روايات

رواية الغريبة الفصل الثاني 2 بقلم محمد محمود اسماعيل

رواية الغريبة الفصل الثاني 2 بقلم محمد محمود اسماعيل

رواية الغريبة الجزء الثاني

رواية الغريبة البارت الثاني

رواية الغريبة
رواية الغريبة

رواية الغريبة الحلقة الثانية

الأوضة مفيش فيها الا بنتي ..بس
أن في حد جنبها
ممرض يعني
مش عارفه ..مخبي وشه ومقرب منها
أزاي دا ..خليكي هنا يا حجه
دخلت الأوضة وقربت من الشخص دا
بقولك حضرتك مين ؟
ألتفت لي وهو مخبي وشه بشال
ومش ظاهر غير عيونه
خبطني بأيديه في صدري
وخرج جري ..لمحت الست اللي نايمه
على السرير وفي دم نازل من ودنها
وكانت فاقدة الوعي ..جريت عليها والدتها
وحضنتها وفضلت تصرخ

 

 

بنتي ..ايه اللي جرالك يا حنان
بسرعه جريت ورا الراجل الملثم دا
كان نازل من السلم …جريت وراه عشان الحقه
كان جسمه تقيل شوية ..فكانت حركته ابطئ
لمحني وانا بجري وراه وعرف اني هحصله
دخل الدور التاني ..وافتكر انه خدعني
واني هكمل نزول للأرضي
تظاهرت أني نزلت ..وبعدها طلعت تاني بسرعه
ولمحته وهو طالع الدور التالت
دخل عنبر الستات تاني وتوجه ناحية أخر أوضة
دخل وطلع مطوه وزعق في الست وبنتها
طلعي الفلوس اللي معاكي
شوقي !! انت عملت ايه في مراتك يا شوقي
حرام عليك..تحرق قلبي عليها
مش كفاية انك ضربتها وكسرتها
جاي تسرق حلقها
بقولك طلعي الفلوس اللي معاكي
بدل ما ادبحلك بنتك قدامك
دخلت وراه واتسحبت من غير ما يحس بيا
ولقيت دراعي على رقبته من وراه
خنقته بكل قوتي ومسكت ايده ..لكنه ضربني بكوعه

 

 

في جنبي …ورجع بضهره بيا بسرعه
وخبطني في الحيط ..مسكت الشال بتاعه
ولفيته بسرعه على رقبته ..ونزلت فيه ضرب
بكل قوتي لغاية ما وقعت منه المطوه ..وفضلت الست تصرخ
ووصل واحد من الأمن ومسكه معايا
واتعمله محضر واتشد ع القسم
اخدوا أقوالي هناك انا والست ..وشهدت
اني انقذتها هي وبنتها
وطلع جوزها راجل حشاش ..وكان ناوي يسرق
حلق مراته عشان مزاجه ..بس وصلت في الوقت المناسب
طلعت فلوس عشان تاخدها لان واضح انه ظروفها تعبانه
لكنها رفضت بشدة ..اديتها رقم موبايلي
وعنواني ..وقولتلها لو احتجتي اي حاجه
انا تحت أمرك في أي وقت ..

 

 

سبتها ورجعت البيت ..كنت حاسس
اني مبسوط عشان متأخرتش في عمل خير
مع ست كبيرة تايهه وغريبة، وربنا جعلني سبب
اني أنقذها هي وبنتها من خطر واحد
معندوش ضمير ولا أخلاق
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغريبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى