روايات

رواية القاسي والقوية الفصل العاشر 10 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل العاشر 10 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء العاشر

رواية القاسي والقوية البارت العاشر

رواية القاسي والقوية الحلقة العاشرة

الدكتور:فى الحقيقة مامتك عضلة القلب بتاعتها ضعفت اكتر ومحتاجه تعمل العملية خلال الاسبوع دة بالكتير اوى ولغاية ماتعملها هتتحجز ف المستشفى عشان نطمن عليها ونتابعها
اسيل بصدمة:طب يا دكتور منقدرش نستنى حتى لاخر الشهر دة اكون بس جمعت فلوس العملية
الدكتور:للاسف مينفعش والدتك مش هتستحمل ها اى رأيك اجهز اوضه ف المستشفى عشان احجز والدتك ولا اى
اسيل:ايوة اتفضل احجز الاوضة احنا هنعمل العملية خلال الاسبوع دة
فريدة:اسيل انتى بتقولى اى
اسيل:اى يا ماما هنعملك العملية خلال الاسبوع دة اتفضل يا دكتور خلص كل حاجة
الدكتور:تمام انا هروح حالا احجزلكم ف المستشفى عن اذنكوا
وتركهم بمفردهم قليل من الوقت وجاء الطبيب واخذهم الى الغرفة التى حجزها لهم ف المستشفى
فريدة:اسيل اى الكلام اللى انتى قولتيه للدكتور دة ازاى موافقة ان العملية تبقى الاسبوع دة هتجيبى فلوسها منين بس يبنتى
اسيل:اطمنى يا ماما هتصرف وهجيب الفلوس متشليش هم
فريدة:مشلش هم يعنى اى يا اسيل هتجيبى الفلوس منين وازاى كل دى اسئلة ومش عايزانى اسأل انتى اتهبلتى ولا اى انطقى يلا
اسيل:اهدى يا ماما عشان صحتك
فريدة بغضب:صحتى اى وزفت اى انطقى يلا
اسيل:معرفش يا ماما معرفش بس هتصرف وخلاص
فريدة:شوفى يا اسيل انا بثق فيكى جدا وعارفة انك عاقلة وراسية وبتفكرى ف اى قرار بتاخديه بعقلك الاول عشان كدة عايزاكى حتى ف الموقف دة تفكرى بعقلك مش مشاعرك يا اسيل تمام
اسيل:حاضر ياست الكل انا هقوم بقى اروح الشغل عشان اتأخرت وهبقى اكلمك اطمن عليكى
فريدة:ماشى ياحببتى روحى ربنا معاكى ويحميكى ويحفظك يارب
ابتسمت اسيل لامها وذهبت الى عملها ورأسها يكاد ينفجر من كثرة التفكير ف والدتها محقة كيف ستدبر هذا المبلغ وفقط خلال اسبوع حتى اذا فكرت ان تأخذ سلفة ف هذا لن يفلح ف هى لم تكمل شهر حتى اى معتوه هذا سيوافق على سلفة لها وايضا بمبلغ كبير مثل هذا ظلت تفكر وهى ماشية الى رن هاتفها وكانت لمار فردت عليها
اسيل بحزن:الو يا لمار
لمار:الو يا اسيل عاملة اى
اسيل بنفس نبرة الحزن:مش كويسة خالص يا لمار
لمار بقلق:مالك فى اى متقلقنيش عليكى
اسيل:ماما يا لمار تعبانة اوى ولازم تعمل العملية خلال الاسبوع دة والا…ولم تستطع ان تكمل كلامها
لمار:معلش يحببتى هتتحل انا واثقة
اسيل:هتتحل ازاى بس يا لمار انا هجيب المبلغ دة منين وازاى ف اسبوع كمان
لمار:ما تطلبى سلفة من الشغل
اسيل:فكرك يعنى مفكرتش ف كدة اكيد طبعا فكرت بس مين دة اللى هيدينى سلفة مليون جنيه وانا اصلا مكملتش شهر شغل ولا حتى متثبته ف الشغل دة ما تفكرى شوية وبلاش غباء
لمار:يبنتى جربى انتى هتخسرى اى يعنى
اسيل:لا مش حابة احرج نفسى مع دراكولا دة انتى عارفة ماهيصدق
لمار:اسيل ماتنسيش انتى اشتغلتى لى اساسا واى اللى جبرك انك استحملى دراكولا ودلوقتى لنفس السبب انتى مضطرة تروحيلو وتستحمليه كمان
اسيل بتنهيدة:معاكى حق فعلا خلاص هجرب وانا وحظى سلام بقى عشان وصلت الشركة وانا اصلا متأخرة
لمار:ماشى حببتى وابقى طمنينى عليكى
اسيل:ماشى باى
لمار:باى
اغلقت اسيل الهاتف ودلفت الى الشركة وعندما دلفت وجدت من ينتظرها بالمكتب ولم يكن واحد فقط بل كانوا اثنين كانوا………….
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد ف القصر كان قد استيقظ وارتدى ملابسة المكونة من بدلة زرقاء وقميص ابيض وكراڤت زرقاء وجزمة سوداء وارتدى ساعته من نفس لون الحذاء ونثر عطره وتوجه للاسفل

رأته دادة انعام ينزل الدرج فندهت عليه:فهد بيه مش هتفطر قبل ماتروح الشغل
فهد:مافيش فايدة فيكى يا دادة المهم انا ماليش نفس اكل
انعام:طب احضرلك قهوتك
هنا تذكر فهد قهوة اسيل وكم احبها:لا يا دادة هشربها فى المكتب عشان متأخر على الشغل
انعام:ماشى حبيبى ربنا معاك
فهد بأبتسامة:ومعاكى باى
وذهب فهد من قصره واتجه لسيارته ال BMW ركب سيارته واتجه الى الشركة بمجرد وصوله خطف انظار الفتيات ودب الرعب ايضا فيهم فهم يخافونه كثيرا لانه حاد الطباع ولا يتهاون مع احد اذا اخطأ لم يلقى لهم بالا واتجه الى مكتبه وعندما دلف لم يجد اسيل على مكتبها
فهد:حلو اوى كمان متأخرة على الشغل
فجأة دخل احد الى المكتب وكان حسام
حسام:فهد بيه اذيك
فهد:تمام كويس فى حاجة مفتكرش انك واخد معاد عشان تقابلنى
حسام:لا بصراحة كنت جاى لانسة اسيل(انا مش عارفة انت مستعجل على موتك لى😂)
فهد بغضب:نعم جاى لاسيل لى مفكر ان هنا كافيه الحب دى شركة يعنى مكان للشغل وبس واظن ان انا نبهتك المرة اللى فاتت انك تبعد عنها ومتضايقهاش تانى وبعدين مش هى قالتلك كمان مالكش دعوة بيها وشبه طردتك من المكتب يومها
حسام:بس يافهد بيه دة شئ ميخصكش انت مش واصى عليها ولا تقربلها من اى جهة عشان تقولى ابعد عنها ومالكش دعوة بيها
فهد بعيون تتطلق الشرار:انا قولتلك قبل كدة انها تخصنى لانها شغالة عندى ف الشركة ومقبلش ان حد يضايقها او يضايق اى حد ف الشركة
وقبل ان ينطق حسام كانت اسيل قد جائت
•~•~•~•~•~•~•~•
عندما دخلت اسيل مكتبها وجدت فهد وحسام وباين ان الجو متوتر
اسيل:احم فى حاجة انا اسفة على تأخيرى يا فهد بيه
فهد:تأخيرك دة ليه كلام تانى انما دلوقتى المفروض نتكلم بخصوص الاستاذ اللى جايلك مخصوص ممكن افهم انتى معتبرة المكان دة شركة للشغل ولا كافيه للماقبلات
نظرت اسيل بغضب وأستغراب لحسام فقال:فهد بيه انا مسمحملكش ابدا انك تتكلم كدة مع اسيل وبعدين هى ماكنتش تعرف انى جاى اصلا يعنى هى مالهاش اى ذنب
فهد بزعيق:وانا موجهتش اى كلام ليك عشان تتكلم انا كلامى مع اسيل يعنى هى اللى ترد وبعدين انا حر اكلمها زى ما انا عايز وبالطريقة اللى تعجبنى انت فاهم ولا افهمك بطريقتى
حسام بزعيق هو الاخر:لا مش فاهم ومش هفهم وبعدين لا طبعا انت مش حر تكلمها زى ما انت عايز هى صحيح موظفة عندك بس دة ميدلكيش الحق انك…..
قاطعته اسيل بعصبية:بااااااس انتوا الاتنين اولا كدة فهد بيه معاه حق دى شركة يعنى مكان للشغل و بس مش للمقابلات يا استاذ حسام واظن انى قولتلك الكلام دة قبل كدة ثانيا انا اتأخرت على الشغل ودة يديك الحق يا فهد بيه انك تعاقبنى وانا مش هتكلم ثالثا ودة الاهم انى مكنتش اعرف ان الاستاذ حسام جاى اصلا ولو كنت اعرف كنت رفضت
انتهت كلامها واخذت شهيق عميق وعم الصمت للحظات الى ان قطعه فهد قائلا:سمعت دلوقتى اتفضل بقى من هنا عشان معملش تصرف ميعجبكش
حسام:تمام انا همشى بس اسيل بما انك مش حابة نتقابل هنا هنتقابل ف الجامعة
اسيل:لا الجامعة ولا الشركة انا اقابلك لى اصلا
حسام:انتى عارفة انى عنيد وانا عايز اقابلك عشان اتكلم معاكى ف موضوع مهم ف هشوفك ف الجامعة تمام
اسيل ببرود:انشاء الله ودلوقتى اتفضل كفاية اللى حصل لحد كدة
فهد بعصبية:هو اى اللى انشاء الله طرطور واقف انا
حسام:وانت مالك بقى الكلام دة هيبقى برة شركتك
اسيل:حسام امشى دلوقتى من فضلك
حسام بهيام:تعرفى انا اول مرة اعرف ان اسمى حلو اوى كدة لما نطقتيه(انت ف اى ولا اى الله يحرقك يا ممحون😹)
لم يتمالك فهد اعصابه وامسكه اوسعه ضربا بينما اسيل كانت واقفة تتفرج فقط
فهد:تعرف انا لو شفتك هنا تانى انا هخلص عليك والصفقة اللى بينا اعتبرها اتلغت وشركة ابوك هتتساوى بالارض…يا امن خدوا الزبالة دة برة وميدخلش الشركة تانى مفهوم
اخذ الامن حسام اما فهد نظر الى اسيل وقال:مش هتقولى حاجة تدافعى عنه
اسيل ببرود:لا خالص هو اصلا يستاهل لانه ممحون اساسا وانا كنت هرد عليه بس انت قومت بالواجب
فهد بتعجب:يعنى انتى متضايقتيش من اللى عملته؟!
اسيل:لا خااااااالص دة انا معجبة باللى عملته اصلا😁😹بصراحة اول مرة تصرف منك يعجبنى😅
فهد وهو ينظر لعيونها:ومش اخر مرة على فكرة
اسيل بأرتباك:ططب هو حضرتك فعلا هتنفذ اللى قولته لاستاذ حسام
فهد:غيرى الموضوع براحتك على العموم انا قولت كلام كتير انتى قصدك انهى
اسيل:انك هتلغى الصفقة وتدمر شركة باباه
فهد ببرود:مالكيش دعوة بالموضوع دة وقبل ماتقولى لا ليكى دعوة لان المشكلة دى بسببك ف احب اقولك انها مش بسببك واذا كنت انا هسببله ضرر ف شغله هو وابوه ف دة لانه اتجرأ ورد عليا وكلمنى بالاسلوب دة وكمان ضايق حد من اللى بيشتغلوا عندى واذا كنتى انتى مسامحة ف حقك ف انا مش مسامح
اسيل:تمام انا ماليش دخل بس كمان باباه مالوش دخل ف اللى حصل اللى غلط معاك حسام مش ابوه واعتقد ان ابوه لو كان هنا مكنش هيسمحله بدة ابدا
فهد:انا عارف بعمل اى ومتدخليش ف اللى مالكيش فيه واة بالمناسبة موضوع تأخريك دة انا منستوش انا بس مستنى افوقله
انهى كلامه ودلف مكتبه بينما هى تنهدت بغيظ من ذاك المغرور المتعجرف وجلست على مكتبها تعمل قليلا الى ان جاء سيف
سيف:اسيل اذيك
اسيل:الحمدلله يا سيف بيه
سيف:مالك يا اسيل شكلك مضايق فى حاجة
اسيل:لا ابدا مافيش حاجة
سيف:بصى يا اسيل انا بعتبرك اختى الصغيرة وياريت انتى كمان تعتبرينى اخوكى ولو فى اى حاجة مضايقاكى او محتاجة مساعدة قوليلى وانا مش هتأخر عنك ابدا
اسيل بأبتسامة:شكرا جدا لحضرتك وانا اكيد لو احتجت مساعدة هبلغ حضرتك
سيف:تمام يا اسيل قوليلى بقى هو فهد جوة
اسيل بضيق:اة جه من شوية
سيف بضحك:هههه باين على وشك طب انا هدخله
اسيل:اتفضل يا فندم
دلف سيف الى فهد بينما اسيل ظلت تعمل قليلا الى ان رن هاتفها وكانت لمار فردت عليها:الو يا لمار
لمار:الو يبنتى مش قولتلك كلمينى لما توصلى الشركة وطمنينى عشان موضوع السلفة دة
اسيل بتذكر:اووف انا اصلا نسيت الموضوع يا لمار ولسة مقولتش حاجة لدراكولا كويس انك فكرتينى
لمار: ودى حاجة تتنسى برضه يا اسيل
اسيل: ما انتى ماتعرفيش حصل اى انهاردة
لمار: اى اللى حصل قوليلى
اسيل: لا يستى دة موضوع كبير هبقى احكيهولك بعدين انما دلوقتى هدخل لفهد بيه الاول عشان اشوف الموضوع دة
لمار: خلاص اشطا ولما تخلصى رنى عليا
اسيل: اشطا باى
لمار:باى
واغلقوا الهواتف وما ان اغلقت اسيل كانت ستدخل الى مكتب فهد ولكنها سمعت صراخ سيف قائلا…
•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد فى الداخل سمع طرق على الباب فأذن للطارق بالدخول وكان سيف طبعا
سيف:صباح الخير
فهد:صباح النور خير جاى مش بتهزر زى العادة مالك
سيف:مافيش حاجة بس انهاردة مينفعش هزار لان المفروض اعرف انت بتفكر ف اى عشان اساعدك
فهد:ااااة يعنى انت جاى عشان الموضوع دة
سيف:اة ممكن تقولى بقى انت بتفكر ف اى
فهد:بص يسيدى هو مش الوصية بتقول انى لازم اتجوز قبل ال 31
سيف:ايوة
فهد:تمام انا بقى هتجوز ومش هتجوز
سيف بضيق:يالهووووووووى فهمت انا كدة مثلا انت لى بتعاملنى على انى زيك دماغى كبيرة يبنى عاملنى على انى غبى
فهد:هههه حاضر اسمع انا بفكر ف اى انا بفكر…….
سيف بصدمة وعصبية:نعععععععععم انت اتجننت يا فهد ولا اى
فهد بعصبية هو الاخر:انت اللى اتجننت ولا اى يا سيف ازاى تكلمنى كدة
سيف:يعم اقعد بقى انت خليت فيا عقل انا فعلا اتجننت بسببك يا ابن السيوفى اسمع اما اقولك انا ماليش دعوة بالموضوع دة فاهم لحد هنا ولا يا فهد السيوفى انت خلاص مابقاش فى ف قلبك رحمة ولا بقى عندك ضمير انا ماشى اوعى كدة
خرج سيف من مكتب فهد وعند خروجه وجد اسيل واقفة امام الباب نظر لها نظرة لم يفهمها وترك المكان ورحل بينما اسيل حمحمت وقالت:استاذ فهد ممكن ادخل عايزة حضرتك ف موضوع
فهد بهدوء مزيف:اتفضلى يا اسيل خشى
دلفت اسيل وظلت واقفة امامه مترددة ان تقول له ام لا الى ان قطع الصمت هو:اى يا اسيل انتى جاية تسمعينى الصمت قولى عايزة اى
اسيل:بصراحة انا كنت حابة اقول الاول سبب تأخيرى انهاردة لانه ليه علاقة بالطلب اللى هطلبه
فهد:تمام قولى
اسيل:هو انهاردة….وقصت عليه كل شئ عن مرض والدتها وموضوع العملية….وبصراحة انا كنت طالبة من حضرتك سلفة بالمبلغ دة وممكن تخصمهم من مرتبى او اكتبلك وصل امانة او اى حاجة انا موافقة
فهد:انا مستعد اديكى الفلوس ومش عايزك ترديهم
اسيل بأستغراب:بجد انا مش مصدقة
فهد بخبث:لا صدقى بس انا عندى شرط وافقتى هديكى الفلوس واتكفل بكل مصاريف والدتك كمان اما اذا رفضتى ماتحلميش حتى انى اديكى الفلوس
اسيل بهدوء ظاهرى:واى الشرط دة
فهد بأبتسامة خبيثة:الشرط هو………
اسيل بصدمة وصراخ:نعععععععم انت اتجننت ولا اى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى