روايات

رواية السر الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الجزء السابع

رواية السر البارت السابع

رواية السر الحلقة السابعة

اغُتصابت من سند أخويا اللى فى نفس الوقت زوجى ؟؟!!!
وكانت الصدمة اللى معرفتش ليها قومه !!!؟
خرج سند من الأوضة بتوهان وبعد مدة صغيرة من الوجع اللى عيشته مع نفسى لاقيته دخل الغرفة تانى بس المرادى كنت أضعف من قبل ومن أى وقت يمكن لدرجة أنى مكنتش ضعيفة كده فى حياتى
كنت لسه مربوطة فى السرير زى الحيوانه قرب عليا وفك الرباط وأنا مصدقت وكأن اتحررت من سجن بدأت أمسك أيدى واعيط ومش قادرة أتحرك رجلى مشلولة لغاية ما قرب منى اكتر وغطى جسمى العارى وقعد قصادى على السرير وفضل يتأملنى وبس فضل كتير على كده وأنا كل اللى بعمله بجذب قوتى وعافيتى ليه من تانى وانا بحاول استقوى عشان أواجه الخراب اللى جاه على حياتى فجأة واللى لازم أعرفه
سند مسك أيدى وبعد ما أتأكد أنى مش معيوبه زى ما عمتى وسوسة فى ودانه وقالى بدموع : أنا آسف يا سر غصب عنى كل حاجه حصلت غصب عنى

 

 

كنت مقهور انتى عارفه أنى بحبك من زمان وعايزاك وكانت النار بتشعل جوايا كل أما عمتى تقول انك معيوبة عشان كده مش بتقبلى العرسان اللى بتجيلك ولا وفقتى عليا
بصيت فى عيونه لثانيه كنت عايزه اخده فى حضنى واقوله أنى أنا كمان بحبه وان أبويا حذرنى ما اتجوزوش عشان عارف أنى بحبه قوى وعشان حاجه هو مقاليش عليها قبل ما يموت
فضل يقرب وكل أما يقرب كل أما ابعد عنه بحذر ودموع وكل انواع الخوف وكلام عمتى فضل يتردد فى ودنى زى الشيطان لغاية ما لاقيته قرب وحط أيده على خدى صرخة من وجعى وقولتله : أبعد اللى بيحصل ده حرام يا سند !؟؟
اللى بتعمله وعملته فيا حسابه هيبقى كبير عند ربنا ؟!
دخلت فى هستيريا عياط وجسمى بدأ يرتعش وفضلت اصوت واعيط بصوت عالى لغاية شدينى من أيدى وحضنى بقوة مبالغ فيها وأنا و كأن أمان العالم اتجمع فى حضنه نمت ومحستش بنفسى
النهار طلع صحيت ملاقتوش فتحت عيونى بوجع وإذ بها عمتى قعده على طرف السرير وأول ما لمحت عيونى بتفتح حبيت تكوينى وقالتلى : صباحية مباركة يا عروسة

 

 

حاولت أقوم معرفتش من كتر الوجع اللى احتل جسمى وفى ثانيه كنت اثيرة بين أيديها من ضرب لكلام جارح لغاية ما أغمى عليا على دخول سند
كنت صحيح فاقده الواعى بس حاسه أنى كنت صاحية وسمعاهم وكأنى رافضة الحياة عايزة اكون مغمضة وخلاص بس يا ريتنى ما سمعتهم
أول ما سند شاف وأنا بنزف دم من فمى بسبب الضرب والوجع وهو عارف أن عمتى اللى عملت كده بس عشان بيحبها وبيعتبرها أمه وهى اللى ربيته مكنش بيقدر يتكلم معها حتى لو كان على رقبته هو شخصياً
قالها سند بخبث وغل وياريتنى ما كنت صاحية أو سمعاهم : أنا ما اتفقتش معاكى يا عمتى على كده انا اتجوزتها عشان تشفى غليلك فيها صحيح بس برده عشان اعيشلى يومين أنا وهى ما أنتى عارفه أن سر دى بتاعتى من وهى قد كده بس أنا حبيت أسعدك عشان كده سيبك تعملى فيها ما بدالك

 

 

بصيت عمتى بغل عليا وقالتله : اه يا مدلع بتاعتك مالها بتى ما هى أحسن منها فى كل حاجه بس عينك اللى فارغه معرفش كلكم عينكم عليها دى حتى لا مال ولا جمال وبعدين جوازك منها عشانى اومال أى كنت فكر أنى مجوزهالك عشان تعيش معها حياة سعيدة وبت الملاجئ تتبسط ولا أى ده انا لسه معملتش معها حاجه
بص عليا سند بخبث وشهوة : لا مال ولا جمال أى ده اتجمع فيها كل جمال الدنيا
وبعدين يا عمتى أى موضوع اخوات بتاع امبارح ده ده أنا خلاص كنت هصدق
كلمته بضحك وقالتله : كنت عايزه اشككها فى نفسها اخليها تقعد مش على بعضهما لغاية ما تتجنن ولسه !!؟
اومال إحنا هنسمح لبت الملاجئ دى تاخد ورث اخوية ولا أى !؟
وإذ بحد بيفتح الباب حد أنا ما تخليتش أنه يكون مشترك أنه يموتنى بالحياة حد كنت بعتبره ملاذ وركن أمان ليا نطق بكلام فوقنى من غيبوبتى اكتر :
ما أنتى وعدتينى بمجرد ما اجوزهاله وتعملى ما بدالك فيها هاخد أنا نصيب جوزى كله فى الميراث ؟!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى