رواية العهد القديم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هي جنته
رواية العهد القديم الجزء الثامن عشر
رواية العهد القديم البارت الثامن عشر
رواية العهد القديم الحلقة الثامنة عشر
عادل ..مين اللي بيتصل بيكي كل شويه دا انطقي. بشخط
هدي …دا صالح الدماطي
عادل ..بيتصل ليه عليكي
هدي …مش عارفه هو اتصل قبل كدت وانا رديت عرفت
انه هو فقفلت وبيتصل ومبردش عليه
والله ﻻعرفه الحيوان دا هو مش عارف انتي مرات مين
عادل صحي الفجر صلي وراح يجري شويه من الضغط
والزهق اللي هو فيه ورجع من الجري اخد دوش وغير
وطلع ومسك تليفونه
عادل …حازم قابلني دلوقتي علي شركه صالح الدماطي
حازم ..في ايه ياعادل
عادل ….لما توصل هقولك
وصل عادل ودخل الشركه وحازم وراه ودخل مكتب صالح من غير استئذان
صالح…في ايه ايه اللي مدخلك هنا
عادل مسكه من قميصه وضربه بالبوكس في وشه
وقال… بترن علي مراتي ليه ياحيوان هموتك النهارده
مسكه حازم وبعده عن صالح
صالح …مراتك مين انتي مجنون اصﻻ معرفش مراتك
عادل ..مراتي هدي ياحيوان… ورايح يضربه بس حازم مسكه
صالح ..هي مدام هدي مراتك انا مكنتش اعرف انها
مراتك اعرف انهامرات المرحوم يوسف بس ومكنش
غرضي شر انا كنت عايز اتجوزها بس كنت مستني
لما ترجع
عادل لما سمع كدا الدم جري في عروقه اكتر وعروق
وشه ظهرت وحاول يفلت من حازم ويروح يضربه
سيبني عليه ياحازم هموته في ايدي والله لأوريك مين انا
جا اﻻمن وطلعوه بالقوه
صالح ..لنفسه ياخساره طلعت متجوزه
رجع عادل البيت وهو بيغلي
هدي ..كنت فين قلقتني عليك
عادل بعصبيه…والله قلقتك بجد بأمارة ايه بتحبيني
مثﻻ جوزك مثﻻ ..بيقول بشخط وبيقرب منها وهي بتبعد
لحد مدخلت اوضتها وهو دخل وراها بنفس الحاله
هدي …عادل في ايه مالك انت رايح فين اطلع برا اﻻوضه
عادل ..مش هطلع دي اوضتي ودا حقي وانا هخده
هدي ..احنا متفقين انك زى اخويا
عادل ..الكﻻم دا قبل مأحبك وقبل قلبي ميتعلق بيكي كدا
لما بشوفك نار بتسري في جسمي ومسك دراعتها الاتنين وكتفها
هدي ..عادل بلاش ياعادل سيبني ارجوك…وقعدت تصرخ
وهو مكانش سامعها خالص
____________^
في بيت محمود
محمود …قاعد جنب مي علي السرير وبدأت تفوق
مي حبيبتي عامله ايه دلوقتي
مي ..انا فين
محمود…انتي في البيت معايا ياحبيبتي
مى …ايه اللي حصل
محمود …مفيش اي حاجه ارتاحي بس ماما هنا اهي
هروح مشوار وهاجي علي طول وباسها من راسها
محمود .. ماما انا رايح اخد السواق وهنروح القسم ونبلغ
راح محمود هو السواق علشان يبلغو علي العقربه
والراجل التاني
الظابط قالهم .. الست اللي جايين تبلغو عنها اتقتلت
انبارح واللي قتلها جا وبلغ عن نفسه وحكي كل اللي
حكتوه وكمان اللي محرضه واحد كان معاه في السجن
اسمه رشدي وطبعا دي بقت قضيه تانيه علي رشدي
راح محمود لمي ونعمه وقالهم علي اللي حصل
نعمه ..ﻻ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فعﻻ من حفر حفرة ﻻخيه وقع فيه
مي ..الله يسامحها بقي وقعت في شر اعمالها
محمود …اهي اخدت جزائها سامحي واعفي عنها لعل
الله يعفو عنك يوم القيامه
مى ..والله ياحبيبي سامحتها كفايا اللي جرالها
_________
عند عادل
عادل صحي الفجر لبس وصلي الفجر في المسجد وراح
علي الشركه ونام علي الكنبه في مكتبه بيكلم نفسه
ايه اللي هببته دا انت مفكر انها كدا هتحبك زمانها
كرهتك اصﻻ طب هتبص في وشها تاني ازاي
بس انابحبها وكنت هموت عليها ومستحملتش ان
حد تاني يفكر بس فيها وانا مقدرش حتي افكر
اللي عملته غصب عني بحبها ومش عارف اعمل ايه
فضل علي الحال دا لحد لما نام دخل عم رضوان يرتب
المكتب لقاه نايم علي الكنبه راح نده لحازم علشان
يشوف ماله هو عارف انه اعز اصحابه وهو اللي
هيعرف هو ماله
جا حازم وقعد جنبه ولما شافه صحي وقام قعد
..في ايه مال ايه اللي نيمك هنا
عادل ..مفيش حاجه زهقت جيت بدري ونمت
حازم …انت لسه زعلان من موضوع صالح الدماطي
عادل ….ﻻابدا في عندي شوية حاجات كدا ملخبطه
حازم …هتخبي علي اخوك وصاحبك
عادل مش عارف اقول ايه بس جوايا نار مش قادر عليها والنهارده حطيت عليها بنزين مش عارف انا عملت كدا ليه وازاى ازاى اعمل كدا تعبت ياحازم تعبت وخلاص مش عارف اتحكم في مشاعري
حازم …في ايه ياعادل انت قلقتني عليك احكيلي
حكاله كل حاجه من يوم متجوز هدي لحد اللحظه
اللي هو فيها
حازم .. ياحبيبي ومخبي دا كله في قلبك طب مروحتش واعترفتلها ليه
عادل ..هدى مفيش في قلبها غير يوسف
حازم …انا عندي ليك حل هيخليها تيجيلك جري
عادل ..قولي عليك
حازم …اسمع ياسيدي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العهد القديم)
2 تعليقات