روايات

رواية الشيخ ميدو الفصل الخامس 5 بقلم مسك الختام

رواية الشيخ ميدو الفصل الخامس 5 بقلم مسك الختام

رواية الشيخ ميدو الجزء الخامس

رواية الشيخ ميدو البارت الخامس

رواية الشيخ ميدو الحلقة الخامسة

بقي انا انا اته*زق واتكرش عشان بني ادمه براس بخاخه زي ديه ؟!
ميار بتوتر : لا مؤاخذه يعني انا طول عمري اسمع عن البني ادم براس بغل براس حي*وان انما بخاخه ديه جديده ؟!
ايمان بغي*ظ وعص*بيه : عااااااا هي نقصاكي؟!
ميار بخوف : ا انا اسفه هي براس بخاخه اصلا
ايمان وهي بته*بد علي الطربيزه : ماشي ياشيخ محمد لا ياشيخ ميدوو يعني انا وافقت عليك وانت اسمك ميدو وكمان تكرشني ياميدو يابن
ميار بحذر وتوتر : اوعي تش”تمي اوووعي
ايمان وهي بتجز علي أسنانها: يابن ام ميدو عااااا
ميار وهي بتهديها : خلاص بقي اهدي
ايمان بوعيد : ماشي ياميدو أما وريتك مبقاش اناااا ايمان بنت خديجه …

 

بعد شويه
كانت قاعده في الكافيه بتاع الكليه وهي سانده ايديها الاتنين علي الطربيزه وبتبص قدامها بشرود وعيونها مليانه دموع لكن رافضه تنزل قدام حد …
كان في بالها حالها اللي اتش*قلب من يومين بالتقريب ،قربها لربنا التزامها في الصلاه ،حتي الفستان اللي اشترته من فتره وملبستهوش قررت تلبسه ،تفكيرها الزياده اللي مش بينتهي غير لما تنام في سبات عميق !
قلبها اللي بيدق بين ضلوعها لما تفتكر ضحكته اللي بت*خطف القلب والعقل …
الراحه اللي كانت حاسه بيها لما قعدت قدامه …
الرغبه الملحه جواها انها تتغير للاحسن !
اكيد كل ده مش صدفه ..
هي من جواها شخصيه جميله ،من جواها نفسها تتغير للاحسن …
يمكن وسواس الشيطان هو اللي بيخلينا نعمل حاجات غل”ط ونبقي شايفين انها حاجه عاديه ومش عيب ولا حرام !
فيها ايه لو تغلبنا علي الشيطان وقدرنا احنا اللي ن*هزمه؟؟
طب فيها ايه لو غيرنا استايل لبسنا لفساتين واسعه؟
فيها ايه لو حطينا ميك اب قليل ومش ملفت ؟!

 

فيها ايه لو بدءنا بالتدريج نتغير ونبطل نعمل حاجات كتيره كنا بنعملها !!
هي من جواها عارفه ومتأكده أن مفيش انسان كامل !
احنا عمرنا ماهنكون ملايكه ولا برضو عمرنا هنكون ش*ياط*ين …
لكن ممكن نكون أشخاص صالحين ،ممكن نتغير للاحسن بأرادتنا ولهدف معين ومبهج وهو الوصول للجنه …
غمضت عينيها اللي نزلت منها دمعه حا*ره فوق خدها وهي بتتنهد بحزن …
ميار : هديتي؟!
ايمان بتلقائية: هو انا وحشه ؟
ميار باستغراب : مش فاهمه ؟!
ايمان بتوتر : ي يعني انا انا مش كويسه بنت وحشه يعني ومحدش بيحبني وكده
ميار بذهول : لا طبعا ليه بتقولي كده ؟
ايمان وهي بتبص قدامها بحزن : انا نفسي اتغير
ميار بفضول وهي بتسند ايديها علي الطربيزه : تتغيري ازاي يعني مش فاهمه
ايمان بعفويه: يعني انا عايزه ادخل الجنه
ميار وهي بترمش عينيها باستغراب : احم ي يعني قولي أن شاء الله يارب
ايمان بإصرار : انا خلاص قررت اتغير،قررت اكون ايمان تانيه خالص
ميار بمزاح : ليه هتتحولي ولا ايه ؟

 

ايمان بضيق : انتي بتتريقي
انسه ايمان
ايمان وهي بتلف لمصدر الصوت وبترفع رأسها ببرود : خير يادكتور عايز تهز*قن*ي هنا كمان ؟!
محمد وهو بيبلع ريقه : ا احم انا بعتذرلك جدا عن اللي حصل
ايمان وهي بتبصله بقر*ف : وانا مش قابله اعتذارك
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ: طب يا انسه ايمان عن اذنك
ايمان بتلقائية: ايه ده انت مش هتصالحني؟
محمد برفعه حاجب : طب مانا قولت انا اسف !
ايمان بتلقائية اكبر : لا المصالحه مش كده
محمد باستغراب : اومال ازاي بالظبط ؟!
ايمان : يعني تجبلي ورده شوكلت اي حاجه هو انا مش خطيبتك ولا ايه ؟!
محمد وهو بيضحك بهدوء : حاضر عن اذنك عشان وقفتنا كده لا تجوز
قال جملته ومشي وهي واقفه تبص لأثره بغيظ
ايمان وهي بتنفخ بضيق : يارب أمتي يجوز بس انا زهججت
ميار وهي بتقفل عينيها نص قفله : ده باين كده هنقول يادبله الخطوبه !

 

ايمان بتوتر : هه أن شاء الله
ميار : شكلك كده وقعتي في الحب ولا حدش سمي عليكي
ايمان بخجل : ب بصراحه كده يعني كل الحكايه أني مرتاحه
ميار وهي بتحضنها بفرحه : ياروووحي الف مبروك بجد انا فرحانه اوي اوي
ايمان وهي بتتنهد: ادعيلي تكمل علي خير ..
…………………………………………..
في بيت ايمان وخاصه في اوضتها الساعه ١٠ بليل كانت قاعده في بلكونه أوضتها وهي بتشرب كوبايه شاي بلبن مشروبها المفضل وقاعده حاطه الهاند فري في ودانها وبتسمع سوره يوسف المره دي مش اغاني زي كل يوم …
كانت سانده دراعها علي السور وحاطه ايديها علي خدها وهي بتبص علي السما وخاصه علي القمر واللي كأنه بيضحكلها وبيقولها في امل نتغير للاحسن …
غمضت عينيها وسندت رأسها علي السور وهي بتفكر كعادتها ….
بس بس بسس
رفعت راسها لفوق باستغراب كان واقف زياد في البلكونه بتاعه الشقه بتاعتهم واللي سابوها من سنين وسافرور لأمريكا …..
زياد بخبث : واقفه كده ليه

 

ايمان بتوتر : هه ع عادي بشم شويه هوا
زياد وهو بيغمزلها بخبث اكبر: ولا واقفه عشان تشوفي حبيب القلب
ايمان بتوتر وهي علي وشك العياط : ل لا اكيد ا أنت ليه بتقول كده؟!
زياد برفعه حاجب : يعني أفسر وقفتك بايه؟
ايمان بضيق : في ايه يازياد هو حرام اشم شويه هوا ؟!
زياد وهو بيتنهد : لا بس علي فكره انا عايز اقولك علي حاجه …
ايمان : قول ؟!
زياد وهو بينزل رأسه شويه وبيقول بحده وشر: انتي مش هتكوني غير ليا استحاله اسيب الجمال ده كله لحد غيري
ايمان بذهول وهي مبرقه: انت بتقول ايه انت اتج*ننت ؟
زياد بغيظ وهو بيهبد علي سور البلكونه : ابقي م”جنو*ن لو سيبتك
كانت لسه هنتكلم جاتلها ماسدج علي تيلجرام فتحتها كانت من محمد
” ادخلي جوا لو سمحتي عشان مرت*كبش جر*يمه ”
بلعت ريقها وهي بتبص لتحت كان واقف وحاطط وشه لتحت بس عروق رقبته باينه من عندها وصوت نفسه وصل حرفيا لمسامعها ….

 

جرت علي جوا وهي بتقفل باب البلكونه وبتدخل وهي حاطه ايديها علي قلبها اللي بيدق برع*ب حقيقي …
راحت قعدت علي السرير وهي مش قادره تستوعب ازاي كانت معجبه بيه ؟!
صحيح المظاهر خ*داعه والإنسان لما بيبان علي حقيقته بيظهر شكله الشي*طاني المتجسد في بني آدم …
كانت في اعتقادها أن لما زياد يرجع من السفر هيعجب بيها وتبدء قصه حب اسطوريه من نوع خاص بين الشاب الأمريكي الوسيم والبنت المصريه العفويه !
لكن اول ما شافته حست باحساس غريب ،يمكن الخوف كان اكتر احساس مسيطر عليها ؟!
الخوف من نظرته ليها ،الخوف من تهديده حاليا بأنها مش هتكون غير ليه !
ماهو مش معقول ده يكون حب هو ولا يعرفها ولا شافها قبل كده غير وهما صغيرين وكل واحد اتغيرت ملامحه لما كبر هي اصبحت انسه جميله بعيون خضراء ساحره وهو شاب وسيم بعضلات ووشم مزين طول ذراعه وعيون زرقاء لكن نظرتها مريحه في نفس الوقت وكأنها نظره ذئب عايز ينق*ض علي فريس”ت*ه !!
قلبها دق برعب في اللحظه ديه وهي ماسكه في هدومها وفي دماغها الف سيناريو وسيناريو ….
اثناء شرودها سمعت صوت شجار برا وكان صوت محمد وزياد
حطت الطرحه علي شعرها وخرجت بسرعه البلكونه …
هي بقلق : ف في ايه

 

زياد بعصبيه: في أن عايزك تقولي للشيخ محمد يبعد عنك عشان هزعله
ايمان بعصبيه وضيق : يعني ايه يبعد عني الشيخ محمد هيبقي خطيبي يازياد سيبنا في حالنا بقي لو سمحت عيب كده اللي انت بتعمله ده انا بنت خالتك حتي !
زياد بغموض وخبث : ولما انا ابن خالتك وانتي بنت خالتي وبنحب بعض من زمان ومتفقين اني لما ارجع من امريكا هتقدملك ليه تتخطبي للشيخ محمد ؟! ألا يكون اللي في دماغي توء طب والله عيب ده حتي عيب علي الشيخ ميدو …..
محمد بغيظ وعروق رقبته بارزه هبد علي السور بتاع البلكونه وهو بيقول بعص”بيه : لااااا ده انت زودتها بقي
قال جملته ودخل وإيمان واقفه حاطه ايديها علي بوقها بصدمه ودموع ….
جرت علي جوا وهي بتروح تفتح الباب وهي خايفه من رد فعل محمد اللي لاول مره تشوفه متعصب اوي كده وكأنه علي وشك يروح يض*ربه بالفعل …..
حمزه باستغراب وقلق : في ايه مالك
ايمان وهي بتروح تفتح الباب : حمزه الحق الشيخ محمد بسرعه رايح يت*خانق مع زياد
كان لسه هيرد ظهر قدامهم محمد ووشه كله احمر وكان لسه هيكمل لفوق …
ايمان وهي بتقف قدامه : خلاص خلاص ياشيخ محمد بالله عليك خلاص

 

محمد بعصبيه وزعيق : ابعدي عني يا انسه لو سمحتي
حمزه بقلق : اهدي بس ياشيخ هو ايه اللي حصل صل علي النبي كده
محمد وهو بيغمض عينه : عليه افضل الصلاه والسلام
حمزه وهو بيسحبه لجوه بهدوء : تعالي بس كده واهدي وقولي ايه اللي حصل
محمد بعصبيه: اللي حصل إن ابن خالتك ده شخص مش محترم
حمزه وهو بيبص لايمان اللي كانت واقفه تبص لتصرفات محمد الغريبه واالغيره اللي باينه من عيونه بخوف لكن فرحه في نفس الوقت ….
-ايه اللي حصل يا ايمان ؟!
ايمان بتوتر : ا انا ي يعني كنت واقفه في البلكونه وزياد خرج وفضل يقول كلام مش كويس و ومحمد بعتلي ماسدج اني ادخل جوا وانا دخلت والله ونفذت كلامه بعد شويه سمعت صوت خن*اقه خرجت كانوا بي*تخانق*وا مع بعض
حمزه بحده : ليه هو قالك ايه الواد الملز*ق ده ؟
محمد وهو بيتنهد : حمزه
حمزه : نعم ياشيخ محمد
حمزه : عايز مأذون دلوقتي حالا

 

حمزه باستغراب : ليه؟!
محمد وهو بيتنفس بغض*ب : هكتب كتابي علي أختك مش هستحمل ذنو*ب اكتر من كده وانا بفكر فيها وهي مش مراتي انا بحبها ومن حقي اعبرلها بدون خوف ولا ذن*وب …
ايمان بفرحه : هنا سأسكت قليلا احتراماً وتقديراً لهذا القرار القمر المأذون يا لولولولولولي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيخ ميدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى