روايات

رواية العوض الجميل الفصل الأول 1 بقلم ريهام أبو المجد

رواية العوض الجميل الفصل الأول 1 بقلم ريهام أبو المجد

رواية العوض الجميل الجزء الأول

رواية العوض الجميل البارت الأول

العوض الجميل
العوض الجميل

رواية العوض الجميل الحلقة الأولى

أية: يا بنتي قومي بقى بطلي كسل، بقالي ساعة بصحي فيكي.
حياء بكسل: سيبيني بقى دا أنتي زنانة.
أية بزعيق: يا بنتي النهاردة الإنترفيو هتتأخري.
حياء بفزع: يا نهار ابيض الإنترفيو ازاى نسيت، اوعي كدا من قدامي، وقامت تجري على الحمام عشان تلحق تاخد شور وتتوضى وتصلي فرضها وتجهز للإنترفيو.
أية وهي بتضرب كف على كف: ما بقالي ساعة فوق راسك بصحيكي يا بنتي، وانتي زي الميتة.
حياء بصوت عالي: بطلي كلام وقومي حضريلي اللبس اللي اتفقنا عليه امبارح.
أية: دا أنا لو البيبي سيتر بتاعتك مش هتعملي فيا كدا.
ضحكت حياء من كلامها لأن فعلًا أية مش مجرد صاحبتها لا هي كل حاجة بالنسبالها، حياء بتعتبرها أختها وبنتها، آية وقفت مع حياء في محنتها وكانت ونعم الأخت والصديقة، حياء وأية علاقتهم قوية جدًا لدرجة إن كل اللي يشوفهم بيفتكرهم أخوات مش اصحاب، وهم عشرة سنين ومواقف وصدمات، وأية بتحب حياء جدًا وبتعتبر عيلة حياء هي عيلتها التانية.
وبعد ما خلصت حياء وأدت فرضها لبست جيبه سمرا وجميز لونه أزرق والطرحة خليط من اللونين، طلعت برا الأوضة لقت أية ومامتها قاعدين يفطروا سوا وبيضحكوا.
حياء: لا والله اي دا يا ست ماما أنتي بتغذيها كأنها هي اللي بنتك.
الأم بضحك: ايوا بنتي، وبعدين ما انتي اللي صاحية متأخر والبنت يا حبة عيني أجهدت نفسها وهي بتصحيكي.
حياء بإندهاش: اجهدت نفسها لي هي كانت بتحارب.
أية بضحك: خلاص خلاص مش هخطفها منك، تعالي يلا عشان تفطري بسرعة قبل ما نخرج.
حياء وهي بتشدها من أيدها: اخلصي افطر اي انا متأخرة.
وخرجت هي وأية عشان تلحق الإنترفيو.
الأم: ربنا يوفقكم يا حبايبي ويجبر بخاطرك يا حياء يا بنتي ويعوضك خير عن اللي شوفتيه في حياتك.
خرجوا عشان يوقفوا تاكسي، وبالفعل أخدوا تاكسي، وبعد تلت ساعة وصلوا الشركة، ودي شركة الجارحي، شركة تعتبر لسه جديدة في السوق لأنها لسه مفتوحة بقالها خمس سنين، بس اشتهرت في السوق وبقى ليها سمعتها وصيتها في المجال، مجال تصميم القصور والمباني.
أية: تصدقي الشركة دي حلوة اووي، وأنا متفائلة خير.
حياء: عندك حق، ادعيلي اتقبل، دي خامس مرة اعمل انترفيوا ومتقبلتش في الشركات التانية.
أية: صدقيني أنا متأكدة إنك هتتقبلي هنا، وهتشتغلي يا حبيبتي.
حياء: يا رب يا أيوش.
فضلوا قاعدين مستنين الدور، وحياءقاعدة متوترة وأية بتهديها وبتعطيها ثقة في نفسها، وأخيرًا اسمها أتنده ودخلت، أول ما دخلت لقت شخص قاعد على المكتب وحاطط وشه في الملفات اللي قدامه ومركز، فجأة سمعت صوته وهو لسه حاطط وشه في الملفات وبيقولها بعملية: اتفضلي يا أنسه.
حياء راحت قعدت على الكرسي قدامه وكانت متوترة وفضلت ساكته، ولما مر فترة ومتكلمتشي حياء قالها بعملية فيها حدة: اي يا أنسه أنتي جاية عشان متتكلميش، حياء اتوترت اكتر وقالت: لا يا فندم أنا….
اول ما سمع صوتها الي باين عليه التوتر رفع وشه وبصلها بس للحظة اتأملها وشرد في ملامحها الجميلة الهادية، وخدودها اللي كستها الحمرا، وصوابع أيدها اللي بتفركهم في بعض من كتر التوتر، فابتسم غصب عنه، بس هي مأخدتش بالها من كتر توترها وخوفها أنها تترفض زي كل مرة، وقال في نفسه: هو في حد عيونه حلوة كدا، بس استغفر ربنا بسرعة وقالها ببعض الهدوء عشان يطمنها: ممكن حضرتك تديني السي في بتاعك عشان اشوفه ومدلها ايده، فهي مدت أيدها وقالت: طبعًا يا فندم اتفضل أنا اسفة.
قالها: متتأسفيش يا آنسة حصل خير.
وبدأ يقرأ السي ڤي بتاعها بتركيز وانبهار وقالها: ما شاء الله أنتي مؤهلك عالي وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكمان معاكي ٣ لغات أنجليزي وألماني وكوري دا شيء هايل بجد.
حياء بكسوف: متشكرة لحضرتك يا فندم.
قالها: بس يا أنسه حياء أنا شايف أنك برفكت لي بقى معندكيش أي خبرة يعني لي مشتغلتيش في أي شركة.
حياء: أنا الأول كان حصلي ظروف وانجبرت إني مشتغلشي، بس بعد ما تخطيت المحنة بعد تفكير واقتناع من كلام ماما وصاحبتي بدأت ارجع ادور على شغل وبقالي كام شهر بعمل انترفيو في شركات بس محصلشي نصيب.
قال في نفسه: دا من حسن حظي والله إنك متقبلتيش في أي شركة عشان تيجي هنا وأشوفك.
حياء بعد ما سكت مدة قالت: احم يعني افهم من حضرتك إني اتقبلت في الشركة ولا لا؟
قالها: طبعًا احنا محتاجين حد بمؤهلاتك وأمكانياتك دي في شركتنا، يا أنسه…
حياء: اسمي حياء يا فندم.
حازم: وأنا حازم.
حياء: اتشرفت بحضرتك يا أستاذ حازم، حضرتك محتاج مني اي خدمة تانية؟
حازم: لا متشكر يا أنسة حياء، ممكن دلوقتي تتفضلي، وتخرجي برا للسكرتيرة سلوى وهي هتفهمك على كل حاجة وتبلغك معاد الشغل، وتبلغك تيجي بكرا امتى عشان نمضي العقد.
حياء بتسرع وفرحة: احلف يعني انا كدا خلاص اشتغلت، استوعبت اللي هي قالته بعد ثانية، وقالت أنا اسفة جدًا يا أستاذ حازم.
حازم بضحك على شكلها: ولا يهمك يا أنسة حياء.
وخرجت حياء وتوجهت للسكرتيره سلوى وعرفت كل المعلومات، وبعدين جريت على أية وحضنتها وباستها وقالتلها بفرحة: أخيرًا يا أيوش أنا اتقبلت وهبدأ شغل من بكرا.
أية بفرحة: أخيرًا يا صاحبي ألف مبروك يا حبيبتي.
حياء: بالمناسبة دي أنا عزماكي على عصير قصب على الكورنيش، وهشربهولك غصب عنك، عشان هتيجي معايا نتغدا زمان ماما زي كل مرة بتعملي الأكل اللي بحبه عشان تفرحني عشان بكون راجعة بخيبتي.
أية بضحك: دا هيبقى أحلى عصير قصب يا باشا.
وخرجوا وفعلًا قعدوا على الكورنيش وفي نص كلامهم، فجأة حياء ملامح وشها بان عليها الغضب ممزوج بالخوف، وأية قلقت عليها وفضلت تكلمها وتهز فيها بس حياء ولا كأنها في الدنيا، فبصت أية للإتجاة اللي حياء بتبصله وشهقت أية وتصدمت…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العوض الجميل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى