روايات

رواية القاسي يعشق الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الجزء الأول

رواية القاسي يعشق البارت الأول

رواية القاسي يعشق الحلقة الأولى

امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك القاسي الذي لايرحم بعد ان قتل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها ليحطم ماتبقي من غرورها …جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله …وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمراً يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خبيثه وقال :نورتي بيتك يا عروستي .
نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ….امسك بوجهها وصاح بغضب : لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .
ابعدت يده بعنف قائله : ايدك القذره دي متلمسنيش تاني.
قال ليث بسخريه : ده اللي هو ازاي ده النهارده دخلتنا حتي ياعروسه
حور بنظرات ناريه : نجوم السما اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام
اطلق ضحكه ساخره على كلماتها:تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة دخلتنا
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصفعته بقوه : انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقتله قتل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك.
جذبها من حجابها بعنف قائلا بتحذير : مسمعكيش تجيبي سيرة الواطي ده تاني وايوه هقتل اي حد يحاول يبعدني عن حاجه بتاعتي.
حور بوجع : انت مش راجل اصلا انت .
لم تكمل جملتها قاطعتها صفعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتصتدم رأسها بزاويه الفراش
اقترب فهد منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها : بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .
حور بتعب ودموع : انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس : بكرهك بكرهك ….ومن ثم فقدت وعيها ….انصدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط جسدها بالكامل على الارض ….حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
ليث : فى اي يادكتور
سعد : لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصدمه : جنين
سعد : ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث : طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم : مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخوف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش
ليث بغضب:كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يصرخ بها : انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه : ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متموتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على جثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها بغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسي
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ……بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع : هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع:طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه: وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
صوفي:ليه كدا بس ياباشا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري …وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه …اشعل الضوء واقترب من الفراش فوجدها ذاهبه فى ثبات عميق اقترب منها وطبع قبله على جبينها ومن ثم تسطح بجوارها
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه بااحضانه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المرحاض …وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
ليث : هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المرحاض
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره : اهلا اتفضلو
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل : اومال فين حور ياليث بيه
ليث : ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .
تركهم فهد وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها
حور بضيق : عايز اي
ليث : اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك
حور : اوك جايه
ليث بلامبالاه: انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول
حور بسخريه : وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني
اقترب ليث منها بخطوات سريعه :كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك
وقفت حور مردفه بعصبيه:متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي
ليث :انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت .
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور : ازيك ياماما …اخبار صحتك اي يابابا
امل : ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور : الله يبارك فيكي
محمد والد حور :بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ….جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث:معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بغيظ شديد فتحدث محمد بفهم:مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل : يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور :انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي
ليث بسخريه : ونسيتي اللي فى بطنك ولااي
حور : عادي فيها اي مش فاهمه
ليث : فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده!
حور:وانت اي دخلك اصلا ؟
ليث بسخريه:بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم
حور:………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي يعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى