روايات

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل السادس 6 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة البارت السادس

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الجزء السادس

الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة
الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الحلقة السادسة

رواية ¦¦ أمّا حكاية غريبة.
بقلم ¦¦ مريم السيِّد|| دوكْشا.
الحلقة¦¦السادسة.
عنوان الحلقة¦¦ “على السريع”
*********
ملحوظة:
طبعًا يا حبايب قلب مريم كلكم عارفين إنّه الرواية هيتم تغيير إسمها نظرا للأحداث إلّي مش هتبقى مناسبة مع حكايات مريم الجايّة، وعندي مفاجآت ليكم اوي في الحكاية دي، وأتمنّي تنال إعجباكم واحصل على كومنت يفرح قلبي منكم.
تم نغيير الرواية من: البيت الغريب ← أمّا حكاية غريبة!
*********
الموقف كالآتي سمعت كلام من “شهد” كإنّي اول مره أسمعه، شهد طبطبت على كتافي ومشيت، طلعت البلكونة وفضلت أفكّر “إيه الغريب ده؟!، وليه بيحصل كُل ده!! شخصيّة أحمد إلّي حبيت أغيّرها، جات على هيئة مديم!!، طيب وليه؟ وليه بتيجي بالطريقة دي،طيب هل هحب شخصية احمد إلّي أنا مش متقبلاها طيّب!!؟.
خرجت على صوت ماما لما قالتلي تعالي سلّمي على خالتك، خرجت سلمت عليها وإبتسمت” لاحمد” وقعدت جمب ماما، ماما إتحرجت من تصرفي فردفت وقالت:
-معلش يا حبيبي مريم بقى مكثوفة وكده!!
ضحكت وقولت:
-مكثوفة إيه بس يا ماما هو يعني غريب أحمد ولا إيه؟!
أحمد إبتسملي وقال:
-أكيد لأ.
بص على أمّي وأمّه وقال:
-طيب أنا بستأذنكم أتكلم مع مريم لوحدنا اعرفها حياتي واعرف حياتها وبحيث نقدر نكون عارفين عن بعض حياتنا ماشيه إزاي؟
هزّوا رأسهم بإيجاب وأنا خرجت لما خرج قدامي، وقفت جمبه وسندت بإيدي على السور وقولت:
-تشرب شاي علشان الرغي بتاعنا هيصدعني بصراحه!
برّق عينيه بعدها ضحك وقال:
-رغي!! ماشي يا ستّي روحي إعمليلنا كوبايتين شاي.
شاورت بصباعي وقولت وأنا بقلده:
-ملعقتين سكر وربع ملعقة شاي، وياريت يا مريم تكون كوباية صغيره علشان الكبيرة بتسد نفسي.
بصّينا لبعض وبعدها ضحكنا، دخلت عملت كوبايتين شاي وأنا قلبي مبسوط، ليه؟ مش عارفه السبب، بس ده مش أحمد إلّي حلمت بيه؟! مش شخصيه مديم!! لسّه مديم في عقلي.
مديت إيديا بكوباية الشاي، أخدها منّي وقال:
-تسلم إيديكي.
إبتسمتله وقطعت ورقتين نعناع مديتها في كوبايته وقولت:
-النعناع بيشرح الصدر كده!!
ابتسم وبعد صمت عدّى دقايق قال:
-بصّي عارف إنّي مش الشخصية ولا الولد المثقف إلّي دايمًا تحكي عنّه وتقولي نفسي في شخصية زي دي!.. بس أنا راجل قادر أصون بيتي وأحافظ عليه، قادر أتقي مراتي وأحافظ عليها كإنها أمانه عندي بس مش هتترد تاني أكيد!، أنا عصبي وخلقي ضيّق، بس بتفاؤل من شريكة حياتي هقدر أهدأ في دقيقه! يمكن عقليتي تختلف عنّك، بس الشبه بينّا إننا بنعرف نحب بجد!…. الرأي رأيك وليكي حريّة الموافقة، وعلى مهلك اوي، علشان قرار موافقتك هيبقى جواز مش خطوبة علشان من الدوغري إبن خالتك بيحب يحضن كتير!!
بصيتله بصدمة وزفرت بضيق، قال قبل ما أتكلم:
-بهزر معاكي القصد هنا غصب عنّي هلمسك واقولك كلام رومانسي يليق بيكي، هييجي يوم وأتغزّل فيكي، هييجي يوم أكون مهزوم فهسند على كتافك، عاوز كُل ده وأنا في الحلال، خايف عليكي من غضب ربنا!
قعدت فتره مترددة، مقبلش يعرف عنّي اي حاجه، جملته في بالي لحد دلوقتي وهو بيقولي “سيبيني أتعرف عليكي وإحنا في بيتنا!” طيب ليه؟! مش يمكن مكنش إلّي عاوزها! بس هو عارفني كويّس يعني بنت خالته وبروح عندهم كتير أكيد عارف طبعي! ررنّيت على شهد علشان تيجيلي، أكيد وقت هزيمتي هلجألها يعني!!
-بصّي يا مريوم يا حبيبتي، أدّي لنفسك فرصه وجربي مع احمد مش يمكن يكون إلّي نفسك فيه بس بهيئه تانيه!
بصيتلها بعدم فكملت:
-يعني يا حبيبي مش يمكن يكون حنين بس دبش، رومانسي بس غيّور بتملك، هادي وفي نفس الوقت عصبي! مش بيقرأ كتب بس يمكن في حاجة تميّزه أحسن من كُل ده!، تديّنه ووقاره اكيد في حاجه جذبتك ليه يعني!!
سكت وبعدها قولت:
-بصراحه صوتة في القرآن يسحرك!! بس أنا خايفة يا شهد، خايفة أتخدع فيه زي مديم؟!!!
صرخت في وشّي وهي ماسكاني من ضفيرتي:
-بنت أنتِ لسه بتقولي مديم؟!!! أنتِ مش قايلة مديم ده شخصيته نفس إلّي إتمنتيها في احمد!!
اتألمت وأنا تحتها وقولت:
-يا شهد خلاص بقى!!!
قالت وأنا لسّه تحتها وهي قاعده عليّا:
-هتوافقي على احمد؟!!
قولت وأنا بتألم:
-أيوه!!
-وهتلبسينا فساتين إحنا والبنات!؟
-أيوه!
بعدت عني وبعدها باستني في خدّي وقالت:
-بنتي حبيبتي يا ناس بتسمع الكلام!
بصيتلها بخوف وقولت:
-شعري إتقطع في إيدك يا نيلة يا شهد!!
ضحكت وقالت:
-بنتي وبربيها إلّي ما حد قادر عليكي!!
حمحمت ونمت على رجلها، بقيت بخاف من كُل حاجة، خايفة أخوض أي مرحلة في حياتي وأنا أبقى زي التايهه مش عارفة نهاية طريقي إيه!!
ببص حواليا وأنا مش فاهمه أي حاجه، وافقت إمتى؟ وفرح مين ده؟!، وكتب كتاب مين ده؟!، ومين الولا العسل ده؟!، صحابي مبسوطين أوي كد ليه؟!، ومين الشيخ إلي بيقول بارك الله لكما ده؟!، أنا فين؟ وجيت هنا إزاي؟ ووليه؟!
روّحنا البيت والعيلة كلها معانا، ماما كانت قاعده جمبي وأنا خايفة، بيت مين ده؟!، وليه أنا قاعده هنا؟!!!
لقيت واحدة منقبة غريبة دخلت وسطنا،وقربت من “أحمد” وقالت:
-بقى تتجوز وتنسى عيالك يا أحمد؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى