روايات

رواية الغائب الحاضر الفصل الثاني 2 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الفصل الثاني 2 بقلم مي

رواية الغائب الحاضر الجزء الثاني

رواية الغائب الحاضر البارت الثاني

رواية الغائب الحاضر
رواية الغائب الحاضر

رواية الغائب الحاضر الحلقة الثانية

وأنا فى الاوضه خلعت كل حجابى وبقيت بشعرى وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح ساعتها مكنتش عارفه اعمل ايه غير أنى أحط الطرحة على راسى … أول أما الشخص اللى دخل شافنى بحط الطرحة لف وشه الناحية التانية.لكن أنا كنت مشغولة بأنى اغط شعرى ومشوفتش مين دخل.لكن شوفته من ضهره
_ أنا آسف جدااا مكنتش أعرف أن فى حد هنا
= لأ ولا يهمك أنا اللى اسفة. أنا معرفش حاجه هنا
_ لأ عادى خدى راحتك أنا هروح اوضه تانيه
وخرج من الاوضه.وانا مشفتوش لكن صوته كان مألوف عليا ما بين شخص قريب جدااا منى ومن قلبى وشخص أنا بخاف منه وكنت محتارة يمكن لأن مفيش حد كلمنى بالطريقة دى والراحة دى من وقت أما على سافر
ظبط نفسى وقررت أنى اعتذر وامشى من الحفله
دورت على غادة ولاقيتها واقفه مع عمرو وسامى. روحت مكان ما هما واقفين
= غادة أنا عايزة امشى لأن الوقت اتاخر
+ أتأخر فين يا بنتى لسه بدرى
= معلش لازم امشى
* خلاص أنا ممكن اوصلك

 

 

= لأ شكراً جداا يا باشمهندس
* لا مفيش شكرا ولا حاجه.. ثوانى بس أعرف على واجى اوصلك
* على
= ايوه يا عمرو
* أنا خلاص همشى
= ليه لسه بدرى
* معلش. وكمان السكرتيرة بتاعتك هتمشى
= خلاص ماشي.. نتقابل بكراا فى الشركة
* اكيد ومن بدرى كمان. وممكن اجى أشتغل معاك
= داا شكل الصناره غمزت
* دى رشقت خلاص يا عم
= ههه.. ماشى سلام
عمرو فتحلى باب عربيته وقالى
* اتفضلى يا استاذه مى
= شكراً يا باشمهندس
ركبنا العربية وابتداء يسأل اسئله كتير وأنا فعلاً كنت متوترة من طريقة كلامه وأصعب سؤال سأله
* مى.. آسف لو نديتك باسمك
= لا ولا يهمك عادى
* طاب أنا من وقت أما شوفتك حابب أسألك سؤال
= اتفضل
* انتى مرتبطة. يعنى فى حد فى حياتك
وقتها معرفتش أرد.. ولو رديت اجاوب أقول أى.. بس حسيت أنى قلبى هو اللى بعتلى إشارة الرد ورديت عليه وقولت
= أيوه مرتبطة من ست سنين
* يااه.من ست سنين. اوماال هو فين مجاش معاكى الحفلة ليه
= أصله مسافر وأن شاء الله راجع قريب
* إن شاء الله
وصلت البيت وعرفت عمى مصطفى أنى رجعت ودخلت شقتى صليت واستعديت للنوم. لكن مقدرتش أنا وطول الليل كنت بفكر بصوت الشخص اللى دخل الاوضه. حسيت قلبى اطمن لما سمعت صوته
وفى الاخر استسلمت للنوم
تانى يوم فى الشركة
بعد حوالى أربع ساعات من بداية. رن فون المكتب
_ يا آنسه
= أيوه يا افندم

 

 

_ قولى لاستاذ سامى يجينى حالا
=حاضر
= استاذ سامى
_ أيوه يا مى
= على بيه عايزك دلوقتي
_ ماشى أنا جيله
جيه استاذ سامى ودخله
_ سامى لاقيتها
+ لاقيت مين
_ عشقى
+ أنت بتتكلم جد
_ ااه والله وداا عنوانها.(….)
+ طاب أهدأ شويه
_ أهدأ أى أنا ما صدقت لاقيتها. أنا رايحلها
+ رايح فين.انت عندك اجتماع دلوقتي مهم
_ يتلغى
+ لأ مينفعش.انت ممكن تحضر الاجتماع وأنا أروح على العنوان على الأقل أعرف إذا كانت متجوزة ولأ لأ
_ مش هقدر استنى.مشتاق أشوفها أوى. وحشتنى أوى والله
+ اسمع بس الكلام وأنا مش هتاخر عليك
_ ماشى بس أبقى طمنى بالفون وبالله متتاخرش
+ هههه. هنيالك والله يا عشق
_ عندك يا استاذ محدش يقولها يا عشق غيرى
+ ماشى يا عم اسيبك أنا بقى
_ ماشى متنساش تطمنى.
+ حاضر
خرج سامى من عند على بيه ومشى بسرعه منغير حتى ما يتكلم وكأن فى حاجة
عدى وقت طويل جداً وساعات وبعدين على جيه ودخل لعلى بيه وقبل أما يدخل قالى حضرى كوباية عصير ليمون لو سمحتى. قولتله حاضر وطلبت من عمى عبدة أنه يحضر العصير
دقائق وسمعت صوت عالى خارج من المكتب وعمى عبده جاى بالعصير اخده منه ودخلته أنا لكن اتصدمت من اللى سمعته
_ أنت بتقول أى يا سامى ازاى ملقتهاش
+ زى ما بقولك كداا يا على أنا سألت المنطقة كلها عن عشق ومحدش طلع يعرفها
_ أنت روحت سألت عن مين
+ عن عشق يا على
_ بس هى مسمهاش عشق
+ نعم 😳. اوماال إسمها أى

 

_ اسمها مى.. محدش بيقولها يا عشق غيرى. هى عشقى وقلبى وروحى هى بالنسبة ليا كل حاجه فى الدنيا.انا محبتش ولا هحب غيرها. وشها كله براءة.وحجابها زينه. كسوفها وضحكتها عشق. عشان كداا سمتها عشقى وكانت بتحبه أوى
ساعتها كان زى ما اتعودت اشوفه فى المكتب بضهره. سمعت كلامه واتسمرت وفضلت اعيط. يعنى على هو مديرى.يعنى طول الوقت كان جمبى وكان فاصل ما بينى وبينه حيطه وباب.بدون وعى وقعت كوباية العصير من أيدى ونديت عليه بدموع
= على
_ عشقى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغائب الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى