روايات

رواية الظلال المحترقه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه البارت الحادي والعشرون

رواية الظلال المحترقه الجزء الحادي والعشرون

رواية الظلال المحترقه
رواية الظلال المحترقه

رواية الظلال المحترقه الحلقة الحادية والعشرون

اقتربت الاميره مهراته من خلفها حراس بنات اوى، توقفت المرأه العجوزه إلى اتحولت سمكه ووقف اردا جنبها
مهراته بسخريه، مفيش مخلوق يقدر يهرب من مملكتى والى يفكر فى كده لازم ينال عقابه
المرأه للعجوز، اهرب اردا، بعد مسافه قصيره هتلاقى نفق بين الصخور اسبح فيه هيطلعك للسطح هناك جزيره محدش من بنات اوى هيقدر يعملك حاجه هناك
اردا، مش ممكن اسيبك، لو اتخليت عنك موتى افضل
مش وقت الكلام دا اردا، اهرب من فضلك
اردا وهو بيستعد للقتال مستحيل
انت مش مش هتعرف تقاتل بنات اوى انت هتعطلنى وتشتتنى
اردا بثقه هنشوف
هجم حراس الاميره مهراته تمدد جسد المرأه وأصبح سمكه كبيره بزيل طويل تضرب فى كل اتجاه تحاول أن تحمى اردا
اردا تسمر فى مكانه، كالعاده كان بيدرس اسلوب القتال البحرى إلى كان مختلف عن اليابسه

 

تريث اردا حتى أتقن اسلوب القتال، وسط المعركه لوحظ شيء يبرق وسط الماء يغوص نحو القاع
العيون اثبتت عليه لحد ما قرب منهم
ثم اخترق الشيء المياه نحو اردا حتى وصل ذراعه
كان السيف الذى يقاتل به اردا
دخل اردا المعركه بسيفه الرهيب وسرعته وقوته ضرب فى كل اتجاه
لم تكن معركه سهله
تعرض للعض اكثر من مره، وضرب مرات عديده حتى احمرت المياه من الدماء
مهراته دخلت المعركه، اميره محنكه تضرب بسرعه، تغوص وتقفز
محدش قادر يوصلها
لمن اردا كان قتل عدد كبير من الحراس بسيفه، تقلص العدد واصبحت الحرب متوازنه
الجنيه السمكه كانت تقاتل بقوة حوت، تبتلع بنات اوى داخل فمها
تقابل اردا ومهراته وجه لوجه
خائنه صرخ اردا، انقذتك لكنك غدرتى، انا هحمل رأسك معايا قبل ما أمشى من هنا
درارت الحرب بينهم مده طويله قاتلت فيها الاميره ببساله، قبل نهاية المعركه

 

كان فاضل مهراته وحارسين شخصيين لها، اردا فقد وعيه، انتهت مدة العشبه شعر باختناق الموت وغاص نحو العمق
أثارت الجنيه السمكه زوبعه من الطين والتراب والعكار
حملت اردا نحو النفق بأقصى سرعتها والقت به على اليابسه
قبل أن تنقذ نفسها سحبتها مهراته نحو الاعماق مره أخرى
ظل اردا فاقد للوعى حتى عثرت عليه طفله على الجزيره، فتح اردا عنيه كانت جزيره كبيره، بعيد عن الشاطيء كان فيه مساكن ضخمه
واكواخ كتيره
بحث عن مخرج النفق لقيه اختفى
سأل الطفله انا فين؟
الطفله إلى كانت بترتدى ملابس غريبه قالت انت فى مملكة البحور السبعه
اردا بتفكير معقول اكون وصلت بالسرعه دى؟
ولا النفق ده مسحور!؟
مكنش عارف هيعمل ايه، سأل الطفله عايز اقابل الملكه تيشا
الطفله ضحكت، انت عايز تقابل الملكه تيشا؟

 

اردا ايوه وبسرعه كمان
الطفله بسخريه، محدش يعرف فين بتسكن الملكه تيشا ولا واحد مننا يعرف مكانها
اردا، فين والدك انا عايز اكلم شخص كبير يدلني عن مكان الملكه
الطفله انا والدى ووالدتى ميتين
كلنا على الجزيره دى ملناش اهل
تقصدى ايه بكلكم؟
يعنى مفيش ناس كبيره هنا؟
الطفله لا، كلنا هنا أطفال،
وصلتم هنا ازاى؟
الطفله معرفش، فيه سفينه بتيجى كل شهر بتجيب أطفال جديده وبتاخد أطفال غيرهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظلال المحترقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى