روايات

رواية العدالة (كما تدين تدان) الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية العدالة (كما تدين تدان) الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية العدالة (كما تدين تدان) الجزء الأول

رواية العدالة (كما تدين تدان) البارت الأول

رواية العدالة (كما تدين تدان) الحلقة الأولى

:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أدخلي يا حبيبتي إيه الي جابك في الوقت ده
شهد: ولا حاجة يا سيادة اللواء كنت جاية أتطمن عليك
بشك: اممم
شهد بحمحمة: احم وجاية أطلب منك خدمة
بإبتسامة: في وحدة تطلب خدمة من أبوها؟ الجميل يأمر وأنا عنيا ليكي
شهد بإبتسامة: ربنا ما يحرمني منك يا حبيب قلبي، أنا لما كنت جيالك قابلت ولد حاوالي 10او11 سنة في الطريق كان هربان من كام واحد بيجرو وراه و هو جري إستخبى في عربيتي
أبوها بقلق: عملك حاجة؟
شهد: متقلقش معمليش حاجة بقولك ولد صغير
بس لما قربو الرجالة الي وراه من عربيتي سألوني لو شفته عرفت إن واحد منهم صيدلي الولد دخل عنده وسر،ق منه شوية أدوية

 

 

أبوها بتحفز: أكيد أخد من الحاجات الي بيتـ.ـعاطاها
شهد بتساؤل: إيه يا سيادة اللواء من إمتى و إنت متسرع في حكمك على الناس؟ لا مخدش مخدات دول كانو أدوية سكر و قلب
أبوها: وبعدين إخلصي ورايا شغل
فلاش باك
شهد: المهم الراجل قالي أنه أخد منه الأدوية و أنا سألته عن ثمنها ودفعتهاله ومشي و بعدين الولد طلع من تحت الكرسي الي ورى وشكرني
شهد:ينفع الي إنت عملته ده
الولد ببكاء: أنا لولا تعب أمي مكنتش عملت الي عملته انا دورت على شغل كتير بس محدش راضي يشغل الي في سني
شهد: تقوم تأكل والدتك من الحرام؟ طب إنت ترضى إنها تتعذب في يوم أو يحصلها حاجة وحشة لأنها بتاكل من الحرام
الولد بلهفة: أكيد ما أرضاش بس أعمل إيه؟ مفيش في جيبي مليم و ملقيتش حد يساعدني و روحت أكثر من صيدلية يدوني لو بس شريط من الدوا لحد ما ربنا يفرج و أوفرلهم ثمنه مكانوش بيرضو مكانش في إيدي حل غير إني أعمل كده
شهد كانت تنضر له بتأثر: طب متعيطش من هنا و رايح أنا هتكفل بمصاريفك إنت و والدتك لحد ما تكبر بس ما توعدني متعملش كده تاني،
الولد وهو بيمسح دموعه: حاضر

 

 

باك
والد شهد: أمم وبعدين؟
شهد: إحم ولا قبلين أنا بس جيت أبلغك عشان تتكفل بمصاريفهم زي ما وعدت الولد اليتيم الغلبان ياحبة عيني
قالت أخر كلماتها بمسكنة لتأثر عليه
أبوها بضيق: طيب خلاص خلاص هاتي إسمه و عنوانهم و أنا هتصرف
شهد قامت بفرحة حضنته: حبيبي تسلملي يارب هو دا عشمي فيك برضو
ليدخل عليهم شاب فجأة
: أوباا، في المكتب يا سيادة اللواء؟
شهد بغيظ: و إنت مالك يا رخم
: بت إحترمي نفسك متنسيش إني أخوكي الكبير
شهد بإحترام: أسفة يا أبيه كريم
كريم قعد على الكرسي الذي أمامها و هو يفرك عينيه بتعب
اللواء بجدية: ها إيه الجديد في قضيتك يا حضرة الضابط
كريم: لسا موصلناش لحاجة عن القا،تل بس الي متأكدين منه إنه نفس الي قـ،تل الضحية( إبتهال نصر)
لأنه قـ،تلهم بنفس الطريقة وكاتب في دراعها حرف كمان
شهد كانت أخذت الملف الذي وضعه كريم على الطاولة وبدأت في قراءته أثناء إنشغالهما بالحديث
شهد بتركيز: يمكن عايز يوصل رسالة في الأول س و الثانية هـ
ثم نضرت لأخيها: إنت قولتلي إيه الحاجة المشتركة بين الضحـ،ـيتين؟
سحب الملف من يديها و بغيظ: و إنتي مالك يا حشرية
شهد بغرور مصطنع: يا عم قول مش يمكن أعرف أعمل الي معرفتش تعمله و أكتشف مين القا،تل؟
كريم: يا سلام

 

 

اللواء: دكتور في الجامعة إسمه أسامة نصر عنده 50 سنة أخو الضـ،حية التانية و الضـ،حية الأولى كانت بنت خالته و حسب التحقيقات عرفنا إنه هو الي كان مربيها من صغرها و بيعتبرها زي بنته
شهد كانت بتفكر بشرود: طب أنا عندي خطة
أبوها و كريم بإستفهام: خطة إيه؟
نضرت لهم بتردد قليلا و أخبرتهم بفكرتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية العدالة (كما تدين تدان) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى