رواية العذراء الحامل الفصل الثالث 3 بقلم منة صبري
رواية العذراء الحامل البارت الثالث
رواية العذراء الحامل الجزء الثالث
رواية العذراء الحامل الحلقة الثالثة
فاق ليل من شروده بعد ذهاب عائشة وأمسك هاتفه واتصل بآدم
آدم بمرح:ايه يا بيبى لحقت اوحشك دنا لسة مخرجتش من الشركة
ليل ببرود :عايزك تجيلى الشركة بكرة الساعة 11الصبح
آدم بتسأول :ليه ….الو …الو ثم نظر إلى هاتفه وجده قد أغلق. آدم بذهول وهو ينظر فى هاتفه وينزل الدرج:ده قفل فى وشى بينما كانت مريم تصعد الدرج وتتحدث مع عائشة فى الهاتف
مريم :ايه يا بنتى انتى فين ….ولكن قطعت كلامها وهى تصتدم بأحد الاشخاص ولكنها تمسكت به من مقدمة قميصه والذى لم يكن إلا (ادم)الذى أحاط خصرها بيده لكى لا تسقط
مريم بتوتر :لو سمحت سيبنى انا وقفت خلاص ….لو سمحت شيل إيدك
بينما هو لم يكن يسمع لأى كلمة مما تقوله بل كان ينظر إلى عينيها التى كانت مزيجا من البنى والعسلى بإفتنان
مريم بعصبية وهى تدفعه:ما تشيل إيدك مهوش مسلسل هندى هو عشان نقعد نبص فى عنين بعض والموسيقى تشتغل
بينما هو فاق من تاملها على كلمات سليطة اللسان تلك كما سماها
آدم بسخرية وبرود عكس ما كان عليه مع صديقه :أبص فى عنين مين يا شاطرة انتى مين اصلا عشان ابص فى عينك او اتأمل فيكى…وبعدين
انتى اللى خبطى فيا ومسكتى فى هدومى
مريم بحدة :ما انت اللى كنت مش مركز وانت نازل ومشغول بالتليفون
آدم بسخرية :على اساس مين اللى كانت بتتكلم فى التليفون ومش واخدة بالها من السلم
مريم بتوتر :ااااا …انا كنت
آدم ببرود وسخرية وهو يرتدى نظراته :وسعى يا شاطرة وابقى ركزى فى الطريق وانت ماشية مش ناقصين بلاوى
وسار بكل غرور من أمامها بينما هي وقفت مصدومة فهى أول مرة يتغلب عليها أحد فى الحديث ويجعلها عاجزة عن الرد فمريم لم تكن يوما كعائشة فهى لا تسكت لأحد يتعدى حدوده معها بل كانت ترد عليه ردا لاذعا يخرسه بينما كانت عائشة هادئة ومسالمة. ولكنها افاقت عندما تذكرت أنها كانت تحدث عائشة ولقد نست ذلك بسب هذا المغرور
مريم :الو عائشة انتى معايا
عائشة بقلق:ايوا يا مريم ايه اللى حصل ومين اللى كنتى بتزعقيله ده
مريم بغيظ :ده واحد مغرور ك….المهم فكك منه دلوقتى انتى فين عشان اجيلك
عائشة بهدوء :انا أدام الشركة مستنياكى
مريم بهدوء :اوك جيالك
اتجهت مريم إلى بوابة الشركة
عائشة بسرعة :يلا نركب دلوقتى عشان ماما اتصلت وانا اتأخرت وانا هبقى احكيلك فى التاكسي واحنا راجعين
مريم :اوك
ركبتا التاكسي وحكت عائشة لمريم كل شئ
مريم بفرحة:شوفتى بقى ربنا كان معانا ازاى والحمد لله ليل بيه طلع محترم وصدقنا وهيساعدك
عائشة بإبتسامة من تحت بيشة نقابها:الحمد لله يا ستى …المهم انتى ايه اللى حصلك وانتى بتكلمينى
حكت لها مريم
مريم بغيظ؛:انا اللى غايظنى انى فضلت ساكتة زى الهبلة ومش عارفة أرد
عائشة ضاحكة بخفوت:يااه أخيرا لقيت حد عرف يسكتك ده انا لو شوفتو هشكروه
مريم بغيظ :اسكتى يا ختى بدل ما اسكتك انا علطول وبعدين هو سابني ومشى اصلا وملحقتش ارد
عائشة بتذكر:ماشي يا ستى …اه صح …انا وانتى بكرة هنيجى الشركة الساعة 11الصبح عشان نشوف هنعمل ايه
مريم بدعاء:ان شاء الله. .. ويارب نلاقى حل ونخلص من الموضوع ده
عائشة بشرود :صعب يا مريم الموضوع ده نهايته معروفة انا بعمل كده بس عشان ابنى او بنتى يلاقى حد بعدى وابراءنفسي وعيلتى من أي كلام هيطلع علينا لو حد عرف
نظرت لها مريم بحزن على حال صديقتها
**************************
على الجانب الآخر أنهى ليل عمله وعاد للقصر ووجد صديقه ادم يدخل القصر فى نفس الوقت
آدم بإبتسامة :قولى بقى كنت عايزنى فى ايه
ليل ببرود؛:بعد العشى هنتكلم فى المكتب
آدم بإبتسامة :اوك
*على طاولة العشاء*
آدم بخبث وهو ينظر لملك :هى مش الاكلة دى برضو فيها قرفة والقرفة مضرة للحوامل ولا انا غلطان
توقف الطعام فى حلقها وراحت تسعل بقوة حتى ادمعت عينيها
ملك بتوتر :ااا اممم اه منا مكنتش اعرف أن فيها قرفة
ليل بسخريه لاذعة :طب كويس ان انتى عرفتى عشان تاخدى بالك من صحة ا.. ابنى
انتهى الطعام وتوجه للمكتب وحكى له ليل كل شئ وصعد كل منهم لغرفته فليل ينام فى غرفته الخاصة التى لم تدخلها ملك يوما واتجه آدم إلى غرفته المخصصة له فى القصر
فى بيت عائشة
تناولت العشاء مع والدتها واخبرتها أنها تأخرت بسبب ذهابها للمستشفى بسبب إحساسها بالتعب (هى اخبرتها الحقيقة ولكن لم تخبرها عن ما اكتشفته عن حملها)ثم توجهت للنوم
*فى بيت مريم*
رجاء (والدة مريم ):اتأخرتى ليه يا مريم بابا كان قلقان عليكى
نظرة لها مريم بمعنى (حقا هل هو يهتم)
مريم بفتور لوالدها :آسفة يا بابا كن…
أحمد (والدها)بلا مبالاة:مش مهم .وتركها ودخل إلى غرفته يفكر فى ماضيه من جديد
نظرة مريم لوالدتهابدموع متحجرة فى عينيها بادلتهاوالدتها بنظرة اعتزار تركتها مريم وتوجهت إلى غرفتها تبكى بسبب معاملة والدها لها حتى غفت
فى الساعة ال3:00 AM
********
طفل صغير فى عمر ال11يرسم أحد الرسومات لطفل يمسك يد أمه
انتهى من الرسمة وعلى وجهه ابتسامة واسعة وتوجه إلى والدته وهو ينادى عليها
آدم بإبتسامة طفولية :ماما …ماااماا. .ماما انتى فين
توجه إلى غرفة والديه وفتح الباب ثوانى وشهق بصدمة وتجمعت دموعه وهو يرى والدته معلقة فى صقف الغرفة والكرسى ساقط أرضا ووجهها مزرق
آدم بدموع وبكاء وهو يمسك قدم والدته:ماما …ماما ردى عليا ماما متسبينيش مامااااااااااا
***********
استيقظ ادم فزعا وهو يلهث من كوابيسة التى تلاحقه منذ الصغر
*********
بينما فى غرفة ليل لم يختلف الوضع كثيرا عن صديقه حيث كان يتصبب عرقا وكأنه يصارع أحدا فى كوابيسه فقد كان يحلم بذلك اليوم الذى فقد فيه أهله فى حريق فى القصر كان هو الناجى الوحيد
*********
فى الصباح توجه الأربعة إلى الشركة
وصل كل من آدم وليل أولا
*فى المكتب *
دخلت السكرتيرة :فى بنتين برا يا فندم بيقولوا عندهم معاد مع حضرتك واحدة منهم اسمها عائشة
ليل ببرود :دخليهم
دخل الاثنان وبمجرد دخولهما صاح كل من مريم وادم:انت/انتى
ليل بإستغراب :ايه ده انتوا تعرفوا بعض
عائشة بطفولية :هو انت المغرور
آدم بإستغراب :نعم؟؟؟
نغزتها مريم فى بطنها فتألمة
عائشة بوجع:اااااه
ليل بقلق اخفاه ببراعة :انتى كويسة
عائشة :اها كويسة بينما نظرت لها مريم بإعتزار
مريم بحنق :انا معرفوش احنا خبطنا فى بعض على السلم
ليل ببرود :طب اقعدوا يلا عشان نتكلم
عائشة :اوك
مريم بجدية :قبل اى حاجة انتو لازم تتجوزو عشان اولا ابنكو او بنتكوا يتسجل ويبقى معروف مين ابوه ثانيا عشان عائشة فى الشهر الثالث وكلها ايام وبطنها تكبر وطبعا احنا عارفين ايه اللى هيحصل لو بطنها كبرت والحمل بان من غير جواز
*ليل *
لا يعلم لما أثرت به كلمة( ابنكوا)هو كان يعلم ان زوجته ليست حامل لذلك لم يهتم بالأمر ولكن الآن هو على مشارف تكوين عائلة ويكون لديه أطفال ولن يصبح وحيدا على الرغم من أنه كان متزوج بالفعل إلا أن ملك لم تكن تهتم به فقد كان كل مايشغل بالها هو السهرات والحفلات والنوادى هو كان يراها فقط على العشاء واحيانا لا يتناوله معها
ليل ببرود ليخفى مشاعره:تمام واحنا طبعا لازم نتجوز بسرعة عشان الحمل عشان كده انا خدت معاد من والدك علشان نجيلكو بليل
عائشة بخفوت :تمام
آدم بجدية :دلوقتى احنا بقى لازم نفكر فى موضوع ملك وهنعمل ايه فيها
ليل بجدية وهو يوجه كلامه لعائشة :انا وعدتك أن انا هخدلك حقق منها وقبل منتجوز هتكون طلعت من حياتى
عائشة بهدوء؛ :تمام هنمشى احنا بقى
آدم بخبث وهو ينظر لمريم:ثوانى بس انا كنت حابب بس اعتزر من الآنسة ……
مريم بهدوء :مريم ..أسمى مريم
ادم بخبث :اه تمام وانا ادم …..انا كنت حابب اعتزر منك على اللى حصل امبارح انا بس كان مودى وحش
مريم بهدوء :خلاص عادى محصلش حاجة وخرجتا من المكتب
ليل ببرود شديد لآدم :ناوى على ايه يا ادم
و بتفكر فيه
آدم ببرائة مصطنعة:انا أبدأ انا كنت يعتذر منها بس
نظر له ليل نظرة بمعنى (حقا تعتقد انى صدقت)
آدم بإبتسامة :مش سهل انت يا صحبى ثم تابع بغضب وحزن دفين:مريم تبقى بنت الشخص اللى كان السبب فى موت أمى وتدمير طفولتى
Flash back
فى الصباح فى قصر الراوى
فى غرفة آدم كان يرتدى ملابسه حين رن هاتفه
آدم :ها عملت ايه
المتصل :جمعتلك كل حاجة عنه يا فندم وبعتهالك على الوتس آب
آدم :تمام واغلق الخط ثم فتح الملف
آدم بغضب جحيمى :سعيد الجندى من أغنى عائلات مصر سابقا ولكن حصلت لعيلته ازمة مالية خلته يشتغل محاسب فى شركة معروفة ساكن فى …..متزوج من رجاء الجندى بنت عمه لديه من الابناء واحدة هى مريم سعيد الجندى آخر سنة كلية صيدلة لديها صديقة واحدة فقط هى عائشة محمود …اممم مريم انتى بقى اللى هتدفعى تمن اللى عمله ابوكى حظك الاسود هو اللى وقعك فى طريقى
Back
نظر له ليل بصدمة ثم أردف بجدية :بس مريم ملهاش ذنب يا ادم
آدم بعيون كالجحيم:وانا مكنش ليا ذنب لما أشوف أمى انتحرت ادامى وابويا مات بعديها من حزنه عليها وانا اعيش يتيم معنديش حد وانا عندى15سنه
ليل بهدوء فهو يعرف ما حدث لصديقه ومعاناته:تمام يا ادم بس انا حظرتك يا صاحبى
*فى المساء*
فى بيت عائشة
صفاء:خلصى يا مريم انتى وعائشة العريس زمانوا جاي
مريم من داخل الغرفة:بنظبط الفستان يا طنط وهنخلص
صفاء:ماشي يا بنتى
داخل الغرفة
مريم بمرح:ياه وجيه اليوم اليوم اللى هشوفك فى عروسة يا عائشة…..ياااه أخيرا فرح فى ام الشلة دى الواحد يلبس فيه فستان
عائشة :لا ياختى مفيش فرح احنا هنعمل حفلة كتب كتاب على الضيق
مريم بحماس :عادى هلبس فستان بردو
انتهت الفتيات من اللبس والتجهيز
فى الخارج
وصل ليل وادم إلى البيت
ليل لآدم: رن الجرس
آدم بإبتسامة :جرس مين يا عم
وراح يطبل على الباب
صفاء من الداخل هى تفتح :مين ابن الهبلة اللى بيطبل على الباب
نظر لها آدم بإحراج وهو يفرك فى شعره :اممم احم…. صفاء مقاطعته :عادى يا بنى متعودة من الهبلة بنتى ومريم…اتفضل يا بنى
دخل كل من ليل وادم
استقبلهم والد عائشة
ليل بصدمة :عم محمود
محمود بإستغراب :فى حاجه يا بنى
ليل بإبتسامة :مش فاكرني انا ليل محمد الراوى
محمود بذهول :انت اللى عايز تتجوز عائشة
ليل بشرود :وعدتها لما نكبر هتجوزها. …وانا دلوقتى جاى طالب ايدها منك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العذراء الحامل)