روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الثاني

رواية الشيطان البرئ البارت الثاني

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الثانية

_اسمها اي..

_هى مين

_الدكتورة

_بايني كدا اسمها دكتوره بتول المصري..

_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا….

المهم عاوزك تعرفلي هى مين وساكنه فين وكل المعلومات عنها

_المعلومات جاهزة يا باشا

عبد الرحمن طلع ملف وحطه قدامه

_دي المعلومات بتاعتها الجماعه عاوزين التنفيذ خلال اسبوع من النهارده ..

_تمام..

_هقوم أنا بقى اشوف شغلى

اومأ يوسف رأسه بمعنى تمام وبدأ يتفحص الملف وشاف صورتها حس انه شافها قبل كدا في حاجه جواه بتخطفه ناحيتها في حاجه مخليه عنده فضول يعرف هى مين…!

*بتول محمد محمد المصري يا تري اي حكايتك واي اللي وقعك الوقعه دي….

رجع برأسه لورا وافتكر البنت اللي اعجب بيها زمان وهوا طفل لسه ١٠سنين ايام الضرب والاهانه والتعذيب اليوم اللي لما شافها فيه نسي وجعه ببراءتها…

نزلت دمعه متطرفه من عينه:أنا مكنتش عاوز ابقى كدا أنا كنت عاوز ابقى ظابط احمى الناس مش ااذيهم..

مسك صوره أمه:ابويا جابلي واحده خليتنى مجرم يا امى جابلى واحده عذبتنى أنا آسف معرفتش ابقى الحاجه اللي نفسك فيها ولا حققت حلمى أنا ضعت …

في المساء..

كان واقف قدام المستشفى اللي هى بتشتغل فيها فضل يبص على اللي داخل واللي خارج..

شافها وهى خارجه بتضحك وبتتكلم في التليفون…

جذبته براءتها وخفتها وضحكتها اسرته…

قلبه دق بيعلن احتجاجه عن العالم اللي عايش فيه عالم البؤس والخذلان..

حط أيده على قلبه بيمنعه أنه يدق ..

_في اي مالك أهدى كدا انت جاي هنا تشوف البنت اللي هتقتلها مش وقتها عواطف انت كدا كدا مت من زمان!

لقاها واقفه مع شاب باين عليه أنه ظابط بص عليهم وحس بالغيره مش عارف لى لكن كان نفسه يروح يضرب الشخص اللي واقفه معاه دا ويعدمه العافيه..

راحت وركبت مع الشخص دا العربيه ومشيوا..

يوسف مشي وراهم ..

بص للمكان اللي وقفوا عنده:يارب ميكونش اللي في بالي

شافهم نزلوا الشاب وقف معاها شويه وبعدين دخل البيت اللي كان عايش فيه زمان

_مش معقول زياد!اخويا….

روح البيت

عبد الرحمن:ها عملت اي هتقتلها ازاي

يوسف بجمود:مش هقتلها

_انت بتقول اي انت عارف أن كلامك دا ممكن يدفعنا حياتنا

_عارف بس مش هقدر اقتلها

_لي مش هتقدر..

بدأ يوسف بحكيله كل حاجه شافها

_انت مش شايف أن دي فرصه تنتقم من مرات ابوك فيها

_انت قولت مرات ابويا بس عمري ما افكر ااذي اخويا مش هيحصل

_فين اخوك زمان وانت تعبان ومش لاقى اكل ولا شرب ولا دفى فين اخوك وانت مرمى على الارصفه

_ملهوش ذنب في كل دا هوا كان معايا وبيحبني هوا حتى بقى ظابط !

انت عارف ان دا كان حلمى

_يعنى سرق منك حلمك كمان ومش عاوز تنتقم اسمع يا يوسف انت لو منفذتش انت هنفذ أنا وعليا وعلى اعدائي

وسابه وخرج…

كانت ماشيه بخفه في المستشفى الكل بيبتسملها والكل بيحبها كانت بتضحك ببراءه وخفه…

_دكتورة بتول؟

_نعم مين حضرتك

_يا دكتوره أنا مراتى تعبانه جدا وكنت عاوز حضرتك تشوفيها

_طيب هى فين وانا جايه معاك

_في الأوضه اللي هناك دي…

اتحركت قدامه وهوا وراها دخلت الأوضه وهوا دخل وراها وقفل الباب..

بصيتله بصدمه وخوف:انت مين وعاوز اي

لسه هتصوت قرب منها وحط أيده على بقها..

_اهدى أنا مش عاوز منك حاجه أنا جاي احميكي..

هشيل ايدي بس متصوتيش

شال أيده ولسه هتصوت لقت اللي بينزل على دماغها..

وفقدت الوعى..

و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى