روايات

رواية الشبيه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الجزء الأول

رواية الشبيه البارت الأول

رواية الشبيه الحلقة الأولى

منذ عمر الخامسة عشر وانا أشعر بحركه غريبه في ارجاء غرفتي، تشعر ان هناك شخص يعيش معك لكنك لا تستطيع رؤيته، حكيت تلك القصه خمسين مره لوالدتي، كانت تقول تهيؤات، لتثبت لي ذلك وحتي تنزع عني الشك نامت والدتي عدت ايام في غرفتي علي سريري، حينها اختفت الحركه وكل تلك الأشياء التي كنت أشعر بها، كان علي ان اعلم ان كل ذلك من شعوري بالفراغ بعد رحيل والدي، محاوله من عقلي ان يخترع سبب للرحيل عن المنزل.
لكن الحركه عادت بعد ذهاب والدتي، تلك المشاعر بوجود شخص آخر يعيش معي أصبحت اكبر، بل أصبحت اسمع أصوات داخل الغرفه
حاولت أن اقنع نفسي ان كل ذلك تخيلات حتي جاء اليوم الذي رأيت فيه طيف يشبهني يرقد علي السرير جواري
لم اتوقف عن الصراخ حتي حضرت والدتي، الجيران وكل الشارع، سأت حالتي، الكل اتهمني بالكذب، حذرو والدتي انني في طريقي نحو الجنون وان عليها ان تجد حل بسرعه قبل أن افقد عقلي.
غيرت والدتي مسكننا ،تخلصت من كل شيء، ابتاعت منزل قديم ضخم في منطقه هادئه، تحيط به الزراعات من اجلي، من أجل نسيان الماضي الذي يلاحقني
توقفت الحركه في غرفتي، لم أعد اسمع شيء لمدة اكثر من شهر، اعتقدت ان كل شيء انتهي وان حياتي راحت تنصلح
لكن الذي حدث غير ذلك، فجأه دون سابق إنذار الطيف الذي رأيته في غرفتي سابقآ رأيته في احد غرف المنزل العديده الخاليه
صرخت من الرعب، كان يشبهني تماما كأنه تؤامي، سقطت من طولى ولزمت الفراش عدة ايام قابضا علي يد والدتي، غير سامح لها بتركي ، أصرت والدتي على اصطحابي لطبيب نفسي الفكره التى أجلتها طويلآ، فأنا ابنها الوحيده ومجرد ذكر كلمة دكتور نفسي وحدها ترعب
اكثر من مره رويت للطبيب النفسي ما حدث معي بالضبط، لكن الأطباء لا يؤمنون بالحكاوي ولا قصص الرعب، شخص مرضي انفصام شخصيه وطالب بايداعي مستشفي نفسي، حذر والدتي ان المرض من الممكن أن يتطور، رضخت والدتي.
في المشفي النفسي لم تتغير قصتي والتي بسببها تعرضت لكل انواع العلاج المبتكره، صعقات كهربائيه، ادويه مهدئه تفقدك وعيك وتجعلك مغيب، ايام، اسابيع، شهور حتي بدأت لا أشعر بنفسي، كنت مغيب معظم الوقت، حينها عندما كنت غير قادر على الكلام ولا الرفض
قال الأطباء انني بدأت اتحسن.
بعد ستة أشهر خرجت من المشفي، قادتني والدتي نحو المنزل بسعاده وفرحه، علي باب المنزل استقبلني شبيهي، كان واضح جدا يمكنني رؤيته
لكني لم اصرخ، ارتعش جسدي من الخوف لكني صمت، اغمضت عيني ودلفت داخل المنزل
لن اتحمل أشهر اخري في المشفى، علي ان اجد الحل بطريقتي
بدت والدتي مسروره بشفائي.
كنت أراه يتجول في المنزل، يتناول طعامه، يستحم، يشاهد التلفاز معنا، ينام في غرفتي
كنت أود أن اطلب من والدتي ان تنام معي لكن ذكري المشفي منعني
هذه المره لن تكون هناك أي عوده، سأظل هناك بقية حياتي
حاولت أن اتجاهله طالما لا يعترض طريقي، فهو لم يحاول الأقتراب مني، كذلك فعلت، لكن الوضع تغير للاسواء أصبح فوضاوي مرعب
القصه بقلم اسماعيل موسى
كانت والدتي قد اعدت المائده للعشاء، كنت في غرفتي عندما سمعتها تنادي بأسمي من علي باب المنزل
تركت غرفتي القابعه في الطابق العلوي وسرت تجاه السلم
وجدتها تنادي في الخارج بعدها دلف شبيهي، احتضنته والدتي وقادته نحو المائده
اختفيت خلف الجدار وسمعتها تتحدث معه، تثني علي عمله في الحديقه، كان يرد عليها بنفس صوتي وطريقتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشبيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!