روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل العاشر 10 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل العاشر 10 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء العاشر

رواية الزهرة المفترسة البارت العاشر

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة العاشرة

هشام بنفاذ صبر يحملها ويصعد بها الي الغرفة
وهي تحاول الافلات منه:بس بقي..اتهدي..
لين بعصبيه:انت بتعمل ايه..سيبني..انا نازلالها..
ليغلق هشام الغرفة بالمفتاح ويكمل بغضب:انا
بقي عايز اعرف.. انتي كنتي بتعملي مع جمال ايه..
لين بحده:وانت مال اهلك..انت شريكي..
هشام بتهكم غاضب:لا ياروح امك..جوزك..وعايز
اعرف دلوقتي ايه اللي خلاكي تتعشي معاه..
لين بعصبيه:ملكش دعوة..
ليمسك هشام كتفها المصاب ويضغط عليه بشده لتصرخ
لين من الالم ويكمل بنبرة مخيفة: روحتي علشان تقتليه مش كده..
فاكرة اني مش هعرف انك ورا موته..وانك خليتي
سامي يضربك بالنار علشان تطلعي منها..ردي..
لين بتألم:اااااي..سيبني انت غبي..دراعي..
هشام بغضب:وايه يعني..مانتي بتحبي تأذي
نفسك..فيها ايه لما أأذيكي انا..وبعصبية..امته
هتبطلي عفرتك وتهورك ده..افرضي كانت الرصاصة موتتك..
لين بحدة:وانت مالك ان كنت مت ولا اتنيلت..
وبعدين ده انت تلاقيك كنت بتتمني اني اروح
فيها علشان يخلالك الجو..وتخلص مني..
هشام بغضب وهو يدفعها علي الفراش:طيب يالين..
بصي بقي انا هعرف اخليكي تبطلي تهورك ده..
ويخرج ويصفع الباب خلفه..
لتمسك لين ذراعها وتبكي من الالم..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كاظم:مالك ياهشام..متزربن ليه..
هشام بضيق:مفيش يا جدي..بقولك ايه..
انا عايز لين تبطل شغل في الشركة..
كاظم بدهشة:ايه..انت بتقول ايه..انت عايز لين تتجنن..
هشام بحده:مش اكتر من كده..الهانم كانت هتموت نفسها..
كاظم بعدم فهم:عملت ايه..هشام..انا مش حمل عمايلكم ديه تاني..
هشام بضيق:الهانم مطلعوش عليهم ناس وقتلوا جمال..
ديه خلت سامي يعمل كده..وكمان خلته هو اللي يضربها بالرصاص..
كاظم بعيون جاحظة من المفاجأة:اييييه..
وبغضب..وازاي سامي يعمل كده..
هشام بغضب:كانت هتموت نفسها لو مكنش عمل كده..
جدي لين خلاص ضربت ع الاخر..انا بقولك خليها تبعد عن الشغل..
كاظم بضيق:مقدرش ياهشام..
هشام بعصبيه:ليه ان شاء الله..
كاظم:لين مشغوله في الشغل..ولو سابته
هترجعلها الحاله تاني..الدكتور هو اللي قالي كده..
هشام بحنق:يعني هي بالمنظر ده عاقله اوي..ماكانت هتموت روحها..
كاظم بضيق:معلش سيبني اشوف انا هعمل ايه..
وابقي راقبها كويس..وسامي الغبي ده خليه
ميوافقهاش علي كل حاجة..وشده ياهشام..
هشام بضيق:ماشي..اما نشوف اخرة دلعك فيها ياجدي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في المطعم عند سامي..
سامي بحنق:اهلا بالباشا..خير..
هشام بضيق:انا مش طايق سحنة
اهلك..بس مخنوق..ومفيش غيرك..
سامي بتعوج: متشكرين ياباشا….مالك بقي..
هشام بتفكير: فيه صفقة مهمة
وعايزها..بس اللي قدامي كتير..
سامي بترقب:المطلوب..
هشام بشرود ورفعه حاجب: مش عارف افكر..
عمله لين..وينظر الي سامي شزرا اللي عملتها معاها..
مش مخلياني افكر..ومخليه عينيا في راسي..
سامي بضيق:ماقولنا ياهشام سحبت السلاح..
وكانت هتضرب نفسها لو مانفذتش..
هشام بغضب:خلصنا ياسامي..بقولك ايه انا زهقان
ومخنوق..ولين منشفاها عليا..وانا بصراحة لو روحتلها
وطولت لسانها المرادي مش عارف هعمل فيها ايه..
سامي:طيب خلاص..انا هروقك الليله..
البت سلوي عندها نمرة الليله..ايه رأيك..
هشام بضيق :لا..ديه بت بومه..الليله اللي
كنت هقضيها معاها اضربت..لين عملت
عملتها السوده ديه..خايف المرادي تحصل حاجة تانيه..
سامي:هههههه..طيب..بما انك مخنوق..انا هخليك
تفش غلك..فيه مباراه من اياهم بعد يومين..ايه رأيك..
هشام بإبتسامة جانبية:اهااااا… يعني
القفص هيشتغل بعد يومين..حلو اوي..
سامي:ايوة ومش اي حد..دول تيران ياباشا..
استعد..في النادي اياه..بس مليش دعوة لو اتكسرت..
هشام بثقة:مش هشام المغربي اللي يتكسر..ده انا هروقهم..
سامي بضحكة:عودة مجيدة يابن المغربي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اتصلت لين بنور..
لين:الووووو..ايه يانوري..انا زعلانه منك..
نور بضحكة:لينو..حبيبتي..ليه بس..
لين بعتاب:اخص عليكي..كدة
متكلمنيش من مدة..هنت عليكي..
نور:معلش يالين..الشغل مانتي عارفة..
اين بضحكة:ايه..شيكو مزود الحمل
عليكي..اديهوني وانا اشدهولك..
نور بتعلثم وارتباك:هه..عايزة شكري..
لين بترقب:مالك يانور..بتلكلكي ليه..ايوة هاتيه..
نور وهي تبتلع ريقها:اصله مش معايا يالين..
لين:امال انتي فين يانور..وفين شكري..
نور بتعلثم:انا..انا مش في القسم..انا في
مهمة برا..اول ماارجع هخليه يكلمك..
لين بنبرة توجس:مهمة..طيب يانور..لما تخلصيها
ابقي قوليلي..بس ياريت متكونش اللي في بالي..
نور بإرتباك:هه..لا طبعا..انا اقدر يالينو..
وبضحكة..يلا بقي ورايا شغل..اكلمك بعدين..
لين بضحكة:ماشي يانوري..اشوفك بعدين..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يصل كل من هشام وسامي الي النادي..
سامي بضحكة:مستعد يابن المغربي..
هشام بضحكة مخيفة وعيون لامعة:ده انا هطير علشان ابدأ..
سامي:والله زمان يا اتش..ده الكل هيفرح برجوعك..
هشام بضحكة:وفيه اللي هيلطم ياسمسم..ويلا بينا بقي..
لنصف ذلك المكان.. مكان منعزل في منطقة شبه صحراويه..
عندما تدلف اليه تظنه استراحة كبيرة..له باب خلفي يحرسه
شخصان مخيفا الهيئه .. لايستطيع ان يدخل من الباب الا الاعضاء..
ولنهبط الي الاسفل..عبارة عن نادي تحت الارض كبير جدا ذو اضاءة خافته..
مكون من مدرجات رخاميه ممتده من الاعلي الي الاسفل ممتلئ
بالشاشات الكبيرة ..
وفي المنتصف قفص حديدي كبير له شباك
مفرغه لايضاح رؤيه من بالداخل مغلق له باب واحد فقط ..
وفي منتصفه حلبه مبطنة.. ولكنها مشبعة بآثار الدماء..
رغم محاوله تنظيفها ولكن الدماء عالقة به..
مكان مخيف لايصلح الا لذوي العقول
المريضة بداء الشراسة والعنف والهمجيه..
تجد في المدرجات الصيحات العاليه المشجعة لاحد
المقاتلين..والرهانات تتوالي علي من منهم سيفوز..
يدلف هشام الي القفص هو وخصمه فقط ويغلق الباب
ولا يفتح الا بعد اجهاز احدهما علي الاخر..
هشام بضحكة مخيفة وهو يشير بيديه:تعالي ياحبيبي..واحشني..
المصارع بإبتسامه ساخرة: والله زمان يااتش..استعد للخسارة..
هشام بسخريه:شكلك نسيت انا مين..بس انا هفكرك..
من عادة هشام ان يترك خصمه يبدأ في القتال ويحاول ان
يستشف تحركاته وطريقته في اللعب ثم ينقض عليه ويبرحه ضربا..
ليبدؤا في القتال وتتعالي الصيحات المشجعة لإتش
وسعادتهم بعودته..والاخرون للمصارع الاخر.. حتي ينتهي
القتال بفوز هشام..بعد خروجه من القفص وبإنتصار…
سامي بضحكة جانبيه:ايوة كده يااتش..بس شكلك كنت
مغلول..الواد فرفر في ايدك..وبغمزة.. وانا كنت فاكرك نسيت اللعب..
هشام بزهو وثقة وتعالي:مش اتش يا سامي..
ده انا ابن المغربي..مش عيل زي ده اللي يهزني..
سامي بإرتياح:ايوة..بس الحمد الله انها جت فيه..
لين مكنتش هتستحمل الضرب ده..
هشام بضيق وهو يمط شفتيه:لازم تفكرني..
امال انا جيت هنا ليه..ده انا مخنوق منها خنقة..
لو كنت سبت نفسي كنت موتها..
سامي وهو يربت علي كتف هشام وبغمزة:طب
ايه..مش يلا بقي نحتفل بعودتك وفوزك يااتش..
هشام بضحكة:طبعا..انت عارف مش هرجع غير الصبح..يلا بينا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ايام في الصباح..رأي كاظم وجه هشام ملئ
بالكدمات من مباراه المصارعة وغضب بشده..
كاظم بخضة:ايه اللي حصل لوشك ياهشام..
لين بسخريه:ابدا تلاقيه بس اتروق في ماتش امبارح..
كاظم بغضب:تاني ياهشام..رجعت
للهبل ده تاني..انت مش هتبطل..
هشام بضيق:بقولك ايه ياجدي..انا
معملتش حاجة..كلها حته ماتش وخلص..
كوثر بعدم فهم:ماتش ايه اللي عمل فيك كده..
لين بضحكة:لاهو انتي متعرفيش ان اتش بيلعب مصارعة..
بس مش زي اللي بتشوفيها في التلفزيون ياقطة..
كوثر بفضول:ايه..امال ازاي..
لين بسخريه: انا اقولك..لان شكل اتش تعبان من علقة امبارح..
ديه اسمها القفص الدموي..يعني قفص يدخله اتنين مايطلعش
منهم غير واحد والتاني علي نقاله..وبضحكة..هههههه..
مكنتش اعرف انك مخنوق مني اوي كده يااتش..
كاظم بعصبيه:هشام ان مابطلتش اللعبة انت حر..ديه
هتجيب اجلك..وسامي الكلب ده انا هشده..شكله كده اتهبل..
هشام بحنق:هو انا عيل صغير..ماكفايه بقي..
لين بسخريه:خلاص ياجدي..متكلمهوش الوقتي..
سيبه لما يفوق من العلقة تلاقي دماغه فيها تربنه من الضرب..
هشام بغيظ:ده انا اللي هعملك تربنه في نفوخك..مش
اتش اللي يخسر مباراة..انا ماشي بدل ما اكمل عليكي انتي..
كاظم بنفاذ صبر:مش عارف اعمل معاكم ايه..تعبتوني..
لين وهي ترحل:متعملش يا جدي..استعوض
ربنا وادعيه يستخلفك فيما بلاك..سلام..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد فترة في شركه مازن توفيق..
مازن:نور..فيه عميله مهمة..هتيجي بكرة..
نور بإنتباه:ايوة يافندم..مين..
مازن:صاحبة شركه استيراد وتصدير..
شركتها المسئوله عن شحنتنا الجديدة..
نور:تمام يافندم.. متقلقش..انا اول ماهتيجي هدخلها لحضرتك..
مازن بإبتسامة:ماشي يانور..وادي العقود ياريت تراجعيها..
نور:حاضر يادكتور..هراجعهم وابعتهم لحضرتك..حاجة تانيه..
مازن:لا اتفضلي..و بتذكر..نور..شوقي بيضايقك تاني..
نور:لا يافندم..مش زي الاول..
مازن بإبتسامه:طيب يانور..لو ضايفك قوليلي..
نور:حاضر يافندم..بعد اذنك..
مازن:اتفضلي..ولنفسه..ربنا يستر بقي..
نور مش عارف انا مهتم بيكي ليه..
نور لنفسها: انا خايفة اوي يامازن تطلع زي مابيقولوا..
ربنا يستر وتخيب ظنهم..ولما نشوف مين العميله المهمة ديه…
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في شركه المغربي الاستيراد والتصدير..
همت لين بالخروج من المكتب ولكن دلف هشام
واغلق الباب.. هشام وهو يعترض طريق لين في الخروج..
هشام وبإبتسامة باردة: علي فين العزم ان شاء الله..
لين بحنق: علي جهنم مادام بعيد عن خلقتك
العكرة..عايز ايه في يومك اللي مش فايت..
هشام وهو يجذ علي اسنانه وبتحذير: لين
بقولهالك لسان اهلك ده يتلم معايا.. انا صابر..
بس صبري ابتدي ينفذ..ومش هيهمني جنانك..
يعني انتي عارفة ممكن اعمل فيكي ايه..ولا هيهمني
انك تموتي نفسك ولا حتي تولعي في ام البيت..
ده انا هوديكي الخنكة المرادي بإيديا بس بعد ما اربيكي..
لين بملل: هاااا خلصت.. ومين قالك اني هنهار تاني
ياهشام ده كان زمان..دلوقتي انا بعرف اخد حقي كويس..
بلاش تهديداتك ديه لانها مبقتش تخوفني..
ولا حتي تهزلي شعرة.. ووسع علشان عندي شغل..
ليقترب هشام منها ويقبلها بعنف..مكملا بنبرة هادئه مستفزة:
استنيني الليلة يابنت المغربي.. ويخرج من مكتبها..
لين بغضب وتوعد: خلاص ياهشام ديه اخر ليلة
في عمرك.. بس اوعدك هتبقي مميزة قوي..
كل لقاء مع رجل..هو حرب غير معلنه.. وكل حبيب يمكن ان يغدو مشروع عدو في اي لحظة….
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لتخرج من مكتبها وتتجه الي شركة الادوية الخاصة بمازن توفيق
وتدلف اليها وعند مكتبه تفاجئ بنور الجالسة علي المكتب..
لين بدهشة وعدم تصديق: نور.. انتي بتعملي ايه هنا..
لتجحظ عينا نور وتكمل بتعلثم: لي.. لين..انتي..
لين بغضب وهي تجذ علي اسنانها وتحاول عدم الانفجار:
برضو عملتي اللي في دماغك.. اصبري عليا.. وبجدية..انا جاية
اقابل مازن توفيق فيه ميعاد سابق مابينا..قوليله لين المغربي..
نور بإرتباك: حاضر يافندم هبلغه..
لتبلغه نور بوصول لين وتدلف لين..
مازن بإبتسامة: لين هانم عندي بنفسها بجد ده شرف ليا..
لين بابتسامة باردة: اهلا مازن ازيك.. ندخل في الشغل..
مازن: مش قبل ماتشربي حاجة.. ليستدعي نور..
ويكمل بإبتسامة.. نور.. لين المغربي شركتها من
اهم الشركات اللي بنتعامل معاها.. قهوتك ايه مدام لين..
لين وهي تنظر لنور شرزا: اظن نور عارفاها كويس.. مش كدة..
نور التي كانت تتصبب عرقا من الرعب وبتعلثم: هاا.. انا..
مازن بإستغراب: ونور تعرف منين يا لين..
لنتظر له لين وبإبتسامة ثقة وتوعد:
ليه انت متعرفش ان نور تبقي اختي..
مازن بصدمة وعدم تصديق: ايه.. انتي بتقولي ايه..
نور التي كانت في وضع لا تحسد عليه وعيناها تتوسلان الي لين..
فقد كانت نور تشعر بأن قدماها لم تعد تحملانها وستهوي ارضا..
لين بهدوء: ايوة نور اختي ليه مخدتش بالك
من اسمها نور عامر محسن المغربي..
مازن وهو ينظر الي نور: لأ مخدتش بالي.. وحتي هي مقالتليش..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى