روايات

رواية الغائب الحاضر الفصل الأول 1 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الفصل الأول 1 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الجزء الأول

رواية الغائب الحاضر البارت الأول

رواية الغائب الحاضر
رواية الغائب الحاضر

رواية الغائب الحاضر الحلقة الأولى

أنا مى عندى ٢٤ سنه.. بابا وماما متوفين ومليش أخوات عايشه لوحدى… لكن عندى جارة هى فى مقام ماما بالظبط.. وماما موصياها عليا قبل أما تموت وجوزها عمى مصطفى برضو في مقام بابا.

#مى_فى_شقتها

تنظر في صور والديها رحمهم الله وتتذكرهم وتبكى على حالها وعلى وحدتها.

ثم تخرج صورة شخص آخر

وتحدتثها

وحشتينى أوى يا على سافرت وسبتنى وأنت عارف انى مليش غيرك. قولتلى سنه أو اتنين وأنت دلوقتي بقالك اكتر من خمس سنين.. يا ترى لسه فاكرنى. يا ترى مشتاق لليوم اللى هترجع فيه عشان تشوفنى زى مانا مستنياك.. أكيد شوفت غيرى وحبيتها استحالة هتقعد كل داا منغير جواز..طاب أنا ليه مستنياك.. ليه قلبي بيقولى أنك راجع. انت عارف ان بابا وماما ماتوا.. عارف أنى بقيت لوحدى. فاكر لما قولتلك أنى بخاف من الوحدة.. ارجع بقى والنبى أرجع وشوف حبيبتك وصل حالها لايه. ارجع ياعلى 💔

ظلت تبكى وتدعو ربها بأن يسلم حبيبها ويرجعه بالسلامة حتى نامت وهى حضنه صورته

فى الصباح

قومت من النوم على صوت عمى مصطفى وهو يرن الجرس

فتحت الباب ودخلته

=صباح الخير يا بنتى

_صباح الخير يا عمى مصطفى.. خير؟

= خير أن شاء الله.. انهاردة وأنا بقرا الاخبار لقيت اعلان لشركة جديده ومحتاجة موظفين وسكرتيريا.. قولت أقولك يمكن ربنا يكتبلك شغل هناك

فرحت جداا وقولت_ بجد يا عمى مصطفى.. طاب ورينى الاعلان كداا

وفعلاً قريت الاعلان واخدت العنوان ورقم الفون ورنيت عليهم

_الو

* أيوه يا افندم

_ حضرتك أنا كنت بتكلم بخصوص اعلان الوظائف

* أيوه يا افندم تقدرى تشرفينا بكرا الساعه ٩

_ تمام.. شكرا جداا

=هاا قالتلك اى

_ قالتلى اروح الشركة بكرا الساعه ٩ ادعيلي بقى يا عمى مصطفى

= إن شاء الله هتتقبلى هما يلاقوا أحسن منك فين

_ لأ هما من ناحية هيلاقوا فهما هيلاقوا كتير أوى.. أنت عارف يا عمى مصطفى أن السكرتيرة بتكون وجه يعنى لازم تكون شيك واستيل.. يعنى أمر الحجاب داا ممكن يخليهم ميقبلونيش..

= وانتى ممكن تخلعى الحجاب عشان وظيفة؟

_ أنا.. عمرى ما أفرض فيه داا فرض عليا ومش ممكن أغضب ربنا عشان وظيفة وكمان أنا وعدت على أنى مش ممكن أقلع الحجاب

= خلاص يا حبيبتي اطمنى ربنا استحاله يخذلك.. اسيبك أنا عشان تفطرى وتجهزى ورقك وتشوفى لازمك أى ولو احتاجتى حاجه أنا تحت أمرك

_, ربنا ميحرمنيش منك أبدا يااارب

مشى عمى مصطفى وأنا فضلت أفكر فى الوظيفه.. وبعد طول تفكير قمت اتوضيت وصليت ركعتين وسيبتها لربنا

تانى يوم

صحيت من النوم بدرى وصليت ركعتين قضاء الحاجة

وجهزت نفسى وروحت الشركة

نزلت من التاكسي وبشوف الشركة لاقيتها مشاء الله كبيرة وفخمه.. والناس اللى جايه تقدم على الوظائف كتيرة جداا وطبعا زى ما توقعت البنات زى اللى فى حفله الشعر الناعم واللبس الجميل.. وأنا الوحيدة اللى محجبه

قولت اخدها من قصيرها. أنا كداا كداا مرفوضة.. لكن افتكرت كلام عمى مصطفى.ان ربنا أن شاء الله مش هيخذينى وتوكلت على الله

وسمعت صوت بينادى

الانسه مى تتفضل

دخلت المكتب.. وفجأة لقيت الشخص اللى على المكتب قام وقف.. وقالى اتفضلى اقعدى.. أنا طبعاً فضلت ابص ورايا وحواليا اشوفه بيكلم مين

ضحك وقالى.. أنا بكلمك أنتى

_شورت على نفسى.. أنا 😳

..=ااه

_ شكراً جداا لحضرتك+ اتفضل داا CV هتلاقي فى كل المعلومات

فضل يقرأ. ويقول حلو خالص. مشاء الله. جميل

وأنا قاعدة متنحة وبعدين قالى

= حلو أوى تقدرى تتفضلى وأحنا هنكلمك

_ شكرا جداا

قمت ومشيت وأنا كلى أمل ورجاء من الله أنى أتقبل. لكن البنات كانوا كتير وكمان حلوين أوى.. وبعدين رجعت البيت وقولت مفيش حاجه بعيدة عن ربنا

وعدى يوم واتنين ومحدش كلمنى. قولت الحمد لله يمكن مليش خير فيها

ولسه هروح لبيت عمى مصطفى التليفون رن

_ الو

= انسه مى

_ أيوه مين حضرتك

= أنا استاذ سامى

_ استاذ سامى مين

ضحك وقال. ااه صحيح ماانا معرفتكيش أسمى.. أنا استاذ سامى اللى عملت معاكى انترفيو وبقولك مبروك انتى اتقبلتى فى الوظيفه تقدرى تيجى تستلمى الوظيفه من بكراا

_ أنت بتتكلم جد.. شكرا جداا لحضرتك بكرا أن شاء الله هكون فى الشركة في المعاد. مع السلامه

طبعاً لكم تتخيلوا الفرحه اللى كنت فيها. وكمان روحت فرحت عمى مصطفى ومرات عمى..

يوم استلام الوظيفه

فى الشركة

دخلت الشركة وروحت عشان اعرف كل المطلوب منى من استاذ سامى.. خبطت على باب مكتبه ودخلت

_ أهلا يا آنسه مى. اتفضلى اقعدى

= شكراً جداا لحضرتك

_ أنتى هتكونى سكرتيرة لصاحب الشركه وهو مش موجود دلوقتي وهيجى من برا خلال الأسبوع داا.. والأستاذة غادة هتعرفك على كل حاجه.

= تمام يا استاذ.. بس ممكن سؤال

_ أكيد بتقولى ليه أنا الوحيدة اللى اتقبلت

= بصراحه ااه. أنا كنت خلاص فاقدة أمل أتقبل

_ هههه أصل صاحب الشركة كان له شرط في السكرتيرة بتاعته.. وكمان كان شرطه كمان أن الشرط داا ميتكتبش فى الاعلان

= أنا الصراحة مش فاهمه حاجه

_ هقولك صاحب الشركة كتب أن من ضمن صفات الموظفة أنها تكون محجبه.. وأن الشرط داا ميتكتبش فى الاعلان لأنه ببساطة ناس كتير مش محجبه. هتلبس الحجاب وتيجى تقدم.وطبعا أنتى لما جيتى شوفتى المنظر. وانتى الوحيدة اللى كنتى محجبه وخلاص الوظيفه كانت من نصيبك

= ابتسمت وقولتله الحمد لله

وخرجت من مكتبه عشان اروح للاستاذه غادة تفهمنى المطلوب منى

= لو سمحتى ممكن أقابل أستاذه غادة

_ ههه أنا أستاذة غادة.. الظاهر كداا أنتى السكرتيرة لعلى بيه

= أيوه أنا.. وأستاذ سامى قالى أنك هتفهمينى كل حاجه

_ أيوه أنا

وبدأت تتكلم وتقول

تعالى معايا على مكان مكتبك.. بصى يا ستى داا مكتبك.. وداا مكتب على بيه.. فيه باب داخلى هيدخل ويخرج منه.. يعنى ممكن يجى وانتى متشوفهوش.. كما هو صارم جداا ويمكن دى الميزة اللى خلته فى المكانة دى فى وقت قصير داا غير شغله براا.. وكمان المواعيد. لازم تلتزمى بالمواعيد. واللى يطلبه منك يكون جاهز على الوقت

بدأت أخاف من كلامها.. أنا ازاى هتعامل معاه. وسرحت فى كلامها

_ آنسه مى انتى معايا

= هاا. ااه معاكى معلش شردت شويه

_ هههه لا ولأ يهمك. بس متخافيش هتتعودى على الوضع

= ااه أن شاء الله 🙄

= ممكن أسألك سؤال

_ أوى أوى اتفضلى

= هو صاحب الشركة جنسيته اى

_ هههههه مصري

= اوماال ليه يعنى مش معروف

_ لأنه بقاله فترة عايش برا مصر وله شركاء من برا مصر وله شغله الخاص هناك

= وحضرتك عرفتيه ازاى

_ أنا قابلته برا مصر من سنتين تقريبا واشتغلت معاه هناك ولما قرر يأسس الشركة دى.. طلب مننا أنا وأستاذ سامى أننا نحضر كل حاجه فيها وأنها هتكون مسؤوليتنا لوقت أما يرجع

= يعنى كمان استاذ سامي كان معاكم هناك

_ ايوه.. تحبى تعرفى حاجه تانيه

= لأ شكراً.. واسفه لو تقلت عليكى

_ لأ ولا يهمك..لو عوزتى تعرفى حاجه أنا تحت أمرك

= تسلمى يااارب وشكرا جدااا لحضرتك

بدأت أشوف شغلى.. واى اللى مطلوب منى اجهزه لحد أما صاحب الشركة يوصل من السفر. وفعلاً خلال الأسبوع داا كنت محهزه كل المطلوب ومظبطه المواعيد. لأنها بحكم أنها شركة جديدة. كان عليها إجماع كبير من الشركات التانيه

وخلصت شغلى ورجعت بيتى. هلكانه بمعنى الكلمة. ومش قادرة من التعب.. وكمان المفروض صاحب الشركة هيوصل بكراا يعنى لازم أقوم بدرى وأكون فى كامل نشاطى

ونمت من كتر التعب والتفكير في ازاى هتعامل مع الشخص داا.

تانى يوم فى الشركة

اتجمعوا كل الموظفين ليتعرفوا على صاحب الشركة.. لكن للأسف استاذ سامى كلفنى بشوية حاجات اخلصها ومتعرفتش عليه

لكن كان الكلام اللى سمعته من الموظفين ميطمنش..

وأنا متجه ناحية المكتب وببدا افتح الباب سمعت صوت عالى خارج من جوا المكتب. أنا خوفت واتسمرت مكانى

+ اوماال فين السكرتيرة اللى برا

_ أنا كلفتها بشوية حاجات تعملها وهتيجى حالا

+ والحاجات دى مكنتش تتأجل لحد أما اجى

_ يا على بيه هى خلاص خلصت وجايه حالا

+ أو أما تيجى خليها تتدخلى

_ حاضر

خبطت على الباب ودخلت وأنا كلى خوف+ أنى خلاص مش عايزه الوظيفه دى

= صباح الخير

كان واقف بالعكس ومشوفتش وشه. كل اللى شوفته ضهره واللى قدرت احصده من شكله أنه طويل وبس

_ اهى جات يا افندم

اتكلم وهو بنفس الوضعية

+ أهلا يا هانم. ما لسه بدرى

= أصل استاذ..

+ لا أصل ولا فصل اللى حصل داا ميتكررش تانى.. المفروض السكرتيرة هى اللى تكون في إنتظار مديرها مش العكس

اتفضلى على شغلك

أنا ساعتها كنت خلاص هقوله أنا مستقيله.. أنا مهما اتخيلت عمرى ما كان يخطر فى بالى أنه يكون بالحدة والقسوة دى

بس خرجت وقعدت على المكتب.. وفضلت اعيط.. لوقت أما استاذ سامى خرج من عنده وقال

_ أنا آسف جدااا على اللى حصل..

=………

_ صدقيني هو مش وحش زى ما انتى فاكرة بس هو فعلا عصبى جداا. لكن مش دايما

= خلاص محصلش حاجه.. وكل شغل وفيه من داا

_ خلاص اسيبك تشوفى شغلك

مشى سامى وأنا فى حيرة من أمري. أستمر في الشغل داا واللى استقيل منه بدل الاهانه دى.وقررت أنى اكمل يومى وزى ما يعدى. لحد أما أرجع البيت واشور عمى ومرات عمى مصطفى

اليوم عدى كأنه سنه ما بين شغل وتامرات وعصبيه وصوت عالى..

بعد يوم طويل جدااا معاه وكان بداية وجوده في الشركة

رجعت بيتى وأنا تعبانه بمعنى الكلمة.. وفى نفس الوقت قررت أنى مش هروح الشغل داا تانى..

قبل أما أدخل شقتى روحت بيت عمى مصطفى وخبطت على الباب

فتحتلى مرات عمي

” اتفضلى يا بنتى حمدالله على السلامه

= الله يسلمك يا خالتى.. عمى مصطفى هنا

_ أنا أهو يا بنتى تعالى

= مساء الخير يا عمى

_ مساء النور يا حبيبتي.. يلا نتعشى سوا زمانك واقعه من الجوع

= لأ.. أنا الحمد لله مش جعانه.. أنا كنت عايزه أخد رأيك في موضوع

_ اتفضلى يا حبيبتي

حكيتله عن طريقه المعامله بتاعت المدير وانى مش حاسه أنى هقدر أكمل فى الوظيفه دى وبفكر اقدم استقالتى بكراا

_ هههههه استقالتك.. أنتى لسه اشتغالتى

= أنا مبهزرش يا عمى مصطفى.. داا عصبى ومش بيتفاهم

_ هو مديرك داا شكله اى.. يعنى راجل كبير ولأ شاب

فضلت قاعدة أفكر.. داا أنا معرفش شكله أى .. كل أما أدخل المكتب أما اشوفه من ضهره أو أنه يكون لافف الكرسى..سرحت وبقيت مستغربه نفسى جدااا

_ مى…ياا مى

= هاا.. ايوه

_ روحتى فين..بقولك شكله أى؟

= بصراحه لسه مشفتوش

_ ههههههه.. أقسم بالله أنتى مجنونه

= 🙄🙄🙄

_ يعنى يوم طويل زى داا وعصبيه وأوامر ولسه مشوفتيش وشه

= ااه والله عندك حق.. بس قولى أعمل أى

_😂 استهدى بالله يا بنتى وروحى شغلك على الأقل تكونى شوفتيه.. وكمان تشوفى نفسك هتقدرى تكملى ولا لأ

= ماشى يا عمى مصطفى.. اسيبكم أنا تصبحوا على خير

_ وانتى من أهله

دخلت شقتى وأنا فعلاً مش مصدقه نفسي.. ازاى طول اليوم مشفتوش

مسكت صورة على وكلمتها وفعلاً هو خلاص وحشنى ومحتاجة لوجوده فى حياتى.. أنا فعلاً مش بعرف امشى الطريق لوحدى وكمان بخاف من الوحدة

اتوضيت وصليت ونمت وأنا كلى أمل فى ربنا أنه ييسرلى امورى ويحفظلى على ويرجعه بالسلامة

تانى يوم صحيت وروحت شغلى عادى.. بس كان عندى فضول فظيع أنى أشوفه..

روحت شغلى فى معادى وطبعاً كنت فى انتظاره..ومر ساعة وبعدين. سمعت الفون رن..

= عندك ملف على مكتبك لشركة (…….) يكون جاهز فى خلال ربع ساعة على مكتبى

_ حاضر يا افندم

” كان لازمته الباب الداخلى داا خايف حد يشوفه وياكله مثلاً”

خلصت الملف وخبطت على الباب ودخلت

لكن كان ماسك صورة قدام وشه وبرضوا مش قادره أشوف ملامح وشه ولا عارفه اشوفه خالص. لكن الغريب اللى سمعته

_ روحتى فين يا كل أملى. قولتلك استنينى. أنا عارف أنى اتاخرت عليكى لكن عشان اقدر اعوضك عن كل اللى فاتك.. ليه عزلتى ومشيتى..طاب ياترى لسه مستنيانى ولأ قابلتى شخص تاني وحبيته..

= على بيه.. يا على بيه

لف الكرسى أول أما سمع صوتى وبعدين قالى

_ أنتى هنا من امتى؟ ومش المفروض تخبطى على الباب قبل أما تدخلى

= حضرتك أنا خبطت وأنت اللى مسمعتش

_ قصدك أى يعنى.

= مقصدش بس…

_ مبسش حطى الملف على المكتب واطلعى برا والطريقة دى متتكررش ولو ماذنتلكيش تدخلى متدخليش

= حاضر. أنا أسفه

خرجت من مكتبه وأنا كلى كسرة ووجع. وكان صعبان عليا نفسى أوى. أنا عمرى ماتهنت كداا.. ياربي رحمتك

كملت يومى عادى وزى كل مرة… عدا اسبوع واتنين وأحنا على نفس الوضع. بس برضوا مقدرتش اشوفه..

لحد ما فيوم رن الفون

_ أنتى يا آنسه

= نعم يا افندم

_ فى مهندس معماري جاي كمان ساعتين. أول أما يجى يدخلى فورا..وكمان فى طايرة جاية من ايطاليا رحلة رقم ٥ رنى على المطار واسالى على معاد وصولها

= حاضر

~ لو سمحتى يا آنسه

= ايوه يا افندم

~ حضرتك أنا عندى معاد مع على بيه

= حضرتك الباشمهندس

~ ايوه أنا الباشمهندس عمرو.. وحضرتك

= أنا مى… اتفضل على بيه مستنى حضرتك

داخل المكتب

~صديقي الصدوق

_الباشمهندس عمرو.. أهلا يا صديقي

~حمد الله على السلامه يا لول

_الله يسلمك يا هندسه… نتكلم بقى فى الشغل

~ حيلك حيلك.. أنت وحشانى يا عم.. وبعدين أى القمر اللى برا داا

_ قمر. قمر مين!

~ السكرتيرة اللى برا.. صحيح أنت متعرفش هى مرتبطة ولا لأ؟

_ تصدقنى لو قولتلك أنى مشوفتهاش لحد دلوقتي ولا أعرف شكلها

~ شكلها… داا بدر فى تمامه والححاب عليها مزودها جمال

_ عمرو أنت عارف أن أنا عندى الشغل شغل

~ خلاص يا عم متزوقش

= الو. مطار القاهرة

+ ايوه يا افندم

= لو سمحت رحلة ٥ هتوصل الساعه كام

+ الساعه ٧ يا افندم

= ماشى شكرا

= على بيه

_ فى أى

= الطائرة هتوصل الساعه ٧

_ ماشى

أى الغرور داا داا غير أنه بيقفل الخط على طول كمان بيتكلمش بأسلوب كويس ولا بيقول شكراً

* مى. مى

= استاذ سامى

* أى يا بنتى بتكلمى نفسك

= لا ابدا

* هههه ماشى. على بيه فاضى

= لأ معاه المهندس عمرو

* ماشى أنا داخلهم

….

وجه اليوم التانى

دخل سامى المكتب وقعدوا سوا والظاهر أنهم التلاته صحاب

+ هندسه بنفسه هناا

* سمسم واحشنى يا عم

_ انتوا الاتنين فى مكان واحد مش هنشتغل

* استنى بس يا على شويه.. بقولك يا سمسم هى الأستاذة اللى برا دى ظروفها اى

+ قصدك مين

* مى يا اخى

_ هى السكرتيرة اسمها مى؟

* أى داا انت كمان متعرفش اسمها

+ يا عم هو بيديها ريق أصلا.. دا طول الوقت بيتعصب عليها بسبب ومنغير سبب

* ههه. والله الله يكون في عونها

_ انتوا عارفين يا جماعة.. أنى وعدت عشق أنى مش ممكن أتعامل كويس مع غيرها

* أنت لسه ملقيتهاش

_ لأ والله يا عمرو أنا اللى اعرفه أنهم عزلوا لكن مش عارف فين.. خايف تكون نسيتنى.. وحشتنى أوى والله

+ طاب مش يمكن اتجوزت يا على

_ استحالة يا سامى.. طاب حتى أعرف.. ساعتها ممكن أهدأ واكون مطمن عليها على الأقل

* إن شاء الله هتلاقيها قريب

_ يااااارب 😔

بقولك يا سامى كالفى هتوصل انهاردة الساعه ٧ ولازم اكون فى انتظارها

+, أيوه أنا عرفت من غادة

_ طاب اسيبك أنت وعمرو عشان أجهز نفسى واروح اقابلها

* خلاص روح أنت مشوارك وأنا همشى ونتقابل وقت تانى

_ خلاص ماشي.. سلام

خرج سامى وعمرو من المكتب

+ بقولك يا مى.. على بيه مشى خلصى شغلك واروحى أنتى كمان

= تمام يا استاذ سامى

* مش محتاجه حاجه يا استاذه مى

= شكراً لحضرتك يا باشمهندس

خلصت شغلى ورجعت بيتى.. وعملت نفس الروتين اليومي اللى متعودة عليه.. أوقات بسال نفسى هو أنا لو جرالى حاجة وأنا فى الشقه لوحدى مين هيلاحقنى.. بقيت بتعب من الفكرة نفسها.. عشان كداا بكره الوحدة وبخاف منها

اتوضيت وصليت وبعدين نمت عشان أقابل مصيري اليومى مع البنى آدم صاحب الشركة داا

تانى يوم. فى الشركة

واصلت فى شغلى ومابين ناس داخلة وناس خارجه ومواعيد وتجهيز عروض وملفات رن فون المكتب

_ أنتى يااا

= نعم يا افندم

_ فى ضيفه مهمه جدااا هتكون فى الشركة كمان نص ساعة عايزه تتعامل بزوق وتبلغينى بحضورها فى وقتها

= حاضر 😕

عدت النص ساعة ودخلت عليا شابه جميله جدا وكمان مش مصريه

:: Hi

=Hi.. Welcome to Egypt

:: Thanks for you…M.ali here

=Yes.. waiting for you

:: Thanks 😊

دخلت القمر دى المكتب وأنا بقول لنفسى أكيد دى الجو بتاعه

شويه وتليفون المكتب رن

_ يا آنسه

= ايوه يا افندم

_ خلى استاذ سامى يجينى دلوقتي

= حاضر

= استاذ سامى

_ أيوه يا مى

= على بيه عايزك دلوقتي

_ تمام أنا جيله

_ مى

= أيوه يا استاذ سامى اتفضل أدخل

_ هو على بيه عنده حد

= ااه ست اجنبية

_ ااه تبقى كالفى وصلت.. عن اذنك

= اتفضل

شويه وسامى خرج من عند على بيه

_ مى.. جهزى نفسك انهاردة بالليل

= أحضر نفسى لايه

_ على بيه عامل حفلة.. وعازم كل موظفين الشركة

= بس أنا مينفعش اجى

_ ليه.. كله الموظفين هيحضروا الحفلة

= معلش مش هينفع

_ بس استاذ على طالبك لأن فى ناس مهمه هتحضر وانتى لازم تكونى موجودة

= ماشى هحاول 😔

مشى سامى وأنا مش عارفه هحضر ازاى.. أنا مش هينفع اتاخر برا البيت.. ومليش حد يرجعنى بيتى.. يااربى أعمل أى

خلص اليوم ورجعنا البيت بدرى عشان الكل يجهز للحفله واللى عرفته أنها حفلة ترحيب بالضيفة الجديدة

خبطت على شقة عمى مصطفى عشان اعرفه

= مساء الخير يا عمى مصطفى

+ مساء الخير يا بنتى

= عمى. صاحب الشركة عامل حفلة وأنا لازم أحضر ومش عارفه اعمل ايه

+ طاب أى المانع.. احضرى

= بس حفلة زى دى هتقعد لوقت متأخر

+ ابقى استأذنى وارجعى بدرى

= ماشى

دخلت شقتى وجهزت نفسى ولبست دريس أسود وطرحة كشمير

وروحت مكان الحفله

دخلت الحفلة ولقيت ناس كتير جدااا وطبعا فى كل مرة بكون أنا المختلفة بسبب الحجاب.. وفجأة لقيت غادة بتشاورلى عشان اروحلها.. وفعلاً روحت فى المكان اللي فيه غادة

* سامى شوف

+ فى اى

* شوف مى.. وشوف جمالها.. تصدق أن مى دى أجمل بنت فى الحفلة

+ مالك يا عمرو.. حيلك يا عم هتاكل البنت بعنيك

* طاب بذمتك مش عندى حق

+ لأ والله عندك حق ونص

وقت ما كانوا بيتكلموا كان على واقف معاهم لكن كان بيعمل كاس عصير عشان يشربه فامشفش مى وهى داخله

_ فى أى يا واض أنت ووهو. أنتوا بتتكلموا عن مين

* عن السكرتيرة بتاعتك يا عم

_ أى يا جماعة أنتوا شوقتونى أشوفها

+ طاب واى اللى منعك روح شوفها

_ بكراا فى الشركة أن شاء الله

* على. كالفى بتشاورلك

_ ماشى هروحلها أنا ولموا نفسكم شويه

؛؛ مالك يا مى مكشرة ليه

= مش عارفه يا غادة. بس أنا مش بحب جو الحفلات داا وبعدين عايزه اظبط حجابى

؛؛ طاب فكى التكشيرة دى وتعالى أما اوديكى مكان تظبطى فيه نفسك

= ماشى

دخلتنى غادة اوضة عشان اظبط حجابى ومشيت عشان تستقبل ضيوف الحفلة

فضل على بيه يعرف كالفى على الضيوف وكبراء البلد وأصحاب الشركات وفجأة وهو ماشي خبط فى الجرسون والبدلة بتاعته اتبهتلت. واستاذن من الضيوف عشان يظبط هو كمان هدومه

وفعلا اتجه هو كمان للاوضه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغائب الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!