظر اليها ببرود ولكن ذاك البرود تحول الى نظرة مفاجئة نعم انها هي ذات العيون الفيروزية الجميلة
الشاب ببرود… ماذا؟!

 

 

الماس… انت ايها الوقح البغيض السافل اترك تلك الفتاة كيف تجرؤ على التعدي على فتاة بتلك الطريقة
الفتاة اللتى معه.. مهلا ماذا يتعدي علي!؟! هو لا يتعدى على بل انا من اريد رقمة فقط هذا الوسيم الرائع وايضا مابكي يا فتاة لا تتدخلى فيما لا يعنيكي
الماس… يالكي من رخيصة وكانت على وشك الرحيل الى ان امسك بيدها ذاك الشاب وقال
الشاب… خذيني معكي فهي تأبى ان تتركنى وحدي ونا قد مللت
الماس بغضب ارعب الفتاة اللتى مع الشاب
الماس…… اترررررررررررررررك يدااااااااااااي كيف تتجرأ ايها الوقح ان تمسك يدي
الشاب في نفسة…. كم تبدو جميلة وهي غاضبة تثيروني للمرة الثانيةعندما اراها غاضبة انا هو الشاب اللذي لا يأبة بأمر البنات تثيرة فتاة مسلمة!
الفتاة… زاك دعنا نرحل انها تبدو مُخيفة للغاية
زاك.. ارحلى انتي واتركيني وشأني وعندما انهى كلماتة كانت الماس قد رحلت من امامهم
وعندما كانت الماس تمشي بخطوات مليئة بلغضب توقفت وهي تراهم امامها توقفت وهي على وشك البكاء من شدة الخوف.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماستي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى