روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الثامن عشر

رواية الشيطان البرئ البارت الثامن عشر

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الثامنة عشر

يوسف ركب العربيه وبعدين وقف في حته بعيده وكانت بتول جنبه..
يوسف كان بدأت عيونه تزغلل ومش شايف قدامه..من الالم …
بتول شافت حالته قربت منه..
_مالك يا يوسف…
_مفيش أنا كويس..
_امال وقفت لى انت تعبان من الجرح صح…
عم سعيد :تعالى يبنى مكانى وانا هسوق..وبطل عند..
يوسف نزل من العربيه وفجأه حس بدوخه وأغمى عليه..
بتول:يووووسففففف…
نزلت جري من العربيه وعم سعيد وام حسن وكانت بتول بتعيط..
بتول:احنا لازم ناخده المستشفى أو اطلبوا الإسعاف..

 

 

مسكت تليفونها واتصلت على الإسعاف وكمان كلمت زياد اللي مكنش بيرد في الاول بسبب أنه مع القوة في بيت الزيات…
زياد كان واقف ومعاه عبد الرحمن قدام البيت في العربيه ووراهم من بعيد عربيه مليانه بالعساكر..
كانت ندى جوا مربوطه زي ما هى كانت بتحاول تفك نفسها بكل الطرق لكن عمرها ما تكون اقوى من الحديد..
كانو اتنين واقفين بيتكلموا:هوا المعلم متصلش لي الوقت اتأخر …
واحد منهم:روح اتصل بيه خلينا نخلص وبص لندى بغضب اللى بادلته النظره بسخريه وابتسامه صفرا..
فارس كان هوا وعبد الرحمن بيحاولوا يلاقوا مكان يدخلوا منه…
فجأه فارس لقى واحد قدامه …
ولسه هيضربه فارس بحركه سريعه خلاه على الارض مع كسر كتفه ورقبته..
كملوا مشي وعبده كان كل شويه يبص وراه علشان لو في حد…
فارس دخل جوا هوا وعبده وكانو واقفين بيبصوا في كل مكان …
ندى شافتهم وهي في الاوضه ..
ندى بصوت عالى:عبده…
الرجاله انتبهت ودا اللي خلى فارس يستعمل سلاحه وضربهم بالنار قبل ما يتحركوا…
عبده قرب من ندى بسرعه وفكها..
عبده كان باصصلها وعاوز يقول كلام كتير بس حس انه مش وقته وهى كمان كانت عيونها يتحكى كتير بس برضو مش وقته…
ندى قامت معاهم وخرجوا سوا…
فارس اتصل على بتول بقلق …
في المستشفى كانت واقفه بتعيط وام حسن واقفه جنبها بتهديها ..
التليفون رن وكان زياد..
ردت عليه برعشه..
_الو يا زياد الحقني..
زياد:بتول انتى فين ومال صوتك..

 

 

عم سعيد مسك التليفون..
_ايوا يا ابنى احنا في المستشفى مع يوسف …
زياد بقلق:يوسف يوسف ماله ومستشفى اي أنا جى حالا .
عم سعيد قاله على المستشفى…
وعبد الرحمن عرف وكان زعلان وتعبان جدا وكانت ندى اي كمان زعلانه …
الدكتور خرج وبتول قربت عليه بقلق …
بتول بدموع:يوسف كويس يا دكتور هوا كويس صح…
الدكتور بشفقه:للاسف هوا محتاج نقل دم ضروري وفصيلته مش موجوده هنا…
بتول :أنا دكتوره ممكن تشوف فصيلتي وانا هتبرع…
عم سعيد قرب:شوف فصيلتى أنا يبنى…
الدكتور شاف فصيله بتول وفصيله عم سعيد ومطلعتش نفس الفصيله..
الدكتور:احنا لازم نتصرف خلال ساعتين في دم والا ممكن المريض يدخل في غيبوبه …
بتول بدموع :طيب اعمل اي حاجه أنا مستعده اعمل اي حاجه بس هوا يفوق…
زياد اتصل بيها تاني ..
_ها يوسف بقى عامل اي..
بتول ببكاء:يوسف محتاج نقل دم ومش لاقيين الفصيله يا زياد أنا مش عارفه اعمل اي..
زياد:طيب هي فصيلته اي..
بتول:o
زياد:دي نفس فصيلة بابا
بتول بأمل:انت متأكد يا زياد
_ايوا متأكد أنا كنت بعمله فحص اخر مره كان مكتوب أن فصيلة دمه o
بتول:طيب هتجيب عمى ازاي..
زياد:متقلقيش أنا هجيبه وهاجى
.
زياد رجع الطريق كله ومعاه عبده وندى ورجع البيت…
طلع جري وخبط بسرعه …
سميره قابلته:زياد حبيبي…
زياد بعدها عنه ودخل اوضة أبوه
.كان أبوه بيصلى…
زياد دخل وهوا بيسلم
_بابا انت لازم تيجي معايا حياة يوسف في خطر..

 

 

الاب قلبه وجعه وبص لزياد بدموع:يوسف يوسف ابني في خطر ازاي..
زياد حكاله كل حاجه لحد ما هوا محتاج نقل دم..
الاب بدموع:أنا فصيلة دمى زيه أنا هقوم البس واجى معاك حالا
.زياد :طيب بسرعه يا بابا علشان الدقيقه بتفرق في حياته..
بعد مرور ساعتين ..
الدكتور خرج:فين الدم المريض حالته بتسوء..
زياد كان وصل ومعاه أبوه..
الاب :أنا انا يا ابنى خدو كل دمى بس ابنى يعيش دا ميعوضهوش عن السنين اللي عاشها..
الدكتور خده وعمله الفحوصات وبدأ في نقل الدم..
بتول كانت واقفه وندى وقفت جنبها تطبطب عليها..
ندى:باين عليكي انك بتحبيه اووي..
بتول هزت راسها مش بحبه بس .. وبعدين حسست على بطنها :أنا كمان حامل منه في جوايا حته منه..
زياد شافها وهي بتحسس على بطنها متخيلش انها فعلا ممكن تكون حامل….
ام حسن قربت منها: تعالى اقعدي يا بنتى كدا مش كويس علشان اللي في بطنك لازم تهدى علشان صحته..
الكلام دا نزل على زياد زي الصاعقه…
قرب منها:هوا انتى حامل..
بتول:اه
زياد ببرود:مبروك…
عبد الرحمن كان بيتابع في صمت وراح قعد بعيد…
ندى شافته وراحتله:انت كويس
عبده يصلها:أنا عمري ما كنت كويس ولا أنا ولا يوسف طول عمرنا تعبانين ويوم ما بنلاقى اللي بندور عليه تلاقيه بيروح مننا من حيث لا نحتسب…
مبقتش فارقه اهم حاجه في الاخر نلاقى اللي يقدرنا وربنا يسامحنا على كل اللي عملناه..
ندى:على فكره انتو طيبين اووي بس الدنيا هى اللي جت عليكوا متزعلش كل حاجه هتتحل…
عبده يصلها وغمض عينيه بصبر وسكت…
بعد شويه الدكتور خرج بسعاده..
_الحمد لله المريض اتعدى مرحله الخطر…
بتول بفرحه:بجد يا دكتور شكرا جدا…
ممكن ادخله

 

 

الدكتور:لا مش دلوقتي يا دكتوره لما يفوق يلا ربنا يقومه بالسلامه ويخليكوا لبعض..
بتول:شكرا..
عبده فرح جدا وبص لندى..
_بما أننا في مستشفى وكدا وانا منتظر منك اي رد فعل اي رايك تتجوز …بما انك سنجل وأنا سنجل …
ندى بصتله بصدمه ووشها احمر وتكسفت وبصت في الارض:اي دا انتى بتتكسفى كمان طيب اي ناويه تلميني ولا هفضل كدا سنجل بائس..
ندى بصت الناحيه التانيه وضحكت..
_خلاص تمام انتى كدا موافقه..
ندى بصتله:احم لا اه لا اه ..
عبده بضحك:ارسي لا ولا اه علشان اعرف اخد قرار ..
ندى بصتله بابتسامه:موافقه يا عبده..
عبده زغرط:قلب عبده والله يا ام حسن هاتى الشربات…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى