روايات

رواية الظلام والعشق الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية الظلام والعشق الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية الظلام والعشق الجزء الثاني

رواية الظلام والعشق البارت الثاني

رواية الظلام والعشق الحلقة الثانية

بعدها من بين ذراعيهِ و قال بتلقائية : اه صح سيف ابن عمنا راح شاف عروسة إنهارده و وافق عليها .
شهقت غزل و تجمدت و كأن الزمن توقف في تلك اللحظة و قالت بصدمة : عروسة !!! ، وافق عليها ازاي !!! .
تعجب مروان من هذا الرد فلم يتوقعه !!! ، تحدث بتعجب و قال : مالك أتخضيتي كده ليه ؟؟؟ .
أختنقت غزل و شعرت بعدم الإتزان ثم و فجأة جعلت دموعها هي من تعبر عن ألمها ، ف أندهش مروان و أسرع يقفل باب الغرفة و أخذها بين ذراعيه و حزن قلبه علي شقيقته و قال : في اي يا حبيبتي أهدي ، أهدي يا غزل عشان خاطري .
تحدثت غزل من بين بُكائها و شهقاتها و قالت : ازاي يا مروان ، لاء مستحيل دا أنا بحبه ، أنا أفتكرته بيحبني ، أومال أهتم بيا ليه من الأول طالما مش بيحبني ، كان ليه دايمآ يحسسني إني مميزة عنده يا مروان ليه .
أنزلقت دمعة من عيون مروان ف هو لم يستطع تحمل بكاء شقيقته ، و قال و هو يربط علي ظهرها : قولتلك يا غزل مليون مرة ، مش معني إنه بيهتم بيكي يبقي بيحبك ، قولتلك سيف معتبرنا أحنا أخواته ، قولتلك قبل كده مشاعر سيف من ناحيتك مشاعر أخوية مش عشق ، أنتي الي كنتي بتعاندي و بتقولي لاء أنا مش شايفة تصرفاته كده .
هزت رأسها بجنون و بكاء شديد و قالت بصراخ : مش هقدر يا مروان ، لاء أنا رسمت حياتي كلها معاه هو ، أنا مش هقدر أشوفه بيتجوز واحدة تانية غيري ، يعني اي قلبه يدق لبنت تانية .
ضمها مروان لصدره بقوة و كأنه يريد أن يشعرها بالأمان و قال بتماسك رغم أنه إنهار بداخله عند رؤيته لها هكذا : عارف إنه صعب ، بس أنتي الي علقتي نفسك بوهم ، أنتي الي علقتي نفسك بتصرفاته رغم إنها كانت واضحة من البداية إنه حب أخوي ، هنتجاوز الوجع دا سوي يا غزل ، أنتي قوية و هتعدي الوضع دا أنا متأكد .
ظلت تبكي و هي بين ذراعيه و تتحدث عن وجع قلبها ، و سكت مروان و ظل يستمع لها دون أن يقاطعها ، حتي نامت من كثرة التعب و البكاء ، ف جلس مروان بجانبها و هو يضع يده على رأسها و شرد و قال في ذهنه : هو ممكن يكون ربنا بيعاقبني في أختي عشان الي عملته في فريدة !!! ، كسرة قلب أختي دي عشان كسرت قلب فريدة !!! .
ثم طرد هذه الأفكار التي كانت تحطمه بداخله و قبلها من رأسها و رفع عليها الغطاء و خرج من الغرفة .
مرت الأيام إلي أن جاء الرد من أهل فريدة بالموافقة ، شعر سيف بالسعادة و الفرحة الشديدة ، و ذهب هو و أهلهِ لكي يقابلوا فريدة و أهلها ، و تحدثون في الأمور الرئيسية للزواج ، و قرأوا الفاتحه بعد أن أنهوا حديثهم ، و جلس سيف يتحدث مع فريدة و الفرحة كانت سيدة موقفهم الأثنين !!! ، كانوا يتحدثوا ب راحة و جوآ ملئ بالود و التفاهم و كأنهم يعرفون بعضهم مُنذ القدم ، و حينها تم تحديد موعد الخطوبة بعد ثلاثة أسابيع ، و في نهاية الأسبوع الثالث كان سيف يجلس مع فريدة في بيتهم و قال بتلقائية : بس و الله زي ما قولتلك كنت عارف إني مش هكمل معاها و إن علاقتنا مش هتكمل عشان مكناش شبه بعض خالص في ظروفنا كلها و شخصيتنا ، (أكمل حديثه مُبتسماً) بس دلوقتي أنا عشت أجمل شهر في حياتي عشان أنتي دخلتي فيه ، بتمني التفاهم و القبول الي بينا دا يفضل علطول .
شعرت فريدة بالخجل و شعرت بالسعادة و قالت : إن شاء الله .
سيف : و أنتي ملكيش مثلآ تجربة فاتت .
حينها كانت فريدة تنظر للشارع ف نظرت له مسرعة و شعرت بالحزن الشديد و صمتت و لم تتكلم !!! .
حمحم سيف و قال بلطافة و صدق في حديثه : علي فكرة مش قصدي حاجة و الله ، لو مش عاوزة تحكي براحتك دا ماضيكي أنتي أكيد و أنا مليش إني أنقاشك فيه ، بس أنا سألت بحسن نية عادي .
أبتسمت فريدة و قالت : لاء عادي يا سيف أنا مضايقتش من سؤالك خالص ، أكيد كل واحد فينا كان ليه ماضيه ، و أنا معملتش حاجة غلط و لا حرام لما حبيت واحد و بعد كده إنفصلنا ، يعني أنا معملتش حاجة أتكسف منها بالعكس ، أنا أديت لبني آدم الصدق في كل حاجة ، بس هو الي خدعني و كان بيتسلي بيا و أنا عشان كنت بحبه مخدتش بالي من دا ، أتجرحت منه أوي و من بعد التجربة دي كنت خايفة أدخل في أي علاقة تاني ، كنت خايفة تكون كل الرجالة زيه و أتجرح تاني ، كنت برفض أي عريس يتقدملي خوفاً علي مشاعري و قلبي الي أتكسر ، بس مش عارفه ليه وافقت عليك ، بعد ما صليت إستخارة ساعة ما جيت أنت و أهلك أول مرة أرتحت أوي و كنت مبسوطة و أنا داخلة أشوفك ، كنت حاسة و كأني أول مرة أقابل عريس ، دا بإختصار يعني .
أبتسم سيف و قال : رغم إنه زبالة إنه عمل كده بس و الله نفسي أشكره عشان بسببه أنا دلوقتي قاعد معاكي و خطوبتنا بعد يومين ، لو كان فضل معاكي مكنتش هقابلك أصلآ ، (أكمل حديثه بمرح و لطافة ) يله أهو راح لحاله خلينا في القمر الي قاعد قدامي دلوقتي دا ، فيه حاجة نقصاكي عشان الخطوبة و لا خلاص جهزتي كل حاجة .
شعرت فريدة بالخجل الشديد و نظرت له عدة ثواني دون أن تنطق بحرفآ واحدآ ثم تحدثت بإبتسامة قائلة : لاء خلاص كل حاجة جاهزة ، صحابي عجبهم أوي لون الفستان الي أنت أخترته معايا ، (أكملت حديثها بغيظ و قالت) مع إني كان نفسي في الفستان التاني أوي و شكله كان أحلي من دا علي فكرة .
أنزل فنجان القهوة و عقد حاحبيه و تحدث قائلاً : لاء كنتي هاتيه يا حبيبتي عشان الرجالة كلها كانت تبص عليكي و الفستان ضيق و أخليكي فُرجة لكل الشباب و الكل يتغزل في جمالك اي رأيك ؟؟؟؟ .
حمحمت فريدة بإبتسامة و السعادة كانت تغمر قلبها و أمسكت بكوب العصير الذي كان أمامها و قالت : لاء خلاص ما أنا عاجبني الي أنت أخترته علي فكرة دا تحفة .
(جماعة أنا كنت هكمل السرد باللغة العربية لكن حاسة بحاجة غريبة في الكتابة عشان أنا واخدة إن كل رواياتي بالعامية ف أعذروني هكمل بالعامية 😂😂😂) .
و بعد ما قالت جملتها بصلها سيف بطرف عينه و هو بيرفع الفنجان علي بوقه و قال : قال كان أحلي قال ، ناقصة هي عشان أرتكب جريمة لو حد بصلها .
ضحكت فريدة بهدوء و هي بتقول : ما خلاص بقا يا عم سيف ما سيبناه و أشترينا الي عجبك أهو .
و بعد ما خلص سيف و أهله قعدتهم مع فريدة و أهلها راحوا بيت عمه و الي هو يبقي أبو مروان و غزل ، دخلوا البيت و قعدوا يتكلموا و سيف كان بيحكي عن فريدة و أهلها و أد اي هما ناس كويسة و محترمة ، قاطع مروان كلام سيف لما قاله بحسن نية و تساؤل : ما تورينا صورتها أكيد معاك عاوزين نشوفها .
سيف خد تليفونه من علي الترابيزة و قال : اه معايا أستني أوريهالكوا .
طلع صورة فريدة و الي صدفت إن الصورة دي كان مروان هو الي مصورهالها ، مروان مد إيده ياخد التليفون من سيف ، و أول ما شاف الصورة أتصدم و حس إن الدنيا أسودت في وشه و أتهز لكن حاول يتكلم بثبات و قال بعد لحظات من صمته : هي دي فريدة الي أنت هتخطبها ؟! .
سيف بإبتسامة : قصدك هي دي الي خطفت قلبي من أول ما شوفتها .
ضحك عم سيف و هو بيقول : ياض أتلم يالا .
مروان فضل باصص للصورة و أضايق جدآ و معرفش اي السبب لكن هو حس بالغيره !!!! ، بالخنقة !!!! ، ولا يمكن عشان ابن عمه هيخطب البنت الي كانت حياته معاها !!! ، أو بمعني أصح الي كانت حياتها هي الي معاه !!!! .
ردت أم مروان و هي بتقول بضحك : وريني يا مروان فريدة الي سيف من ساعة ما جه مش وراه سيرة غيرها دي .
خدت التليفون من إيده و مروان بنفس صدمته و لما شافت صورة فريدة إبتسامتها أختفت و أزدرءت ريقها و قالت بتوتر لكن حاولت تخفيه : أنت وصلتلها ازاي دي يا سيف ؟؟ .
سيف بإبتسامة : و الله الموضوع جه صدفة غريبة ، مامتها كانت في السوق و أغمي عليها فجأة في الشارع و صدفت إن ماما كانت بتشتري حاجة من المحل الي قدامها ، و لما شافتها خرجت تجري عليها و الناس أتلمت و فوقوها ، و ماما كانت جانبها و مرضيتش إنها تسبها غير لما حد يجي ياخدها ، و فريدة هي الي جت لمامتها ، و لما ماما شافتها دخلت دماغها بقا ، و خدت رقم أمها علي أساس إنها هتطمن عليها و كده ، و رنت و أطمنت عليها تاني يوم و فاتحتها في الموضوع و طبعاً أنا كان عندي علم بلي ماما هتعمله ، بس و هما وافقوا علي المقابلة و روحنا ليها ، جواز صالونات يعني بس بجد من أجمل الصُدف الي في حياتي مع إني لسه معرفهاش أوي دا يدوبك شهر واحد بس ، لكن و الله و كأني أعرفها من زمان ، هي لطيفة جدآ و عفوية و من الناس الي تدخل القلب بسرعة .
مروان كان قاعد ساكت مبيتكلمش و مستمع لكل كلمة سيف بيقولها بتركيز ، و قاطع سرحانه جملة سيف لما قال : هي فين غزل مخرجتش ليه من أوضتها من ساعة ما جينا .
مروان رد بسرعة و قال : هي عندها برد شديد شوية و طول اليوم نايمة ف عشان كده مش قادرة تقوم .
مامت غزل و مروان : و الله يا ابني بقالها يجي شهر تعبانة ، بس مش تعب برد لاء أنا حاسة إن فيه حاجة مضيقاها و مش عاوزة تحكي .
سيف بص لمروان و قال : طب أدخُل شوفها صاحية و لا لاء يا مروان خليني أطمن عليها .
مروان بهدوء : هي كويسة متقلقش عليها .
مامت سيف : خلاص يا جماعة سيبوها براحتها بس خلوا بالكم منها عشان متتعبش أكتر .
كملوا القاعدة معاهم في جو كان كله حب و هزار ما عدا مروان الي كان موجود من غير عقله الي كان مبيفكرش غير في فريدة ، و إن ازاي سيف هيبقي معاها ، و لو سيف عرف اي الي ممكن يحصل ، و هيتواجه معاها ازاي لما يحصل نصيب و بقت مرات ابن عمه ، و في عز ما كان بيفكر بص لسيف نظرة مش مفهومة هل هي نظرة غيرهه !!! ، و لا كُره مُفاجأ !! ، و لا قلق !!! ، و لا تحدي !!!! .
و بعد مُدة سابوهم و مشيوا و مروان دخل أوضته متنرفز و متعصب لأقصي حد ، دخلت مامته عليه و هي بتقوله : أنت متعصب ليه دلوقتي ما البت كانت قدامك و بتحبك و أنت الي غدرت بيها و طلعت بتتسلي بوجود بنت في حياتك و خلاص .
مروان بعصبية : معرفش يا ماما و متسألنيش ليه معرفش ، أصلآ يعني اي توافق علي واحد بسهولة كده دي بتحبني أنا أنا .
مامت مروان بغيظ : هو أنت مجنون و لا اي يا ابني ، ما طبيعي هتوافق علي غيرك ما أنت الي سبتها ، و كمان أنت مبتحبهاش ف اي بقا ازاي توافق علي غيري دي بتحبني أنا دي !! ، هي هتفضل طول عمرها معلقة نفسها بواحد مش معبرها أصلاً !!! .
مروان بنرفزة : مش هقدر أشوفها مع سيف و أنا عارف إنها بتحبني أنا و إني كان بيني و بينها علاقة قبل كده .
مامت مروان بزعيق : لاء دا أنت أتجننت بقا ، علاقة اي الي بتتكلم عنها دي كانت علاقة كدابة لأن أنت كنت الطرف المُخادع و الكداب في كل الي حصل ، أنت عاوز منها اي أنت مجنون !!!! ، أنت مش بتحبها و مش عاوزها يبقي زعلان ليه إن ابن عمك هيخطبها .
مروان بعصبية : بس دلوقتي لاء ، دلوقتي مش هسمح بوجودها مع سيف .
مامت مروان دمعت و قالت بإندفاع : يا ابني الله يهديك أهدي بقا ، مش عاوزين مشاكل من النوع دا مع ابن عمك يا مروان ، أنت الي غلطان و أستحمل غلطك دا .
مروان مردش عليها و خد مفاتيح عربيته و نزل ، ركب عربيته و هو بينهج بعصبية و قال : طالما مبحبهاش مضايق ليه ، مخنوق ليه يا مروان ، أنا الي ضيعتها من إيدي ، أنا الي ضيعت واحدة معملتش حاجة غير إنها حبتني بصدق ، و أنا الي طلعت ندل معاها .
عدي يومين من اللمسات الأخيرة على الخطوبة لحد ما جه يومها ، سيف راح لفريدة بعربيته عشان يجبها من الكوافير و كان معاه مروان و أتنين من صحابه المُقربيين ، و لما وصلوا الكوافير كانت الزفة موجودة و مش فاضل غير إن سيف يطلع يجيب فريدة من فوق و ينزل بيها ، غزل كانت كأنها جسد بلا روح و وشها باهت و أصفر و الدم هربان منه ، و سيف طلع ل فريدة و صحابها كلهم كانوا معاها و الي طلع معاه هو مروان الي كان كأنه مجروح مش هو الي جرح !!!! ، فريدة خرجت ل سيف و لما رفعت عيونها و شافت مروان أتصدمت و إبتسامتها أختفت و وقفت مذهولة حتي مأدركتش إن سيف قدامها و مركز مع نظراتها ، فاقت من شرودها بسرعة و هي بتبص ل سيف بإبتسامة مهزوزة و خضة و قالتله : أنا جاهزة .
سيف بصلها بهدوء و بص ل مروان الي كانت عيونه عليها ، و أبتسم بهدوء مريب و قال : أعرفك دا مروان ابن عمي يا فريدة .
فريدة أتصدمت أكتر و أزدرءت ريقها بصعوبة و أتوترت و قالت : أهلآ بيك .
رد مروان بإبتسامة مهزوزة و قال : اهلآ .
سيف شك و فهم التوتر الي كان بينهم ، لكن أبتسم بهدوء و حط إيده في إيديها و قال : يله .
نزل بيها تحت و أهلها أستغربوا جدآ من وجود مروان في الخطوبة و ظنوا إنه جاي يعمل مشاكل ، لكن أتفاجأوا إنه يقرب ل سيف و يبقي ابن عمه ، سيف محبش إنه يتكلم معاها و بان عادي عشان ميحصلش شد في الليلة ، رغم إنه حس إنه مخنوق لكن حاول يتفهم الموضوع و مياخدش رد فعل دلوقتي و إن أي تصرف مُتسرع ممكن يبوظ كل حاجة ، و لما وصلوا القاعة الصغيرة الي تناسب الخطوبة نزلوا من العربية و دخلوا القاعة وسط الزفة و بدأت الخطوبة ، فريدة إنشغلت تماماً عن مروان و بمجرد ما مسكت إيد سيف و بدأت فرحتهم مروان غاب عن عقلها ، وزي ما يكون هي رد فعلها لما شافته كان مُجرد خضة و صدمة لوجوده المفاجأ دا ، لكن هي طالما دخلّت راجل تاني في حياتها خلاص قطعت صفحة مروان للأبد .
و بعد دقايق من دخولهم علوا الإحتفال و فرحتهم لما سيف لبس فريدة الدبلة و بقيت الشبكة ، سيف رغم فرحته ب فريدة و إعجابه الشديد بيها و الي أوشك علي الحب لكن مركز مع نظرات مروان ليهم ، أما غزل ف كانت حابسة دموعها بالعافية في الخطوبة ، و مفيش لحظات و فجأة أغمي عليها من الحزن وسط الكل ، أهلها كلهم جريوا عليها حتي سيف و فريدة ، و مروان كان أكتر واحد مخضوض عليها لأنه عارف سبب الي هي فيه ، فوقها بطريقة طبية و بعد دقايق من إغمائها فاقت و هي بتعيط و بتقول : أنا عاوزة أروح .
مد سيف إيده بعلبة العصير و بقلق عليها و قال : طب خُدي أشربي العصير الأول يا غزل عشان تفوقي شوية .
غزل زقت إيده بعنف و هي بتقول بعياط : مش عاوزة حاجة منك ، يله يا مروان روحني .
الكل أستغرب تصرف غزل مع سيف ، أما فريدة كل الي جه ف دماغها بتفكيرها ك بنت إن غزل زعلانة عشان سيف بيخطب !!! ، تقريباً دا الي جه في دماغ الكل ساعتها .
مروان خد غزل و روح بيها و معاه أمهم ، أما أبوهم ف بعد ما أطمن علي غزل فضل مع أخوه و سيف .
و بعد ساعتين من إحتفال الخطوبة فريدة كانت راكبة مع سيف العربية ، و فجأة سيف قال : أنتي تعرفي مروان ابن عمي ؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظلام والعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى