روايات

رواية الغزال الشارد الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية الغزال الشارد الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية الغزال الشارد البارت الخامس

رواية الغزال الشارد الجزء الخامس

رواية الغزال الشارد
رواية الغزال الشارد

رواية الغزال الشارد الحلقة الخامسة

باك
بصيت لبابا لقيت عينيه حمرا و بيبصلي بندم: كل دا حصلكم و أنا معرفش؟ بأي عين أحط عيني في عينكم
ريم: متقولش كده يا بابا ما إنت كمان كنت مغيب بسبب الأعمال ماما لقت حاجات تانية بعد ما قرت قرأن وجابت مية الرقية رشتها في الأوضة هنا زي ما الشيخ قالي إنت كنت لا هتبقى طايقها ولا طايق تشوف وشها ولا تسمع منها حاجة، إنت لما كنت بتعمل كده وبتتخانق مع ماما من غير سبب الصراحة هي زعلت منك جامد و قررت إنها هتفضل في البيت بس عشاني أنا و غزل بس لما عرفت إن دا بسبب (سح*ر التفر*قة) سامحتك و عذرتك لأن كل الي عملته مكانش بأرادتك
سيد بحذر: ط طب الي عمله كانت.. كانت أمي؟
ريم: لا طلعت مرات عمي أول مرة كان بسبب غيرتها لأنك بعد ما بقيت على الحديدة زي ما بيقولو قدرت تدبر شغل كويس كان ممكن نشتري بمرتبه بيت و نجهزه في فترة قصيرة و كنا قادرين نطلع من عندهم
سيد بندم: ياريتني كنت عملت كده

 

ريم بسخرية: لا إزاي و يصرفو هما منين
سيد بلع ريقه و كأنه مش عايز يصدق الي بيحصل و الأفكار الي بدور في دماغه: و سعيد كان عارف
ريم: مش عارفة بس أكيد كان مستفيد
هنعمل إيه دلوقتي؟
سيد: مش عارف، أنا الصبح عندي مشوار هتقولي لعمك إني سألت على القايمة و الأجهزة الي جابهالك قبل ما أطلع و أنا لما أخلص مشواري هقوله إني سألت على باسل و سمعت كلام معجبنيش وقررت أنهي العلاقة دي و هروح أجيب كل الأجهزة و العفش الي هو قالي إنه أخده من يومين لشقة باسل
ريم: تروح بنفسك؟ عمي ممكن يجراله حاجة لو قولتلو كده 😂 بصيت على الساعة
ريم: يا خبر! الفجر فاضله نص ساعة و يأذن ألحق أتوضى أصليلي ركعتين قيام

 

سيد و هو بيبصلها بفخر: إنتي بتصلي قيام الليل؟ ومن إمتى؟
ريم: من فترة كده سمعت عن فضلها و أنا كنت مضايقة أوي، وبعدين قولت أسيب كل حاجة لربنا دعيته كتير في ساعة زي دي يفرج عننا ويرجع بابا زي زمان و يشفي ماما و يبعد عننا الناس الي عايزة تأذينا وربنا ما خيبنيش و أديك رجعتلنا المرة دي بابا الي نعرفه لأن لكان بيجي قبل كده كان حد منعرفوش
وماما كمان صحتها كانت إتحسنت واضبت على الصلاة و الأذكار و سورة البقرة و الي كانت بتعمله مرات عمي مبقاش يأثر فيها وهي لما عرفت كده خافت لأنك لما ترجع المرة دي هتطالب بحقك و كمان ماما تقولك الي كان بيعمله أحمد و المرة دي هتسمعلها وتصدقها قامت زقت ماما من السلالم و هددتها بعدها لو نطقت هيحصل حاجة مش كويسة ف كده فاضل دعوتي إن ربنا يبعد عننا الناس المؤذ*ية و كده تكون كل دعواتي أستجيبت
حضني وهو بيدعيلي: ربنا يحفظك ليا يا بنتي و تبقي حجتي للجنة

 

ريم بإبتسامة: آمين يارب
إتوضينا أنا و بابا وصلينا و قرينا ورد من القرآن لحد الأذان وصحيت ماما و غزل صلو معانا الفجر
و ماما مكانتش فاهمة حاجة و ليه بابا جيه للأوضة بعد الي عمله و قاله
قعدنا و حكينالها لما إتصلت بابا من شهر و أنا بعيط
ريم ببكاء: بابا إلحقني
سيد بقلق: ريم؟ مالك ياريم أيه الي حصل و إنتي بتكلميني منين دلوقتي
ريم: أنا بكلمك من الفون بتاعي عشان تيتا وعمي مش بيخلوني أكلمك من الفون الي إنت جايبه لماما عشان مقدرش أحكيلك الي مخبينه عنك
سيد: إنتي بتقولي إيه يا ريم مخبين عني إيه
ريم وهي بتاخد نفسها و بتحاول تتكلم بهدوء: مخبين عنك أني مش عايزةاتجوز مخبين عنك إن الي أسمه خطيبي واحد مش محترم زي، زي أحمد يابابا الي خبو عنك إنه حاول يته. جم عليا وكملت بقهرة ودموع والي من بجاحته جاي يهد. دني إن الي معرفش يعمله معايا هيعملو مع أختي لما أتجوز و ماما مش هتعرف تمنعه بعد الي حصلها و ممكن تبقى عاجزة بسببه
سيد: أيه كلام ايه الي بتقوليه دا و أمك حصلها إيه
ريم ببكاء: ماما ماما حاولو يقتلوها يا بابا لما فكرت تقف في وشهم وقالتلهم هتخليك تعرف كل الي بيحصل من وراك
سيد:…….
ريم بترجي: يا بابا بالله عليك إرجع كفاية المرمطة و البهدلة الي عشناها من بعدك

 

سيد بتفكير: أنا هحجز طيارة لبكرة بس مش عايزك تقولي لحد لغاية ما أفهم منك كل حاجة و أعرف إيه الي بيدور من ورايا
ريم بفرحة: حاضر، تيجي بالسلامة يا حبيبي أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه
و قفلت: بابا راجع يا مي
مي (صاحبة ريم ): قولتلك من الأول كلميه و أكيد مكنتوش هتهونو عليه
ريم بحزن: كنت فاكرة إننا هنا إنتي مشفتيش كان بيعمل إيه الوقت الي بيجي
مي: إنتي هبلة يا بنتي نسيتي بابا قالك إيه ما كله بسبب الي ال… وبعدين جدتك كانت بتزود حاجات من عندها كمان تخلي أي واحد مكانه يخرج عن طورو
ريم: الله يسامحها بقا
مي: وكمان بتدعيلها؟ إنتي طيبة أوي يا ريم و عشان كده و إنتي البيست فرند عندي
ريم: و إنتي أحلى فرند عندي، يلا المحاضرة هتفوتنا

 

مي: يلا
(مي بنت الشيخ صالح الي كان متابع حالة مامة ريم من لما إخته حكتله و كان بيبعت المية المرقية مع مي و يوصيها تعمل إيه عشان تتجنب الأذية من ج.. و أخر مرة إتكلمت ريم معاه لما لقت زي حجاب كده في الدولاب الي كان أبوها بيحط فيه هدومه لما بييجي من السفر)
رجع سيد من السفر وريم حكتله عن باسل و الي كان بيعملو معاها و موقف جدتها و عمها السلبي لما كانت تستنجد بيهم و تطلب منهم يفسخو الخطوبة دي ووقتها كان حجز في أوتيل عشان يتأكد من كام حاجة
كانت في دماغه ومكانش عايز يقول لحد على وجوده في البلد ولما سأل عن باسل ولقى إنه فعلا مينفعش يأمنه على بنته طلب منها إنها تروح تفسخ خطوبتها منه و سيد فهم عيلته إنه رجع البلد في الوقت دا و عملو التمثيلية لما ضرب ريم عشان عم ريم و مراته يتأكدو إنه مش هيصدقها و يفضل مديهم ودنه و يخلي أخوه و أمه يتصرفو في كل حاجة تخصه
وبس ياستي
غزل: يعني قلم إمبارح كان تمثيل

 

ريم: وهي ماسكة خدها لا الضرب كان حقيقي بس كان مكتوب في سياق الدراما
قعدو يضحكو مع بعض
وريم عيونها دمعت من الفرحة بقالهاأكثر من 10 سنين مشافتش أمها وأبوها قاعدين مع بعض و الضحكة مرسومة على وشهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغزال الشارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى