روايات

رواية الضحية الفصل السادس 6 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل السادس 6 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الجزء السادس

رواية الضحية البارت السادس

رواية الضحية الحلقة السادسة

” كانوا بصيلي وهُما مصدومين وريهام بصالي بغل طلعت الموبايل وريتهم المكان وقولتلهم إنهم لو عاوزين يروحوا تمام ويسألوا الدجال احمد مكنش هَاموا حاجة غير التحاليل اللِ أنا رميتهالهُم ”
– أحمد : إيمان انتِ بتهزري أنتِ عندك كانسر !
مهتمتش بكلامة ونزلت ركبت عربيتُة عيني موقفتش دموع وعياط هو نزل جري ورايا قعدت امشي بالعربية بسرعة ونتيجة السُرعة والدموع اللِ مغرقة وِشي دخلت فِـي عمود كهرباء جسمي اتنطر من الشُباك وسمعت صوت إنفجار العربية جمبي بصيت لقيت أحمد واقف قُدامي ساعتها غمضت عيني ومحسيتش بحاجة ”
Ahmed pov .
وجهه نظر احمد .
” بص ليها بصدمة وحس بكسره وهو بيبُص لجسمها اللِ استكان تحت ايدية شَالها بِسُرعة وجري ع المُستشفىٰ محدش من الدكاتره أهتم بيه ومبصلوش أصلًا قام زعق “

 

 

– أحمد : عاوِز دُكتورة بسرعة .
” المُمرضات راحُة يجيبوا سرير حطوها علية وفضلوا ماشيين بالسرير لحد ما وِقفوا قُدام باب العمليات مسك أيدها وهو باصص لوِشها المتعور ورأسها بتجيب دم دخلوا أوضة العمليات وهو فضل واقِف فِـي الطُرقة بيبُص ع الدكتور والممرضين واقفين عمالين يعالجوها الساعة عدىٰ وَقت
والساعة جات 12 بالظبط مفعول العمل بدأ يتلاشي ،
قعد بص ليها ومفيش دُكتور طلع طمنة أمُه وِ ريهام ماجُوش مهتمش بيهم وفضل باصص عليهم عدى شوية وقت والدكتور طلع جري علية وهو بيبص ليه ”
– أحمد : دُكتور هي مالها ؟ حصلها إيه هي كويسة ولا ؟ الحادثة قصرت عليها؟
_ أهدى هي حاليًا حالتها حرجة جِدًا وخصوصًا لما عرفنا إن عندها كانسر دا زود الطين بلة دخلت غيبوبة بس لو الغيبوبة طولت ساعتها هتموت لأنها لازم تاخد كيماوي طبعًا وِمن حُسن الحظ إنها فِـي المراحل الأولى فِـي الكانسر ، أنا بجد مش عارِف أقولك إيه .
” هز راسُة والدُكتور شاورلُة إنه ينزل يكتب إستماره وحاجات للمُستشفى كان بيكتب وهو مُغيب مش شايف حاجة عينُة بتدمع وبس ، اليوم خلص والنهار طلع وهو قاعد عمال يِفتكرها ويفتكر كلامها ع الظُهر لقى أمُه وِ ريهام جُم بصتلة أمه بشفقة وريهام بصيت ليه بغل رفع راسة بعدين نزلها تاني أمه اتكلمت ”
: إيه مالها دلوقتي الدكتور قالك إيه ؟
– أحمد : هيهِمُكم فِـي إيه؟ هستفاد إيه لما أقول؟ وايه اللِ جابكُم أصلًا .
: كِدًا يااحمد مش هامك رِضايا قد ما همك رِضا الزفتة بتاعتك؟
أحمد : مش زفتة ولا عُمرها هتكون كِدَا وان لو فِـي حد زِفت فَـ هي بنت أختك مش إيمان وخلوا فِـي علمُكم لو عملتوا حاجة تاني أنا بجد وبكل بساطة هروح أبلغ عنكُم .
” بصولوا بصدمة كإنهم مش مستوعبين إيه دا وإزاي بيكلمهم كدا. ”
– أحمد : اتفضلوا إمشوا مش عاوِز أشوف حد فيكُم .
” هزوا رأسهم ومشيوا ريهام بصيت لخالتها وقالت ”
_ أنا مش فاهماه هي فيها إيه زياده عني؟
” مشيوا وقفت ريهام قدام واحده كِدَا ”
_ ايه دا ميرفت بتعملي ايه هنا .

 

 

– بقدم عشان اشتغل بالشهاده بتاعتي .
_ آه كويس يا بنتي والله
” هزيت راسها وسلموا ع بعض ومشيت اتكلمت إمه ”
: حتى لو مش فيها إنتِ عارفة هو بيحبها قد إيه يعني مهما عملتي هيسوء منظرك قُدامة مش اكتر .
_ أنا معرفش البت دي مش بتموت ليه أنا لازم امحي البت دي !
————————————————————————
” شاف الدُكتور داخل قام ”
– أحمد : هُوَ ممكن أدخل ليها؟
” عينية كانت حمره من كُتر العِياط الدُكتور بصيلة وِوافق مع ان دا خطر ع حياتها اخدوا وعقموا وقعد ع كُرسي جمبها بص لملامحها التعبانة وِشها اللِ مليان خرابيش وِشها اللِ أصفر شعرها نازل ع وِشها أبتسم وهو بيبُص لشعرها وبيفتكر ”
Flash back …
– إيمان : أنا هعمل لوك جديد هقُص شعري .
– أحمد : إياكي يا إيمان ساعتها اقري ع روحِك الفاتحة .
– إيمان : ملكش دعوه .
– أحمد : هقُص لسانك دااا .
Back …
– أحمد : إرجعي وأنا هخليكي تُقصية إرجعي بس!
‘ غمض عينوا بألم وشريط من الذكريات بتعدي قُدامة وَقت ما كان بيضربها و… ، هو مينفعش يرجع الزمن وميمدش ايدُه عليها بس هو كان مُغيب وقتها! مبقاش فاهم حاجة فضل كِدَا لحد ما نام مكانُه ‘
——————————————————————–
وِقفت ريهام قُدام واحد وِشُه مش باين ”
– عاوزة إيه أنا مش قولتلك مش عاوز اشوف وِشك؟
_ عاوزة خدمة .
– يكش نخلص قولِ
_ عاوزة حُقنة أو حاجة تتحط فِـي المحلول تقتل ع طول .
” شهق بسرعة ”
– نعم إنتِ عاوزاها ليه؟

 

 

_ ملكش دعوه اللِ عاوزاه إنك تجيبهالي وليك مبلغ حِلو أوي .
– وعاوزاني أكون قاتِل بسببك؟
_ ولااا أقسم بالله لو مجيبتهاش لَاروح القسم بالحاجات بتاعتك إللِ معايا وبعدين هي أول مره تقتل؟
– خلاص هجيبهالِك عاوزاها أمتي .
_ إنهارده ع 12 بليل كِدَا .
– تمام .
” مشيت وهي راسمة إبتسامة خبيثة ع وِشها ”
_ الو يا ميرفت أنا عاوزه الطقم بتاعك بتاع المستشفي .
– ليه ؟
_ إنجزي هتجيبية .
– ماشِي
—————————————–
” أحمد فاق ع صوت الفجر فَـ نِزل تحت يدور ع مصلية فِـي الوَقت دا جات ريهام وطلعت ع اوضتها ومحدش شاك فيها لأن ريهام مجاتش قبل كِدَا غير للانترڤيو ، طلعت ع اوضت إيمان وِوقفت وهي راسمة إبتسامة غل وكُره ”
_ أنا همحيكي يا إيمان هخليكي عبره لِكُل حد حب يسرق حاجة بتاعتي !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى