روايات

رواية الصائغ والجواهر الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الجزء السادس

رواية الصائغ والجواهر البارت السادس

رواية الصائغ والجواهر الحلقة السادسة

6
باليوم التالي اقترب موعد خطوبة فيروزة وماسة
جلس فاروق مع سالم على المقهى يتناولان القهوة
كان فاروق يشعر بالتوتر ولاحظ سالم ذلك فقال له مطمئنا اياه: متقلقش ياابو البنات بإذن الله خير
فاروق:انا عارف ان عبد الناصر راجل تمام بس معرفش أولاده ورد فعلهم هايكون إيه
:صدقني لما يشوفو جمال بناتك واحترامهم هما الي هايتحايلو على ابوهم
ابتسم فاروق:ربنا يخليك ليا ياصاحبي
بمنزل فاروق عادت بناته من الخارج واجتمعو كعادتهم فقالت فيروزة: يابنات انا دلوقتي شاكة ان ورا جوازاتنا دي سر
دهب:باين جدا ان في حاحة كبيرة وعمو سالم عارفها
ماسة:طب هنعرف ازاي
جوهرة : اكيد دكتور عصام عارف سيبوني انا هحاول اوقعه لما ييجي بكرة
ضحكت لؤلؤة :ياجوهرة علينا احنا برضه هو عاجبك من ساعة ما شوفتيه ولما اتقدملك مانمتيش بالليل من الفرحة
جوهرة:وايه يعني ماانتي بتحبي سامي
فيروزة:بس يادكتورة منك ليها عالاقل انتو شفتو عرسانكم حتى لو مرة انما انا وماسة منعرفش عنهم اي حاجه
ماسة:ياللا نتغدا ونقوم نجهز انا عندي فضول اشوف الواد خطيبي اوي
ضحكوا بمرح من كلامها ومر الوقت سريعا وبالمساء
كان عبد الناصر وزوجته وابناؤه الثلاثة بمنزل فاروق
استقبلهم فاروق بود كعادته ورحب بهم وصافخهم فصافحه عمر بكل تكبر
وجلس عمر ينظر حوله بغرور وهو يتفحص المنزل بق.. رف
لاحظ عبد الناصر تصرفات ابنه فقال لفاروق :بيتك جميل يافاروق فاكر بيتنا الي اتربينا فيه انا وانت دة انت كنت ابن عز انما ابويا كان على قد حاله وكنا بننام على الارض ونظر لعمر وقال انا عملت نفسي بنفسي ومش باتكسف من اصلي ولااتعالى على حد
فطن عمر مقصد ابوه فجلس صامتا ولم ينطق
فاروق: طبعا ياناصر طول عمرك ابن اصول
خالد: امال فين العرايس ياعمي
يونس:ايوة انا برضه باقول فين عروستي الي وعدتوني بيها
ام خالد:بس ياابو لسان طويل اسكت
ضحك فاروق :سيبيه على راحته
نده فاروق على بناته ومرجت ماسة وفيروزة وقدما المشروبات وجلسا بجوار فاروق بهدوء
قال عبد الناصر بانبهار:ايه الجمال دة يافاروق يشبهو امهم جدا
ام خالد:بسم الله ماشاء الله فيروزة وماسة اسم على مسمى
كان عمر يتحاشى النظر الى فيروزة ولكن اختلس النظر اليها فوجدها رائعة الجمال عيناها بلون الفيروز وشعرها اسود طويل وطويلة جدا ذات خصر نحيف وقوام ممشوق
فظل ينظر اليها باعجاب يحاول اخفائه فهمس له خالد:البنت زي الأجانب
قال يونس لماسة:هي دي لون عنيكي انتي واختك بجد
ضحك الجميع وقال فاروق:ايوة لو عنيهم بجد
يونس :الله عنيها زي القطط اخضر فاتح
عبد الناصر :اتلم ياولا
خالد: ياترى بتشتغلي يافيروزة
فيروزة بهدوء:ايوة مهندسة بشركة بترول
عبد الناصر :ماشاء الله عمر كمان مهندس بس بشركتي انا مقاولات
ويونس بيدرس تجارة انجليش
رد يونس :وانتي ياماسة بتدرسي ايه
فاروق:علوم
عبد الناصر:مش تعرفنا بباقي بناتك يااخي
نده فاروق بناته وطلب منهم مصافحة الجميع وقدمهم قائلا :دي دكتورة دهب
ودي استاذة لؤلؤة معيدة
ودي جوهرة بكلية الطب
انبهر عمر بجمال بنات فاروق وبتعليمهم العالي وبدأ يشعر باعجاب تجاه فيروزة
عبد الناصر :ايه الحلاوة دي يافاروق ربنا يحرسهم
مش نقرا الفاتحه بقى طلعي ياحاجة الشبكة
أخرجت ام خالد من حقيبتها علبتان من القطيفة بكل منهما طقم ذهبي واهدتهما للعروستان
وقرأالجميع الفاتحة حتى عمر قرأها وبداخله سعادة لايعرف مصدرها وانطلقت الزغاريد لليوم الثالث بمنزل فاروق
عبدالناصر :اظن شهر مناسب اوي على الجواز ولاايه يافاروق
فاروق:كويس ياناصر على بركةالله
عبد الناصر :واعمل حسابك ان ظول بناتي وانا عاوزهم كدة بشنطة هدومهم
فاروق: تسلم يا حبيبي أنا الاهم عندي تخلي بالك منهم
عبد الناصر:في عينيا متقلقش
نقوم احنا وان شاء الله اعملو حسابكم تشرفونا عشان تشوفو الفيلا قريب
فاروق:بإذن الله تعالى
وانتهى اليوم كالعادة بانصراف اهل العريس
بعد وصول عبد الناصر واسرته لفيللتهم انفجر عبد الناصر بعمر غاضبا:انت بتتعوج على الناس في بيتهم ومنفوخ اوي وقاعد ساكت زي المغصوب وهي اصلا برقبتك هي واخواتها
عمر بهدوء :بابا انا آسف متنفعلش لو سمحت وان كان عليا انا موافق عن اذنكم
نظر عبد الناصر الى زوجته والى أولاده بدهشة :ايه الي قلب حاله دة
يونس:البنات حلوين اوي وفيروزة عجبته بس متكبر يقول
هالد:هما يحلو من على حبل المشنقة بصراحة كويس ان حسناء مراتي عند امها ومجتش معانا
ام خالد :ماانت. الي مبتبطلش معاكسات وعلاقات ومراتك غيورة أصلا
يونس :سيبكم من كل دة عروستي تجنن البت زي القمر
عبد الناصر :عشان تعرفو انا مختارلكم بنات ادب وجمال
اما بمنزل فاروق خلدت البنات للنوم عدا فاروق كان يشعر بوهن ولكنه تناول المسكنات حتى هدأت آلامه وقال لنفسه
اجمد كدة فاضل جوهرة وترتاح وتطمن عليهم
يارب قويني ووطول بعمري لحد مااجوزهم بس
وكذلك كان حال فيروزة وهي تتذكر شكل عمر ووسامته ولكنها تذكرت غروره فشعرت بالحزن وقالت لنفسها شايف نفسه وقليل الذوق ياريته كان لذيذ زي شكله
وكانت جوهرة ايضا مستيقظة وهي تشعر بالسعادة وتفكر بعصام وهي تتسائل ياترى بيفكر فيا
ياترى هايحصل ايه بكرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى