روايات

رواية العوض الجميل الفصل الرابع 4 بقلم ريهام أبو المجد

رواية العوض الجميل الفصل الرابع 4 بقلم ريهام أبو المجد

رواية العوض الجميل الجزء الرابع

رواية العوض الجميل البارت الرابع

العوض الجميل
العوض الجميل

رواية العوض الجميل الحلقة الرابعة

*البارت_ الأخير*
حياء: حاززززززم
حازم: ايوا حازم اللي بقالك اسبوع بعيدة عنه، وهان عليكي تقسي على قلبي.
حياء مصدومة من كلامه ومش قادرة تتكلم ولو اتكلمت هتقول اي، خرجها من شرودها صوته وهو بيقول بحنيه.
حازم: متستغربيش يا حياء أنا حبيتك من أول مرة أقبلتك فيها، خطفتي قلبي ومش عارف ازاي، حبيت حيائك اللي اسمك متاخد منه، حبيت عفتك لنفسك، حبيت هدوئك، ضحكتك، ابتسامتك، رقتك، غضك لبصرك، حبيتك شخصيًا، كل يوم كنت بصلي وادعي ربنا أنك تكوني نصيبي في الدنيا والآخرة، أنا من كتر حبي ليكي وخوفي لتضيعي مني كنت بعيط.
حياء انصدمت وبصتله نظرة استفهام، قلها: ايوا بعيط يا حياء، بعيط لربنا وقوله أنا محتاجها وعايزها ارزقني بيها ومتحرمنيش منها، كنت بجاهد نفسي عشان مضعفشي واعمل حاجة لا ترضي الله فيكون عقابي أنه يحرمني منك ودا هيكون اقسى عقاب.
حياء: مستر حازم أنت حقيقي؟
ابتسم بخفة وهنا ظهرت غمازته اللي على اليمين ولأول مرة حياء تاخد بالها منها هي اصلًا بتغض بصرها دايمًا، دا غير أنها عمرها ما شافته بيضحك أو يبتسم فلما لقاها سرحانة قال: أنا عارف أني حلو بس أنتي أحلى.
حياء اتحرجت جامد وبصت في الأرض فهو كمل كلامه وقال: أنا كنت خايف اجي ترفضيني وتكوني شيفاني مش الزوج المناسب ليكي، بس عايز اقولك إن والله أنا جاهدت نفسي عشان ربنا ثم عشانك، كنت عايز أستهلك لأني كنت حاسس أنك كتيرة عليا، دا أنتي كنت سبب في صلاحي بدون قصدك.
حياء بإرتباك: هه..هو حضرتك جاي لي؟
حازم: يعني امشي مش مرحب بيا.
حياء بتسرع: لا لا.
حازم ضحك وقال: خلاص خلاص اهدي أنا اصلًا جاي وحالف إني مش همشي غير وأنتي ملكي.
حياء بعدم فهم: هاا تقصد اي؟
حازم بإبتسامة: يعني أنا طلبت إيدك من ولدتك وهي وافقت بعد ما شافت حالتي وصعبت عليها، فأنا جاي اقرأ الفاتحة النهاردة.
حياء: نعم، ازاي من غير حتى ما تاخدوا رأي.
حازم: ما هو أنتي هتوافقي ما أنا قولتلك إني حالف ما أنا خارج إلا وأنتي ملكي، الا بقى لو عايزاني أبات معاكم هنا.
حياء لسه هترد سبقها وقال: ابوس إيدك ارحمي قلبي العاشق ووافقي على قربه.
حياء كانت حاسه أنها شوية كمان وهتولع من كتر السخنية اللي في وشها من كلامه ومن خجلها وهي اصلًا فرحانة اووي أن هو بيحبها وعمل كل دا عشانها، بس فجأة افتكرت الماضي بتاعها وخافت وفي نفس الوقت حابت تقوله لأنه لازم يعرف كل حاجه يمكن يغير رأيه فبصتله وقالت: أنت متعرفشي عني حاجة لسه.
حازم: يكفيني إني بحبك، والوقت اللي كنتي حواليا فيه أكدلي إنك إستثنائية، وميهمنيش اللي فات أنا هبتدي معاكي عمر جديد واليوم دا هو اللي هيهمني وبس، كل واحد فينا بيكون لي ماضي بس اللي بيحب حد بيبتدي معاه عمره من جديد من يوم لقاه.
حياء: متأكد يا حازم.
حازم: أنا عمري ما كنت متأكد من قرار في حياتي زي النهاردة، أنا مش هقدر أعيش من غيرك ونفسي تقبلي تشاركيني عمري الجاي، وتسمحيلي أخدك في كام مشوار كدا ياخدوا مسافة العمر.
حياء بتسمع كلامه وقلبها بيدق جامد، هي طول عمرها بتدعي ربنا بالزوج الصالح الحنين متخيلتشي إن ربنا بيحبها كدا وبعتهولها، بعتلها ملاك في صورة بشر، هي مستغرباه ازاي في حد كدا بالشهامة والإحترام والجمال والحنية دي، حاسه إن والدها هو اللي قاعد قدامها، حست بالأمان وبالدفء اللي كانت مفتقداه.
حياء اتنهدت وقالت: مش عايز تسألني عن رحيم؟
حازم: محبتشي أسألك لأني عايزك أنتي اللي تقولي لأنك لو قولتي معناها إنك وثقتي فيا، ولو مش حابه ميفرقشي عندي مدام دا هيريحك، كل اللي يهمني أعرف أنتي موافقة ولا لا؟ بتبادليني نفس المشاعر ولا لا؟ اقولك حتى لو مش عارفه وافقي وأنا هعلمك الحب على إيدي، والله حبي ليكي يكفينا احنا الإتنين.
حياء دموعها نزلت، وهو أول ما شافها كدا قلبه وجعه وقال: دموعك أغلى من روحي، لو أنا سبب فيها فيبقى أنا مستهلشي حبك ولو بسبب حد تاني فحقك على قلبي أنا يا حياء، حقك على عيني.
حياء بحب: دي دموع فرحة لأني أخيرًا ربنا استجاب لدعائي.
حازم بإستفهام: دعاء اي؟
حياء بإبتسامة بتخطف قلبه: هبقى اقولك في الوقت المناسب.
حازم: بتمنى الوقت دا يجي بقى عشان خلاص قلبي تعب ونفسه يرتاح في قرب حبيبه.
حياء بكسوف: أنا بقول ننادي ماما احسن.
حازم بضحكة: أنا بقول كدا بردك عشان مش ضامن قلبي.
حياء لسه هترد عليه لقت مامتها بتزغرط، فاستغربت وبصتلها وقالت: اي دا في أي يا ماما بتزغرطي لي.
حكمت: عشان هتتجوزيه، الواد غلبان ولازم نكسب فيه صواب وبعدين هو دا الراجل اللي هكون مطمنة عليكي وأنتي معاه، وأنا وافقت وخلاص.
حياء بصدمة: ماما مش كدا يا حبيبتي.
حكمت: لا كدا يلا نقرأ الفاتحة وبكرا هننزل نجيب الشبكة زي ما حازم قال.
حياء بصدمة: اي دا، دا أنتم كنتم متفقين على كل حاجة بقى، والعروسة في الأخر.
حازم: لا ازاى دا أنتي في المقام الأول والأخير بس بردك يلا نقرأ الفاتحة، وبعدين أنا عارف أن دا تقل وكدا ف على قلبي زي العسل صح يا حماتي.
حكمت بضحك: صح يا حبيبي.
حياء لمامتها: حبيبك.
حياء لمامتها بصوت هامس: طب أنا مش موافقة، وطبعًا ماما بتحترم قراري جدًا وقرأنا الفاتحة وفعلًا جي اليوم اللي هننزل نجيب فيه الشبكة، نزلت لقيته مستنينا تحت وساند على العربية ولابس قميص أسود وبنطلون أسود وحقيقي كان شكله يخطف القلب، أول ما شفنا ابتسم، وأنا كنت لابسة دريس أزرق لأني طبعًا بحب اللون دا، بصلي وقال: مشوفتش في جمالك ولا هشوف.
قولتله: حازم لو سمحت بطل الكلام دا لبعد الجواز.
قالي: عندك حق، ابقى فكريني اتكلم مع حماتي في الموضوع دا.
حياء: تكلمها لي؟
حازم اتجاهل سؤالها: يلا عشان اتأخرنا.
وصلنا محل الدهب ونزلنا وشوفنا مجموعة جميلة اوي، بس أنا عيني جات على خاتم جميل اووي ورقيق فقولته: ممكن اشوف دا.
حازم: طبعًا، لو سمحت ممكن تورينا دا.
فقيسته ولقيته جميل اوووي عليا وبصتله وقولت: حلو صح؟
حازم: جميل اووي يشبهلك.
حياء اتحرجت وبعدين الصايغ وزنه وقال على سعره بس طلع غالي اووي، فحياء قررت متجبهوش عشان متكلفشي حازم ومسكت واحد تاني شكله خفيف شوية وقالت: طب أنا عايزة دا دا أحلى من الأولاني.
فأية قالت: لي يا حياء دا عجبك.
حياء: لا يا أيوش دا أحلى منه.
فحازم فهم هي عملت كدا لي فقال: لا الأولاني أحلى وأنا عايزك تلبسيه، ووجه كلامه للصايغ وقال احنا خلاص هناخده.
فحياء ميلت عليه وهمست عشان محدش يسمع غيره وقالت: دا غالي اووي يا حازم، خلينا ناخد التاني وهو كمان حلو، وبعدين مينفعشي اكلفك كتير كدا ومش بالدهب ولا التقل كل دي شكليات، أنا مكسبي ودهبي هيكون أنت مش الدهب.
حازم فرح اوي من كلامها أول مرة تبل ريقه بكلمة حلوة وقال: بس أنا مقدرشي أشوفك عايزة حاجة وحباها ومجبهاش مدام قادر ولو مش قادر هعمل المستحيل عشان اجبهالك، دا الغالي يرخصلك يا حياء.
حياء بصتله بحب وسكتت معرفتشي تقول اي، هي عندها كلام كتير اووي نفسها تقولهوله نفسها تقوله هي بتحبه قد اي، وبتحس بإيه في قربه بس بتمسك نفسها عشان حرام ولازم تقوله الكلام دا وهي حلاله لأن ساعتها هيكون ليه طعم تاني.
اليوم خلص وفعلًا روحوا البيت وعملوا بارتي صغيره كدا احتفلوا مع بعض ولبسوا الدبل وطبعًا حياء مخلتهوش يلمس إيدها فخلت مامتها هي اللي تلبسها الدبلة، وتلبسه هو كمان دبلته، وهو فرح من تصرفها عشان كدا اخد قرار وكان لازم ينفذه.
حازم: لو سمحتي يا طنط كنت عايز اطلب منك طلب وبتمنى مترفضيش.
حكمت: طبعًا يا حبيبي لو اقدر، وبعدين متقوليش يا طنط قول يا ماما، أنتي بقيت ابني زي ما حياء وأية بناتي.
حازم: دا شرف ليا يا أمي والله.
حكمت: قول يا حبيبي عايز اي؟
حازم: هو ممكن نكتب الكتاب أخر الأسبوع دا والفرح يبقى بعدها بإسبوع؟
الكل اتصدم من طلبه حتى حياء وقالت: ازاى يا حازم مينفعشي أنا كدا هضغط ماما في الجهاز وكدا مش هينفع.
حازم: جهاز اي انا عايزك كدا بشنطة هدومك ولا اقولك أنا هجبلك الشنطة.
حكمت: أنت بتقول اي يا ابني مينفعشي دي مش الأصول، وبعدين الحمد لله أقدر اجبلها كل حاجه.
حازم: انتي قولتي ابنك يعني مفيش فرق وبعدين انا عارف انك اكيد تقدري الحمد لله، بس حقيقي مش هيكون لي داعي أنا أصلا مجهز الشقة كلها من اول ما شوفت حياء كان قلبي حاسس أنها هتكون رفيقة العمر، وجهزت الشقة بكل حب حقيقي، أنا عايزاها هي وبس.
حياء وشها بقى شبه الطماطم وبصتله وهو بصلها وقال بضحك: يلا يا ماما وافقي بقى دي حياء قلبت طماطم وانا فرهدت معاكم.
حكمت: خلاص يا حبيبي اللي تشوفه.
حازم بفرح: ايوا كدا والله انتي أحلى أم.
حكمت: يا واد يا بكاش.
حازم باستنكار: أنا بكاش ما تقولي حاجة يا حياء.
حياء بضحك: بلاش اتكلم أحسن.
حازم: دا انتم متفقين عليا بقى، طب خلاص الإسبوع الجاي أخيرًا كتب كتابي يا ناس.
حكمت بضحك: يا عيني عليك يا ابني دا أنت طلعت واقع خالص.
حازم بضحك: باين عليا اووي كدا.
حكمت بضحك: دا مكتوب على جبينك كمان.
______________&______________
ومر أخيرًا الإسبوع وجي وقت كتب الكتاب وكانت حياء فرحانة اووي بس متوترة وخايفة، دخلت عليها مامتها لقتها لابسة دريس لونه ابيض بس جميل اووي عليها، راحت حضنتها وقالت: الف مبروك يا حبيبتي اي الجمال دا كله.
حياء: بجد يا ماما شكلي حلو.
حكمت: حلو بس دا انتى قمر يا حبيبتي.
أية جات وقالت: اوبا أي الجمال دا يا حياء بجد تجنني، دا انتي خسارة في الواد حازم.
حياء: أيوش لمي نفسك اسمه باشمهندس حازم.
أية بتمثيل الحزن: شوفتي يا ماما بتعاملني ازاي واحنا لسه عالبر امال بقى لما تتجوزه هتتبرى مني، اه منك يا زمن غدار.
حياء: خلصتي تمثيل، تعالي يلا ساعديني.
أية: عيوني لحبيبتي.
حكمت بضحك: طب والله أنتم مجانين شبه بعض.
أية وحياء في نفس الوقت: متشكرين يا حبيبتي.
حكمت: لا دا انتم فعلا مجانين.
وص حازم ومعاه المأذون وصاحبه محمد وباقي الشهود، وقال لحكمت: فين حياء خليها تيجي يلا عشان نخلص مش قادر استحمل.
حكمت بضحك: حاضر بس اقعد وبطل فرك هي مش هتطير منك.
حازم: هي بقت كدا مقبولة منك يا ماما.
وحياء خرجت وجنبها من على اليمين مامتها وعلى الشمال أية، وأول ما حازم شافها وعينها جات في عينه وقع على الكرسي وحط إيده على قلبه وقال: الحقني يا محمد بالإسعاف قلبي هيقف.
حياء اتكسفت ومامتها وأية والموجدين فضلوا يضحكوا عليه، فقال: يلا يا مولانا اكتب بسرعة.
المأذون بضحك: طب هات إيدك وفين وكيل العروسة.
حازم بص على حياء لقى ملامحها بان عليها الحزن وبصت في الأرض ودموعها على وشك السقوط فقال: صاحبي محمد هيكون الوكيل لو تقبلي يا ماما انتى وحياء.
حكمت: اللي تشوفه يا ابني، مدام صاحبك يبقى من العيلة خلاص.
“محمد شاب وسيم وفي نفس سن حازم وهو صاحبه من الإبتدائي، ويعتبر إنه متربي معاه ويعرف كل أسراره وهو مهندس مدني”.
محمد: أنا يشرفني طبعًا إني اكون وكيل الأنسة حياء.
حازم ضربه في كتفه وقال: مدام يا حبيبي واخلص.
كلهم ضحكوا وأية حبت شخصيته وموقفه، وهو أخد باله منها وعجبته.
وتم كتب الكتاب وأول ما الشيخ قال: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، قام حازم في لمح البصر وأخد حياء في حضنه وشدد عليها اوي كأنها هتهرب، وقالها: بحبك اووي اووي، لا دا انا عديت مرحلة الحب بكتير.
حياء اتكسفت اووي ودفنت وشها في صدره وهو ابتسم وحس أخيرًا أنه ملك الدنيا كلها.
والكل بدأ يزغرط والفرحة ملت البيت أخيرًا، وفي قلبين جداد في مشاعر بتبني جواهم ايوا أية ومحمد.
_________&________
وبعد أسبوع واللي هو اليوم الموعود زي ما حازم دايمًا بيقول عليه كدا لحياء، أخيرًا يوم فرحهم واللي حازم عملوا على البحر زي ما كانت حياء نفسها والديكور جميل اووي وشكل الطرابيزات والكراسي يجنن، وحقيقي عامل كل حاجة زي ما كان حياء نفسها وطبعًا عملها مفاجئة ليها.
في الأتيليه حياء واقفة قدام المراية وبتبص على نفسها وهي لابسة الفستان الأبيض وشكلها يخطف القلب، مستنيه حازم يجي ياخدها عشان يبدأوا حياتهم الجديدة سوا، دخلت عليها مامتها وراحت لها ووقفت قدامها وقالت: بسم الله ما شاء الله، اي القمر دا يا حبيبتي، أنا مش مصدقة إني شيفاكي عروسة.
حياء: حبيبتي يا ماما أنا مش عارفه ازاي هسيبك لوحدك، أنا هقول لحازم إني مش عايزة اتجوزه خلاص.
حكمت بإبتسامة: طب عيني في عينك كدا.
حياء إبتسمت وقالت: يوو بقى يا ماما بتحرجيني لي.
حكمت بدموع: كان نفسي باباكي يكون معايا في اللحظة دي ويقدمك لعريسك زي ما كان بيحلم.
حياء بدموع: أنا مفتقداه اووي يا ماما وبالذات في اليوم دا، كان نفسي يكون جنبي، تعرفي أنه كان دايمًا يقولي أنا مش هخليكي تتجوزي مش هسمح لحد ياخدك من حضني، بس يرجع ويقول نفسي أسلمك لجوزك بإيدي واقوله حطها جوا عنيك، ولو زعلتها أنا اللي هقفلك.
حكمت وهي بتمسح دموع حياء: بس يا حبيبتي بلاش عياط دا يوم فرحك، وبعدين باباكي موجود حوالينا يا حبيبتي وزمانه فرحان دلوقتي بيكي.
حياء: ربنا يرحمه ويغفر له.
حكمت: يا رب يا حبيبتي.
أية جات من وراهم وقالت: اي الجمال والحلاوة دي يا حياء، أنا متخيلتش إنك هتكوني بالجمال دا كله.
حياء بغضب طفولي: لي هو انا وحشه ولا اي؟
أية بضحك: هو في حد بجمالك أصلا، بس خلي بالك كدا حازم هيروح مننا لما يشوف الجمال دا ومش هيلحق يدخل دنيا.
حياء ضربتها على كتفها وقالت: بعيد الشر عليه، لمي لسانك يا هانم.
أية وحكمت بنفس الوقت: الله الله دا الحب ولع في الدرة.
حياء بكسوف: بطلوا بقى أنا أصلا متوترة لوحدي.
وصل حازم بعربيته قدام الأتيلية دخل وحكمت استقبلته وبعدين قال بلهفة: هي فين عروستي عايز أشوفها.
حكمت: مستعجل على اي ما أنت هتشوفها وهتكون معاك على طول لأخر العمر إن شاء الله.
حازم: أنت متعرفيش حلمت باليوم دا قد اي، فبجد مش قادر خلاص عايز أشوفها.
حكمت ضحكت عليه وأخدته جوا وحياء كانت مدياله ضهرها وأية وحكمت خرجوا وسبوهم لوحدهم، حازم قرب منها وقال: حياء حبيبتي.
حياء مكسوفة اووي وأول ما سمعت صوته أتجمدت مكانها، فهو لفلها وأول ما شافها انصدم ومقدرشي ياخد نفسه من جمالها وعيونه دمعت ومقدرشي يمسك نفسه وعيط، وهي أول ما شافته كدا قربت منه بخضة ومسحت دموعه ومسكت وشه بين إيديها وقالت بلهفة: حازم مالك يا حبيبي.
حازم:……
حياء حضنته وملست على ضهره، وهو شدد على حضنها اووي وقال: أنا مش مصدق إني شوفتك بالفستان الأبيض وأنك لبسهولي أنا، مش مصدق أن ربنا حققلي حلمي واستجاب لدعائي، ربنا جبر قلبي بيكي يا حياء.
حياء دمعت وقالت: أنا اللي مش مصدقة أن ربنا عوضني بيك، يا أحلى حاجة في حياتي، ويا أول حب وأخر حب.
حازم خرجها من حضنه وقال وهو بيبص في عيونها: هتقبلي تعيشي معايا ع الحلوة والمرة مع إن مفيش مُر في وجودك، هتقبليني بكل عيوبي، مستعدة تكوني عجازي في كبري، تقبلي أكون ابنك البكري، وحبيبك الأبدي، وزوجك وكل ما ليكي.
حياء مسكت إيده وقالت: أقبل أعيش عمري كله معاك، وأكون ونسك وونيسك في الدنيا يا حب عمري، هشاركك الدنيا ونكبر سوا ونكون عجاز لبعض.
حازم أخدها في حضنه وقال: أخيرًا لقيت الحضن اللي هيكون سكني ومسكني، أماني ومأمني، أخيرًا لقيتك يا حياء.
حياء: بحبك يا حازم.
حازم بهيام: أخيرًا قولتيها يا حياء دا أنا كنت خللت وفقدت الأمل، بس تعرفي مكنتش محتاجك تقوليها لأني كنت بشوفها في عنيكِ، وبسمعها من نبض قلبك.
حياء: أنا بحمد ربنا على أنه بعتك هدية ليا.
حازم حضنها جامد وباس راسها.
حازم أخدها وراحوا لمكان الفرح وأول ما حياء شافت كدا انصدمت وبصتله وقالت: حازم دا حقيقة.
حازم باس إيدها وقال: مش قولتلك أنتي عليكي تحلمي وأنا أحقق.
حياء: أنت ازاي كدا بجد.
حازم بحب: أنتي اللي ازاي كدا بجد.
حياء: ربنا ميحرمنيش منك ابدا ولا من حبك يا حازم يا عوض الأيام والسنين، وحلو أيامي وسنيني.
كل المعازيم كانوا فرحانين بيهم ومبهورين بجمالهم، ومحمد وأية سلموا عليهم وهم انخطبوا بعد ما اتأكدوا أنهم بيحبوا بعض.
حازم بص لحياء في عيونها ومسك إيدها حضنها جوا إيده وقال: مبروك يا حرم الباشمهندس حازم المصون.
حياء: مبروك عليا أنت.
حازم: بحبك يا حيائي.
حياء: أنت العوض الجميل.
____________________&___________________
وكدا روايتنا خلصت الحمدلله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى