روايات

رواية الشادر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر البارت السادس عشر

رواية الشادر الجزء السادس عشر

الشادر
الشادر

رواية الشادر الحلقة السادسة عشر

استغربت والدة حمزة و ردت بدهشة :
– معرفش.. هو كان معانا هنا وانا انشغلت بالكلام شوية مع ام جميلة وفجأة ملقتوش
ردت تسنيم:
– انا شوفته جاله تليفون وقام من جنب جميلة و رد على التليفون وبعدها مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
*****
حمزة نزل تحت البيت وركب عربيته وقادها بأقصى سرعة على المكان اللي فيه الحرس اللي كانوا مع صافي، كان بيشعر بالمسؤولية اتجاه خطف بنت فؤاد المنصوري واعتبر اختطافها تقصير منه في شغله، شغله مع فؤاد كان مهم عنده جدا لانه قدر بيه يتخلى عن شغله القديم ويبدأ حياته من جديد وللسبب ده كان عايز يحافظ على شغله ويكون قد المسؤولية ويقدر يرجع لفؤاد بنته في اسرع وقت. فؤاد المنصوري سبقه على المكان اللي اتخطفت منه صافي، ووقف قدام الحرس يصرخ فيهم بغضب ويهددهم انه هينتقم منهم لو بنته جرالها حاجة.
وصل حمزة المكان اللي اتخطفت منه صافي وقرب من فؤاد والحرس ، فؤاد اسرع في خطواته وقرب من حمزة يترجاه انه يرجع له بنته في اسرع وقت، حمزة طمنه انه هيرجعله بنته. قرب من الحرس وسألهم لو حد فيهم شاف حد من اللي خطفوا صافي؟.. الحرس قالوا ان اللي خطفوها كانوا ملثمين.
سألهم عن نوع السيارات اللي استخدموها لما خطفوا صافي وسألهم عن نوع الاسلحة اللي كانت معاهم. بدأ يجمع معلومات من خلال وصفهم. حمزة كان يعرف اكتر البلطجية وقدر يعرف مين اللي خطفها لما عرف ماركة السيارات اللي استخدموها وعرف نوع السلاح اللي كان معاهم. كل المواصفات كان بتأكد ان اللي خطف صافي بلطجي في منطقه قريبة منهم واسمه”صفوت” وهو تقريبا من نفس عمر حمزة.
طمن فؤاد انه هيرجع له الليلة دي ببنته وانها مش هتبات بعيد عن سريرها.
فؤاد كان واثق في حمزة ومتأكد انه هيرجع له بنته فعلا.
ركب حمزة العربية واتحرك بيها لوحده ورفض ان أي حد من الحرس يروح معاه.
*****
في منزل بسيط داخل منطقة شعبيه.
قعدت صافي على مقعد قديم وهي بتبص حواليها بستغراب ومش مصدقه ان في ناس عايشين في بيوت قديمة كده وحياتهم بسيطه للدرجة دي.
قرب منها “صفوت” البلطجي اللي خطفها هو ورجالته، وقف قدامها وهو بيبص لها بنظرات وقحة، كان بيتأمل مفاتنها وملابسها الضيقه بدون خجل، قلقت صافي من نظراته واتكلمت معاه بارتباك:
– هو البيت ده بتاع مين؟
رد عليها وعينيه بتتفحص جسدها:
– بيتي لا مؤخذة
اتوترت صافي واتكلمت معاه مرة تانيه بخوف:
– طب لو سمحت انا عايزة اروح مكان تاني لاني مش مرتاحة هنا
قرب منها اكتر وهو بيتأمل مفاتنها بلهفة وقالها:
– ولا انا كمان مرتاح هنا.. ايه رأيك ندخل نجرب الاوضه اللي جوه دي يمكن نرتاح احنا الاتنين
وقفت صافي بصدمة لما فهمت هو يقصد ايه، قرب منها صفوت وهو بيحاول يجذبها انها تدخل معاه غرفة النوم، اتكلمت معاه صافي بخوف وصوت مرتفع:
– انت بتعمل ايه.. انت مجنون ولا ايه.. انت مش عارف انا مين
مسك ايديها وهو بيقربها منه بالقوة وقالها ببرود:
– عارف كويس انتي مين بس انتي بصراحة عجبتيني وانا اي حاجة تعجبني لازم اخدها
حاولت صافي تجذب ايديها منه وتبعد عنه لكنه كان اقوى منها. صرخت بخوف عشان الناس يلحقوها وينقذوها منه، لكن صفوت كتم فمها بسرعه ومسك سلاح ابيض وحطه على رقبتها وهددها بيه انه هيخلص عليها لو اتكلمت، بكت صافي بخوف وهي بتطلب من ربنا انه ينقذها منه ويسامحها على اللي هي عملته في نفسها.
في نفس الوقت كان حمزة وصل المنطقه بتاع صفوت ونزل من عربيته وقرب من واحد قاعد على مقهى تحت بيت صفوت وسأله عليه بهدوء:
– انا عايز صفوت، الاقيه فين دلوقتي؟
رد الاخر وهو بيبص لحمزة بتوتر بعد ما عرفه:
– لسه طالع بيته من شويه
سأله حمزة على بيته واشار الاخر على البيت اللي فوق المقهى، اتحرك حمزة بسرعه عشان يطلع عنده، وقف قدامه واحد من رجالة صفوت واتكلم معاه بقوة وسأله:
– الباشا رايح على فين كده من غير استأذان؟
بص له حمزة من فوق لتحت بستخفاف و رد بقوة:
– جاي للي مشغلك، مش انت من رجالة صفوت الديب برضه؟
اتكلم الاخر بفخر:
– ايوه انا من رجالته ومفيش دخول لبيته قبل ما استأذنه واعرف انت مين الاول
ضحك حمزة بسخرية وقاله:
– معقول انت مش عارفني
بص له الاخر باهتمام، لكمه حمزة بطريقة مفاجأة واتكلم بقوة:
– انا حمزة البرنس لو لسه مسمعتش عني
سقط الاخر على الارض من قوة اللكمة، طلع حمزة بسرعه على بيت صفوت ووقف قدام شقته وخبط على الباب بقوة.
في نفس الوقت كان صفوت اخد صافي على غرفة النوم تحت تهديد السلاح الابيض اللي حطه على رقبتها. صافي لما سمعت صوت حد بيخبط على الباب صرخت بقوة عشان يلحقوها، صفعها صفوت بقوة، سمع حمزة صوت صراخها جوه الشقه، دفع الباب بقدمه وكسر الباب ودخل بسرعه يبحث عنها. سمع صفوت صوت باب شقته وهو بيتكسر، استغرب مين ده اللي اتجرأ وكسر باب شقته، بعد عن صافي عشان يشوف مين اللي دخل شقته بدون آذنه، خرج من غرفة النوم وفجأة سقط على الارض بعد ما قابله حمزة ولكمة بقوة، صرخت صافي بصدمة لما شافت حمزة، قامت بسرعة وجريت عليه وارتمت في حضنه، حمزة استغرب ردت فعلها وحاول يبعدها عنه. وقف صفوت من علي الارض وهو بيتحسس الدماء اللي بينزف من جانب فمه، في نفس الوقت اتجمع رجالة صفوت وطلعوا على شقته بسرعه عشان يتعاملوا مع الغريب اللي اقتحم شقة الكبير بتاعهم، وقفت صافي خلف حمزة بخوف لما شافت عدد كبير من الرجالة طلعوا الشقه وحمزة بقى لوحده وسطهم.
بص صفوت لحمزة وعرفه لانهم اشتغلوا مع بعض قبل كده وكانوا بيتقابلوا في افراح وامكان كتير تبع شغلهم كانت بتجمعهم. هو عارف ان ده البرنس اللي معروف بقوته ورجالته اللي عددهم اضعاف عدد رجالة صفوت وتوقع ان رجالة البرنس بتحاط المنطقه بتاعته كلها، اتوتر صفوت واشار لرجالته انهم يبعدوا واتكلم مع حمزة بقلق:
– هي تخصك يا برنس ولا ايه؟
رد حمزة بثقة:
– ايوه يا صفوت تخصني وانت واللي طلب منك تخطفها حسابكم معايا انا
اتكلم صفوت بسرعة وقاله:
– محدش قالي اخطفها يا برنس، دي هي اللي طلبت مننا نعمل كده واهي عندك اهي اسألها
استغرب حمزة من حديث صفوت وبص لصافي وهي خفضت وشها بخجل وقالت بحزن:
– انا اسفه.. انا فعلا اللي طلبت منهم يخطفوني
فتح حمزة عينيه بصدمة، اتكلم صفوت بثقة:
– اهي اعترفت قدامك اهي
حمزة وقف مصدوم واتكلم معاها بقوة وقالها:
– لو هو خوفك او هددك عشان تقولي كده عرفيني
هزت راسها بـ لا وقالت وهي بتبكي:
– للاسف دي الحقيقه.. انا فعلا اللي طلبت منهم يخطفوني، لكن مكنتش اعرف انه انسان ندل للدرجادي
زفر حمزة بغضب وهو مش فاهم هي ليه بتقول كده وليه عملت كده، خدها واتكلم مع صفوت بقوة:
– احنا لنا كلام تاني مع بعض بس مش دلوقتي
خرج بيها من وسط رجالة صفوت وهما خافوا يتحركوا، وقف صفوت وهو بيحاول يفكر ايه العلاقة اللي بين البنت دي والبرنس، بعت واحد من رجالته خلف البرنس وطلب منه يمشي وراه ويعرف ايه حكايته مع البنت دي ويجي يعرفه.
عند حمزة وصافي اول لما خرجوا من بيت صفوت، خدها حمزة على عربيته وهو مش مصدق انها هي اللي طلبت منهم يخطفوها، اتحرك بالعربية بدون ولا كلمه، صافي كانت مصدومة من كل اللي حصل وقلبها اتعلق بحمزة اكتر وخصوصا بعد ما انقذها من البلطجي اللي كان عايز يقضي على شرفها، دموعها كانت بتتساقط بصمت بعد اللي اتعرضت له، بدأت تفكر ايه اللي كان هيحصل لو مكنش حمزة جه في الوقت المناسب وقدر ينقذها، خافت جدا وبدأ جسمها يرتجف وصوت شهقات بكائها يرتفع اكتر، وقف حمزة بالعربية على جنب في الطريق وبص اتجاهها بنفاذ صبر بعد ما ارتفع صوت بكائها اكتر، خرج من العربية وقرب من كشك على الطريق اللي ركن عربيته قدامه، دخل واشترى من الكشك ماية وعصير ورجع لها تاني، فتح باب العربية وقعد جنبها وهو بيزفر بضيق ومد ايديه لها بالعصير والمايه، رفضت وهزت راسها وقالت ببكاء:
– انا مش عايزة حاجة
اتنهد حمزة واتكلم معاها بهدوء:
– طب ممكن افهم ايه اللي حصل؟.. انتي فعلا اللي اتفقتي معاهم وطلبتي منهم يخطفوكي؟!
رفعت عينيها واتقابلت مع عينيه وهزت راسها بالايجاب بخجل، استغرب حمزة وعقد ما بين حاجبيها وسألها بفضول:
– ليه عملتي كده؟!
خفضت وجهها واتكلمت بحزن:
– عملت كده عشان بابا يتأكد ان الحرس اللي جابهم بدالك مش هيقدروا يحافظوا عليا وكده هيرجعك ليا تاني
استغرب حمزة من كلامها وسألها بفضول وحيرة:
– مش فاهم.. يعني انتي عملتي كده واتفقتي معاهم يخطفوكي عشان انا ارجع احميكي تاني؟!
هزت راسها بالايجاب، اتصدمت اكتر وقال بزهول:
– واشمعنا انا
رفعت وجهها ونظرت لعنيه وقالت بدون تردد:
– لاني بحبك
اتصدم حمزة وبص لها بزهول، هز راسه برفض وقالها:
– انتي اكيد اتجننتي
اتفاجأت من ردت فعله، كانت فاكره ان هو كمان هيعترف بحبه ليها او على الاقل هيكون سعيد باعترفاها، اتكلمت بزهول:
– اتجننت!!.. بقى انا اتجننت عشان بحبك؟!
اتكلم بقوة وعصبية:
– ايوه طبعا اتجننتي.. حب ايه اللي انتي بتتكلمي عنه، انتي بقالك قد ايه تعرفيني اصلا عشان تلحقي تحبيني، ايه اللي انا عملته معاكي عشان تحبيني، الحب مش مجرد كلمة من أربع حروف وسهل أي حد ينطقها، الحب حاجة اكبر من كده بكتير وانتي مينفعش تحبيني او حتى تحسي اتجاهي بأي مشاعر
بكت صافي بصدمة وحاسة بالاهانه بعد رفضه لحبها بالقوة دي، اتكلمت بصوت باكي حزين:
– انت رافض حبي عشان البنت اللي في حياتك اللي انت كلمتني عليها قبل كده؟
رد حمزة بعصبيه:
– انا رافض حبك ده عشان غلط من الأساس، انتي مينفعش تحبيني، وآه انا بحب واحدة تانيه والنهارده كانت خطوبتنا وكان اسعد يوم في حياتي لحد ما عرفت انك اتخطفتي وسبت خطيبتي واهلي وجيت عشان انقذك وفي الاخر تطلعي بتلعبي
بكت صافي بحزن، قلبها وجعها من اعترافه بحب واحدة تانيه وكمان اعلن خطوبته عليها، اتكلمت بصوت باكي حزين:
– انا اسفه
زفر بضيق وبص على الطريق قدامه، هو عارف انها لسه بنت صغيرة واتصرفت بتهور، والدها لو عرف اللي هي عملته ده هتحصل مشاكل كتير واكيد حمزة مش هينفع يكمل معاه في الشغل، بص على الدبلة اللي في ايديه، مش معقول هيضيع كل حاجة في حياته بسبب تهورها، جميلة وافقت بالخطوبة لما اشتغل شغل كويس مع رجل اعمال وهو مستعد يعمل اي شئ عشان يحافظ على شغله، ولسه محتاج وقت عشان اموره تستقر ويكون عنده شغل كويس بديل شغله مع فؤاد المنصوري عشان يقدر يكمل الطريق اللي مشي فيه بعيد عن البلطجه والمشاكل.
اتكلمت صافي بندم وهي بتبكي:
– انا اسفه بجد، ياريت تقبل اعتذاري
اتنهد بتعب واتكلم بهدوء:
– انا بفكر هقول لوالدك ايه دلوقتي، ازاي هيستقبل خبر ان انتي اللي عملتي كل ده
شهقت صافي بخوف وقالت برجاء:
– ارجوك بلاش بابي يعرفي، انا مش عارفه لو عرف حاجة زي دي هواجهه ازاي
بص لها حمزة بتفكير وقالها:
– يعني انتي مش عايزة والدك يعرف؟
ردت برجاء:
– ارجوك
فكر مع نفسه شويه وقالها:
– تمام.. انا هقوله ان اللي عملوا كده هربوا وانا معرفتش هما تبع مين بالظبط واني هبحث في الموضوع ده لحد ما اوصل للي بعتهم
هزت راسها بالايجاب. مد ايديه بالعصير مرة تانيه وقالها بهدوء:
– اشربي العصير وامسحي دموعك دي
جففت دموعها بسرعه وخدت منه العصير وهي بتبص له بندم على كل اللي عملته، اتكلمت بهدوء وشكرته:
– انا عايزة اشكرك على كل حاجة عملتها معايا، انت انقذت شرفي وكمان بتنقذني دلوقتي من غضب بابي لو عرف ان انا اللي رتبت كل ده
هز راسه بهدوء وقالها:
– اهم حاجة توعديني انك متعمليش كده تاني وتنسي كل الافكار اللي في دماغك دي
هزت راسها بالايجاب وقالت بابتسامة هادية:
– اوعدك
ابتسم لها حمزة وشغل العربية واتحرك بيها على بيتها.
رواية الشادر للكاتبة ملك إبراهيم
الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
رجع حمزة المنطقة بعد ما وصل صافي لبيت والدها وقعد مع فؤاد المنصوري يتكلموا وقدر يقنع فؤاد ان اللي عمل كده واحد من منافسيه بس لسه معرفش هو مين لان اللي خطفوا صافي بلطجيه وميعرفوش مين اللي طلب منهم يعملوا كده واقنعه انهم خدو امر بخطف صافي عن طريق التليفون وصدقه فؤاد وكل اللي كان يهمه في الوقت ده ان بنته رجعت لحضنه تاني.
وقف حمزة بعربيته قدام بيته، بص على دبلته وهو مش عارف هيعمل ايه مع جميلة وازاي هيصالحها بعد اللي عمله، اتنهد بتعب ونزل من العربية وبص على شرفة جميلة.
جميلة كانت قعدة في غرفتها وقافلة على نفسها وبتبكي بعد ما سابها ومشي من غير ما يقول اي عذر وهي اعتبرت ان اللي عمله ده اهانه كبيره ليها قدام كل اللي كانوا موجدين.
طلع حمزة بيته ولقى والدته في انتظاره، قربت منه بقلق تطمن عليه وسألته:
– ايه يا حبيبي انت كنت فين قلقتنا عليك ومش بترد على تليفونك
اتكلم حمزة بحزن وهو بيفكر كان ايه رد فعل جميلة بعد اللي هو عمله:
– كان في مشكلة حصلت يا امي وكان لازم اروح احلها بنفسي
اتنهدت والدته واتكلمت بهدوء:
– ربنا يقويك يا حبيبي.. المهم انك بخير
اتحركت والدته عشان تروح غرفتها وتنام، وقفها حمزة بسرعة واتكلم بقلق:
– طمنيني يا امي، جميلة قالت ايه بعد ما انا مشيت؟
نظرت له والدته بحزن، خدت نفس عميق وقالت بهدوء:
– هي مقالتش حاجة، بس دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وكانت تقريبا بتعيط وابوها حاول يدخل يتكلم معاها ويعرف ايه اللي حصل بس كانت قافله على نفسها
اتصدم حمزة وهو بيسمع كلام والدته، كملت والدته كلامها وقالت له:
– انا اصلا مش مصدقة ان انت تعمل كده يا حمزة، معقول تسيب عروستك وخطوبتك وتمشي، مفكرتش في شكلها قدام اهلها واصحبها!
وقف حمزة وهو مش عارف هيعمل ايه وازاي هيصلح اللي حصل بينه وبين جميلة وازاي هيقنعها ان اللي حصل ده كان بسبب مشكلة حصلت في شغله وكان لازم يمشي بسرعه عشان يحلها، طبعا هو معترف انه غلط لما مشي من غير ما يستأذن وعارف ان جميلة مش هتسامحه بسهولة.
والدته هزت راسها بقلة حيلة ودخلت غرفتها. وقف حمزة مكانه يفكر بشرود ودخل الغرفة اللي فيها الشرفة اللي قصاد شرفة غرفة جميلة. وقف يبص على شرفة الغرفة بتاعها وهو بيتمنى انها تطلع عشان يشوفها ويعتذر لها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشادر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى