روايات

رواية العاصفة الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم الشيماء محمد

رواية العاصفة الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم الشيماء محمد

رواية العاصفة الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية العاصفة الجزء الثاني البارت الثالث

العاصفة الجزء الثاني
العاصفة الجزء الثاني

رواية العاصفة الجزء الثاني الحلقة الثالثة

كريم وصل هو والعيلة للبلد كان راكب هو وأبوه في عربيته وعمته زينب ومرات خاله سناء أما مؤمن وأبوه ركبوا مع باقي العيلة في الأتوبيس ..
أخيرا وصلوا على العصر كده وكريم نزل اللي معاه وراح يركن عربيته بعيد علشان الزحمة ومؤمن نزل أول واحد واستقبله طه وطلب منه يدخل الرجالة بيت عمه ..
الرجالة فعلا دخلوا بيت محمد والستات بيت عبدالله .. سمر وأمها نازلين وسمر ماشية بدلع علشان الكل يبصلها ..
واحد من العيلة شد مؤمن : اوعى تكون دي خطيبة كريم يا مؤمن !
مؤمن بصله : لا لا لا خطيبته ايه ! دي حد من قرايبها مش فاكرها والله .. خطيبته حاجة مختلفة خالص ..
مؤمن موطي بيكلم قريبه وسمر خارجة بتتلفت عايزة تلمح عريس أمل بس معرفتش تبطء أكتر من كده لأن شكلها ملحوظ أوي فخرجت بغيظ من غير ما تشوفه ..
سميرة استقبلت الستات هي وناهد اللي بتعرفهم على سميرة وبترحب بيهم ودخلتهم قعدوا واستقروا
ابتسام عمة كريم : عايزين نشوف العروسة بقى ! ناديها يا أم كريم .
ناهد بصت لسميرة اللي بصت لغادة : نادي أمل يا غادة .
غادة نادت على أمل ونزلت بيها وهي مكسوفة وناهد بتعرفها على العيلة
زينب ابتسمت : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميها .. بخريها يا نونا هتتحسد الليلة .
ناهد ضحكت : محصناها ما تقلقيش يا زوزا .
زينب بضحك : أيوة كده يا شيخة عروسة قمر بدل المنشية .
ناهد بضحك : بالله ما تقلبي المواجع علينا بقى .. ما حد يزغرط يا جماعة ده فرح والله .
الكل بيزغرط وسمر وبدرية دخلوا عليهم وبدرية دخلت تسلم على أمل وتبوسها وحاولت تضايقها هي وبنتها فبصوت تسمعه سميرة : مبروك يا قلبي مبروك .. فرحتينا ده أنا خوفت بعد شريف تتعقدي من الجواز .
ناهد كمان سمعتها وقربت حطت ايدها على كتف أمل وضمتها : تتعقد ايه لا يا حبيبتي ده نصيبها اللي خلاها منتظرة اللي يستاهلها ويقدرها ويخليها ملكة في بيته مش الرجالة الورق دي اللي ماتسواش نكلة في سوق الرجالة .. تعالي يا قلبي اقعدي جنبي .
ناهد شدتها وقعدتها جنبها وقعدت وسط عمات كريم اللي مرحبين بيها وسمر اتضايقت لأنها مهملة هي وأمها فقعدوا جنب بعض ..
الكل انشغل في الغدا والصواني اللي داخلة وخارجة وسمر هتولع من كل اللي شايفاه ده
أمل في ايدها موبايلها رسالة جتلها من كريم : ( حبيبة قلبي اتغدت ولا لسة ؟)
أمل ردت : ( بيغدوا الناس ومحدش معبرني )
كريم ما ردش عليها وهي كشرت وكل شوية تبص لموبايلها وقامت بعيد شوية علشان لو كلمها تعرف ترد عليه ..
سمر ملاحظة ملامحها وابتسمت لمجرد إن أمل مكشرة واتمنت لو تكون بتتخانق مع عريسها ..
شوية وطه بيخبط وأمه شاورتله يدخل : أمل فين يا ماما ؟
سميرة بصت لصينية الأكل معاه وباستغراب : يا حبيبي كله اتغدا لمين الأكل ده تاني !
أمل جت ورا مامتها وطه شافها ناولها الصينية الصغيرة اللي في ايده : عريسك باعتهالك مخصوص اتفضلي .. مشوروني أنا بقى في النص .. بيقولك تاكلي الأكل كله ! ابقي أكلي غادة معاكي ها؟ مش عارف أنا أخلي بالي منها .
أمل ابتسمت وماكانتش عارفة تداري حرجها وخصوصا لما عماته بدأوا يهيصوا ويهرجوا
سمر ولعت واتمنت لو تعمل أي حاجة ..
سميرة بصت لأمل : خدي الأكل واطلعي أنتي وغادة كلي وأكليها معاكي ..
الكل قعدوا يصقفوا ويزغرطوا ويهيصوا والكل مبسوط ..
في الجنينة أمجد اتصل بمها إنها تاخد زينة عشان بتعيط معاه خرجت تاخدها منه وبتحاول تسكتها مش عارفة فلمحت كريم
مها بتوتر : أنا زينة تعبتني وعايزة آكلها ومكسوفة أطلب من حد
كريم ابتسم : ماتقلقيش ادخلي و أنا هتصرف ، صحيح شوفتي أمل ؟
مها بابتسامة : سلمت عليها بس من الزحمة مااتكلمناش .
كريم هز دماغه : الجايات كتير باذن الله .
مها دخلت وكريم اتصل بأمل : ينفع أطلب منك طلب يا قمر؟
أمل ابتسمت : أكيد طبعا يا كريم اتفضل .
كريم ابتسم : طيب بعد اذنك شوفي مها أخت مؤمن كانت زينة مرخمة عليها لو ينفع يعني تطلعيها أي أوضة ترتاح فيها شوية ولا تشوف زينة .. لأنها اتحرجت تقولك والبنت مش راضية تسكت أنا خليتها تدخل .
أمل بسرعة : طبعا يا كريم .. يلا هشوفها وأكلمك .
قفلت معاه وبصت حواليها ولقت واحدة لسة داخلة و محتاسة ببنوتة صغيرة بتعيط فقربت منها : دي زينة ؟
مها ابتسمت : أيوة هي مغلباني .
أمل ابتسمت : تعالي غيريلها فوق وشوفي لو تغسليلها وشها ولا تحميها تلاقيها بس حرانة شوية .. تعالي .
مها ابتسمت : بس مش عايزة أعملك دربكة أنتي مشغولة مع ضيوفك .
أمل مسكت ايدها : ما تقوليش كده احنا بقينا عيلة خلاص تعالي يلا .
أخدتها لأوضتها وقعدت معاها شوية وشغلتلها التكييف والبنت غيرت وأكلت ونامت
مها بصتلها مبتسمة : تعرفي أنا حبيتك أوي كريم عنده حق لما قال ربنا بيحبه عشان رزقه بيكي .
أمل ابتسمت بحرج : ربنا يخليكي تسلمي .
فضلوا يتكلموا شوية وبعدها أمل اعتذرتلها تنزل للضيوف وطلبت منها تريح شوية مع زينة ..
امل خرجت ومها اتصلت بكريم : أمل ملاك يا كريم حبيتها .
كريم ضحك : نالت الرضا يعني ؟
مها بضحك : عسل يا كريم ربنا يحميها ويتمملكم على خير تستاهل الاستعجال ..
تحت عند الستات
زينب بصت لناهد : بقولك يا نونا ما تجيبيلنا كريم هنا نهيص عليه كده ونزغرط .. وأرقص معاه شوية .. أنتي عارفة وسط الرجالة مش هنعرف نعمل حاجة هاتيه هنا .
ابتسام أكدت : اه بالله عليكي يا نونا ناديه .
ناهد ابتسمت : استأذنوا صاحبة البيت مش أنا !
كلهم بصوا لسميرة اللي ضحكت : يعني متخيلين إني هعترض هاتوه نهيص شوية .
ناهد اتصلت بكريم : أيوة يا حبيبي تعال عايزاك … خير أيوة … بقولك عايزاك .. مش هتعرف تيجي وسط الستات ! مفيش حد غريب غير عماتك وقرايبك ومحدش خالع راسه .. تعال بس .. يا واد ما تتعبش قلبي تعال فاهم ولا لا !
قفلت وكريم استغرب وقام لحماه : عمي أمي اتصلت بيا وطلبت مني أروحلها مش عارف في ايه بس هي مصرة .
عبدالله ابتسم : طيب ما تروح تكلم والدتك أنت بتستأذني !
كريم بحرج : أصل الستات هناك وشكلها مش ظريف أصلا .
حسن اتدخل : والله تلاقي عماتك اللي عايزينك روح روح الله يعينك .
كريم راح بتردد وخبط وعمته قامت شدته دخلته وهو مستغرب وأول ما دخل الكل زغرط مع بعض وسط حالة ذهول وهرج ومرج من الكل .. كريم مذهول وبيبص حواليه لحد ما شاف أمل اللي خلصت أكل ونزلتلهم ولما شافته بصتله وهي مبسوطة وبتضحك ..
سمر أول ما شافته شهقت : كريم ! هتتجوز كريم !
أمها شدتها : كريم مين يا بت ؟ أنتي تعرفيه !
سمر بذهول مش مصدقة : ماهو ده الواد اياه .
بدرية كشرت : أنهي واد ؟
سمر بصت لأمها : اللي أنقذها ساعة العاصفة واتبرعتله بكليتها .
بدرية شهقت : هو ده ! اللي قلتيلي حضر فرح طه ؟
سمر كشرت : أيوة هو سيادته .. بس عرفوا بعض ازاي وامتى ! ولا هما على اتصال من ساعتها ! لا ده أنا لازم أفهم بقى .
عمات كريم قاموا يرقصوا ويهيصوا وكريم واقف في النص معاهم والكل بيهيص وأمل بتضحك وقاعدة لوحدها لأن ناهد قامت لكريم وفرحانة بيه
أمل عيونها على كريم فرحانة بيه وهو وفرحان بصلها وغمزلها اتحرجت منه وودت وشها الناحية التانية
سمر قعدت جنبها : إلا يا أمل عرفتيه منين ! كنت متخيلة إنكم ما اتقابلتوش من ساعة الحادثة اياها !
أمل بصتلها بضيق : كنت بتدرب في شركته لما كنت في مصر .. واتعينت فيها برضه أنتي عارفاني بحب أطلع الأولى في كل حاجة وشركة كريم طلبت الأوائل وامتحنتهم وأنتي عارفة بنت عمك ..
سمر بغيظ : وعلى كده شركته تستاهل وكبيرة ولا على قدها ويدوب بيبدأ .
أمل بصتلها ولأول مرة تتكلم بتكبر مع أي حد أو بتفاخر بس سمر تستاهل : صغيرة ! دي أكبر شركة برمجيات في الشرق الأوسط .
سمر بتريقة : أنتي تعرفي ايه أكبر شركة علشان تقولي إن شركة خطيبك أكبر شركة ؟
أمل بتريقة : تعرفيها أنتي ؟
سمر عارفة من الفيس ومن متابعتها لأصحابها على الفيس وخصوصا عمرو العزيزي لما نشر إنه بيتدرب في أكبر شركة برمجيات ومتصور قدامها شركة المرشدي جروب للبرمجيات
ابتسمت وبصت لأمل بغيظ : شركة المرشدي جروب للبرمجيات دي يا باشمهندسة أكبر شركة .. شركة خطيبك بقى كريم باشا اسمها ايه ؟
أمل ابتسمت : كريم اسمه كريم حسن المرشدي صاحب شركة المرشدي جروب اللي أنتي بتتكلمي عنها عرفتي بقى مين هو كريم
سمر ما استوعبتش الصدمة اللي سمعتها من أمل ! بتفتكر شكل الشركة من الصورة اللي كان عمرو ناشرها وهو واقف قدامها .. بتتخيل شكل المبنى الضخم ده كله .. اذا كان عمرو بغناه ده كله وكان مبهور بشركة المرشدي فما بالك بحجم الشركة ايه !
بقى معقولة بعد كل ده أمل اللي استكترت عليها شريف أبو شقة وعربية تاخد صاحب امبراطورية ضخمة بالشكل ده !
أمل سابتها تستوعب القلم اللي عطتهولها وقامت من جنبها ولاحظت إن كريم عينيه عليها فقرب منها : في حاجة ؟
أمل ابتسمت : ما تشغلش بالك .
كريم بإصرار : ضايقتك ؟
أمل ابتسمت : هو من شكلنا كده أنا وهي مين ضايق مين ؟
كريم ابتسم : ما تسمحيش لحد يعكر فرحتنا الليلة اوك ؟
أمل ابتسمت وكريم اتشد منها وسط عماته لحد ما عرف أخيرا يخلع منهم ويخرج برا بحجة موبايله بيرن. ..
سمر رجعت جنب أمها مش قادرة تستوعب حجم الصفعة اللي أخدتها .. أمل اتنقلت لفوق لفوق أوي لدرجة إنها حتى مش هتشوفها .. لازم تعمل أي حاجة !
موبايلها رن كان شريف ومش عارفة تسمعه وسط الزحمة دي أو هو يسمعها فخرجت تتكلم برا وهو كان بيطمن عليها وعلى حملها وتعبها وهي قفلت معاه بسرعة لأنها حاليا مش طايقاه حتى .. بقى كانت مستعجلة تاخد منها ده وسابتلها السمكة الكبيرة ..
كانت هتدخل بس لمحت كريم بيتكلم في موبايله مع حد عن الشغل قربت منه وهو كان مديها ظهره لحد ما قفل وبيلتفت اتفاجأ بيها وراه بصوا لبعض بتحدي وهي بتقرب منه أوي
سمر بدلع : إلا قولي ازاي أمل عرفت توقعك ؟ واحد زيك ازاي يقع مع واحدة زيها !
كريم بصلها : وليه ما تقوليش إن أنا اللي وقعتها مع واحد زيي !
سمر ابتسمت : مش لايقة عليك صراحة .. بس أنا مستغربة .. شريف ! بعده كريم ! بعده احمد ! بعده عمرو ! وفي الآخر رجعت لكريم تاني ! دي غلبت أي واحدة دايرة على حل شعرها .. أنت عدوا عليك كلهم ! شريف وتعرفه وعمرو كان بيتدرب عندك في شركتك شوفته صح ؟كان ستايل أوي وروش أوي بس تعرف أحمد ؟ أعرفك أنا أحمد ده كان معيد عندنا في الكلية كانت البنات كلها هتتجنن عليه وأمل وقعته بس مش عارفة ليه بعدها ادته استمارة ٦ يمكن علشان عمرو أغنى بس حتى عمرو أخد بمبة ليه ؟ اه علشان كريم أغنى ! أنت أغناهم صح ؟ أنت صاحب أكبر شركة فيهم !
كريم بصلها أوي باحتقار : هو للدرجة دي تافه أوي كده ! وأهبل أوي ومعدوم النظر !
سمر استغربت ومش فاهماه : مين ده ! تقصد ايه !
كريم ابتسم باستفزاز : أقصد الأهبل اللي ضحكتي عليه ! ضحكتي عليه كده بكلامك المتخلف ده ولا هو اللي متخلف للدرجة دي ! بس ريحي نفسك لو هو أهبل وعبيط وبيمشي ورا أي كلمتين يتقالوا أنا لا .. أمل اللي أنتي بتتكلمي عنها دي فوق في السما زي الشمس اللي بتنور الكون كله أنتي تقدري تمشي في نورها أو تستغلي نورها لكن ما تقدريش تبصيلها مباشرة ولا تقدري تقربي منها لأنك ساعتها هتتحرقي .. ( لهجته اتحولت لتهديد مخيف ) فبلاش علشان ما تتحرقيش .. فاهمة ولا ما بتفهميش بالأسلوب ده .. أنا بتكلم بأدب لمجرد إني عامل خاطر إن أبوكي عم مراتي وإنك بنت غير كده كنت هكلمك بأسلوب يليق بأمثالك وأعرفك مكانتك وقيمتك ايه ! ودلوقتي غوري من قدامي ..
سمر كانت مصدومة لتاني مرة ومش عارفة ترد وجت تمشي بس كريم وقفها بتهديد: اه قبل ما تمشي لو عقلك شاورلك مجرد إشارة إنك تضايقي أمل ولو بنظرة هعرفك قيمتك كويس أوي فاتقي شري الليلة دي .. يلا تقدري تغوري .
كريم كان بيكلمها بتعالي وبقرف وشاورلها بايده تمشي من قدامه واستغرب جدا ازاي الشخصية دي تمت لأمل بصلة حتى .. حس إنه متضايق من نفسه كان المفروض ضربها ولا مسح بكرامتها الأرض بس لا مش هينفع ممكن تعمل شوشرة وتقول أي حاجة وتبوظ هدوء اليوم .. خلي بس اليوم ده يعدي وبعدها هيتعامل معاها لكن مش دلوقتي ..
راح للمنظمين علشان يسألهم على بوكيه الورد اللي سبق وطلبه منهم لقاه جهز خده وكلم طه يجيله علشان يطلعه شقته وهيديه لأمل بالليل
سمر مشيت من قدامه مش عارفة تعمل ايه ! أخيرا اتصلت بجوزها وبغيظ : سيادتك ماكنتش مصدقني واتهمتني وادي اهو كل حاجة وضحت زي الشمس .
شريف باستغراب : في ايه يا بنتي وبتتكلمي عن ايه !
سمر بغيظ : أنت عارف مين هو عريس أمل اللي هيكتب عليها الليلة ؟
شريف بزعل : مين ! حد تعرفيه ؟
سمر : كريم ! فاكره ؟ اللي رفضت تصدق إن بينهم علاقة ! كدبتني وفضلت تأنب نفسك اهو النهاردة بيتجوزها .. علشان بس تبطل تكدبني بعد كده ..
شريف بنرفزة : أنتي بتكدبي تاني يا سمر .
سمر بغيظ : تعال احضر بنفسك كتب الكتاب وأنت تشوفه بعينيك ..
شريف قفل معاها وفضل كتير متضايق ومخنوق معقولة سمر فعلا كان عندها حق ! تاني هيرجع للشك وللحيرة تاني ! بس لا لازم يشوف بنفسه ويحكم بنفسه ..
بعد شوية
ناهد بصت لسميرة : بقولك ايه هخلي قرايبي يتسلوا على سمر وأمها شوية علشان بصاتهم رخمة
سميرة بضحك : ماشي بس خلي بالك دول عقارب ممكن يبوظوا الليلة
ناهد : لا ماتقلقيش استني
راحت ناهد لقرايبها قالتلهم إن في اتنين بيحقدوا على أمل وشاورت على سمر وأمها وعايزاهم يظبطوهم
زينب : ماتقلقيش هنظبطهم ووجهت كلامها للناس : محدش معاه طبلة؟ خلونا نفرح
واحدة من الجيران : ثواني أنا عندي هجيب
راحت الست تجيب طبلة وجت ادتها لزينب
زينب : يلا ياجماعة هغني وقولوا معايا
مها نزلت هنا وبمرح : جاهزين طبعا يلا
زينب : ياساتر استر من دخول الحارة
دي حارة وحشة والنسوان قرارة
ياساتر استر من دخول الحتة
دي حتة وحشة ونسوانها سكة
بتغني وبتبص على سمر وأمها اللي قاعدين هينفجروا من الغيظ والناس بتردد ورا زينب
زينب : ياطبلة رني ياطبلة ياطبلة رني أنا ليا قريبة ياولا هتطق مني
أمل اندهشت وكتمت الضحكة والستات مكملين غناء
زينب : يلا ياست نص نص ده احنا اللي عملنالك حس
سمر وبدرية قاعدين والناس بتبصلهم وكأنهم واخدين بالهم إن الكلام عليهم
زينب : سقف البيت بيقع ليه من عيون الناس عليه
سميرة عمالة تغني معاهم وتضحك فرحانة بيهم وإنهم بيغيظوا سمر وأمها وناهد عمالة تصقف وأمل مش عارفة تكتم الضحك أكتر من كدا
زينب : دقوا المزاهر يلا.. ياأهل البيت تعالوا
جمع ووفق والله.. وصدقوا اللي قالوا
عين الحسود فيها عود يا حلاوة..
واحنا الليلة دى كدنا الأعادي.
كله بيغنوا ومبسوط ماعدا سمر وأمها اللي عايزة تقلب الليلة مش عارفة لأنها عارفة إن اللي قاعدين دول مش هيسكتوا لو اتحركت
طه آخر النهار أخد كريم ومؤمن شقته علشان يلبسوا براحتهم ويجهزوا
كريم لبس بدلة سودا وكرافتة دهبي عشان يتناسب مع فستان أمل
بعد ما لبس ومسك البرفان بتاعه قبل ما يرش منه كشر ومسك موبايله رن على أمل وعمال يدعي إنها ترد عليه .. أمل كانت بتلبس ومعاها غادة وصحباتها القدام وموبايلها رن وهي عايزة توصله بس البنات مرخمين عليها وخصوصا لما عرفوا إنه كريم بس هي ردت عليه برضه
كريم بسرعة : أمل بقولك أنتي فعلا مش بتحبي ريحة برفاني ماأحطش منه ؟
أمل استغربت : مين قال كده ! بالعكس يعني أنا بحبها جدا .. ليه بتسأل السؤال الغريب ده !
كريم كشر : هو يا بت مش أنتي اللي قلتيلي برفانك خنيق ومش بتحبيه ولا أمي !
أمل ضحكت غصب عنها بحرج : أنت لسة فاكر !
كريم بغيظ : أنا ما بنساش أي حاجة تخصك .
مؤمن دخل عليه وبيزعق بضحك : انجز الناس واقفة منتظراك وأنت بتحب في أمل ؟ يالهوووووي .. لما ترجع حبها براحتك .
كريم كشرله وشاورله يقفل الباب وكمل مع أمل : انجزي أنتي سامعة اهو .. أستعمله ولا أشوف غيره .
أمل ابتسمت : أنت يهمك رأيي أوي؟
كريم كشر : يا بت انجزي هتضرب منهم على التأخير والله أكيد يهمني رأيك مش عايزك تبعدي عن حضني النهاردة ومش عايز اديكي سبب .
أمل ابتسمت بحرج وهو كمل : بالله عليكي ما وقت كسوف أستعمله ولا لا؟ اه أو لا قولي واقفلي .
أمل مبسوطة : اه استعمله .
كريم ابتسم وقفل ومسك الإزازة وغرق نفسه تقريبا
مؤمن دخل تاني : والله أبوك وخالك هيهزقوك انجز .
كريم حط موبايله في جيبه : جاهز اهو يلا ده أنت رخم صح .
مؤمن كشر : والله ما في أرخم منك علشان الرجاله كلها واقفة وأنت بتحب هنا .
كريم ضحك : والله ما بحب كنت بسألها في حاجة مهمة .
نزل ومعاه البوكيه كانت مامته وعماته ومرات خاله منتظرينه وباركوله كلهم وناهد بصتلهم : أنا عايزة أتفرج ماليش دعوة ! حسن عايزة أشوف كتب كتاب ابني .. يعني مش عارفة بتكتبوا في الجامع ليه ! ما تيجوا تكتبوا هنا .
حسن بيحايلها : معلش يا أم كريم دي عاداتهم هنا مش هينفع نخالفهم .. هم هنا بيكتبوا في الجامع .
أول ماكريم جه اتجمعوا وفضلوا يتكلموا على اللي هيعملوه وناهد أخدت كريم بالحضن وباركتله وبعدها دخلت وسط الستات
أما أمل فهي في أوضتها بتجهز ولبست الفستان الدهبي وعليه حجاب لايق عليه وحطت التاج على الحجاب ووقفت قدام المرايا تبص لنفسها بابتسامة هي عارفة إن كريم بيفكر زيها في موضوع الميكاب بس ياترى والدته نفس رايه؟ اتوترت
فجأة الموبايل رن لقت صاحبتها عايدة فتحت لقيت صحباتها كلهم في مكالمة جماعية وبيهنوها بكتب الكتاب
عايدة : معلش ياأمل مش عارفين نيجي ياحبيبتي بس تتعوض في الفرح .
أمل بابتسامة : أنا عارفة ومقدرة كفاية مكالمتكم ليا في يوم زي ده .
مروة : اوعي تنسي الصور يابت صوري نفسك أنتي وكريم كتير وابعتي الصور .
أمل بضحك: مش لما أنزل الأول انا محروجة أصلا .
فاطمة : مش وقت كسوف ياحبيبتي أنتي هتتجوزي بعد شوية .
ضحكوا البنات وكملوا مكالمتهم سوا وبعدها قفلوا وهي مبسوطة إنهم ماسابوهاش وخرجوها من توترها
بصت على نفسها في المرايا ونزلت قعدت وسطهم والكل بيهيص
ناهد أول ماشافتها حضنتها : ماشاء الله ياحبيبتي زي القمر جمال طبيعي ربنا يحفظك .
أمل فرحت بردها جدا وحضنتها : تسلمي ياماما .
سميرة حضنت أمل : ربنا يحميكي من العيون ياحبيبتي .
أمل : ربنا يخليكي ليا ياماما .
ناهد لسميرة : يعني ليه بيكتبوا في الجامع ! ليه مش بتحضروا كتب الكتاب ؟
سميرة بزعل : دي عوايدنا بقى نعمل فيها ايه ! اتعودنا .
أما برا كريم طلب من طه إنه يشوف أمل بسرعة قبل مايمشي علشان يديها البوكيه بنفسه
طه دخله وبيحمحموا والستات بتزغرط وكريم أول ماعينيه جت على أمل انبهر بيها وبجمالها وحس إنه مش عارف ينطق قرب منها بلهفة وهي بصتله بخجل وعاجبها شكله أوي والكرافتة اللي لون فستانها
كريم بحب : أنا كنت ناوي أقدملك الورد ده بس بعد ماشوفتك مابقاش للورد أي قيمة جنب جمالك
أمل اتكسفت أكتر ووشها بقى أحمر خصوصا إن عيون الكل عليهم وكريم علشان مايحرجهاش أكتر قدملها البوكيه بابتسامة : اتفضلي البوكيه ولينا كلام كتير بس لما تبقي مراتي
أمل بابتسامة خجل : باذن الله
كريم اضطر يسيبها علشان الرجالة اللي مستنينه وخرجلهم هو وطه واتحركوا علشان كتب الكتاب
الكل في الجامع صلوا العشاء والمأذون هيبدأ يتكلم ومرة واحدة كريم وقفه والكل بصله باستغراب وتوتر وحسن بصله : في ايه يا كريم !
كريم بص للكل : أنا آسف جدا إني وقفتكم بس أنا ابن وحيد وأمي نفسها تحضر كتب كتابي ده وتشارك الفرحة دي فصراحة أنا مش عارف أقعد هنا وهي زعلانة في البيت علشان مش موجودة .
عبدالله بعد ما كان هيعترض بس سكت لأنه هيقول ايه ! أنت ليه بتحب والدتك كده !
كريم بص لطه ولعبدالله : هيجرى ايه لو كتبنا في البيت وسطهم والكل يشارك الفرحة دي ! عمي ايه المانع في حاجة زي دي ! هل غلط ! حرام ؟ عيب ؟ يعني كلنا نروح البيت والكل يشارك الفرحة دي !
كذا حد من أهل أمل وقف وبيشجعوا كريم والكل منتظر عبدالله وطه اللي وقف وبص لأبوه : ايه رأيك يا بابا ؟ خلي أمل وماما كمان يشاركونا .. أعتقد خطوة حلوة .
عبدالله بص لحسن اللي منتظر رده ..
عبدالله وقف وبص للمأذون : ينفع يا سيدنا الشيخ ننقل القعدة دي للبيت ؟خلي الكل يفرح ويشارك .
المأذون ضحك : ينفع ليه لا .. يلا يا شباب زفوا العريس لحد بيت العروسة .
الكل هيص وفعلا أخدوا الطريق كله بيهيصوا وعاملين زفة لكريم لحد ما وصلوا البيت
كريم من برا بصوته كله : نوناااااااااا.. يا نوناااااا .
ناهد جوا عينيها وسعت : كريم بينادي .
قامت بسرعة والكل استغرب وهي طلعت ولقت فعلا كريم اللي برا حضنها
ناهد باستغراب : أنت جيت ليه !
كريم ابتسم : ماعرفتش أكتب وأنتي مش موجودة فجيبتلك الليلة كلها هنا .
ناهد حضنته أوي ودموعها نزلت كريم مسح دموعها : والله لو عيطتي .
ناهد مسحت دموعها كلها : مش هعيط لا .
الكل خرج وعبدالله دخل جاب بنته اللي انبهرت بشكل الجنينة بعد اللي كريم عمله فيها .. كانت مبهورة والكل مش هي بس جابوا ترابيزة وحطوا حواليها الكراسي علشان المأذون والكل قعد واستقر وأمل قعدت في الكوشة الصغننة اللي معمولة ليها هي وكريم وجنبها مامتها وحماتها .. ماكانتش متخيلة أبدا إن المنظر هيكون خرافي كده .. الجنينة كلها ورد .. سلاسل ورد في كل مكان ووسط السلاسل دي وبين كل وردة ووردة أنوار صغيرة وكأن الورد نفسه منور .. كمان ريحة الورد طاغية على المكان .. الترابيزات كلها دانتيل أبيض والكراسي مزينة بالورد .. لأول مرة أمل أو أي حد في المكان يشوف كمية الورد ده
المأذون طلع القسايم وعطاهم لكريم يمضي ويبصم عليهم وبصله : امضي عقبال ما الناس تقعد وتستقر ويخلصوا فرجة علي المكان ..
كريم ابتسم وبدأ يمضي على القسايم كلها وبصم عليهم وبعدها أبوه باركله وطه قرب أخد الورق لأمل علشان هي كمان تمضي وتبصم عليه .. عطاها القلم وهي بتلقائية بصت ناحية كريم وابتسمت بحب وهو كان بيتكلم مع أبوه بس شيء تلقائي خلاه بص ناحيتها لمح ابتسامتها دي وابتسملها بحب وبص للورق في ايديها ورددلها بحركة شفايفه : امضي
ابتسمت وبصت للورق وهزت دماغها وبدأت تمضي وكريم عينيه عليها لاحظ إن أبوه ومؤمن الاتنين مركزين معاه لأنه قطع الكلام مرة واحدة وباصص لأمل اتفاجيء بيهم : أنتوا باصينلي كده ليه !
مؤمن ضحك جامد وأبوه بضحك : سيادتك كنت بتكلمني على فكرة ومرة واحدة سكتت وحاليا باصص لأمل وبس
كريم بحرج : بقولها تمضي مش أكتر
حسن بص لأمل اللي أخوها بيبصمها وبص لابنه : طه بيمضيها اهو .. قلقان ليه !
كريم ابتسم : مش قلقان بس فرحان
حسن ابتسم بحب : ربنا يسعدك كمان وكمان وعقبال الواد اللي عمال يضحك فوق راسي ده
مؤمن بضحك : أيوة يا عمي والنبي ادعيلي كتير
طه جاب الورق بعد ما أخته خلصت وبصت لكريم وبترفع صباعها عليه الحبر مكان البصمة بتوريه لكريم اللي ابتسم ورفع صباعه ليها إنه هو كمان زيها ..
المأذون مسك المايك : هنكتب الليلة ولا هنقضيها فرجة على الورد والمكان .
الكل ضحك من تهريجه وكريم بصله : لا اكتب طبعا يلا .
المأذون بدأ : فين العروسة ولا وكيلها !
عبدالله قعد قصاده والمأذون بص لأمل : أنتي موافقة يكون وكيلك ؟
أمل هزت دماغها وكريم ضحك : تاني بتهزي دماغك .
أمل كشرت والمأذون حط ايده على ودنه إنه مش سامع فهي اتكلمت بحرج : بابا وكيلي .
كريم حط ايده في ايد عبدالله والمأذون حط المنديل وبدأوا والكل ساكت بيتفرج وسمر وأمها الغيظ والقهر ماليهم .. لحد ماالمأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مؤمن أول واحد شد المنديل : أنا هاخده أنا وراك على طول إن شاء الله .
الكل ضحك عليه و بيهني ويبارك وعبدالله أول ما حضن كريم : بنتي أمانة في رقبتك يا كريم .
كريم ابتسم بصدق : بنتك روحي يا عمي .. ما تخافش عليها معايا أبدا .. بنتك روحي ..
حسن ضم ابنه بفرحة كبيرة لأنه أخيرا شاف ابنه عريس ودي أكبر فرحة بعد ولادته وبيتمنى يشيل عياله ..
مؤمن بارك لكريم وضمه أوي وكريم : عقبالك أنت ونور .
مؤمن ابتسم : أنتم السّابقون ونحن اللاحقون إن شاء الله .
ضحكوا الاتنين وبعدها اتفاجئوا بعاصم جنبهم باصصلهم الاتنين واتوتروا هل سمع اسم نور ولا باصصلهم كده ليه !
عاصم شد كريم وباركله وماعلقش على أي حاجة .. الدنيا كانت زحمة كتير وكريم مش عارف يوصل أصلا لأمل اللي الكل حواليها بيباركولها
كريم بص لعماته : مش هوصلها الليلة دي ولا ايه ! ما تعملوا أي منظر كده ! عمات أونطة ولا ايه ! مش عارف أنا أدخلها وسط الستات دي كلها .
زينب كشرت : فشر دلوقتي أجيبها لحضنك وحياتك .
زينب شقت الطريق لأمل ومسكتها من دراعها هي وابتسام وشدوها وسط الزحمة لحد كريم ومع ضغط الزحمة وزقتهم لأمل تقريبا وقعت في حضنه …..
معلومة على الماشي
موقف الاتوبيس لما الناس نزلت الموقف ده حقيقي علي فكرة وحصل بجد
انا طبعا من الوادي واحمد لما جاب اهله علشان الخطوبة والشبكة جاب اتوبيس واهله كلهم مكنوش متخيلين ابدا المسافة الطويلة دي ..
اول ما النهار نور والد احمد وقف الاتوبيس علشان يسأل واحد بالفعل عن الطريق وبمجرد ما نزل وسلم عليه اتفاجيء بكل العيلة بالفعل نازلين وبيسلموا على الراجل وعلي بعض وافتكروا نفسهم وصلوا
احمد بصلهم بذهول اللي هو بتعملوا ايه ده احنا بنسأل على الطريق !
مش قادرة اقولكم كان هيتضرب ساعتها 😂
المهم الراجل قالهم لسه قدامكم ساعتين
والكل كان بيبص لاحمد واحمد اختفي تقريبا استخبي في اخر الاتوبيس ! وركبوا تاني يكملوا الطريق ..
فالموقف ده حقيقي ههههههه بس من غير مؤمن ..
أمل تقريبا وقعت في حضن كريم واتجمدت كلها وهي بالقرب ده من كريم أخدت نفس طويل من برفانه اللي بتعشقه بس ده مش وقت برفانه لازم تتعدل والمشكلة إنها حاولت تقف أو تسترد إتزانها بس لازم تمسك فيه وهو ايده على ظهرها والايد التانية بيحاول يسندها فعلا فهي مسكت دراعه وسندت عليه علشان تعرف تقف
كريم أول ما أمل وقعت في حضنه اتمنى لو يضمها كلها بين ايديه بس لا وقته ولا مكانه ولا هو عايز يخطف حاجة زي دي خطف كده
بس ده ما يمنعش إنه مستمتع بقربها جدا ..
أمل أخيرا عرفت تقف لوحدها وبصتله وهو باسها بوسة طويلة علي جبينها خلتها تتجمد من الخجل حست إن الكون كله مش بس اللي حواليها سامعين صوت دقات قلبها العالية
همس في ودنها علشان تسمعه : مبارك يا مراتي إنك بقيتي مراتي
أمل ابتسمت بحرج وهمست : الله يبارك فيك .
كريم بصلها : يا ايه ؟
زينب قربت منه أو تقريبا دخلت بينهم : عارف أنا جيبتها لحد عندك وهتدخل بينكم علشان تقول علينا عمات أونطة .
كريم بص لعمته : ده أنتي حبيبة قلبي يا عمتو .
زينب بضحك : بوس راسي وأنا أسيبها في حضنك شوية .
كريم ضحك وباس راسها وباس ايدها : ده أنتي ست الكل يا عمتو .
عمته حضنته وباسته : ربنا يسعدك يا حبيبي بت يا أمل الواد ده ابن حلال وعندك حماكي وحماتك عسلات خلي بالك منهم .
أمل ابتسمت وهزت دماغها وكريم ضحك : مفيش فايدة فيكي كله عندك بهز الدماغ .
عبدالله جه لكريم : كريم اقعد يا ابني أنت وأمل وكل واحد يقعد يلا خلي اللي عايز يباركلهم يعرف يوصلهم ..
عبدالله وطه بدأوا يقعدوا الناس علشان كريم وأمل يعرفوا يقعدوا
كريم مد ايده لأمل : حطي ايدك في ايدي .
أمل اترددت وبصتله وعينيهم اتعلقت ببعض وهي بدون وعي منها ايدها حطتها في ايده وبصت لايدها باستغراب وقلبها كان هيخرج من مكانه مع ضغطة كريم على ايدها .. قعدوا على كنبة شكلها خرافي ومتزخرفة بالورد في كل مكان ..
كريم بص لأمل : الفستان تحفة عليكي ما تخيلتش إنه هيكون بالجمال ده أو أنتي هتكوني بالجمال ده ولو أعرف ماكنتش جيبته .
أمل بصتله باستغراب : ليه ؟
كريم بغيظ : علشان مش عايز حد يشوف الجمال ده غيري أنا وبس .
أمل ابتسمت : امال لو حطيت ميكاب كنت عملت ايه ؟
كريم ابتسم : ولا حاجة ماكنتش هخليكي تخرجي من عند الستات جوا بس ..
أمل كشرت : على فكرة كل البنات بتحط ميكاب في خطوباتها .
كريم بصلها بعشق: على فكرة أنتي غير كل البنات أنتي ملكتي أنا وبس .. فلو هتحطي ميكاب هيكون ليا أنا بس ..
أمل ابتسمت وبصت لقدام مبسوطة .. أخيرا لقت حد بيشاركها نفس أفكارها ونفس قناعاتها .. اتفاجئت بكريم مد ايده لها فهي بصتله وهو ابتسم : حابب إن ايدك تكون في ايدي على طول .
أمل باعتراض : بس بابا ……..
كريم قاطعها : لا لا لا لا مفيش بابا انسي بابا من النهاردة في كريم وبس .
أمل ابتسمت بحرج وهو مسك ايدها وخلاها في ايده
شوية وكريم لمح مها فشاورلها وأخد منها زينة اللي كانت بتضحك وباسها وقعدها معاه
زينة : كيم .
كريم بابتسامة : ياخرابي على كيم اللي طالعة زي العسل منك .
أمل بضحك بتلاعبها وبصتله : ماكنتش أعرف إنك بتعرف تشيل عيال صغننة .
كريم ابتسم وبص لزينة : مش بعرف أوي بس زينة ومازن روح قلبي .. وخصوصا القمر الصغنن ده .
كريم بيلاعبها وأمل مبسوطة وتخيلته مع عياله هو هيكون ازي !
كريم بغمزة : سرحتي في ايه ؟
أمل بخجل : ولا حاجة .
كريم بضحك : هعمل نفسي مصدق ، مش عايزة تقولي حاجة ؟
أمل باستغراب : حاجة ايه ؟
كريم : أي حاجة بما إني جوزك يعني بحبك أو حبيبي وبص لزينة: شايفة يازينة مش عايزة تقول بحبك ياكريم ازاي؟
زينة بصتله ومش عارفة تنطق
كريم بمكر : قولي كدا أمل بتحب كريم
أمل كل ده باصة بذهول لكلامه وأسلوبه المرح اللي بيتكلم بيه وكأنه طفل وعايزة تضحك بس مكسوفة من كلامه
كريم فضل يكرر الجملة لحد مازينة بصتله : مل حب كيم
أمل اتصدمت واتكسفت وكريم ضحك جامد : أخيرا قلتيها ، ده أنتي كنتي هتنقطي خالك النهاردة .
أمل بفضول : ايه الحكاية .
كريم ضحك : لا أصل مؤمن قالها نور حبيبتي ولزقت معاها حاول يغيرها معرفش فضل طول النهار يقولها أمل حبيبتي علشان لما تقولها محدش يستغرب وهي معلقة برضه على الجملة بتاعته وهو خايف تفضحه فكل شوية يقولها أمل وهي مصرة دلوقتي بتقول اهو أمل ..
أمل ضحكت : بتفهم والله ..بس مين نور دي؟
كريم ابتسم وبصلها : هقولك لما نبقى لوحدنا .
أمل ابتسمت ومدت ايديها : تمام هاتها شوية .
كريم اداهالها وهي شالتها وباستها وهو كشر : اومال مابتعمليش معايا أنا كده ليه ! ايه الحنية والدلع ده كله !
أمل اتكسفت : اسكت أنت بعدين الكيوتة دي عايزة تتاكل مش تتباس . . عسل أوي ما شاء الله يا كريم .
كريم اتنهد : عقبالنا .
أمل الكلمة دخلت قلبها وابتسمت وهي جواها بتقول أمين يارب
عبدالله جه وأول ماشاف زينة لاعبها : مين الحلوة دي ؟
كريم بابتسامة: بنت أخت مؤمن زينة .
عبدالله : ماشاء الله وبص لزينة : بتعملي ايه أنتي ؟
زينة بضحك: مل حب كيم
كريم وأمل اتصدموا وعبدالله مش فاهم : هي بتقول ايه ؟
كريم بسرعة وقال أول حاجة خطرت على باله : بتقولك أيس كريم أصل كنت بقولها أنتي أيس كريم .
وسكت مش عارف هو بيقول ايه ؟!
عبدالله باستغراب : طيب محتاجين حاجة ؟
كريم : لا ربنا يخليك .
عبدالله مشي وكريم انفجر في الضحك وأمل مذهولة وبصتله بغيظ : شوفت اللي أنت عملته فضحتنا .
كريم بضحك: مش قادر البت دي خطر علينا دي بتفضحنا .
أمل ضحكت غصب عنها ورجعوا كملوا لعب مع زينة .
بدرية قاعدة متغاظة وهي وسط الستات فبصت لكريم وبصوت عالي : هو أنت مش هتلبس عروستك حتى دبلة ولا ايه يا باشمهندس ! ولا نسيت .
كريم بصلها باستغراب وبهدوء : هو في حد برضه ينسى روحه .. وبعدين أمل ما تلبسش مجرد دبلة أمل تلبس ألماس .. ايه يا نونا ؟ فين الهدايا !
ناهد بذهول : تصدق أنا نسيتهم خالص .. لحظة .
ناهد أخدت سميرة وطلعوا جابوا الدهب وحطوه على صينية كبيرة مطعمة بالدانتيل والورد .. كانت ناهد طلبت من اللي جهزوا الجنينة يعملوها مخصوص وحطت فيها شوكولاتة ..
طلعت ناهد شايلاها وراحت عند كريم اللي أول حاجة مسك علبة سميرة وقام عطاهالها : دي هديتك يا ست الكل اتفضلي .
سميرة عندها ذهول ومحرجة : لا خليها لأمل .
كريم ابتسم : لا أنا جايبها لحضرتك اتفضلي .
سميرة أخدتها بحرج : تسلم يا حبيبي ربنا يباركلك .
بدرية هتولع منها وخصوصا لما سميرة فتحت العلبة والكل شاف الطقم اللي جواها وذوقه الرائع
بعدها كريم خد علبة تانية واداها لمامته : ودي هديتك يا ست الكل يا رب تعجبك .
وباس ايدها وراسها وهي دمعت والبسمة على شفايفها فكريم بسرعة : لا بالله عليكي مش عايز دموع ، عايز ضحك وفرح وبس النهاردة .
ناهد فرحت جدا إنه فاكرها وجابلها هدية ضمته أوي وباسته ودعتله ربنا يفرح قلبه كمان وكمان .
ناهد شافت هديتها وفرحت بيها وعجبتها جدا وبعدها فتحت علب أمل علشان الناس تشوفهم وكريم أول حاجة مسكها الدبلة ومد ايده لأمل اللي ابتسمت ومدت ايدها اليمين له علشان يلبسها الدبلة
كريم بتفكير : هاتي ايدك الشمال أحسن .
أمل باستغراب: المفروض اليمين والشمال يوم الفرح .
كريم بغيرة: بس أنا عايز اللي يشوفك يقول متجوزة مش مخطوبة .
أمل بمشاكسة : لا معلش أنا عايزة يوم الفرح نبدل أماكن الدبل زي مابشوف في الأفلام .
كريم بصلها بغيظ ولبسها الدبلة والكل بيزغرط وبعدها لبسها الخاتم الألماس اللي كان بيلمع في ايدها
( صورة الخاتم والدبل على الغلاف)
أمل بصتله كتير بإعجاب وبصت لكريم اللي ابتسم : عجبك
أمل بحب : جدا .. تسلم ايدك .. حلو أوي يا كريم ..
كريم ابتسم ورفع ايدها باسها برقة وهي اتحرجت و وشها جاب ألوان وهي حاسة إن الكل بيتفرج عليها ..
ناهد علشان تمتص حرجها بصت لكريم : هتلبسها أنهي واحد فيهم ؟
كريم بصلها ومسك علبة الألماس وناهد بصتله : لبسها التاني .
كريم بغيظ : أكيد هلبسها الألماس أمي أنا جيبت الدهب ده لمجرد إنك طلبتي مني أجيبه .
ناهد اقترحت : لبسها الاتنين .
كريم بصلها بذهول : ايه هو ده ! لا طبعا هي هيصة وخلاص ولا ايه !
كريم لبس أمل الطقم الألماس ماعدا الحلق طبعا وعطى لمامته العلبة
أمل كمان لبسته الدبلة وهي مبسوطة وفرحانة وابتسمت أكتر إن دبلهم زي بعض وبصتله : حلو أوي إن الدبلتين زي بعض .. بجد ذوقك رائع يا كريم
كريم ابتسم : دي أهم حاجة إنهم يكونوا عجبوكي
أمل بفرحة : جدا جدا
كريم بمكر : شوفي كدا كمان هتلاقي مكتوب عليها
أمل بصت للدبلة أوي وفرحت
كريم ببراءة مصطنعة ها مكتوب ايه ياحبيبتي ؟
أمل بعفوية : بحبك
كريم بابتسامة وأنا بموت فيكي
أمل استوعبت إنه وقعها في الكلام واتحرجت خصوصا إن ناهد واقفة وناهد علشان ماتحرجهاش بصت بعيد وضحكت
ناهد : الف مبروك ياحبايبي
كريم وأمل : الله يبارك فيكي
وبعدها بصت لناهد قبل ما تمشي : هو ينفع اخد شوكولاتة من الصينية
كريم ضحك عليها وناهد ابتسمت : خدي ياحبيبتي كتير اهم اتسلي فيهم
أمل بفرح : ربنا يخليكي ياماما
كريم بمرح : وأنا ماليش حاجة ؟ وبعدين يابنتي بتفكري في شوكولاتة في الكوشة !
أمل بتذمر : عادي يعني
ناهد لابنها : ماترخمش عليها ياواد أنت خد واحدة اهيه وسيبها تاكل
كريم بذهول : واحدة وهي كتير؟ هو مين اللي ابنك ؟
ناهد بابتسامة : أنتوا الاتنين ولادي بس أنت بترخم
أمل بمرح : ماتحرمش منك
كريم بضحك: ماشي ماشي ( بص لأمل باستغراب ) أنتي ما بتقوليش ليا كده ليه ؟
أمل ابتسمت وسكتت وناهد ضحكت وسابتهم
كريم بحب : عجبتك الهدية يا حبيبي؟
أمل بخجل : جميلة أوي ربنا يخليك ليا .
كريم ضحك على خجلها وفضل باصصلها أوي
لقوا مازن شايل أخته وجاي عليهم بابتسامة
مازن ببراءة : عايزين نتصور معاكم ممكن؟
أمل بحب : بس كدا ؟ ده احنا يزيدنا شرف تعالوا قعدت مازن بينهم وكريم شال زينة وباسها : أهلا باللي فاضحانا
زينة ابتسمت ببراءة : كيم
أمل ضحكت وطلعت شوكولاتة ادت لمازن وزينة والاتنين فرحوا زينة عايزة تاكلها ومش عارفة فكريم فتحها
مازن ببراءة : لا ياخالو هتبهدل نفسها وتبهدل العروسة وتزعقلها
كريم وأمل بصوا لبعض باستغراب
كريم بعدم فهم : ليه ياحبيبي تاكل براحتها
أمل بحب : محدش يقدر يزعق لطفل ياحبيبي سيبها تاكل وكل أنت كمان
مازن بطفولة : أصل قبل كدا كنا عند تيتا ناهد وملك دي كانت موجودة وأنا كنت باكل شوكولاتة وبجري خبطت فيها زعقتلي وقالتلي اتعلم بعد كدا ماتاكلش قدام حد علشان ماتبهدلش غيرك ومشيت وسابتني فأنا مش بحبها ومش باكل علشان محدش يزعقلي تاني
أمل وكريم جالهم حالة صدمة من اللي سمعوه وحسوا إنهم مش عارفين يردوا يقولوا ايه ؟
كريم مصدوم معقول كانت خاطب واحدة ماعندهاش أي مشاعر للأطفال وتحرجهم ببساطة كدا! ازاي ماكانش بيشوف اللي بتعمله
وأمل مصدومة إن ممكن واحدة تزعق لطفل برئ علشان بياكل
أمل بحب : بص ياحبيبي كل براحتك أنت ماغلطتش كلنا بيقع مننا أكل وعادي ومش كل الناس زي ملك فأنت ماتفكرش فيها وكل براحتك
مازن ببراءة : يعني اكل الشوكولاتة ؟
كىيم بابتسامة : كل ياحبيبي زي ماتحب (واداله الشوكولاتة بتاعته )
مازن فرح وأكلها واتصور معاهم هو وزينة وعمالين يهزروا ويضحكوا على أفعال زينة
زينة بتضحك وبتأكل كريم شوكولاتة فحطت في خده شوكولاتة وكريم بصلها : شكلي كنت غلطان على رأي مازن إني فتحتها .. يا بت بهدلتي أمي
أمل ضحكت وهو بصلها بغيظ : بتضحكي ! أنا وشي كله شوكولاتة وأنتي بتضحكي
أمل بضحك : شكلك حلو أوي بيها وبالشوكولاتة دي
كريم بصلها وهي ضحكت تاني وخصوصا لما زينة حطت أكتر شوكولاتة على وشه وبصتله بتذمر : كيم
كريم : كمان مش عاجبك
كريم بص حواليه وشاف مؤمن شاورله وأول ما وصله ضحك : شكلك تحفة
كريم بغيظ : خدها بقى علشان كده كتير ..
مؤمن مسكها منه ولفها بحيث ما تعرفش تبهدله : خليني أشوف أمها فين تنظفها .. بعدين حد يدي لعيل شوكولاتة في فرح ! وأنت شوفلك حل في وشك
مؤمن أخد زينة وكريم بص لأمل : اتصرفي
أمل في ايدها منديل وبتمسح وشه وهي بتضحك وهو ابتسم لحركاتها وبصتله واتقابلت عينيهم فاتحرجت منه
كريم بصلها : حبيبي عايز أغسل وشي مش هينفع كده
أمل وقفت : طيب تعال
أول ما اتحركوا أبوها جه بصلهم : في ايه !
أمل ببراءة : زينة بهدلت وش كريم شوكولاتة وعايز يغسله والمنديل مش نافع
عبدالله ضحك : طيب خليه يغسل وشه وارجعوا على طول
أمل أخدته لجوا غسل وشه وهي انتظرته وبتناوله فوطة ينشف وشه وهتخرج بس مسكها شدها عليه :أنتي بتهربي مني ليه ! على فكرة أنتي حاليا مراتي .. فاهمة يعني ايه مراتي
أمل ابتسمت بحرج : فاهمة .. يلا نطلع للناس برا
كريم مسك ايدها : خلينا نقعد هنا شوية !
أمل بصتله بحرج : أنت سمعت بابا قال اطلعوا على طول
كريم رفع ايدها حطها على قلبه : الناس هتمشي وهنسهر أنا وأنتي الليلة كلها للصبح اتفقنا
أمل بحرج وبصوت مبحوح : إن شاء الله
خرجوا الاتنين مع بعض بيضحكوا ورجعوا مكانهم في الكوشة
بدرية واقفة عينيها طايرة على أمل وكريم وناهد لمحتها واقفة ورا سميرة فراحت وقفت جنبها وبتكلم سميرة ومتعمدة تسمع بدرية : خدي بقى يا مرمر شيلي حاجة بنتك .
سميرة بحرج : والله كتير أوي كده يا ناهد محدش بيجيب شبكة كده .
ناهد بذهول : شبكة ! شبكة ايه يا قلبي دي هدية كريم لأمل الشبكة أمل تختارها بنفسها بس الشبكة هننزل معاه فيها أنتي شايفة اهو كريم مش بيحب الدهب خالص لو سيبناه هيجيبها كلها ألماس بس .
سمر واقفة بعيد مع شريف جوزها وهمست : شوفت الألماس ! عرفت ليه هي ماكانتش بتحبك ! لأنها بتحب الألماس أكتر ..
شريف بصلها : بس يا سمر بالله عليكي يلا نمشي من هنا .
سمر بغيظ : لا طبعا احنا هندخل ايدينا في ايدين بعض وهنوريهم إننا مش مكسورين وإننا راسنا فوق وعمرهم ما هيهزمونا أبدا .
مع زنها هو اقتنع ودخلوا مع بعض ايديهم في ايدين بعض زي ما قالوا بس محدش اهتم نهائي بدخولهم .. راحوا ناحية أمل وكريم اللي بص لشريف أوي وشعور الغيرة إنه كان خطيب أمل سيطر عليه
شريف بتريقة : مبروك يا باشمهندس .
كريم بلامبالاة : الله يبارك فيك .
سمر باست أمل بغيظ : مبروك يا بنت عمي وقعتي واقفة المرة دي .
أمل ما اهتمتش ترد عليها
سمر بصت لكريم : مبروك يا جوز بنت عمي .
كريم بصلها : الله يبارك فيكي .
سمر بصت لأمل : هو أنا قلتلك إني حامل ! حامل في ابني أنا وشريف .
أمل باستغراب منها : مبروك وربنا يقومك بالسلامة .
سمر : جميلة أوي شبكتك .
أمل هترد بس كريم قاطعها : فين شبكتها دي ! أنا لسة ماجيبتش شبكة الشبكة هي تختارها على ذوقها وبنفسها .
سمر بغيرة : امال أنت لبستها ايه دلوقتي ؟
كريم بص لأمل : مجرد هدية مش أكتر بمناسبة كتب الكتاب .. الشبكة هي تنزل بنفسها تختارها .
أمل اتحرجت وكانت هتشد ايدها بعيد بس كريم منعها تسحبها ..
شريف سحب سمر وقعدوا على ترابيزة بعيد لأن سمر مصرة تقعد .. هي عايزة تستغل أي فرصة تعمل فيها أي مشكلة لأي حد المهم تبوظ الليلة دي وخلاص ..
الجرسونات والعمال بدأوا يحطوا العشا والكل اتعشى واتعملت ترابيزة مخصوص لأمل وكريم
وحطوا عليها عشا ليهم بس أكلهم كان قليل جدا ..
المصوراتي بيصور الكل وأخد كذا صورة للعروسين ومؤمن جه يتصور معاهم وفضلوا يهزروا وبعدها راح يشوف الناس
أمل بتذمر : عايزة أتصور سيلفي بالفستان
كريم ابتسم : بس كدا تؤمري وطلع موبايله وفتح الكاميرا : يلا ابتسمي
أمل فرحت أوي وضحكت وهو لقط الصور وعملوا كذا وضعية
أمل بحماس : عايزين نتصور صورة المخطوبين
كريم باستغراب : دي اللي هي ازاي
أمل ضحكت : هات الموبايل هفهمك
كريم :اتفضلي
أمل أخدت التليفون وخلته يرفع الدبلة بتاعته ورفعت دبلتها للكاميرا وهو ضحك عليها واتصوروا وبعدها رفعوا صباعهم مكان البصمة واتصوروا وليه هتلفط صورة تانية بس لقته بيبصلها هي مش للكاميرا
أمل بصتله : بص للكاميرا
كريم بحب : بس أنا عايز أبصلك أنتي
أمل بكسوف : لا بص علشان الصورة للكاميرا
كريم ضحك على كسوفها وبص للكاميرا ورجع بصلها وهي بتلقط وفضل يكسفها كل شوية
الدي چي شغل أغاني والناس بتتفاعل مع الأغاني وفرحانين فجأة لقوا أغنية بحبك بالتلاتة اشتغلت
كريم وأمل كانوا قاعدين في الكوشة وأول مااشتغلت أمل حست إن كلمات الأغنية لايقة على حالتها مع كريم بصتله وابتسمت وهو كأنه فهمها وبادلها البصة بحب اتكسفت منه وودت وشها بعيد وبيسمعوا الأغنية بتركيز
أمل حاسة إنها عايزة تقوم تتنطط وتمسك ايد كريم ابتسمت على حماسها مع الأغنية وكريم لاحظ ابتسامتها اللي بدأت تتحول لضحكة
كريم باستغراب :بتضحكي على ايه؟
أمل بخجل: مفيش
كريم بفضول : لا قولي مش كل ماأسأل عن حاجة تقولي مفيش
أمل بخجل وبخفوت : أبدا اتحمست مع الأغنية مش أكتر
كريم بمكر : ايه عايزة تعملي زي الكلمات بتحبيني بالتلاتة وغمزلها : طب أنا اهو قولي كدا
أمل مابقتش عارفة ترد من كسوفها وهو ضحك عليها
كريم بحب : أنتي عارفة لو في حد عايز يقول بحبك فهو أنا ومش هتكسف وأنا بقولها أنا مش بس حبيتك بالتلاتة أنا حبيتك إلى مالانهاية أنتي أملى
أمل اندهشت من كم المشاعر اللي جواه وبيعبر عنها بسلاسة واتكسفت منه وفي نفس الوقت اتضايقت إنها مش عارفة ترد عليه زيه وتعبر عن حبها له بسبب كسوفها
كريم كأنه بيقرأ اللي بتفكر فيه قالها باطمئنان : أقولك على حاجة ؟
أمل باستفهام : قول
كريم بمرح: كسوفك ده على اد ماهو مانعك تقولي حاجات نفسي أسمعها بس في نفس الوقت بيجذبني ليكي أكتر أنتي بريئة وأنا بحب برائتك دي
أمل اتكسفت بس سألت بتردد : يعني مش هتزهق علشان مش عارفة أرد على كلامك ؟
كريم بحب : أبدا مستحيل (وكمل بمرح) بس ده مايمنعش إنك هتنطقي يعني هتنطقي ويكفي إن الأغنية وشها حلو وورتلي إحساسك
اتكسفت ومنه بس ضحكت على اسلوبه وفضلوا قاعدين ايديهم متشابكة وبيستمتعوا بالأغنية والاغاني اللي بعدها ..
أخيرا الكل روح بيته وعبدالله حاول كتير مع جماعة كريم يقعدوا وكذلك إبراهيم خال أمل اللي كريم اتعرف عليه هو وأسرته إلا إنهم رفضوا ومصرين يتحركوا
عاصم بص لكريم اللي واقف جنب أمل : يلا يا كريم ولا ايه !
أمل شهقت غصب عنها وبصتله وايدها ضغطت على ايده وكأنها بتقوله اوعى تمشي وتسيبني دلوقتي .
كريم ضغط على ايدها بهدوء وبصلها : ما تقلقيش .
ساب ايدها وراح لخاله وكل الرجالة وقفوا مع بعض بيتشاوروا
سميرة وقفت جنب بنتها : في ايه !
أمل بزعل : ماما عايزين ياخدوا كريم معاهم .. ماما أرجوكي قولي لبابا يمسك فيه ما يخليهوش يمشي أرجوكي .
سميرة بصت لبنتها باستغراب لأنها أول مرة تشوفها كده وبصت للرجالة ونادت على جوزها اللي قرب : في ايه ؟
سميرة : ما تسيبش كريم يمشي امسك فيه .
عبدالله لاحظ نظرات بنته المتعلقة بيه وبكلامه وابتسملها : حاضر مش هسيبه يمشي .
لاحظوا الاتنين عينيها اللي نورت ..
عبدالله رجعلهم وبيشوف اتفاقاتهم وعاصم بيقول : حسن اقعد أنت وابنك ومراتك وأنا ومؤمن هناخد الجماعة ونتوكل على الله .. كل واحد وراه أرضه وأشغاله أنت عارف .
كريم بصلهم بتعب : طيب أنا هقعد لحد ما تستقروا ناويين على ايه !
الكل ابتسم وكريم قعد على كنبة مريحة وراه وشد أمل تقعد جنبه وسابوهم للاتفاقات والحلفانات مين يقعد ومين يمشي ..
كريم همس : مالك ساكتة ليه كده !
أمل بصتله بخوف ماعرفتش تداريه : هو ايه اللي هيحصل اليومين اللي جايين أنا مش فاهمة حاجة يا كريم !
كريم ابتسم : تقصدي ايه بالظبط ؟ ايه اللي هيحصل في ايه ! أنتي خلاص بقيتي مراتي ومسئولة مني أنا .
أمل بتوتر : ماشي مراتك بس أنا برضه مسئولة من بابا طول ما أنا في بيته فايه اللي هيتم .
كريم بعدم فهم : هيتم في ايه يا أمل !أنتي عايزة ايه يتم !
أمل كشرت : بتكلم عن الشغل يا كريم ! بابا هيرضى أسافر ولا هيمنعني ولا ايه !
كريم بصلها بغيظ : هو ده اللي بتفكري فيه ! يعني احنا يدوب متجوزين وقاعدين تحت القمر وأنتي تقوليلي الشغل يا أمل ! ما يولع الشغل يا قلبي !
أمل كشرت لأنه مش فاهمها وبصت لقدام فكريم بحب : طيب من غير ما تكشري اتكلمي معايا قولي بتفكري في الشغل ليه !
أمل بصتله بغيظ واتكلمت بتلقائية مااستوعبتهاش : علشان يا كريم أنت بكرا أو بعده بالكتير هتسافر وهتسيبني فهمت ليه بفكر في الشغل !
كريم ابتسم لأنه مافكرش كده خالص وهي اتحرجت منه وبصت لبعيد
كريم بحب : ما تقلقيش من الموضوع ده مش هسمح إنك تبعدي عني أنا يا أمل .
قاطعه مؤمن : أيوة سايبنا احنا كده لايصين وأنت قاعد مع مراتك .
كريم ابتسم : تصدق حلوة أوي .
مؤمن باستغراب : ايه دي اللي حلوة أوي ؟
كريم بصله : كلمة مراتك .
مؤمن أخد نفس طويل : اللهم طولك يا روح ياض أنت بتغيظني بجد والله بتغيظني !
كريم ضحك وقام : ولا بغيظك ولا أقدر أصلا أنت حبيبي المهم لايصين ليه !
مؤمن قرب منه والاتنين واقفين قدام أمل : خالك شكله سمع وهيصطادني طول الطريق أعمل ايه !
كريم بص لخاله اللي واقف مع أبوه وأمه وبيرغوا مع بعض وبص لمؤمن : مهّد للموضوع يا مؤمن .. مش هينفع تفاجئهم بيه .. بعدين أنا سبق وقلتلك صدرله نونا هي هتعرف تتعامل معاه وأبوك أصلا عاقل مش مقفل .
مؤمن بص لعمته : أنا أصلا قلقان من نونا نفسها .
كريم بذهول : قلقان من ماما يا مؤمن ! طيب تيجي ازاي ! ماما أكيد هتحبها .
مؤمن كشر : أيوة هتحبها لكن اللي حواليها لا .
عاصم نادى : يلا يا مؤمن سيب ابن عمتك مع عروسته .
مؤمن أخد نفس طويل : ادعيلي هاا!
كريم ابتسم : ربنا معاك وقلقك مش في محله وهتشوف .
مؤمن بص لأمل بابتسامة : مبارك يا أمل وربنا يسعدكم أشوفك في الشركة بقى باي .
أمل وقفت : الله يبارك فيك يا مؤمن وعقبالك مع اللي أنتوا بتتكلموا عنها دي .
مؤمن ابتسم : أول ما نرجع الشركة هعرفك بيها أنتي تعرفيها بس أنا عايز علاقتك بيها تبقى زيي أنا وكريم كده يعني مش هقولك أخوات لا أكتر بكتير .
أمل ابتسمت لأنها كتير حابة علاقتهم ببعض وكانت بتتمنى هي وسمر يكونوا كده بس للأسف سمر اختارت سكة تانية بصت لمؤمن : أكيد إن شاء الله .
مؤمن حضن كريم بحب صادق وكريم همس : عقبالك وكان نفسي بجد نعمل فرح واحد .
مؤمن ابتسم بهزار : استناني .
كريم بصله : بص أنا بحبك جدا بس لحد الكلمة دي وممكن أقطع علاقتي بيك تماما .
مؤمن ضحك : اه يا واطي .
كريم بضحك : أنت لو مكاني والأدوار معكوسة هتستناني ؟
مؤمن : ولا أعرفك .
كريم بص لأمل : الوطينة واحدة .
ضحكوا التلاتة وعاصم جه بارك لكريم وشد مؤمن اللي بص لكريم : ابقى اطمن عليا الصبح ها ليكون خالك تواني .
كريم ضحك : أنت قصدك تقول إن خالو شرير عيب كده يا مؤمن ده أبوك .
مؤمن بصله بتوعد وكريم ضحك وراح وراهم وطلع معاهم لبرا هو وطه وصلوهم لحد أول الشارع وانتظروا لحد ما الأتوبيس اختفى وإبراهيم خد أسرته ومشي بعربيته
طه وكريم بصوا لبعض
طه : أهلا بيك في عيلتنا يا كريم .
كريم ابتسم : أنا مبسوط إني دخلت عيلتك يا طه ؛ طه أنا عندي سؤال متطفل حبتين .
طه باستغراب : اسأل طبعا على طول .
كريم بتردد : ليه بعد اللي حصل لأمل من سمر ما قطعتوش الصلة .. ليه سمر لحد دلوقتي بتدخل البيت ؟
طه بضيق : عمي محمد طيب وغلبان وبابا عامل خاطر علشانه .. وبعدين العلاقات شبه مقطوعة بس النهاردة حفاظا على المنظر العام .
كريم بضيق : سمر كلمتني النهاردة .
طه بغيظ : قالتلك ايه !
كريم بصله : سيبك من اللي قالته لأنها بتستهبل القصد إنها تتمنع تدخل البيت لأي سبب شخصية زي دي الواحد مايآمنش شرها .
طه بغيظ : هي آخر مرة دخلت أمي جابتها من شعرها ومسحت بيها الأرض وبعدها جت مرتين بس لما شريف خطب أمل ومن ساعتها النهاردة أول مرة تدخل بس برضه مش هتبطل القرف بتاعها ده ! بالله عليك قالتلك ايه !
كريم بصله بغيرة من إن شريف خطب أمل بس دارى غيرته واتكلم : بتحاول تشككني في أخلاق أمل فاكراني زي شريف الأهبل اللي ضحكت عليه .. المهم أنا مش عايزها تدخل البيت تاني لأي سبب وياريت لو الباب المفتوح على الجنينة ده يتقفل .
طه ابتسم لكريم : أوعدك هحاول أقنع بابا إن الباب ده يتقفل ..
كريم قبل ما يدخلوا مسك طه : ما تجيبش سيرة لأمل على أي حاجة مش عايزها تتضايق بسبب واحدة زي دي .
طه ابتسم : ما تقلقش .
دخلوا كان الكل دخل البيت وقاعدين كلهم مع بعض ما عدا أمل وكريم كشر لما لاحظ إنها مش موجودة .. قعد جنب مامته وهمس : مرات ابنك فين !
ناهد ابتسمت : طلعت أوضتها .
كريم بغيظ : اوعي تكون هتنام والله هطلع أجيبها من قفاها .
ناهد ضحكت : يا حبيبي اصبر على البنت يمكن عايزة تفك شوية .. هتصلي العشا ! هتغير هدومها .. اصبر عليها .
كريم كشر : ما احنا صلينا العشا .
ناهد بنرفزة : واد أنت ! أنت صليت علشان كتب الكتاب كان هيتم في الجامع احنا كنا مربوطين وسط الناس واللبس والزحمة .
سميرة بصت لناهد وبصوت هادي : حبيبتي لو تحبي ترتاحي تعالي أطلعك أوضة طه ارتاحي فيها أنتي والحاج .
ناهد كشرت : لا لا أنا سهرانة معاكم .. ساعة الحظ ما بتتعوضش خلينا مع بعض .
كريم قرب منهم وبص لحماته : بنتك فين يا حماتي !
سميرة ابتسمت : تلاقيها دخلت تاكل .
كريم ضحك : طيب مش تأكلني معاها ! هتبيعني من أولها !
سميرة باهتمام : هقوم أنا أجيبلك تتعشا .
كريم وقفها : لا لا شوفيلي بس بالله عليكي أمل فين ولو بتاكل بجد هاتيها من قفاها .
سميرة ضحكت ودخلت المطبخ وطلعت بصت لكريم : ما طلعتش في المطبخ ظلمناها .
كريم بضحك : طيب الحمد لله أصل لو من أولها هتدخل تاكل لوحدها دي تبقى مصيبة .
سميرة طلعت تشوفها فوق دخلت كانت بتصلي فعلا ووقفت انتظرتها لحد ما خلصت فقربت منها : بتصلي ايه ! أنتي صليتي العشا من بدري أول ما أذن وقلتي قبل ما ننشغل مع الناس والدنيا ؟
أمل ابتسمت : عادي يعني يا ماما ..
سميرة ابتسمت وبصتلها : طيب يلا انزلي كريم بيسأل عليكي .
أمل ابتسمت بحرج : حاضر يا حبيبتي نازلة اهو .
وقفت ورفعت سجادتها وماشية مع مامتها اللي وقفتها
سميرة بغيظ : أنتي نازلة كدا يا بت ؟
أمل استغربت : أيوة يا ماما ليه ؟
سميرة : يا رب صبرني على البت أم دماغ قفل دي .. يا بنتي فكي طرحتك حطي حاجة على وشك اعملي أي منظر كدا .. كل اللي تحت أبوكي وأخوكي وجوزك وحماكي يعني كلهم أهلك .
أمل بتعب : يا ماما طب أعمل ايه أنا بس .. أنزل كده بفستاني ولا أغير ولا أعمل ايه ؟ طب لو نزلت من غير الطرحة بابا هيقول ايه ! مش عارفة .
سميرة باهتمام : حبيبتي كريم بقى جوزك والدنيا كلها عارفة إنه جوزك دلوقتي .. اعملي اللي أنتي عايزاه.
أمل بصت لمامتها : طيب استني ما تنزليش .
فكت أمل طرحتها وفكت شعرها وسرحته : ألمه ولا أفكه أنهي أحلى ؟
سميرة ابتسمت : شهادتي فيكي مجروحة لأني بحبك في كل حاجة .
أمل كشرت : ماما مش وقت حب دلوقتي خليكي حيادية .
سميرة قربت من بنتها ومسكت شعرها الجميل : وهو مفرود حلو .. بصي حطي بقى ميكاب وبرفان واعملي كل اللي نفسك فيه .
أمل ابتسمت وبصت للمرايا وقلعت البوليرو اللي كانت لابساه والفستان كان للرقبة بس بدون أكتاف والبوليرو بيكمله بحيث لو مش محجبة تلبسه بدون البوليرو ولو محجبة هتغطي دراعاتها بيه
أمل حطت لمسات خفيفة من الميكاب ولمسة من البرفان بتاعها وأمها قاعدة جنبها : يا بت أنا سايبة حماتك تحت لوحدها عيب كده .
أمل كشرت : حماتي مع ابنها وجوزها اصبري بقى عليا خليني أظبط البتاع ده أصل ما بيتظبطش في أول مرة الواحد يحتاجه مظبوط فيها .
أمل حطت الايلينر وبصت للمرايا : ما اتظبطش وكل عين مختلفة عن التانية .
بصت لأمها : صح ؟
سميرة قربت : الاتنين زي بعض .
أمل كشرت : أنتي بتقولي كده وخلاص علشان تنزلي .
سميرة كشرت : طيب والله الاتنين زي بعض انجزي بقى .
أمل بصت لنفسها في المراية وبصت لأمها : ماما أنا لا يمكن أنزل كده أصلا !
طلعت مناديل إزالة الميكاب ولسة هتمسح وشها بس سميرة مسكت ايدها : اهدي يا أمل .. جوزك يا قلبي وده حقه .. اه الخجل حلو بس ما يسيطرش عليكي !
سميرة بصت حواليها وجابت الطرحة اللي أمل كانت لابساها وفردتها وحطتها على أكتافها : بس اهيه هتداري أكتافك شوية .
أمل بتراجع : بس أبوه تحت يا ماما .
سميرة بغيظ : أبوه بعد ما ابنه كتب عليكي بقيتي بنته خلاص وبقى من محارمك في ايه ياأمل هو أنا اللي هعرفك الكلام ده ! يلا بقى عيب كده .
أمل حطت الطرحة على دماغها وبصت لأمها : أصلا يا ماما الطرحة شفافة ده استعباط .
سميرة بغيظ شدتها : ماهي استعباط يعني هو في طرحة على فستان من غير دراعات هنستعبط يلا يا بت .
أمل حاولت تشد نفسها من مامتها بس أمها شدتها لحد السلم وعلت صوتها : تعالي يا أمل يلا .
أمل اتحرجت وأمها شبه زقتها واضطرت تنزل بس كريم ماكانش موجود
ناهد وقفت تستقبلها : ما شاء الله ربنا يبارك يارب ايه الجمال ده يا أمل !
أمل بصت لأبوها منتظرة نظرة عتاب أو ضيق بس لقته مبتسم وبصت لطه مستنياه يزعق أو يقولها أي حاجة بس هو كمان مبتسم وايده على كتف مراته استغربت ازاي مرة واحدة واحد بيتحول من غريب لصاحب كل الحقوق اللي في الدنيا وازاي النظرات بتتحول من غضب لابتسامة رضا بالشكل ده !
ناهد قعدتها في الكنبة اللي كان كريم قاعد فيها .. ناهد قعدت جنبها في الكنبة التانية وقربت من أمل وحطت ايدها على راسها بحب وتعمدت وهي بتملس على شعرها تنزل الطرحة من على كتف أمل وهمست : كريم بيكلم مؤمن يطمن عليه وهيرجع على طول ما تقلقيش .
أمل ابتسمت بحرج وهزت دماغها وهي أصلا قلبها بيدق وحاسة إن كل الموجودين سامعين صوته ومنتظرة رد فعل كريم لما يجي ويشوفها كده هيعمل ايه أو هيقول ايه !
كريم خلص مع مؤمن ودخل لجوا بيحمحم وهو داخل ماسك الموبايل في ايده وبعدها رفع دماغه شاف أمل واتقابلت عينيهم للحظة بس هي هربت من عينيه وكريم عنده ذهول تام ما تخيلش أبدا إنها هتنزل كده ! دي لو متعمدة توقف قلبه مش هتنزل كده !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى