روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء السادس

رواية الزوجه الثانيه البارت السادس

رواية الزوجه الثانيه الحلقة السادسة

– أهلاً
– مش عيب تجيب مُربيه وجدتها موجوده
– ملهوش داعي نتعبك يا حاجه سُهير
– تعب أيه دي حفيدتي يا تميم ولا نسيت ولا عايز تخلص منها زي ما خلصت من بنتي
كُنت واقفه بسمع وأنا في حالة زهول، لقيته واقف وبيضغط علي أيديه جامد وقال:
– تعرفي أيه عن بنتك؟؟
أتكلم تاني بس المره دي كان بزعيق وعصبيه:
– أنتِ تعرفي أيه عن بنتك، جوزتيها وخلصتي من وجودها في حياتك وروحتي أتجوزتي، ولا سألتي عليها ولا تعرفي كانت هي بتمُر بأيه، بنتك طلبت أننا نتجوز بس عشان تبعد عنك، عشان مكنتش حاسه بِحُبك
علِت صوتها وقالت:
– هو أنت هتغطي علي اللي عملته بحياتي مع بنتي، أنتَ مكُنتش بتحبها وده اللي كان باين عليك من تصرُفاتك معاها
بص لي وبعدين بص لها وكمل كلامه وقال:
– آه مكُنتش بحبها عندك حق في دي، بس لما لجأتلي، لقيتني واقف في ضهرها، أنا اللي كُنت معاها في كُل وقتها وعارف مُعانتها معاكي، أنتِ تعرفي أنها كانت بتروح لدكتور تتعالج؟؟، تعرفي أنها كانت بتاخُد مُهدئات؟؟، متعرفيش أي حاجه، كان كُل اللي همك أنك تجوزيها وترتاحي منها، حتي يوم ولادتها مكُنتيش جمبها، أكتر وقت كانت محتجاكي فيه مكُنتيش معاها، كانت حاسه أنها هتموت، كانت بتقولي خلي بالك من بنتنا
قعد وكمل كلامه وقال:
– حِبها متخليهاش تحس باللي كُنت بحس بيه، متخليهاش تلجأ لواحد هي عارفه ومتأكده أنه مبيحبهاش، هي ملقتش منك حُب ولا لقتهُ مني، بس علي الأقل كانت بتلاقيني جمبها
بص لها بحتقار وقال:
– بتلاقيني جمبها ولا أيه يا حماتي
بصيت عليّ وقالت:
– مش عيب نكون بنتكلم وتُقفي تسمعي كلامنا
كُنت همشي بس لقيته بيقول بغضب مكتوم:
– استني يا هند، محدش ليه الحق أنه يتكلم في البيت ده غيري، وأظُن كلامنا خلص تقدري تتفضلي
بصيت له بصدمه وقالت:
– أنتَ بتطرُدني
سكت وقرب منها أخد الطفله ولقيته بيشاورلي أخُدها، خدتها منه ودخلت حطيتها علي السرير، محبتش أطلع تاني، سمعت صوت الباب وهو بيترزع، وفجأه لقيت حاجات بتتكسر، فتحت الباب وفضلت واقفه، كُنت شايفه عصبيته، لأول مره أشوفه متعصب للدرجه دي، كُنت خايفه، كان بيكسر في كُل حاجه تقابله، عينيه اجت في عينيّ، بعد عينيه ولف، مكنش حابب يخليني أشوفه كده، معاه حق، احساس وحش أوي أنهُ يُتهم بحاجه ملهوش دخل فيها
قربت بهدوء حطيت أيدي علي كتفه وقولت:
– تميم
كان جسمه بيترعش من العصبيه لف وحضني بقوه، كُنت مخضوضه من ردة فعله، كُنت ساكته، كُنت خايفه أتكلم
اتكلم بصوت مهزوز بسبب رعشة جسمه وقال:
– صدقيني مش أنا السبب في اللي حصلها، والله ما أنا السبب
حطيت أيدي علي ضهره وبدأت أحركها وقولت بصوت هادي:
– مصدقاك، أهدي، محصلش حاجه، أنسي
بعد نفسه عني وبص في الأرض وقال:
– أنا أسف، أسف علي اللي عملته
كُنت لسه هتكلم بس لقيتهُ فتح الباب ومشي، كان بيتهرب، بس أنا عذراه، بدأت ألم كُل اللي أتكسر، وبعد شويه، كانت كُل حاجه رجعت زي ما كانت، أتصلت بيه، مره، أتنين، تلاته، بس مكنش بيرُد، كان محتاج يبعد، بس أنا كُنت خايفه عليه، كُنت حابه يتعصب هنا ويطلع عصبيته حتي لو عليّ، بس ميمشيش في الحاله دي، اليوم خلص ولقيت جرس الباب بيرن، جريت علي الباب، كان هو
– تقدري تروحي دلوقتي عشان محدش يقلق عليكي
– تميم
– ده مُفتاح الكافيه، شُكراً علي اللي عملتيه، من بُكره هجيب مُربيه
– تميم هو أنا عملت حاجه
بص لي وعينيه كانت حمرا بصيت له بزهول وقولت:
– تميم أنا حاسه بيك، وعارفه أنتَ حاسس بأيه دلوقتي، وأنا مصدقاك، أنتَ ملكش ذنب في حاجه
غمض عينيه بتعب وسند ضهره علي الحيطه وقال:
– هي عارفه أني محبتهاش، عارفه أن مش هي اللي في قلبي، كان حلمها تبقا أُم، كُنت بسمع خناقاتها مع أُمها أن أزاي محملتش، كُنت بسمع عياطها المُستمر، أضطرتني أني أعمل كده، كان غصب عني
مسح وشه بكف أيديه وكام خُصله نزلوا علي جبينهُ وقال:
– والله كان غصب عني
حطيت أيدي علي صدره وطبطبت وقولت بأبتسامه:
– متفكرش في حاجه، أنتَ عملت حاجه كويسه حتي لو غصب عنك، بس أنتَ كان في نيتك تفرحها، أنتَ أدخُل أستريح وأنا بُكره هاجي
لفيت عشان أمشي لقيتهُ بيقول:
– شُكراً
بصيت له وابتسمت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى