روايات

رواية القصر الملعون الفصل التاسع 9 بقلم محمد نصر

رواية القصر الملعون الفصل التاسع 9 بقلم محمد نصر

رواية القصر الملعون الجزء التاسع

رواية القصر الملعون البارت التاسع

رواية القصر الملعون الحلقة التاسعة

” النهاية ” < القصر الملعون >

***
روحت بسرعه ركبت العربيه واتحركت علي المستشفي اللي ابني فيها قابلت مراتي وكانت واقفه وجنبها ابني واقفين في قاعه المستشفي فرحت اول ما شوفت ابني كان كويس وحالته كويسه وواقف علي رجله عادي حمدت ربنا وخدت ابني وركبنا العربيه واحنا في الطريق كان هو راكب في الكرسي اللي ورا ومراتي راكبه جنبي وهو مكنش بيتكلم في اي حاجه كان باصص للطريق، بس وانا وزوجتي بنحمد ربنا انها عدت بالسلامة وانه بقا كويس بس انا كنت مستغرب ومكنتش مطمن روحنا اول ما وصلنا البيت ودخلنا هو راح علي طول لاوضته ونام روحنا وراه وقعدت جنبه علي السرير وحاولت اتكلم معاه واقوله اي حاجه وهو مش بينطق ولا بيتكلم ومكنش بيبصلي كمان قولت يمكن بسبب التعب اللي كان فيه وقولت هشغل قرأن في الاوضه وهسيبه ينام بس حصلت حاجه غريبه اول ما شغلت القرأن لقيته بصلي وضحك ضحكه خفيفه انا ضحكت وقلتله بتضحك علي ايه لقيته اغمي عليه واترمي علي السرير جريت بسرعه ناحيته لقيت حرارته رفعت تاني واكتر من الاول حاسس اني ماسك جمره من النار خدته بسرعه واتحركت ناحيه العربيه وزوجتي كانت نايمه وروحت بيه علي المستشفي والطوارئ استقبلته مني ودخل العنايه المركزه والدكتور قالي ان حالته صعبه وهيتحط تحت اجهزه مراقبه نبضات القلب

 

والاكسجين انا اتصدمت اول ما سمعت الكلام دا لفيت وشي ناحيه باب المستشفي وانا مصدوم اول ما شوفت واحد واقف برا المستشفي كان راشد او كان شبح راشد انا اتخضيت بس اتحركت نحيته وسمعت صوت الدكتور بيزعق ومسكني من دراعي وشدني من ورا بصتله وانا مستغرب وبقوله في ايه، قالي انت عايز تنط من السور عايز تنتحر ليه؟؟ قلتله انتحر ايه انا كنت رايح لراشد ، ورجعت بصيت لقدام لقيت فعلا اننا في الدور التاني وانا واقف عند السور! اتخضيت ورجعت لورا بصلي وقالي انت لازم ترتاح وقال للممرض ياخدني لغرفه الاستراحه مشيت معه وانا مش عارف ايه اللي بيحصل طب راشد كان فعلا موجود ولا انا كان بيتهيألي؟ روحت الاوضه قعدت شويه وبعدها افتكرت الكتاب وافتكرت ان انا ناسي الكتاب في العربيه…….

****
نزلت بسرعه وروحت للعربيه وفتحت باب العربيه وقعدت فيها ودورت علي الكتاب لحد ما لقيته، مسكت الكتاب بس مفتحتوش قررت ان انا هرجع شقه راشد وهقرأ الكتاب فيها اتحركت بالعربيه لبيت راشد طول الطريق بفكر في ابني وبحاول ارجع كل اللي حصل واربط كل حاجه ببعض وفي الاخر مفهمتش اي حاجه بس كنت حاسس ان الكتاب دا فيه اجابات كل حاجه وصلت بيت راشد بعد اذان الفجر واتسللت للعماره وطلعت لحد الشقه ودخلت وكانت بنفس المنظر اللي سيبتها بيه اخر مره وكان معايا الكتاب في ايدي دخلت قعدت علي السرير وفتحت الكتاب واتفاجأت ان كل صفحات الكتاب بقيت بيضا الا صفحه كان عنوانها بِـ اسم ” النهاية “

 

بس كان الالقاء بطريقه مختلفه مش راشد اللي كتب الصفحه دي اللي كتبها شخص كان بيحكي اللي حصل لراشد تقريبا اللي كتب الكتاب كله مكنش راشد اصلا، كان مكتوب ان راشد في اخر حياته قبل الانتحار اتجنن…….
القصر كان سبب في جنان راشد لما راح القصر اخر مره وعرف الحقيقه كلها لما راح القصر ودخل من بوابه القصر ولقي ان القصر شكله متغير بالكامل اللوحه اللي كانت موجوده اختفت والنافوره اختفت بردو القصر اتحول بس هو حب يكتشف اللي حصل ف طلع للدور التاني في القصر وراح لاخر اوضه في الممر اول ما فتح الباب لقي نفسه في بيتهم ومامته واقفه بتزعق مع والده وهو كان واقف مصدوم وبيتفرج علي حقيقه اهله……
مامته كانت بتقول لوالده انها مالهاش ذنب انها مش بتخلف ووالده كان واقف بيزعقلها وبيقولها هتجوز عليكي وهي بتعيط وقالتله اتجوز وسيبني، والده اتضايق وساب البيت وخرج راشد طلع وراه عشان يشوف ايه اللي هيحصل، طلع ورا والده لقي والده في فرح وبيتجوز واحده تانيه والاغاني شغاله والناس كلها بترقص وفرحانه وشاف مامته كانت قاعده بتعيط ومقهوره ان جوزها بيتجوز عليها شافها قامت من نص الفرح واتحركت ناحيه البيت، راشد راح وراها عشان يشوف اي اللي هيحصلها لقاها في المطبخ وماسكه سكينه وهتقطع شراينها راشد اتجنن من المنظر وجري ناحيتها وحاول يمنعها بس هي كانت شفافه بالنسباله ميقدرش يلمسها ف فضل يصرخ وهو شايفها بتموت نفسها ولقي والده واقف وراه وبيبصلها وبيعيط والجيران واقفين

 

وكله بيصرخ وبيعيط وراشد واقف باصص لوالده بغضب ومتضايق منه وفجأه المكان حوالين راشد اتغير وراشد لقي نفسه واقف في مستشفي ووالده واقف ومراته واقفه قدام الدكتور وهو بيقول الجنين في خطر وممكن يحصل اجهاض ووالده يقول للدكتور بغضب لازم تتصرف يدكتور انا نفسي يبقي عندي ابن، الدكتور قاله دي حكمه ربنا هي ترتاح راحه تامه ولو فضلت حالتها زي ماهي هنضطر نعمل اجهاض عشان مياثرش علي حياتها، والد راشد خد زوجته واتحرك وراشد وراهم ولقي والده بيقولها متقلقيش ان شاء الله هتبقي كويسه وهتخلفي احنا اتفقنا علي اسمه هنسميه ” راشد ” واتحركو وراشد وراهم وراحو البيت وراشد كل دا وراهم، والد راشد اول ما وصل زوجته البيت خرج تاني راشد راح وراه عشان يشوفو فين بس اول ما فتح باب البيت عشان يخرج وراه لقي نفسه واقف قدام والده، ووالده بيتكلم مع واحد منظره غريب شويه كان لابس بدله لونها اخضر وشعره طويل ورابطه المهم والده كان بيتكلم مع الشخص اللي شد راشد في الكلام دا كله لما الشخص قال لوالده عشان زوجتك تخلف وتقوم بالسلامه هي وابنك لازم نروح قصر السكاكيني وتعمل اللي هقولك عليه واتحركو ناحيه قصر السكاكيني ودخلو وراشد وراهم ولقيهم نزلو القبو والراجل اللي لابس بدله خضرا رسم نجمه سداسيه علي الارض علي

 

الارض وقعد يقول كلام غريب، لحد ما جه هوا شديد وظهر الكائن اللي كان واقف جانب والد راشد لما اتوفي وكان بيكلم والد راشد بصوت عالي وبيقوله لازم تلتزم بالعهد هتسلم روحك للشيطان بعد ما نخلي زوجتك تخلف وتقوم، وابنك يبقي كويس واحنا هنحرسه، والده كان واقف متردد وكان خايف يرفض فا وافق ووقع علي العهد بعدها راشد فاق وهو واقف قدام الباب اللي في القصر وبقا واقف مصدوم اتحرك علي بيته وهو مصدوم وبيعيط وحالته النفسيه بقت تتدهور لحد ما اتجنن من اللي عرفه وبقا قاعد في الاوضه مبيطلعش بيعمل حمامه علي نفسه مش بيكلم حد دقنه طولت وشعره طول وبقا يضحك بصوت عالي بليل ويقول سيبوني في حالي لحد ما جه اليوم اللي راشد انتحر فيه وانهي حياته….
انا قرأت لحد هنا واتصدمت ازاي الشخص اللي كتب كل حاجه عن راشد عرف التفاصيل دي لحد ما قلبت الصفحات ولقيت صفحه بِـ اسم ” مشرحه الموتيٰ ” كان مكتوب كل حاجه عني من اول ما حثه راشد جاتلي لحد اللحظه اللي انا قاعد فيها بقرأ الكتاب، انا اتصدمت ورميت الكتاب من ايدي مش القصر اللي ملعون الكتاب دا اللي ملعون! الكتاب دا بيتحكم في اللي بيحصلنا بيتحكم فينا احنا محبوسين جوا روايه اسمها القصر الملعون مش عارفين نهايتها ايه بس انا عارف ان انا ك زين نهايتي هتبقا زي راشد……

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصر الملعون)

نرشح لك ايضا رواية كنوز المستخبي للكاتبة شهد هاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى