روايات

رواية الماستي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسيل عمران

رواية الماستي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسيل عمران

رواية الماستي الجزء الثاني عشر

رواية الماستي البارت الثاني عشر

رواية الماستي الحلقة الثانية عشر

الظابط… سيد حسني هناك احد اتاك زيارة هل ستأتي
حسني… من هو
الظابط… لم يقل اسمه
حسني… حسنا سأتي
حسني اول ما خرج اندهش من اللى موجود قدامو
حسني بسخرية… السنيورة بنفسها جيالي انا زيارة لا مكنتش اتوقعها تيجي منك فجأتيني
الماس… هاات المفيد ومش عاوزه لت وعجن كتير اي حصل
حسني… هيحصل اي يعني كنت بشوف ولاد اخويا الله يرحمه لان ايامي بقت معدودة بس انتي طلعتي قليلة الاصل ومجتيش
الماس… ولله؟! ونا المفروض اقتنع
حسني.. ولا متقتنعيش في داهية
الماس… اممم انت كدة بتجبرني اعمل حاجه هتزعلنا احنا الكل
حسني ازدرق ريقه… مفيش يا الماس جولى بس بيقولولى اني مقولكيش على حاجه
الماس… زي؟

 

 

حسني وجدها فرصة عشان يوقع بينهم… زي ان اخوكي اللى بتحبيه تاجر سلاح ومخدرات واحيانا بيبيع اعضاء
الماس بنفعال… انت كداب لو مقولتليش الحقيقة يا حسني وعزة وجلال الله لهكون مدمرالك كل حاجة وعليا وعلى اعدائي
حسني وهو يمثل البرود… يسلااام لو اخوكي حبيب قلبك يعرف ان اختو بتخطط وبتلعب وعندها كمان سجلات ممكن تودينا احنا الكل ورا الشمس ولا يزيد اللى مخدوع فيكي ومفكرك البريئة اللى مفيش منك اتنين
الماس بسخرية… من بعض ماعندكم ياعمي العزيز
حسني… دة انتي غلبتينا يابنت اخويا
الماس… اخلص وهات المفيد بدال ما اجيب انا اخرك
حسني… ولله زي ما بقولك كده حتى روحي اسألى اخوكي الغير، شرعي بدة
الماس… اخرس انا اخويا شرعي غصب عنك
حسني.. متخليناش نفتح في دفاير قديمة يا الموستي
الماس… انا عارفة انا هتأكد من كلامك دة ازاي
حسني…. وخالى بالك من يزيد اصلو عامل عملية تجميل مخلياه قمر اوى كدة
الماس.. بتقصد اي
حسني…. اعرفي انتي بنفسك بقى وسابها ومشي
الماس… لا كلامو مش صحيح انا اخويا يعرف ربنا وميعملش كدة
الماس فضلت ماشية في الشارع بتفتكر ايام زمان ولما كان حد بيضايق حسام بكلمت انو ابن حرام كانت بتعمل فيه اي
فلااااش باااك
بابا الماس… حسام انت ازاي تضرب اختك في راجل يعمل كدة ولا انت علشان ابن حرام
حسام بصلو وسكت وهو حزين جدا
الماس… بابا متزعلش حسام وبعدين انا اختو وهو لي حق فيا ويعمل اللى هو عاوزة خناقة بسيطة بين اي اخين ومش لازم كل شوية تفكرو بغلطتك اللى هو بيتحاسب عليها وسابتو وراحت لحسام
الماس… حوووسااا جرا اي يا راجل هتاخد على كلام ابوك انت عارفو لما بيتعصب بيقول اي كلام
حسام… لا يا الماس انا ونتي عارفين كويس مين المفضل عند ابوكي
الماس… مانت سارق مني ماما مع اني انا اللى بنتها ومتكلمتش اي الطمع دة
حسام… هههه تعالى نروح لماما نرجس
الماس… يلا
الماس… ماااماااااع
نرجس… الموووستي تعالى ياقلب ماما فين اخوكي
الماس… جاي ورايا قال يجيبلك ورد اي هو مفيش حبه من الحب دة لالماس كلو لحساام
نرجس… اتهدي يبت معروف اصلا ان الواد حبيب امو

 

 

الماس… والبنت صاحبت امها ماما ولله كلمه زيادة هرمي نفسي من فوق السرير وانتحر ويبقى زنبي في رقبتك
نرجس…. ههههههههههههههه ارمي نفسك يختي حد منعك
حسام… اي يا امي هي الماس هتنتحر ولا اي
نرجس….. اة هترمي نفسها من فوق السرير
حسام.. ياااه المكان عالى اوى دي ممكن تموت
نرجس… هههههه عيالى هطل وربنا تعالى عملالك مكرونة بشاميل من اللى بتحبها
حسام والماس فضلو يضحكو وكانت حياتهم سعيدة حياة جميله بس كانت كل المشكلة ان حسام ابن حرام وكانو بيتخطوها مع بعض
باااك
فاقت الماس من شرودها وهي عند البيت اللى جات فيه هنا اول مرة بيت حسام راحت دخلت تستريح فيه من غير تردد
الماس في نفسها… ياااه البيت دة كان سبب في اني اتغير اوى من اول ماجيت هنا ونا حياتي اتقلبت فوقاني تحتاني وقابلت جدو اندريدو هنا بالله بقيت مقصرة معاه اوى ومش بزورو كتير هروحله قريب انا ويزيد وعند. كلمت يزيد افتكرت كلام حسني وقعدت تفكر هو كان قصدو اي بكلام دة بعدها بشوية حست ان الباب بيتفتح وخافت ليكون حرامي مسكت اقرب سكينة في طبق المطبخ وخرجت بتتسحب بهدوء لان محدش معاه مفتاح البيت دة غير حسام وحسام في الشغل ومبيجيش هنا
وهي خارجة وصلت عند الباب وراحت مهوشه بلسكينه يمين وشمال وعماله تصرخ ومغمضة عنيها
الماس… عاااااااااا
الشخص… الماس
الماس فتحت عنيها ببطئ وياريتها ما فتحت شافتو قدامها اتمسمرت في مكانها
الماس… ززاك
زاك… صرت احب اسم زين اكثر
الماس… حسنا لا يهم ماذا تفعل هنا ماللذي اتى بك الى هنا وكيف فتحت الباب
زاك…اتيت لأرى من بلبيت لان الباب كان مفتوحا يا ذكيه افترضي ان لص دخل الى هنا وليس انا ماذا كان سيحصل اخبريني هيا واخذ يقترب من الماس اكثر دون ان يشعر الى ان التصقت الماس بلحائط فشعرت الماس بلخجل كثيرا ثم قالت
الماس بنفعال… انت ابتعد عني وايضا انا لم ارى الباب ومن انت لتحاكمني ياللك من بغيض
زاك… لا تزالكما هي لم تتغير وابتسم كان لسه هيمشي راحت الماس ندهتلو
الماس بغموض.. زين
زاك.. ماذا

 

 

الماس… اريدك ان تكون واضح معي وان تجيبوني بصراحة عن سؤالى ارجوك
زاك حس بشوية قلق وقال اكيد هي عرفت ان بحبها
الماس…ما هي طبيعة شغل حسام
زاك… ماذا بها طبيعة عمله
الماس.. انت تفهم قصدي زين ما هو عمل اخي الحقيقي
زاك… لا اعرف ولان زاك دخل الاسلام وبقى ملتزم اوى مستحيل يكدب
الماس… زين ارجوك وعندما نظر زين لعيونها لانه شعر بخنقه في صوتها وجد ان عيونها حائرة منكسرة خائفة وحزينه لم يرى هذا الحزن في نظراتها من قبل اول مرة يراها هكذا ولكنه لا يستطيع ان يخون صديق عمره
زاك.. خمس دقائق واعود اليكي
مشي زاك وراحاتصل بحسام وحكالو اللى حصل
حسام… خلاص يا زاك هي لازم تعرف كل حاجه قولها يا زاك وهي هتتفهم انا متأكد
زاك… ماشي يا حسام
زاك والماس قعدو في الجنينه بتاعت البيت على الترابيزة
زاك… قبل اي شيئ ستسمعيني ولن تقاطعيني ولن تنفعلى حسنا
الماس.. حسنا تكلم
زاك… ااااه من اين ابدأ اه من يوم ان تعرف جدي على اباكي
كان جدي رجل طموح وفقير واباكي ايضا كذلك لكن اباكي عمل على نفسه وزاكر حتى تخرج من كلية الطب ومع عمله المستمر على نفسه استطاع ان يكون اشطر دكتور عندكم في مصر وفتح بدل العيادة الواحدة عيادات كثيرة اباكي احب ان يوسع عمله فنقله الى فرنسا فجاء له جدي ذات يوم في عيادتة الجديدة وكان جدي ليس معه حتى ثمن الكشف فكشف عليه اباكي مجانا ومن ثم اعطاه قدرا من المال وهذا القدر من المال جعل جدي يفتح مشروعا صغيرا ومع الوقت بدأ المشروع يكبر اكثر فأكثر ولكن ليس بلقدر الكافي اللذي يجعل جدي يتزوج ويبني اسرة فدخل جدي في اتجاه تجارة المخدرات نعم اندريدو الرجل اللطيف تاجر مخدرات سابقا دخل في هذا المجال فاكتسب الملايين وكان يصدر عندكم في مصر ودول اخرى ايضا اصبح مليارديا حتى قابل اباكي ذات مرة
فلاش باك
اندريدو… وزعو هذة البضاعة في هذة المنطقة حسنا هيا قومو بعملكم اليس هذا هو الطبيب اللذي اعطاني قدرا من المال سابقا سأرجعه اليه اكثر مما اعطاني لأثبت اني اغنى منه
اندريدو… ايها الطبيب ايها الطبيب
عمار… نعم
اندريدو… اتتزكرني انت من اعطاني القدر من المال في فرنسا وجئيت اليوم لأردة اليك
عمار… نعم اتزكرك.. لا يارجل هذا كان عمل لوجه الله فقط لا اريد مالك فأنا اخذت ما هو افضل منه
اندريدو… ماهو
عمار… اخذت حسنات تدخلني الجنه
اندريدو….. .. وماهي الحسنات
بااااك

 

 

زاك… ومنذ ان تعرف جدي على والدك. وصاحبه اراد ان يثبت دوما ان والدك مخطئ لدرجة انه لعب كثيرا في دماغ والدك جعله يشرب شرابا به خمر فأسكره جعله يرتكب الفاحشه مع سيدة مصرية فحملت تلك السيدة م والدك وعندما اخبرته كان نادم وغاضب للغاية ولم يكن يعلم ان جدي وراء هذا ولم يتقبل لا تلك المرأة ولا ابنها وعندما تزوجها ليستر عليها قابل والدتك فرأى فيها الالتزام والروح الجميله والطيبة فأحبها فتزوجها ونسى امر تلك السيدة فماتت السيدة ذات يوم ووالدتك لم تكن تعلم لا بأمرها ولا بأمر ابنها وعندما علمت والدتك تقبلت الامر وقالت الماضي سيظل ماضي وكثرة التفكير فيه متعبه لذا دعنا نركز على حاضرنا ووعدة اباكي انها ستعتني بحسام كأنه ابنها وقد فعلت حقا ولكن حسام لم يحبها يوما لا هي ولا اباكي ولا حتى انتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماستي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى