روايات

رواية القاتل المحترف الفصل الأول 1 بقلم جنى يوسف

رواية القاتل المحترف الفصل الأول 1 بقلم جنى يوسف

رواية القاتل المحترف الجزء الأول

رواية القاتل المحترف البارت الأول

رواية القاتل المحترف
رواية القاتل المحترف

رواية القاتل المحترف الحلقة الأولى

كنت فى الشغل وجتلى مكالمة من رقم غريب ، قالى نصًا :
= سبتلك هدية جميلة فى البيت ، روح البيت بسرعة علشان تلحقها!!
وقفل المكالمة ، الصوت رغم انه مش غريب عليا لكن مقدرتش اميزه ، حاولت اتصل على الرقم مرة تانية لقيت الرقم مرفوع من الخدمة ، ماهو مش معقول يكون شبح ومتهيألى ، كملت الكام ساعة اللى فاضلين فى الشغل وروحت بسرعة ، بصيت كويس على باب الشقة لاحسن يكون فيه اى كسر لقيته سليم ، فتحت بالمفتاح ودخلت لقيت الشقة متروقة وكل حاجة فى مكانها ، قعدت انده على مراتى ناهد وابنى الصغير زياد
.. ناهد ، نونو ، زياد
مفيش حد بيرد عليا ، دخلت المطبخ قولت ابص عليها ملقتهاش ، دخلت اوضة النوم لقيت ناهد نايمة على السرير فى سابع نومة ، وزياد مش موجود ، حاولت اصحيها ، ناهد حبيبتى قومى ، اصحى، ياقلبي انا جيت ، حبيبك وصل
مفيش اى حركة لنفسها ، وطيت على صدرها علشان اسمع دقات قلبها ، لقيت مفيش نبض ، اتخضيت بشكل مريع ، مبقتش عارف اتصرف ازاى ولا بقيت مصدق اللى قصاد عينى ، اكيد بتهزر معايا ومماتتش واكيد مخبية ابننا زياد علشان ميعملش صوت وانا داخل ، قعدت اكلمها ، حبيبتى اصحى بقى فتحى عينك بطلى الهزار السخيف ده ، طب انا هعملك تنفس صناعى ، بصى انا هعمل نفسي ميت انا كمان ، حبيبتى قومى بقى بجد انا قلقان .
الدموع ابتدت تنزل من عينى ، صوت صرختى بدأ يعلى ، مفكرتش فى وجود زياد من عدمه اد مابفكر دلوقتى ان حب عمرى راح ، البنت اللى حبيتها 7 سنين واتبهدلنا علشان نتجوز ونتلم فى البيت الصغير ده ، راحت مني ، كل اللحظات والحاجات الحلوة اللى فى حياتى اختفت فجأة ، انا مش قادر امسك نفسي ولا قادر اتنفس ، حاسس انى بموت وروحى بتروح ، يارب تكون غيبوبة سكر او اى حاجة تانية غير انها ماتت.
يادوب جمعت نفسي ومسكت التليفون ، اتصلت بالاسعاف ، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف ، احنا ساكنين فى حارة صغيرة ، عربية الاسعاف من الصعب انها تدخل ، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع ، جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه المريض ، وطلعت على السلم بطريقة جنونية ، الناس اللى فى الحارة بقوا بيضربوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله ، عارفين احنا بنحب بعض ازاى ومن اد ايه ، اول ماالدكتور بص عليها ومن

 

 

 

 

غير مايقيس النبض ، قالى:
= البقاء لله
.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها ، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده
= يااستاذ حسين تمالك اعصابك ، كلنا هنموت ، البقاء لله وربنا يصبرك
.. اتمالك ايه ياعم ، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشكلة ، بس صحيها ابوس رجلك صحيها
= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين ، وحد الله
.. لا اله الا الله ، طب بص لو مش هتقدر تصحيها اقتلنى ، موتنى انا ، عادى صدقنى ، مش هستحمل اعيش من غيرها
= ربنا يصبرك ، بعد اذنك
الدكتور وهو خارج مسكته من الجاكت وقولتله:
.. بقولك فوقها ، امال انت دكتور ازاى ، فوقها ياعم وهديلك اللى انت عايزه
الجيران اتدخلوا ونزلوا الدكتور وانا بحضن فى ناهد ومش عايز اسيبها ويادوب اللى سامعه من الناس
ياابنى وحد الله ، غطى وشها ، البقاء الله ، انا لله وانا اليه راجعون
شاورت لحد من الجيران ، قولتله هات زياد من جوه زمانه بيعيط ، عم علي جارنا دخل يدور على زياد وقالى:
= مش موجود ياابنى فى البيت ، يمكن حد من الجيران خده وسط الدوشة دى ، هسألهم وهجبهولك حاضر
بعد دقايق وهما بيلتموها وبيغطوا وشها وانا غرقان فى الدموع على فراقها ، لقيت عم علي بيقولى
= محدش من جيرانا شاف ابنك ياحسين

 

 

 

الجملة نزلت عليا زى السهم فى القلب ، قولت اكيد هو كمان راح ، طب لو مات فين الجثة بتاعته ؟!! ، ولو حد خده هيعمل بيه ايه ؟ ،” احنا مافيش حاجة حيلتنا علشان حد يطمع فينا ويعمل معانا كده ، سواء يحاول يسرقنا او ينتقم مننا انا راجل على باب الله شغال ساعى فى شركة وناهد ست بيت ولا ليها فى الشغل ولا غيره ، وسط دوشة الناس بصيت تحت رجلى لقيت ورقة مكتوب فيها.🤐🤐…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاتل المحترف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى