روايات

رواية اللحظة الفارقة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية اللحظة الفارقة البارت الثاني

رواية اللحظة الفارقة الجزء الثاني

رواية اللحظة الفارقة
رواية اللحظة الفارقة

رواية اللحظة الفارقة الحلقة الثانية

تنهدت بعمق، وصمت لدقيقه ممفسحا لنفسى المجال لآن استجمع افكارى .
انت غارق بالوحل يا ادهم ، لماذا تتعرض لتلك المواقف المعقربه ، لست قديس ولا شيخ جامع ، انت تؤدي صلاوتك بالكاد والان تقصدك فتاه لا تعرف عنها شيئا لتسترها بعد ان افقدها شخص سافل بكارتها .
كل ما على فعله الان ان اغمض عينى واجعل تلك اللحظه بكل شرها وخيرها تمر.
اشعلت لفافة تبغ وسحبت منها سحبه مديده قبل ان أرد .
ما اسمك ؟
صفيه ، اجابت ، لكن ذلك ليس وقت تعارف ، اردفت.
حدقت بالطريق للحظه ، تلك الفتاه كاذبه ، نصبت فخها بمهاره لتوقعنى فى بالوعة مجارى.
ياه يا ادهم انت شخص احمق .
حسنا اكتبي عنوانك وسأحضر غدا لمقابلة والدك..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟?؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟?؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
انت تمزح ، ردت.
استطيع ان اؤكد لك ان دمى خفيف ، لكن ذلك ليس وقت للمزاح
كتبت بغضب وكل ما ارغب به انهاء تلك المهزله.
ستحضر لمقابلة عائلتى هكذا بكل سهوله ؟
اسمعى يا صفيه ان كان هذا اسمك اصلا ، انا شخص حثاله واعتدت علي صفاقة الحياه ، ليس لدي شيء لاخسره ، لا والد ، لا والده ،
اكتبي عنوانك ان كنتى فعلا واقعه بمشكله. كتبت عنوانها بتردد واخطأت بعدة حروف ،
ثم باغتتنى برساله سريعه ، ماذا ستقول لهم ؟
انها مشكلتى منذ الان وساتدبر امري كتبت بأقتضاب.
اغلقت الماسنجر بعدها وانا الوم نفسي ، انت علي وشك الوقوع في القذاره يا ادهم ، ربما تحضر لك تلك الفتاه واسرتها مصيبه حالكه سوداء تضاف لرصيدك الغير مشرف في الحكم علي البشر.
ربما لديها عشيق ، سيقتحم الشقه ملوحا بمسدس ويبتذني ،
ليس لدي ما اخسره ، منذ فتره كرهت كل البشر ثم انتهيت اخيرا لكره نفسى ، طلقه من مسدس صعلوك سافل ستكون نهايه مرضيه بالنسبه لى.
حاولت النوم ورأسى يدور مثل ساقيه يجرها ثور ،
ربما لا اذهب واغلق الماسنجر وينتهي كل ذلك الهراء .
عندما اشرقت الشمس ودلف ضوئها الحارق من شرفتي المشرعه
افقت من نومى ، كان جسدي مكسر كأنما دهسنى توربين فحم قديم ، بدايه غير مبشره ليوم ديوث حالك.
اشعلة لفافة تبغ وقدحت الثقاب واشعلتها ، كنت مدد على السرير بجانبي ثريا قديمه ، سحبت عدة سحبات متواصله وغطت سقف غرفتي غيمه من الدخان.
بعدها دلفت للحمام واخذت دش ماء بارد ، سيكون كل شيء بخير ،
ذلك العنوان لا اساس له من الصحه ، اشتغاله اخري من فتاه سافله تمارس لعبه لقتل الفراغ.
عندما اشار عقرب الساعه للحادية عشر ارتديت ملابسى ونزلت للشارع ، كانت الريح تعصف ، تبعثر الاوراق والغبار ،
قررت ان اذهب لهناك سيرآ ، سيمنحني ذلك وقت للتفكير وربما اقرر الهرب في اللحظه الاخيره قبل ان تنفجر القنبله مثل شيرلوك هولمز .
كنت ارتدي بنطال جينز ازرق واعتمر قبعه لبنيه ، قميص من الكتان
وحذاء من الجلد ، وساعه سويسريه ورثتها عن جدي .
ليس لباس لائق لشخص يوشك ان يفقد حياته ، لكنه مريح عندما تحين لحظه الهرب.
كان العنوان صحيح ووصلت لهناك بسهوله ، بنايه قديمه بشقق عديده وضيقه تقبع بزقاق عتيق.
كانت القمامه منتشره على درجات السلم والذباب يطن من حولها ،
حثاله يسير بين قذاره وفضلات ليفقد حياته انها ليست النهايه التي ترغب بها يا ادهم .
بطريق صعودي قابلت عائله متوجهه نحو الشارع وطفليهم يتدافعون ، على الاقل البنايه شاغره ، اذا طلبت النجده سيسمعني شخص ما.
طرقت الباب بترقب وحزر ، فتح لى شاب يفوقني طولا وعرضآ
لكمه واحده من يده يا ادهم وتفقد حياتك.
دلفت للداخل بعد ان سمح لى ، ارغب بمقابلة السيد الوالد لو سمحت ؟
جلست بصاله الشقه الضيقه ، اثاث قديم ، ديكور بسيط لكنه انيق ،
رفان من الخشب حشرة بهم ملابس قديمه وبعض الكتب يحتلان مساحه كبيره منها.
بعد دقيقه حضر والدها ، شخص خمسينى له شارب ابيض وفقد معظم شعره ، يبدو وقورآ ويمتع بكامل صحته .
اهلا وسهلا قال بتوجس.
اهلا يا عمى ،اجبت باقتضاب.
آآمر؟
لدي رغبه بالتقدم للزواج من ابنتك ، قلت وكلي رغبه بانهاء تلك اللحظه الصعبه .
ليس لدينا فتيات للزواج ، رد بأقتضاب وهو يلوح بيده لابنه ليحضر الشاى ، ثم اردف هل تعرفها ؟ اين قابلتها ؟
كانت نبرته غاضبه وغير مرحبه.
لما اقابلها ولا اعرفها لكن لدي رغبه بالزواج منها ، اجبت.
بدرت منه ضحكه بشعه ، هكذا دون مقدمات ، اضاف.
قلت لك ليس لدينا فتيات للزواج ، صفيه محجوزه لابن عمها ، الخطبه والدخله الاسبوع القادم.
انا لن ارحل من هنا قبل ان توافق ،يمكنك ان تقتلني ، ان تلقي بي من النافذه ، ساعتبر ذلك اجابه ، لكني لن اقبل بشيء اخر.
انت مجنون اذآ ؟
لست مجنون ، اجبت.
ليس لدينا فتيات للزواج ، لوح بيده ، هى ارحل من هنا قبل ان اوسعك ضربا ، ثم وقف بمكانه واستعد للرحيل.
لقد اخطأت مع ابنتك ، افقدتها عذريتها ، واتيت لاصحح خطائى ،
لازال هناك وقت لاستدراك الموقف .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحظة الفارقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى