روايات

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني البارت الثاني عشر

رواية العشق الممنوع الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

في حارة شعبية جدا في القاهرة كان يجلس ريان في منزله و يفكر في عرض مالك وحاسس انه هيجي علي كرامته جدا وانه ازاي يتجوز واحدة حامل و عيلة كمان يعني هو ضعف عمره
ريان يا بني بنادي عليك مش بترد ليه
ريان انتبه علي والدته…. اها يا ماما معلش كنت سرحان شوية
سامية بحزن… اية اللي شاغل عقلك يا بني
ريان بضيق… هيكون اية غير بناتك و الاقساط اللي مدفعتش دي
سامية بحزن…. ربنا يفرجها ياحبيبي
ريان بحزن…. منين بس يا امه اديكي شايفة بشتغل شغلتين طول اليوم و باجي انام بس ساعتين واروح شغلي ومفيش حاجه مكفية بناتك الاتنين بيشتغلوا و برضه مفيش حاجة مكفيه اعمل اية بس
سامية بحزن… احنا غلطنا يا حبيبي لما خطبنا الاتنين مع بعض كنا نجهز واحدة واحدة بدل ما يبقوا الاتنين كسره ضهر
ريان بحزن…. ربنا معانا ياما و يوقف لينا ولاد الحلال
سامية بحزن… انا مفيش حاجه تعبت نفسيتي غيرك يا بني بقي عندك 30 سنه ولسه لا خطبت ولا اتجوزت هتفضل كدة علي ما تجهز اخواتك التلاته سنتين تلاته وتبدا تجهز نفسك هتلاقي نفسك في سن الاربعين
ريان بتعب… اعمل اية يعني اروح اتجوز و اسيبهم يعنسوا انا لما افتح بيت مش هقدر اجهز يا هجهز انا لنفس يا ليهم يا اما ابوس ايديك ارحمني. انا تعبان و مش ناقص كلها ساعة و هروح الشغل مش ناقص تعب
سامية… حاضر يا بني حاضر
ريان قال بحزن وهو يقبل راسها… متزعليش مني يا اما مقصدش ازعلك ولهي
سامية بحزن… ولا يهمك يا حبيبي مش زعلانه وعارفة انك متقصدش يلا هسيبك تريح شوية
وخرجت سامية من الغرفة وهو جلس و فضل يفكر وبعد وقت طويل قال بستسلم….. باين. مفيش حل غير ده هاجي علي كرامتي و رجو*لتي علشان اتجوز عيله حامل
……………….
في الساعة الثامنه صباحا…
كان يجلس عمار بجانب حورية النائمة بعمق و يتذكر احداث الماضي
فلاش باك
دخلت حورية غرفتها بعد كلام ابنها الذي صدمها
وعمار دخل ورها راها تجلس تبكي علي السرير بحرقة
عمار قفل الباب وقرب منها بهدوء واخدها في حضنه وقال… اهدي يا حورية اهدي
حورية ببكاء… كفاية كدة انتم بتعذبوني ليه انا معملتش حاجة ليه بتتهمني اني السبب وان انا اللي خربت البيت ليه يا عمار
عمار بحزن قبل راسها وقال… حقك. عليا من الواضح ان احنا الاتنين اللي غلطانين احنا كنا بنهتم باللي احنا عايزينه و بحبنا و نسينا ولادنا و متطلباتهم يا حورية انا اسف انا كمان قصرت معهم فوق ما تتخيلي انا كمان غلطان اسف كل حاجه هتعدي كل حاجه هتبقي كويسة وبدر ووجية و ماسة هيبقوا كويسين وهنحاوطهم في حضننا من تاني
حورية بدموع…. اقسم بالله ما كنت اقصد حاجه انا بس كنت عايزة وجية حاجه كويسة قصاد الناس و افتخر بيه قصاد الكل اية الغلط في كدة لما عايزة ابني يبقي حاجه كويسة هي الاهل بتبقي عايزة اية غير سعادة ولادها
عمار بحزن…. معلش وصل ليهم المعلومة غلط بس انا عايزك تهدي و نفكر سوا نحل والورطة دي ازاي
حورية بسرعة… خلاص لو وجية مش عايز كلية الشرطة يطلع منها وادخله هندسة ولو عايز يغير جو ممكن نسافر اي مكان لحد ما يهدي
عمار بضيق….. انتي مش بتفكري غير في وجية طب و بدر ليه مش بتفكري فيه زي ما بتفكري في وجية و ماسة برضة مش بتجبي سيرتها ليه دايما بتفضلي وجية عن باقي و لادك ليه
حورية بدموع… غصب عني انا بحبه اكتر هو قريب من قلبي اكتر دي حاجه مش في ايدي
عمار بضيق… لا في ايديك. لازم تعملي الكل زي بعضهم مش تفرقي في المعاملة و تخليهم يكرهوا بعضهم
حورية بدموع…. بس انا مش قاصدة ده يا عمار انا انا تعبت من كتر ما بحاول اشرح. ليكم و افهمكم انا بحب و لادي كلهم بس وجية ليه نسبة حب اعلي فين المشكلة ممكن افهم
عمار عرف من كلامها ان مهما طالت مناقشتهم مش. هتغير رايها فسكت و
بعد شويه قال…. هنبقي نفكر في حلول تاني خلينا ننام دلوقتي وبكرة نبقي نشوف حل
حورية هزت راسها بضيق ونامت وهو نام جنبها بهدوء و حاسس ان مفيش حاجه هتتعدل غير لما هي تتعدل و تبطل تفرقه في الولاد
………………….
في الصعيد في القسم كان بيتم التحقيق مع سعيد و صحابه و كريم يجلس معهم و لكن لا يتدخل. بسبب ان هذا ليس من تخصصه
وكيل النيابة… وحتته الحشيش دي لما هي مش بتاعتك كانت بتعمل معاك اية
سعيد بخوف… واقسم بالله يا باشا دي بتاعة واحد عاينها معايا لكن مش بتاعتي
وكيل النيابة… وصحابك و الشيشة و البنجو اللي. كان موجود برضه مش بتاعكم وحد عينهم عندك
سعيد بخوف…. لا دي بتاعة العيال دي يا باشا
واحد صاحبه اتكلم بغضب.. لا يا باشا هو كل يوم بيجبني نسهر معه و يجيب الحشيش و نضربه كلنا سوا ده غير. الحقن والذي منه و قبل ما مراته تتموت كان لمواخذه بيشغلها خدامه عندنا و بيضربها جدامنا واي واحد من اللي جاعدين عايز يتفرج علي مراته وهي بتخدم عادي و لو واحد ادله اي حاجه من اللي بيطفحها كان ممكن اوي يسلمها ليه ده و فعلا حصل قبل كدة وواحد اتهجم عليها في وسط اوضتها وهي فضلت تصرخ وتنده عليه لكن مهموش واحنا ملناش دعوة اذا كان جوزها باعها احنا اللي هنحوش عليها لولا انها جدرت تهرب و تروح بيت اختها كان زمانه اعتدي عليها واحد ديوث و اطي و من كتر ما كان بيضربها ماتت
سعيد بغضب… محصلش يا باشا ده كدب و ده محصلش انا معملتش حاجة من اللي قال عليها دي.
كريم كان يستمع بغضب اهذا رجل
وكيل النيابة…. احنا هنحسبك علي الحشيش فقط
اللي لقينا معاك اللي عملته مع مراتك ده ميخصنش لانه ما تحررش بيه محضر اكتب يا بني يتم حبس المتهمين واكتب اسمائهم و التاريخ لمدة خمسة عشر يوماً ثم يتم ترحلهم علي المحكمة
سعيد بغضب… ياباشا صدقني انا مظلوم ياباشا
وكيل النيابة…. يا عسكري خدهم علي الحبس
العساكر خدتهم كلهم وخرجوا
كريم بهدوء… عايز الواد ده ياخد اقصي عقوبة ولا اجدعها محامي يخرجه
وكيل النيابة… من عنيا يا باشا ملفه مش هخلي للمحامي ثغره يقدر يخرجه منها متقلقش
كريم بابتسامة… شكرا ياباشا بعد اذنك
وكيل النيابة… اتفضل
خرج كريم وركب عربيته واتصل علي احلام وقال… صباح الخير
احلام بهدوء…. عليكم السلام
كريم حمحم بحرج…. سعيد اتحبس 15 يوم وبعد كدة هيترحل للمحكمة علشان ياخد الحكم النهائي
احلام بهدوء… متشكرة لحضرتك تعبتك معانا
كريم بهدوء…. مفيش تعب ولا حاجه يا انسة ده شغلي علي راي فرح مع السلامه
احلام… مع السلامه
قفلت احلام وهي مبسوطة من حبس سعيد
وكريم مضايق من كلامها الناشف معه
……………..
في مدرسة بدر في البريك كان يقف سرحان اتت من وراه لورا و حضنته من ضهره
بدر اول ما حس بحد بيحضنه لف بحدة.. ونظر لها بحدة وقال… انا مش قولتلك قبل كدة مش بحب التقرب الزيادة ده مبتفهميش
لورا بحزن….. بدر ليه بتعملني كدة وحشتني
بدر بحدة مسك ايديها وقال… بقولك. اية كفاية اللي حصلي من تحت راس الفيديو اللي اتصور برضه بسبب تهورك و قربك مني انا من النهارده مش عايز اشوف وشك و لا اعرفك سامعة وزقها وهي وقفت تنظر له بغل وقال… وللهي العظيم يا بدر ما انا سيباك اصبر عليا انت ليا خليك عمال تبعد كدة وفي الاخر هترجع ليا
بدر سابها وراح قعد في ركن لوحده جه شاب وقال بهدوء… بدر مالك
بدر بحدة… سبني لوحدي يا مروان لو سمحت
مروان بهدوء طبطب علي كتفه بهدوء وقال… طيب قولي في اية يمكن اقدر اساعدك
بدر يغضب…. مش عايز مساعدة من حد ابعد عني بقي
مروان زعل جدا من اسلوبه واتحرج. وقال… اسف علي تدخلي يا بدر مقصدش حاجة انا بس قلقت عليك بس اسف
وتركه ورحل وبدر جلس مكانه و عيونه تدمع من جموده مع زملائه و اصدقائه هذا مروان دايما يتحدث معه و يلعبون سوا يمكن لم يكونوا اصدقاء لدرجة كبيرة ولكنهم متفهمون جدا في المدرسة حرجه و يعتبر اهانه علي خوفه عليه تغير تغير ملحوظ كل احد يعرف طبعه ياتي يساله ماذا بك
لما تغيرت هكذا ما ذا حدث معك تعب من اسألتهم و استفسراتهم الذي لا تنتهي
عند مروان يقف مع اصدقائه حزين و مضايق
رمزي.. يا عم فكك هو متكبر علي اية الواد ده احنا لو اتلمينا عليه هنفرمه من الصبح عمال يشتم و يتخانق مع كل واحد شوية
مروان بهدوء… ليه احنا هو احنا متربين في الشارع يا رمزي علشان نتلم عليه و نضربه وبعدين هو باين اعصابه تعبانة شوية كان طول الوقت بيهزر و بيضحك و الدنيا حلوة و كان بيدي طاقة ايجابيه في المكان لكن دلوقتي اتغير اوي وبسرعة هو مجاش المدرسة امبارح يجي انهارده بالشكل ده ده حتي لورا قطع علاقته بيها
رمزي بضيق… شوفت الحمار حد يقطع علاقته بحته الشكولاتاية دي بذمتك.
مروان بضيق.. يعم احترم نفسك. شوية و بعدين انا بقولك كده علشان اوضحلك ان في حاجه كبيرة اوي يا رمزي يمكن بكره ولا بعده يفوق من اللي هو فيه
رمزي بخبث… يمكن اما اروح للورا هي في وقت صعب دلوقتي بعد ما بدر قطع علاقته بيها اروح ادوي جرحها
مروان بضيق… انت مش هتتغير ابدا
رمزي… لا يا خويا سبنا ليك الطيبة
وتركه و ذهب
………………….
في بيت وجية كان الجميع يجلسون علي السفرة ومليكة وحورية و انجي ونور يحطون الفطار
الباب خبط بصورة جنونية و وجية ابتسم
وجية الصغير فتح الباب وقال بضيق… انت بتخبط كدة ليه يا غبي انت
احمد زقه بغضب و وجية اتصدم و احمد دخل جوه و شافهم في غرفة السفرة و نور وهادي اتصدموا و خافوا
وجية الكبير بحدة… عايز اية.
احمد بصدمة…. اكيد انت. اللي عملت كدة صح
وجية وهو يضع رجل علي رجل ويتكلم ببرود… اه انا قولت ارجعك لشارع اللي انت جاي منه ولا نسيت اصلك يا احمد نسيت انت جاي منين و اهلك. مين و انت كنت حتة موظف لا راح ولا جه نسيت نفسك وانا حبيت افكرك بيها و افكرك انك. من غيري ولا تسوا انا وبنتي اللي عملنا ليك قيمة وخلينا ليك قيمة في المجتمع وبقيت راجل اعمال بفلوسي اللي كنت بتطلبها من بنتي و بما انك زي القطط بتاكل و تنكر انا بقي خدت منك كل حاجه انا حر مش بنت وجية ياروح اللي تتهان و تتض*رب و تتجوز عليها واحدة شم*ال زيك مش بنت وجية اللي انت تعلي علي صيتها و في الاخر تغدر بيها دلوقتي هترجع لشارع اللي جت منه و البيت والشركة و كل ما تملك هتدفعوا حق وصلات الامانه بتاعة العملاء والاسهم اللي و قعت و المشاريع اللي خسرت اتمني ليك حبس كريم يا احمد
احمد بدموع… يا عمي
وجية بهدوء… تؤ تؤ تؤ. اسمي و جية بيه قولتلك متنساش اصلك يا احمد متنساش اصلك بقولك يلا ارمي يمين الطلاق دلوقتي
احمد… مش هطلق يا عمي انا مستعد اطلق التانية ونور ترجع بيتها علشان خاطر ابننا ملوش ذنب في اللي بيحصل
هادي اتكلم بحزن.. لا متعملوش حسابي في حاجه انت لا همك ابنك ولا غيره الاحسن انها تبعد عنك. و متقربش منها تاني كفاية اوي اللي حصلها من تحت راسك
احمد نظر له بغل لانه ضيع كارت كان ممكن يكسب بيه نور
وجية بهدوء… شوفت ابنك حتي بيكرهك ارمي يمين الطلاق احسن ليك بدل ما تندم
احمد بغل… انا مش هطلق هخليها زي البيت الواقف لا هي مطلقة ولا متجوزة
وجية ضحك بسرعة وقال… بجد وماله احنا نرفع قضية قايمة و نفقة و ماخر و طلاق و هنكسبها و انت عارف انا مش بدخل حاجه خسرانة هتطلق و لا نزود الموضوع والفلوس تكتر كمان
احمد نظر له نظره فقدان امل لا يوجد لديه شئ ليلوي درعه بيه
احمد نظر لنور بغضب… انتي طالق
وجية بحدة… بالتلاته
احمد نظر لنور ووجية بغضب. انتي طالق بالتلاته
وتركهم و غادر اما نور الدموع نزلت من عيونها
الكلمة صعبة مجرد ما نطق الكلمة قلبها ووجعها بشدة مقدرتش تستحمل ضعفها قدامهم طلعت علي اوضتها بسرعة شديدة
هادي كان هيطلع وراها… وجية…. سيبها يا هادي تهدي و تفكر مع نفسها
هادي هز راسه بحزن ووجية جلس مكانه
انجي قالت بهمس وحزن… انا هطلع اطمن عليها يا وجية حرام نسيبها كدة
وجية بهدوء… روحي
انجي قامت بسرعة وطلعت اوضة نور وخبطت و لكن مفيش رد
دخلت شافت نور تجلس علي السرير و تبكي بنهيار شديد
انجي قربت منها بسرعة وقالت بحزن… معلش يا حبيتي حقك. علينا معلش ابوكي عاوز مصلحتك
نور اترمت في حضنها تبكي بقهر… الطلاق صعب اوي يا ماما صعب مش قادرة الكلمة دبحتني
انجي بدموع… معلش يا حبيتي كدة احسن من الذل والاهانة اللي كنتي عايشة فيها بكرة تنزلي شغلك تاني و تنسي و تعيشي حياتك وربنا يكرمك بالافضل من الراجل ده معلش مش عايزة اشوفك. حزينة بالشكل ده علشان خاطر ابنك يا حبيتي بلاش نفسيته تدمر
نور هزت راسها وهي تبكي.
انجي… انا هسيبك ترتاحي دلوقتي و بكرة تقومي و تفكري كويس هتعملي اية في الايام اللي جاية انا هسيبك ترتاحي زي ما تحبي
تركتها انجي بعدما قالت كلامتها ونور تحاول ان توازن نفسها و تفكر في ابنها و مستقبلها وايامها اللي جاية..
………………………
في المستشفى دخل ريان مكتب مالك و قال بحزن….
انا موافق
مالك بهدوء… طيب كويس ريان خلينا نقعد و نتفق علي كل شئ
ريان جلس بضيق وهو حاسس انه مش قابل الموضوع ولكن مجبور
مالك بهدوء… احنا هنعمل فرح بسيط علشان الناس تعرف ان البنت اتجوزت و هتاخدها الشقة احنا هنجبلك شقة تقعدها فيها و هتبقي باسمها علشان تبقي عارف الشقة دي هتقعد هي فيها عاوز تروح ليها روح مش عاوز براحتك انا اللي يهمني في الموضوع ده الستر و خلاص اكراماً لابوها انا لو عليا مكنتش سألت فيها لانها هي اللي فرتطت في نفسها
وبعد ما تولد الواد هيتكتب باسمك و بعد تلات سنين تتجوزوا رسمي علشان خاطر تسجلوا الولد و لو عايز تتطلقها طلقها ورقتين الجواز هيبقوا معانا علشان نضمن انك متخلعش من الموضوع واللي هتاخده مني جهاز اخواتك البنتين وكل اللي محتاجينه و البنت اللي بتتعلم احنا هنتكفل بمصاريفها لغاية ما
تخلص و تشتغل وهنتفع الوصلات الامانة اللي عليك و كل اللي تحتاجه هنعمله
ريان هز راسه بحزن… تمام انا جاهز في اي وقت
مالك بهدوء… هعرف ابوها و بعدين اكلمك
ريان بحزن… تمام بعد اذنك
مالك… اتفضل
…………..
في صيدلية مليكة كان مصطفى يجلس معاها لتأمين
مليكة بابتسامة.. وانت بقي يا مصطفى معاك شهادة
مصطفى بهدوء… معايا كلية نظم و معلومات
مليكة بابتسامة… طيب ليه اشتغلت في الحراسة بما انك معاك كلية حلوة
مصطفى بابتسامة…. ملقتش شغل بالشهادة اشتغلت في شركة حراسة احسن من القاعدة في البيت
مليكة بابتسامة… ان شاء الله ربنا يكرمك و تشتغل شغل كويس في مجالك
مصطفى… ان شاء الله
…………………
في المدرسة
خرج بدر من مدرسته وهو مضايق و مخنوق وفضل ماشي شوية لغاية ما وقف وجلس علي الرصيف
وحاسس بخنقة في قلبه والدموع علي طرف عيونه
شاف ايد بتخبط علي كتفه شاف مروان يجلس بجانبه
بدر اتكلم بهتزاز في صوته…. عايز اية
مروان بهدوء… بدر احنا صحاب ولو في حاجه مضايق منها تقدر تتكلم معايا و انا اللي هتقوله مش هقوله لحد
بدر بحزن… انا مش عايز اتكلم
مروان بابتسامة…… طيب متتكلمش تعالي معايا نروح البيت و نلعب دورين بلاستيشن و تغير جو عندي قوم قوم
مروان مسك ايديه وشده وقال… تعالي قوم يلا
واخده وذهبوا في اتجاه منزله
…………………..
عند عمر كان يتكلم مع عمرو بصدمة… عند امك
عمرو بهدوء… اه علشان متعملش شوشرة وهي ملهاش الا اختها وكانت عايزة تمشي جولتلها تروح عندي امي و ودتها بابا طنط ندي ملهاش صالح باللي حصل ده هي ادت الثقة لرهف مكنتش تعرف انها ممكن تعمل كدة
عمر بضيق… وانا استفدت اية بالثقة اللي ادتهالها
عمرو بهدوء… حتي لو سمحت ليها تخرج هي كانت بتقابله هنا في الجنينة حتي لو كانت رفضت تخرج. كانت بتقابله
عمر بضيق… ماشي يا عمرو
عمرو بهدوء… هترجعها
عمر بضيق… مش. عارف انا هخرج بره
تركه وخرج وعمرو اتنهد بهدوء
………..
هنا ينتهي البارت
رايكم في تصرف وجية
وهل عمر هيرجع ندي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى