روايات

رواية القاسي يعشق الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الجزء الثامن

رواية القاسي يعشق البارت الثامن

رواية القاسي يعشق الحلقة الثامنة

وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صراخ حور فااغلق عيناه وزفر بضيق : ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخوف
ليث : هو في ايه هنا !؟
التفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتضنه بشده
ليث : ليك وحشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلاً : لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز (ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاماً يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته )
ابتعد ليث عنه مضيفاً : والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي
ليل بااسف : غصب عني والله انت عارف الدراسه وقرفها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه
ليل : يخربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك
ليث بضيق : ايوا حور تبقا مراتي وياريت تحترم نفسك وتتكلم بااحترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها : اسمك جور وانتي حور فعلاً وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني
ابتسمت حور مردفه : هو انتوا اخوات !؟بس ليث محكاليش عنك قبل كدا
ليث : ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !؟
حور : اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حرامي او حد عاوز ياذيني
اطلق كلاً من ليث وليل ضحكه ساخره
ليث : احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن تحصل
ليل : انت لابس كدا ورايح علي فين ؟
ضرب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره : عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم
ليل : انتي هتفضلي واقفه فوق السرير كدا كتير !؟
حور : هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير
ليل باابتسامه صغيره : اوك
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاض لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصبيه : انا عايز اعرف ازاي ده حصل !؟
امجد : ياليث انا …قاطعه ليث وهو يضرب يده بعنف علي المكتب
ليث بنبره تملاؤها الغضب : انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق : لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال
ليث بضيق : متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مصيبه الاقي التانيه
امجد باابتسامه صغيره : ولايهمك
ليث : عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد
امجد : حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من حمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت حور منها وجلست بجوارها مردفه : صباح الخير ياماما
كريمه : صباح الخير ياحبيبتي „سمعتك بتصرخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !؟
حور : انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني
كريمه بااستغراب : تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !؟
حور : لا م قاطعهم صوت ليل وهو يتجه نحو كريمه ويضع قبله علي وجنتها
ليل : لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه : مفيش فايده فيك ياليل حرام عليك متقررهاش تاني
ليل : خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني
كريمه : متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا
شرعت حور في تناول الطعام وايضاً ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار : هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان
حور بحزن : مفيش ياماما بس
كريمه بقلق : بس ايه !؟
حور : حصلي إجهاض ياماما
شهقت كريمه وقالت : ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور : وقعت ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن : ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي
حور : انا كويسه ياماما متخافيش عليا اطمني
ليل : احم احم هو انا اعرف ان اخويا متجوز من كام يوم بس لحقتوا ازاي انتوا
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج : اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم
ليل : خلاص ياريمه متكشريش كدا بس
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه : انتي مااكلتيش حاجه
حور : لا الحمدلله اووي علي كده ياماما
هو ليث هيرجع امتي ياماما !؟
كريمه :مش عارفه والله يابنتي ممكن علي العصر او المغرب هو ملهوش معاد محدد بس ممكن تتصلي بيه تساليه
حور باارتباك : ان شاء الله
صعدت حور لغرفتها مره اخري واخذت تجوب الغرفة ذهاباً واياباً الي ان امسكت الهاتف بتوتر واخذت تفكر هل ماستفعله صحيح اما لا
انفزعت عندما وجدت الهاتف يعلن عن اتصال وارد منه فااجابت بتلعثم : اا الو
ليث : حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول
حور بعدم فهم : حياة مين
ليث بضيق : هو انتي عندك حياة تاني غير اختك
حور : اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلاً
ليث : اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا
حور : ماشي ياليث
ليث : اوك سلام
حور : ان…..لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه
ليل : الله يسهلك
حياة بعصبيه : انت عبيط ياجدع انت ولاايه
ليل : انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلاً وعايزه ايه !؟
حياة : انا حياة اخت حور وسع بقا كدا من قدامي
دفعته حياة بعيداً لتدلف لداخل الفيلا
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه !!
………………………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي يعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى