روايات

رواية القاسي العنيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد الجزء الثامن عشر

رواية القاسي العنيد البارت الثامن عشر

رواية القاسي العنيد الحلقة الثامنة عشر

فتحت ساره الباب ثم ركضت داخل الغرفه ووقفت فوق السرير… دخل آسر ورائها وتفاجئ بفعلها وهدء وحاول كتم ضحكته علي تصرفاتها الطفوليه وخوفها منه ولكن اخفئ ملامحه سريعا ورسم وجهه الغاضب مره اخري آسر بغضب مصتنع : بتعملي ايه عندك انزلي وتعالي هنا
ساره بخوف : لا مش نازله غير لم تهدء…وبهمس لنفسها …أخاف انزل احسن تأكلني
اسر بحده : بتقولي ايه بقولك تعالي هنا قدامي حالا
ساره بتوتر : طيب اهدء الاول …اقولك قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
آسر بغضب : بقولك انزلي يا ساره احسنلك
ساره وهي تحرك يديها بطريقه مضحكه : طيب….. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انصرف انصرف
آسر وهو يحاول كتم ضحكته وبعصبيه مصتنعه : ايه انصرف دي شيفاني عفريت قدامك
ساره بسرعه وبراءة : لا لا لا مش انت انا بصرف العفريت اللي حواليك
آسر : لو منزلتيش دلوقت حالا هطلعهم عليكي…. ثم ذهب وجلس علي الاريكه ونظر لها بترقب
ساره علي مضض : طيب جايه مستعجل علي ايه ….. وبهمس لنفسها ….يالا بقي الله يرحمني هي موته ولا اكتر ……. ثم ذهبت ووقفت امامه كالطفل المخطئ الذي ينتظر العقاب من والده
اسر بغضب : ممكن افهم بقي ايه المسخره اللي شوفتها دي وأزاي تقفي معاه كده
ساره : والله هو كان بيسألني علي حاجه وبعدين قال حاجه فانا ضحكت

 

 

آسر بعصبيه : ويسألك انتي ليه ما يسأل اي حد …. وبتهديد ونبره مرعبه ..عارفه اللي حصل ده لو اتقرر تاني ايه اللي هيحصل
ساره بسرعه : لالا لا مش هيحصل تاني ابدا … ثم نظرت له بترقب ووجدته ينظر لها بخبث … ثم فجاه سحبها اليه وأجلسها بحضنه
آسر بخبث : هو انا مش قولتلك قبل كده اني كل ما تستفزيني هابوسك صح
ساره بخجل وتوتر : لالالا اسفه مش ه…….. قاطعها اسر بقبله اودع فيها كل غضبه وغيرته عليها …..ولكن حدث ما صدم آسر بشده وجعله يتسمر في مكانه …………..
>>>>>>>>>>>>>>>
في الشركه
دخل ياسين المكتب يبحث عن ساره فلم يجدها فلقد بحث عنها في كل مكان ولم يجد آسر ايضا لذلك توقع انهم ذهبوا ……لاحظت ندي انه يبحث عن احد
ندي : عاوز حاجه يا استاذ ياسين
ياسين بهدوء : لا ابدا انا كنت بدور علي ساره بس مش لقيها
ندي بغيره : ساره مشيت لو عاوز حاجه انا ممكن اعملها
لاحظ ياسين غيرتها تلك فهو يعرف انها تحبه وتغار عليه جدا وهو ايضا يحبها ولكنه مستمع باهتمامها به وغيرتها عليه لذلك أراد ان يستفزها اكثر

 

 

ياسين بأستفزاز : لا ابدا اللي عاوزها فيه محدش يقدر يعمله غيرها
ندي بعصبيه خفيفه : ليه ان شاء الله عاوزها في ايه
حاول ياسين كتم ضحكته علي وجهها الغاضب وغيرتها
ياسين وهو يحاول كتم ضحكته: لا ابدا مفيش…..ثم غادر سريعا لانه لن يستطيع كتم ضحكته اكثر وبعد مغادرته انفجر في الضحك
ياسين بتنهيده ونبره حالمه : خلاص هانت يا ندايا وهتبقي ملكي …..بعشقك وبعشق اهتمامك وغيرتك عليا بعشق كل حاجه فيكي
اما عن ندي فبعد مغادره ياسين تنهدت بحزن وفرت منها دمعه هاربه مسحتها سريعا
ندي بحزن : امتي هتحس بيا بقي يا ياسين
يا تري ايه اللي حصل صدم آسر 👿؟؟؟؟؟
وياسين هيعمل ايه مع ندي ؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى