روايات

رواية ندم الفصل الخامس 5 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم الفصل الخامس 5 بقلم رانيا عمارة

رواية ندم البارت الخامس

رواية ندم الجزء الخامس

رواية ندم
رواية ندم

رواية ندم الحلقة الخامسة

قالتلي انه عامل حادثه جامده وبالصدفه كانت داخله تشوف عنده ايه آخر التطورات ولقيت ناس كتير بتدعيله ولما اتعمقت في الموضوع عرفت انه عامل حادثه!..انا مش هنكر ان وقتها حسيت بـ ضعف وغصب عني دعيتله وقولت ربنا يشفيه..ولما دعيتله اتدايقت أختي مني وقالتلي ازاي بتدعيله بعد كل اللي عمله فيكي!..نسيتي عمل ايه؟..قولتلها اللي عمله هحتسبه عند ربنا..انا بدعيله زي ما بدعي لأي حد غريب!..وبعد ماقفلت معاها كانت أعصابي تعبانه رغم ان الموضوع انتهى!..بس حسيت ان لسه في مشاعر ناحيته!..وعارفه ان انا عملت غلطه أكبر لما سألت وروحتله المستشفى..مكنش ينفع اعمل كده!..وانا داخله كانوا أهله واقفين قصاد العمليات منهارين..مقدرتش ادخلهم! غيرت اتجاهي ورجعت مكان ما كنت! ابتديت أعيط..معقول لسه بحبه؟ مانا لو مش بحبه مكنش خبر زي ده هيزعلني!..وأثناء مانا واقفه في الشارع افتكرت مواقف كتير له وحشه معايا من ضمنها في مره لما كنت تعبانه! وقالي سلامتك خدي العلاج..ومن بعدها مسألش عليا تاني!..ولا لما في مره كنا بنتخانق زي أي اتنين!..رمالي كلمه وسط الكلام وقالي حقهم يسيبوكي ده ربنا رحمهم منك!..كان دايماً بيقولي كلام جارح.. وبدل ما كنت بعيط زعلانه عليه بقيت بعيط على نفسي ولا ارادياً طلعت موبايلي واتصلت بـ حسام زميلي..الشاب اللي قابلته في الشركه أول مره..خصوصاً ان كلنا في الشغل معانا أرقام بعض بحيث لو حصل حاجه نقدر نتواصل مع بعض..قولتله حسام انا محتاجاك..بجد تعبانه اوي!..وأول ماعرف ان انا مش بخير..صوته اتغير وقالي انتي فين؟ انتي كويسه طيب؟ طب حد دايقك؟.. قولتله على مكاني وبعد ربع ساعه لقيته عندي..رغم ان الطريق بياخد نص ساعه!..ولما وصل.. نزل من العربيه مخضوض وبيجري عليا بيسألني في ايه؟..قولتله تعبانه ومش حاسه ان انا كويسه خالص..فضل يهديني وخدني وروحنا على كافيه وطلبلي عصير وصمم رغم رفضي!..ولما قالي احكي..كنت متردده ومحرجه من إني اتصلت بيه رغم ان مفيش حاجه بينا واننا زمايل مش اكتر!..فضلت 5 دقايق ساكته وحاطه ايدي على راسي ومش عارفه اعمل ايه!..لقيته قالي انا عارف ان الموضوع اللي تاعبك عاطفي..ماهو الحب كده! بياخد مننا أكتر ما بيدي..على قد مابنحب على قد مابنتخذل..عايز أحكيلك عني شويه لو تسمحيلي..انا من 4 سنين..دخلت علاقه واديت فيها أكتر ما باخد..يشهد عليا ربنا كنت بحاول أراضي الطرف التاني على قد مابقدر..اتنازلت وضحيت بعدد شعر راسي!.. الأيام الوحشه كانت أكتر من الحلوه بكتير ورغم كده كنت صابر وراضي..كنت بقول ألف خناقه معاهم ولا ضحكه واحده مع غيرهم.. وفي النهايه، أول ما جات الفرصه اتقالي سلام أشوفك على خير..انا معرفش ليه بحكي بس حسيت ان انا عايز احكي..يمكن اللي حصلي ده اداني خبره زياده..وهى دي اللي هتخليني أقدر اساعدك النهارده..فـ ممكن تحكيلي؟..مسحت دموعي وقبل مااكمل.. لقيته سبقني وادالي المنديل في ايدي وابتسملي ابتسامه خفيفه..وقالي اتطمني!…لقيت نفسي بعيط أكتر! مكنتش متخيله ان في يوم من الايام هقعد في وش حد غيره! ويدور بينا كلام حتى لو مجرد زمايل! هو كان كل حاجه في حياتي!..كل مابقرر احكي ارجع اعيط!..لحد ماحكيت.. وطول مانا بحكيله كان سامعني كويس جداً.. لدرجة ان أي حد بيتصل عليه كان بيقفل الصوت وهو باصصلي من شدة الاهتمام!..خوفت لما لقيته مهتم كده.. وقولتله ممكن أروح؟.. استغرب وسألني ليه؟.. قولتلهم محتاجه أكون لواحدي حقيقي مش قادره!.. سابني على راحتي ووصلني لحد البيت.. وقبل ماانزل قالي متفكريش ان كلامنا كده انتهى.. لا بقيت كلامنا على الواتساب..وهتحكيلي كل حاجه.. بصيتله وابتسمت.. ونزلت من العربيه وشاورتله ومشى..ولما وصلت البيت..غيرت هدومي ومسكت الموبايل لقيته باعتلي مسدجات كتير ولما فتحتها..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى