روايات

رواية القاسي الذي جعلني احبه الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية القاسي الذي جعلني احبه الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية القاسي الذي جعلني احبه الجزء الثالث

رواية القاسي الذي جعلني احبه البارت الثالث

رواية القاسي الذي جعلني احبه الحلقة الثالثة

سحقتنى قوته، كان معصمى فى يده، يتألم !! وقلبى فى جوفى يتراقص من الرعب، فى لحظه، تخيلت انه كان يعامل اختى الراحله بمثل تلك القسوه.
لقد رغبت بالسكوت، شيء داخلى كان يطالبنى بالصمت، ان استمتع بتلك القوه الطاغيه
مر خيال اختى امامى فصرخت، سيب ايدى، انا مش عبده عندك!
الوقح !! اطلق ابتسامه جميله، ظننت انه سيضربنى، الرجال متوحشون يفعلو ذلك دائمآ، ينتصرون لكرامتهم بالضرب والاهانه ولا يلجائون لعقولهم إلا فى تبرير الخيانه.
صوب عنيه اللوزتين على وجهى، مره اخرى اعتقدت انه يرانى رغم انى ارتدى نقابى
طوح عقب السيجاره من الشرفه ونهض، فكرت ماذا سيفعل؟
قالت اختى مره انه مجنون ولا يمكن توقع ردة فعله
ارتعدت اوصالى الرقيقه، اذا تعرضت لصفعه ساظل ايام ابكى
قال بسخريه، اذا دعوتى لنزول المطر عليكى ان تستعدى للوحل!
وقبل ان تطرف عينى حملنى فوق كتفه بسهوله
كنت بخفة الفراشه، قدمى ترفص مثل طفله غاضبه فى حضن والدها
جعلت اصرخ، سيبنى ، هتعمل ايه؟ سار ببطىء، مكنش مهتم بصراخى ولا اعتراضى
كان عارف هيعمل ايه كويس جدا، فتح باب غرفة النوم ورمانى على السرير
الف فكره شريره دارت فى ذهنى، القى بجسده جوارى
ثم حضننى
كنت بصرخ بتعمل ايه؟
وكان بيرد عليا بالقبلات
قبلات كتيره، على وجهى وعنقى، كنت اكافح، لم اتوقف عن الرفص والضرب
لكن، قوته وسطوته كانت طاغيه، قيدنى بيديه وشعرت انى ضائعه
اسمعى، انا افعل ما أرغب به وقتما أرغب، فى بيتى ستطيعين كلامى، انت لستى فى ملاهى دريم لاند
عندما خارت قواى واستسلمت، توقفت عن الرفص المقاومه
سبنى وعلى وشه ابتسامه ساخره، مجربيش تتحدى مزاجيتى، فاهمه؟
كلمتى تتسمع وتطاع، مره تانيه قال فاهمه؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
قلت فاهمه، فاهمه
ابتسم، كويس، نضفى نفسك البسى هدوم لائقه واستعدى لملاقات أسرتك
ثم حرك أصبعه اللعين، لكن احذرى، عينى عليكى، بتراقب تصرفاتك وعقابك القادم هيكون بطريقه لا تخطر على بالك
فضلت اكتر من دقيقه جسمى بيرتعش، لم اتخيل فى حياتى ان يحدث لى ذلك
لبست عبايه جميله قبل وصول أهلى، لما خبط الباب قمت افتح
قال، استنى، انا الى هفتح الباب
فتح الباب على وشه ابتسامة انتصار تخلى كل إلى يشوفه يقول دا قضى ليله سعيده
امى لما شافتنى بالنقاب، وشها اتغير، حضنتنى وبغضب قالت اقلعى النقاب مفيش حد غريب
اعترضت، لكنه بص عليا وحسيت قلبى مره تانيه بيدق بسرعه، شلت النقاب بخجل
كنت مشغوله مع والدتى واختى لكن لاحظت انه مرفعش عينه عنى، كان بيبص عليا ويبتسم
سمعت صوته، ايه يا عروسه مش هتقومى تعملى حاجه نشربها؟
لقيت نفسى بقوم مفزوعه وبقول حاضر
وانا فل طريقى للمطبخ كنت بلوم نفسى، انا ازاى عملت كده؟
وليه استسلمت بالطريقه دى
لكن تحذيره كان مغروس فى روحى زى الخنجر
أهلى بعد ما اطمنو علي مشيو، بعد ما الباب اتقفل لبست النقاب مره تانيه
وقف فى وسط الصاله وبصلى وهو مبتسم، مش حرام الجمال دا كله تخبيه عنى؟
قلتلك يكون فى علمك انا هلبس نقامى فى كل وقت حتى وانا نايمه
رفع حاجب عينه اليمين وعلى وجهه ابتسامه مكاره

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي الذي جعلني احبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى