روايات

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الجزء السابع

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني البارت السابع

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الحلقة السابعة

مامه قمر بصدمه/ انت بتقول ايه قمر بنتي ما حصل لهاش حاجه انت كذاب لا
حسام/
اهدي يا طنط وىام وقمر
في المستشفى العامه هبعت لك العنوان في رساله
مامت قمر /
قول لي العنوان بسرعه
حسام/
ماشي يا طنط العنوان هو,,,,,,
مامه قمر/
تمام يا ابني قامت بسرعه وراحت على تحت فضلت تنادي على معتز وسهيله
سهيله معتز نزلوا بسرعه على صوت العالي
في ايه يا طنط
مامه قمر بدموع مغرقه وشها
“ارجوكم تعالوا معايا بسرعه قمر بتروح مني بتموت في المستشفى
سهيله ومعتز بصوا لبعض بصدمه
في المستشفى بس احنا كنا لسه سايبينها مع جوزها طب خلاص اهدي ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه
معتز /
اطلعي البسي انت يا سهيله و وانا هروح اجهز العربيه يلا بسرعه ما تخ افيش هتبقى كويسه
ماما قمر بدموع
يا رب ما تاذنيش فيها
سهيله بسرعه لبست ونزلت كان معتز جاهز العربيه وكلهم راحوا على المستشفى وهم هيموتوا من القلق ومن التوتر والاستغراب في نفس الوقت
****************
في المستشفى
كانت لينا قاعده وهي في حالها من التعب والحزن والوجع على كل اللي مر عليها
معقوله على اخر الزمن هتبقى قتله طيب هو ليه يسيبها ويتجوزها هي؟ فيها ايه احسن منها! رجعت بذكرياتها ايه اللي حصل خلاهم يوصلوا لكده’٠
فلاش باك
وىام بصدمه/
انت بتمدي ايدك عليا انت اتجننتي ولا ايه
انا مرعي انك مصدومه
بس مش للدرجه دي انت حتنسي نفسك ولا ايه يا هانم لازم تحترمي الراجل اللي انت متجوزاه فاهمه ولا لا
لينا حزن دفين
انت بتحاسبني على ايه اني مديت ايدي عليك واللي انت عملته عادي! عادي اني اشوفك وانت بتبوس واحده ثانيه !عادي نشوف واحده شبه عريانه قدامك !ولا عادي اشوف واحده مقلعه جوز الجاكيت وبتبوس فيه !وعادي انت تقدر تشوفني مع واحد غيرك بالمنظر اللي انا شفتك فيه! وتقول لي عادي وتقول لي لازم احترمك !انت تخطيت كل الحدود وتقول لي عادي! على فكره انا بندم على كل لحظه عشتها معاك ليه ؟ليه تجرحني ؟انا قصرتك في ايه دايما باجي على نفسي عشانك !بعمل زي الفراشه اللي بتحرق نفسها للغير
وبحترم والدتك وحتى حقوقي مش بطالب بيها
وبقول يا بنتي استحملي اكيد هو هيرجع لك بس
انت بتدوس عليا ليه للدرجه دي مش بتحبني
للدرجه دي شايفني قليله قدامك انت انسان مريض
ايوه ايوه مريض مريض بالتحكم عايز كل حاجه
على هواك تحصل ما عايزينش اعترض وانا شايفاك بتخوني ليه هو انا مش انسانه زيك بس اقول لك ايه الكلام معاك ملهوش اي فايده؟
وىام بعصبيه
انت فاكره نفسك ايه علشان تعملي كل اللي بتعمليه ده في ايه لو شفتيني مع واحده غيرك انا كنت هبرر لك بس بعد موقفك وردك اللي بترديه ده خلاكي
ما لكيش حاجه عندي احب ما احبش اعمل اللي يريحني ما لكيش فيه فاهمه ولا لا
لينا كانت لسه هترد بس لقيت قمر بتنادي على وئام
قمر بتعب والحراره بتاعتها بتزيد قاسم انا تعبانه جدا ارجوك ساعدني
بدون اي نقاش وىام جري عليها وماسك ايديها واتكلم بحنيه
” ما تخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه انا عارف انك تعبانه انا معاكي مش هسيبك ابدا”
لينا في الوقت ده ما شافتش قدامها من العصبيه قامت بكل قوتها شدت وقام بعيد عنها وابتدوا يتخانقوا كانت لينا بتستفز وىام بكلامها لدرجه انه امد ايده عليها
وسابها وراح عند قمر عشان ياخدها يوديها للدكتور
لينافي اللحظه دي اتحولت180 درجه انها شخص ثاني حاسه ان كبريائيها وحبيبها كله راح ما حسيتش عن نفسها غير وهي ماسكه السكينه اللي كانت في طبق الفاكهه وراحت علشان تضربوا بيها فكرت مع نفسها ان لو ما كانش هو ليها مش هيبقى لحد ثاني
كان وانت بيحاول يسند قمر عشان تقوم تغير هدومها في اللحظه دي قمر شافت لينا وهي ماسكه
السكينه فراحت زقت وىام
بعيد وخدت هي سكينه
ويام كان واقف مصدوم معقول لينا تعمل كده وقمر ليه ضحيت بحياتها عشانه؟ ليه هي اصلا عرضت عليه الجواز؟ ليه هو حاسس دلوقتي بالوجع؟ كانه هو
الوجع معقول يكون حبها طب ازاي! الحب مش بيجي والسهوله دي وازاي هي ضاحيت بحياتها عشان واحد لسه عارفاه من يومين
قطع حبل افكاره
صوت قمر وهي بتقع بين ايديه
” قاسم انا مش هخليك تروح تاني لو حصل لي حاجه خلي بالك من اولادي وقول لهم ماما كانت بتحبكم بس انا مش قلقانه علشان انت معاهم”
وىام بشعور مختلف اول مره يحس بيه
” ما تخافيش ما فيش حاجه هتحصل انت هتبقي كويسه وتربي اولادك اوعي تضعفي يا قمر ولادك محتاجينك يا حبيبتي وانا معاكي مش هسيبك شالها بسرع وهي بتنزف بين ايديك بس قبل ما يمشي بس بصه كلها كره وحقد الي لينا كانه بيحذرها لو حصل لها حاجه ان هو مش هيسامحها ابدا
اما لينا كانت قاعده حزينه معقوله بقت قتله معقوله بقت شيطانه مش بتفكر غير في نفسها وبس لا هي مش كده هو اللي وصلها لكده ودلوقتي بيلومها وبيقول لها ان السبب طب هي عملت ايه عشان
تبقى السبب مشيت وراه عشان تتاكد ان هي صحتها كويسه هي مش هتستحمل ان حد يموت بسببها هي عمرها هتكون سيئه ابدا يمكن عملت كل ده من حبها وغيرتها عليه هي بتدمنه بس اللي هي واحده لسه يعرفها من يومين تضحي معقول يكون حبها زي ما هي حبته لا مستحيل
لحد ما وصل في المستشفى
بصت عليه لقيته قاعد في ركن بعيد باين عليه الحزن والخوف والحب ايه ده هي شايفه بجد وىام بيحب غيرها النظره اللي في عينيه دي هي متاكده ان هي مش نظره صداقه ولا حمايه دي نظره حب وحب صادق كمان ومعقول يكون بيحبها طب ازاي نسا حب حياته ايوه هي حب حياته من ساعه ما كبرت وهي عارفه نفسها هتاخد ابن عمها ازاي دلوقتي قدر ينساها ويحب غيرها ض مع انها عمرها ما هتفكر تحبه غيره لان اللي بيحب مره ما يقدرش يحب ثاني
عوده من الفلاش باك
لينا بوجع /وىام صدقني انا ما كنتش قصدي ان اعمل لها حاجه انت عارف ان انا
قطعها وقام بحده
خلاص يا لينا لولاانك مراتي وبنت عمي كنت عملت حاجه ما كانتش يعجبك ابدا ارجوك سيبيني في حالي بقى
ذنبها ايه تعملي كده انا عارف المنظر اللي شفتينا بيه مش كويس
بس هي مرات زيها زيك وليها حق اني اعمل معاها كده واكثر من كده كمان وانت ما تدخليش لكن هقول لمين وانت كل حياتك دايما بتنفذي اللي انت عايزاه
لينا/ خلاص انا اسفه ومشيت من غير ما تتكلم بتفكر في الكلام اللي قالهولها وىام
بعد شويه وقت وصلت مامت قمر ومعتز وسهله
المستشفى وهم في قمه قلقهم
مامه قمر /طمني قمر كويسه دلوقتي
وىام بص في الارض ما تقلقيش يا طنط الدكتور دخل من شويه وقال ان حالتها استقرت
معتز بحيره هو ايه اللي حصل ازاي هي اتصابت وانتم مع بعض
وىام كان واقف مش عارف يقول لهم ايه اتنهد
وكان لسه هيتكلم الدكتور خرج من عند قمر
الدكتور باحترام/
الحمد لله الجرح كان سطحي تقدروا تدخلوا تشوفوها
ويام دخل هو والعيله عشان يطمنوا عليها
وئام انت كويسه يا قمر
قمر بتعب /ايوه كويسه شكرا على سؤالك
مامه قمر/ ايه اللي حصل لك يا حبيبتي كيف عملت حادثه كده وايه الاصابه دي اتصبت ازاي
وىام بص بتوتر هو قمر بصت له بطمانينه ان هو يطمن ان هي مستحيل تقول حاجه
بصت لوالدتها واتكلمت بحنيه
ما تخافيش يا ماما انا كويسه ما حصلش حاجه السكينه كانت على السرير وما خدتش بالي منها فدخلت في جنبي بس كده
سهيله ومعتز بصوا لها بشك لان اجابتها ما كانتش منطقيه بس ما رضوش يضغطوا عليها
مامه قمر
سلامتك الف سلامه يا حبيبتي يلا شدي حيلك عشان تروحي مع جوزك وتشوف اولادك هم بيعيطوا عليك على طول
دخل الدكتور وفحص قمر وقال لها ان الحالة مش مستدعيه ان هي تقعد عندهم غير لغايه الصبح وبكره الصبح هتمشي
كلهم بطمنوا ان قمر حالتها ابتدت تستقر
قمر حاولت تخلي مامتها تروح بس مامتها اثرت ان هي تقعد معاها وكذلك الامر سهيله معتز فضلوا معاها وخلص اليوم على كده
******
في الصبح وقام قمر خد قمر وروحوا على البيت ومامه قمر قعدت معاها شويه وبعد كده مشت
وئام ابتدي اهتم بقمر ودايما شايفه في عينيه نظره الاعتذار عن اللي حصل بسببه
لحد ما قمر سالته انت بتحبها عشان كده زعلانه عليها
صدم من السؤال ده جوابها هو بص في عينيها من غير وعي منه
لا انا ما بحبهاش يمكن كنت احبها بالاول بس ما اعرفش ايه اللي جد مش حاسس معاها باي حاجه ما اعرفش اوصل لك شعوري ازاي ما بحبهاش
قمر بصيت له كثير كان نفسها تقول له ان هو مش بيحس معاها عشان هو حبيبها هي كان نفسها تقول ان هو قاسم مش وقام كان نفسها تاخده في حضنها وترجع كل السنين الحرمان بس ما تقدرش بص في الارض ما اتكلمتش تاني
دخلوا عليه الاولاد عشان يطمنوا على مامتهم قمر اول ما شافت ولادها فتحت دراعاتها ليهم وخدتهم بالحضن
ريان وغضب طفولي ماما وحشتينا كتير انت ليه مش بتسالي علينا ولا عشان اتجوزتي ومش عايزانا في حياتك
قمر وقام بصوا لبعض بصدمه
الفصل الثامن
وائام بعصبيه
ولد عيب 100 مره قلت لك ما تتكلمش بالطريقه دي مع اللي اكبر منك يلا اعتذر لمامي
امان /
ريان يقصدش حاجه هو اسف يا ماما هو بس زعلان عشان انت سبتي لوحده واحنا ما نقدرش نعيش من غيرك يا ماما
قمر بحب حبايب قلب ماما من جوه اللي ما تقدرش تزعل منهم ابدا تعالى في حضن ماما يلا
الاثنين جريوا على حضن مامتهم وحضنوها قوي وقام كان بص عليهم بشعوري غريب ما بين الحب والدفء اللي اول مره يحس بيه كان العيله عيلته
************
ويوم ورا يوم بيعدي وقام بيتعلق بقمر اكتر وبيتعلق بالولاد اكتر واكتر وما بقاش يروح يزور لينا من وقت الحادثه بقى كل وقته مع قمر ساعات بيحس البيت ده هو بيته بس حتى علاقته بوالدته واخته ما بقتش زي الاول بقى يحب كل حاجه بتخص قمر الاولاد يتعلقوا بكثير حتى فهد بقى يكلمه على التليفون كانه صديقه مع انه عمره ما شافه وكل ده ما كانش عاجب حسام اللي حاسس ان كل حاجه بتروح من بين ايديه وانه قاسم ممكن ترجع له الذاكره في اي لحظه وخصوصا ان علاقته هي وقمر بقت على متينه جدا وهو خايف لا ترجع له الذاكره
بيحاول يعمل مشاكل بينهم بس دايما بيفشل لان قمر ست حكيمه وضعيفه في نفس الوقت بتعرف ما تكبرش الامور لحد ما جاء اليوم اللي رجع كل حاجه لمجاريها
في بيت حسام
حسام زي ما بقول لك كده علاقتهم بقيت كويسه خالص هنعمل ايه نتخلص منهم ازاي
المجهول
بوظ فرامل العربيه انت فاهم بعد ما تبوظ الفرامل هنتخلص منهم هم الاثنين وكده مش هيبقى عائله الالفي خالص
حسام اوكي هعمل اللي انت عايزه
قفل حسام مع المجهول
وراح ينفذ الخطه لحد خلصه من قاسم وقمر
*********************,,,,
في بيت العمري كانت مامت وئام حزينه كتير من ساعه ما رجعت لينا وحكيت لها اللي حصل وهي حزينه عليها وعلى ابنها اللي اتخلى عن مراته وامه وعيلته عشان واحده هي ما شافتهاش في حياتها فرنت عليه واصرت ان هو يجي يزورهم لانه ليه بدري ما بقاش يزورهم وطبعا مع اصرارها وحب وامليها وافق ان هو يجوا ويعرفها على قمر لان هو اخذ قراره ان هو يعتبر قمر مراته قدام الكل يمكن مش حبا فيها بس عشان ده واجب عليه
لينا بوجع قال لك ايه يا طنط هيجي ولا لا احنا اشتقت له كثير
مامت وئام ان شاء الله هيجي يا حبيبتي عايزاك كده لما يجي يشوفك قمر
لينا ان شاء الله يا ماما
وخرجت عشان تجهز نفسها الاستقبال وقام
في العربيه عند قاسم وقمر كانوا رايحين يزوروا والده وئام علشان ليه بدري ما راحش شافه
كانوا بيتكلموا ويهزروا
قمر انا كتير عطشانه ممكن توقف عند اي كافتيريا نشرب
وىام طيب يا قمر انا هنزل اجيب وانت خليك انا
لسه هيوقف العربيه بس العربيه ما كانتش راضيه تقف وبتسرع اكتر وهو بيحاولوا يوقفوها بس العربيه ما كانتش واقفه لحد ما اصطدموا في الشجره ونقلوهم على المستشفى طبعا الخبر اتذاع في كل مكان بعد ما نقالهم على المستشفى ووصل للينا ووالده وئام وهم كمان راحوا على المستشفى
في المستشفى
كانت قمر واقفه قدام الباب لان العربيه لما اتصدمت وىام فتح الباب وطلع قمر بالعربيه قبل ما تتصدم
قمر بخوف يا رب قوموا بالسلامه ما يحصلهوش حاجه انا ما اقدرش اعيش منه غيره
لينا يا رب انا عارفه ان هو متجوز عليا وكسرني بس انا ما اقدرش اعيش من غيره انا بحبه قوي
والده وئام يا رب ما تاذنيش في ابني كفايه المره اللي فاتت كان هيموت وكنت هموت وراه يا رب اقومه لي بالسلامه ده كان جاي يشوفني انا يا ريته ما كان جه
حسام جاي عليهم كانه مصدوم
واتكلم بتمثيل اخويا يا رب يقومه لي بالسلامه انا ما اقدرش اعيش من غيره مش عارف كان بيستخبينا فين ده
وبعد شويه وقت الدكتور خرج من عند قاسم وبلغكم ان هو فاق
حسام الصدم الخبر اللي سمعه معقول يكون بعد الحادثه الكبيره اللي هو عملها يا رب استرها ما يكونش رجعت له الذاكره
قمر كانت دخلت تطمن على قاسم لكن وقفتها لينا
لينا انت فاكره نفسك رايحه فين كله بسببك خليكي هنا اللي جوه ده جوزي انا وانا اللي هدخل اطمن عليه خليكي هنا نسوان اخر هم ودخلت تطمن
على هي ووالدته
كان نايم على السرير جسمه كله مكسر وبيفتح عينيه بصعوبه وبيهمس باسم قمر اول ما فتح عينيه شاف ناس غريبه عليه فبصلهم وقال انتم مين
لينا بصدمه انت مش فاكرنا وىام ايه اللي حصل لك انا لينا حبيبتك
قاسم بصدمه وئام مين انا قاسم الالفي انت مين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق المنتقم الجزء الثاني)

‫32 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى