رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل الثامن 8 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الجزء الثامن
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) البارت الثامن
رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الحلقة الثامنة
يا اللى عيونك نار ودمار اشكيكى والا اشتكى الليل والنهار الليل فى شعرك سكن أما النهار شمسه ساكنه فى عيونك تحرق قلوب العاشقين بنظرة ، وتدفى قلوب عاشقين تانين ، طب انعى نفسى ولا اهنيها ده انا قولت ياما اشكيها لا بشكيها ، سكنت الروح والقلب والشريان ، معاها بحس بدفيء الشتاء ونسمة الربيع ، كنت فعيونها خيال محال اصل انا من غيرها اضيع ، قولتلها سمى وانتى بتدبحينى ، لا فى اعتراض وفررة الموت بيدك شهادة ، وانا راضى ومستن اطعمينى العسل ، بيدك ، هو العسل الحلو ولا ايدك اللى مسكرة ،
*******************
نزل سامح من العربية مضايق شارد بيفكر ، ليه هى مش واحدة تانية ، يعنى اية اللى شده ليها ، اكتشف انها فيها شبه من أمه روحها جمالها الطبيعي اللى يخطف ، رقتها ، طب هو كان عاوز اية ، ونهاية تفكيره اية ، هو صحيح كان ممكن يحبها ، ولا هو فعلا حبها ، سأل نفسه هو حبها ، طب امتى وازاى ، الحب مالوش وقت ولا معاد ، الحب عاصفة تقتحم القلوب بدون استاذن ، مشى سرحان ، لحد متفأجا أنه عند بيتهم ، طلع وفتح الباب لقى أبوه وبهية وساندى لابسين وخارجين ،
سامح والسلام عليكم ،
الكل وعليكم السلام ،
بهية ، مالك يا قلبى امك شكلك زعلان كدا ليه ،
محمد بنظرة منه لبهية ، فهمت وسكتت اتكلم هو وقال ماله ماهو زى الفل اهو ولا انتى وحشك رخمته ،
سامح اية ده انتو خارجين سهرة جماعية ولا اية ،
محمد ، لا رايحين لعمتك سماح جت النهاردة هى وعمك بدر وجدك سويلم ،
سامح سلاملى عليهم ، معلش مش هقدر اجى معاكم حاسس انى تعبان ومحتاج استريح ،
محمد ماشى يلا عاوز حاجة ،
بهية الغدى جاهز اتغدى الاول اوعى تنام من غير ما تاكل ،
سامح ماليش نفس انا عاوز انام بس ، يالا شوفو انتو ريحين فين ،
خرجو جميعا تاركين سامح بأفكاره ،
بهية الواد صعبان عليا يا محمد ،
محمد معلش ، هو تلاقيه مضايق شويا وعاوز يختلى بنفسه ،
************************
سيف وديمآ فى العربية ، الصمت مخيم على المكان
سيف الغضب عاميه مش شايف قدامه ،
ديما سرحانه ومش مركزة أن سيف عصبى ومتنرفز ،
وده ضايق سيف اكتر ، حتى مش واخدة بالها أنه سايق بطريقة جنونية ،
اوقف سيف السيارة ، وتكلم بغضب ، ممكن اعرف اية اللى عملتيه ده ، ممكن تفهمينى ، انتى تعرفى الظابط ده قبل كدا ،
ديما باستغراب من طريقته ، وأنه اول مرة يكلامها بطريقة ده بصتله اية اللى بتقوله ده ، أعرفه منين انا ، اصحابى كلهم انت عارفهم وبعدين انا مسمحلكشى انك تتكلم معايا بطريقة ده ، ولا عمرى اسمحلك تشك فيا ، لان يوم ما ده يحصل هيكون فى رد تانى يا دكتور ، ونزلت من العربية ،
سيف نزل وراها ومسكها من درعها ، بقسوة الامتها ، تاوهت ديما ،
ديما سيب دراعى ومتمسكنيش بطريقة ده تانى وبداء صوتها يعالى ،
سيف بيجز على أسنانه بغظ وغضب ، وطى صوتك ، واوعى تفكارى انك لما تعالى صوتك ، كدا لاهيتينى عن الموضوع الأساسي ،
انا سالت وانتى هتجاوبى ،
ديما بعناد ، مش هاجواب يا سيف ، وأسلوب التحقيق معايا ده مش هيجيب نتيجة ،
سيف بيحاول يتظاهر بالهدوء عكس العاصفة اللى جواه ، ولسة ماسك درعها بقسوة
انا هديت اهو ، اتفضلى فسرى اللى حصل ده ،
ديما بتهرب مش عارفة تقوله اية ، تقوله قلبها دق لواحد غريب متعرفش حتى اسمه ، وأنه وجدها معاها فى مكان واحد حسسها أنهم شخص واحد مش اتنين ، عمره ماهيفهم الشعور اللى جواها ده ، ده مش مشاعر ست لراجل لا ده اجراس خطر رنت جوها اول عينها لمحته ، خوف عليه ممكن تكون شفقة ، ممكن تكون اى حاجة الا أنها تكون مشاعر ست لراجل ممكن تكون ا وسكتت هى اصلا مش عارفة اية اللى هى فيه ده وليه ، يبقى هتفهمه ازاى ،
سيف منتظرها تتكلم يمكن يكون فى كلامها الراحة اللى بيدور عليها ، لكن سكوتها جننه زيادة واشعل فاتيل غضبة ، وسرحانها كمان كانها بتدور على كلام تقوله ، وده اكدله شقوقه ، أشتعلت عنية بالنيران الغيرة ، لما نطقت يوسف ده حالة وانا مش عارفة اوصف أو اصنف الاحساس ده بايه ، فياريت تسبنى دلوقتى ، يا سيف ارتب افكارى ، وياليتها ظلت صامتة ، دوت على خديها صفعة كانت كافيلة أن تذهب بها إلى الهاوية ،
سيف قبض على يده يريد قطعها ، ماذا فعل كيف ترك نفسه للغباء يبعث به كيف ما شاء ، ياليت ماقعل ، وقف مش عارف ينطق لحظات من الصمت ، والجنون
ديما الصفعة افقدتها النطق للحظات ، تستوعب مافعل ، وضعت يدها تتاكد من ان كانت فى يقظتها أما هى فى كابوس ،
تجمعت فى عيونها الدموع ، والعتاد هو السائد حاليا ،
جريت مش عارفة ريحة فين وقفت على الطريق شورت للتاكسى وسيف وراها ، حاول يوقفها ، بس مسمعتش ، رجع لعربيته وطلع وراها ، بيلعن نفسه مائة مرة على ما فعلت به غيرته ، اكيد اللى حصل ده ، خسره حبيبته ، وكل دنياه ، بس هو مش عارف حاجة هو لازم يعرف ، هى. تعرفه صحيح ، ولا هى فعلا اول مرة تشوفه ، فضل سايق، ورا التاكسى ، وبيحاول يتصل بيها ، بس هى مبتردتش ، ديما فى حالة هى فعلا مش عارفة تفسرها ، أو تاخد اى قرار ، اتحجرة الدموع فى عنيها ، وقف التاكسى وهى على حالها ،
سائق التاكسى ، هنا يا هانم ، يا آنسة ، هنا المكان ،
انتبهة ديما ، لكلام السائق ، ايوة اتفاضل واعطت له الأجرة ، نزلت على الفور ، كان سيف وصل نزل بسرعة من العربية ليلحق بيها ، امسكها ، فى مدخل العمارة ، ديما ارجوكى اعذرينى مكنتش فى واعى ، سكوتك جننى ، اسف حقيقى اسف ، ديما رفعت أيدها تشاور أنه يسكت خالص ،
ديما وهى ساكتة ، مبتنطقش ،
سيف ارجوكى ردى عليا ، عاوز اطمن عليكى ، طب زعقى اصرخى انا راضى تزعقى ، بس كلمينى ردى عليا ،
ديما نطقت جملة واحدة امشى يا سيف مش عاوزة اشوفك تانى وانسى اى حاجة بينا ، البينا مات قبل ميتولد ،
سيف سمع الكلام ، وكان أهون عليه ضربة بسكينة ولا تقول الكلام ده ، سيف هنا اتاكد انها مكنتش بتحبه ، وأنها سابته عشانه ، وبكدا اتاكدا أن فى بينهم شيء مجهول ،
سيف بتكلم بغضب وبيجز على اسانه حتى كادت أن تتحطم، لية عشانه صح ، يعنى ماكنش ظن ولا غيرة كان حقيقى ،
وغضبه اعتلاه وقبض على زراعيها بقسوة ، انا مش هسمحلك انك تبعدى ، ولا انك تكونى لغيرى ، موتك وموته اهون عليا ، فهمة يا ديما ادفنك بايدى ولا تكونى لغيرى
ديما اول مرة تخاف من سيف ، ومتحسش معاه بالامان زى ما هى متعودة ، حست للحظة أنه ممكن يأذى يوسف وده اللى شغلها ،
ديما لو جيت ناحيته أو اقربتله أنا اللى هقفلك يا سيف ،
سيف مش مصدق اللى ديما نطقت بيه ، ساب دراعتها وكأنه استسلم لقدره ، وهو بعدها ، لكن بعدها معناها نهايته ،
سيف وانا كدا اتاكد انك عمرك ما حبتينى وانك مش ليه وزى ما قولتلك انك لو مش لية تبقى مش لغيرى ، مستحيل ، هدفنك بايدى الاول ، قبل ما غير. يلمسك ،
ديما انت غبى ، ضيعت كل حاجة حلوة فى لحظة غباء ،
قاطع كلام دخول محمد وبهية وساندى ،
ديما حاولت تتماسك ، عشان ما يبنش عليها حاجة
سيف شافهم استاذن وجه يخرج ،
محمد عقد حاجبيه سيف ديما مالكم واقفين كدا لية ، محمد ملاحظ علاقة ديما بسيف ، ومستنى ارتباطهم فى اى وقت ،
انتو متخانقين ولا اية يا ولاد ،
سيف عن اذنكم انا وريا شوية شغل ، استاذن
ديما ابدا احنا لسة داخلين كنا بنتناقش فى شوية حاجات ،
بهية طب يالا يا حبيبتى عشان انا اشتقت لامك ولابوكى وجدك وهموت واشوفهم ، وطالعو كلهم شقة بدر
********************************
فى المستشفى عند يوسف ،
فارس فائق يوسف بيكلمه انت تعبان من امتى انا اول مرة اشوفك بالحالة ده ، انتى تعرف انك تعبان ومخبى عليا ،
فارس قرب من يوسف ، انا كويس بس قلقى عليك هو اللى تعبنى ، وخائف يجى اليوم اللى تكون مش موجود فى حياتى ، انا الموت اهون عليا يا يوسف ،
يوسف بحب واطمئنان مسك ايد سيف اية الكلام ده يا سيادة اللواء انا عمرى ما سمعت منك اللهجة ده انا شامم فيه ريحة مش حلوة ، يعنى اللى يسمعك دلوقتى بقولك انك مخلف سوسن ، فارس سمع كلمت مخلف ده قلبه وجعه ،
اتكلم بحزن ودموع فى عينه بتلمع لدرجة أن يوسف شك ياريتنى كنت مخلفك يا يوسف مكانش ده بقى حالى ،
يوسف مش فاهم من امتى بتقول الكلام ده ، انت نفسك كان خلافك كله مع صقر عشان الكلام ده ، جاى تقوله بالسانك ، ممكن افهم ده ليه فى الوقت ده تحديدآ ليه ، انا شايف حاجات لو انا جمعتها انا شايف انها هتكون جملة مفيدة ،
فارس خاف لانه عارف ذكاء يوسف ، وهو مش عاوز يلفت انتباهه ،
فارس بسرعة ، خايف عليك يا حضرة الظابط من تهورك ، وتضحيتك بنفسك وكان نفسك ده مالهاش ناس تموت من غيرها ، نفسك ده ملك للى بيحبوك مش ملكك لوحدك ، فلو انا كنت مخلفك بجد كنت قولت انا احافظ على نفسى عشان خاطر ابويا اللى من غيرى ملوش وجود فاهم يا يوسف انا من غيرك ماليش وجود ، انت ماليت عليا حياتى ، وكنت ليا ابنى واخويا وصاحبى وساعات ابويا ، انا اسكفيت بيك يا يوسف من الدنيا كلها ودموعه هربت من محبسها ،
يوسف قام اتعدل بيحضن أبوه ، وانا ماليش غيرك ، وزى مانت كنت ليا اب واخ وصديق ، انا كمان انت كل حياتى انت ابويا واخويا وعمى وخالى وكل عيلتى ، انت لو مش ابوايا انا كنت اخترتك تكون ابويا ، حتى لو شوفت ابويا الحقيقى ، عمرى ماهعرفة برده هتكون انت ابويا ، وزى ماانت استكفيت بيا انا استكفيت بيك ، ولو انت عامل حسابك انى عشان رجعت لايمى انى هوافق على شرط صقر وادور على أهالى ، لا مش هدور هما رامونى وانا مش عاوزهم ، انت أهالى ، فاهم ، ومش عاوز اسمع الكلام ده تانى ، وفهم صقر ابن اخوك لو نشف دماغه انا هتجوز ايمى غصب عنه ، بس انا عامل حساب العشرة والمعزة اللى بينا ، وبقدره ، لكن مش عشان يجوزنى بنته ،يبعدنى عنك ابد مافيش حد يقدر يفرق بينى وبينك يا سيادة اللواء حتى لو كان التمن واكمل بحزن
حتى لو كان التمن بعدى عن ايمى ،
فارس حضن وشه بدموع وحنيه وحب اب ، اوعى فى يوم تزعل منى واعرف ان اى حاجة عملتها كانت عشان احافظ على وجودك معايا ، انا عارف انى انانى فى حبك يا يوسف ، بس سامحنى وخالى الحب ده شافيع عندك يا يوسف ، اوعى تنسى الكلام ده فارس بيتكلم كأنه بيودعه ، وعارف أن النهاية قربت ومسير الحق يرجع للصاحبه مهما مر الزمان ،
***************************
فى شقة بدر ديما استأذنت ودخلت اخدت شاور وفضلت كتير تعيط وكان كانت حبسة دموع السنين ، كل ما تفتكر صفعة سيف ليها تنتفض وتترعش وتخاف من المجهول اللى مستنيها ، معاه ، حطت ايدها على خدها وبتكلم نفسها هونت عليك يا سيف هونت عليك ، معقولة ، تكون بقسوة ده كلها وعلى مين عليا انا وليه عشان وهم خيال ، انت نسجته من غيرتك وبناء عليه اخدت قرارك بخيانتى ليك ونكرت حبى ، حبى اللى اول ما فتحت عينى فتحت عليه ، معقول فى لحظة نسيت كل ده ، نسيت الحب والحنية الدفي فين كل ده يا سيف فين
فين ايدك اللى كانت بطبطب ، الايدين ده قسيت وجرحت ، يا خسارة يا سيف ، ياريتنى ماروحت معاك المشوار ده ، مين كان يصدق أنه فى لحظة كل اللى بينا يتهد ، كل من اللى اسمه يوسف ده ، انا مش عارفة ، هو طلعلى منين وآية اللى بحس بيه ده افسره بأية ، طب لو فى شيء من ناحيتى ، ليه هو كان عنده نفس الشىء ده ايوة انا كنت حاسة كان فى لغة مابينا كان فى سؤال وجواب ايوة انا لازم اعرف مين ده
رن فى ودنها كلام سيف هتقلك وهقتله لو مش ليا مش هتكون لغيرى ، خبطت رزاز المياة بايده غبى غبى ياسيف ،
خرجت ديما من الحمام ودخلت اوضتها ، لبست هدومها ، ونامت على السرير أو تظهرت بنوم عشان محدش يسألها مالها ،
محمد واخد سماح فى حضنه ومعقدها على رجليه وعمال بساوى فى شعرها بحنيه ، كأنها طفلة صغيرة ،
بدر فى اية يا عم سيب مراتى وخد مراتك ، الله ،
محمد بضحك وحشانى يا بدر ، سيبنى اخدها فى حضنى شويا ، ده انت ثقيل ،
سماح ضحكت وانت كمان يا حبيبى وحشنى اوى ،
سويلم بيضحك عشان بدر غيران على سماح من اخوها ،
يا ولد سيبهم متواحشين بعض سيبهم ربنا يخليكو يا ولاد ،
وقضو اليوم كله فى ضحك وهزار ومشى محمد وبهية وبنتهم ، وسماح دخلت اوضة ديما لقتها نايمة ، كانت عاوزة تسألها مالها قلبها واكلها ومش مستريحة ،
ديما حست بسماح وفعلا اتقنت التعمق فى النوم ،
سماح خارجت وكل البيت نام ،
ديما وقفة فى الشباك مستنية تشوف سيف تطمن عليه ، وبعدين تنام ، كلامه بيرن فى ودنها زى الرصاص ، مش عارفة تعمل اية
فكرت فكرة بس مترددة اعملها ازاى ، بس قرارت تعملها ،
وفعلا لبست ونزلت من غير ماحد يعرف ، وراحت المستشفى ، خبطت ديما وكان الوقت متاخر ، ومتعرفش أن فى عيون من نار مرقباها ، دخلت ديما ، اللى شافها يوسف بس متفاحأءش وكأنه كان مستنيها ،
ديما انا اسفة ، بس ااا
يوسف لا ابد اتفضلى انا كنت مستنيكى ،
ديما استغربت ، مستنينى ازاى ، وعرفت منين انى جاية ،
يوسف احساسى قالى أنك هتيجى تانى ، بس بصراحة ماكنتش متوقع بسرعة ده ،
ديما انت مين وحكيتك اية وليه كنت بتبصلى كدا ، انت تعرفنى قبل كدا ،
يوسف طب نعكس وتجوبى انتى ،
ديما بعدم فهم ، رفعت حاجبيها ، وزمت شفتيها ، وقالت
معرفش،
يوسف وانا نفس الإجابة ، اول ما شفتك عنيا اتعلقت بعينك لونهم الشبه اللى بينى وبينك فى دقات غريبة على قلبى ناحيتك ، ولما شوفت ابن عمك بيمسك ايدك اتجننت، كنت عاوز اقوم اخدم من ايده ، واقوله ده تخصنى انا ،
ديما بس انا معرفكش ،
يوسف ولا انا اعرفك انا بقولك على اللى حسيته ، واظن انك حسيته زى والدليل انك جاية فى الوقت المتاخر ده ،
ديما بس انا مش حسيت ده انا كل اللى انا استغربته الشبه وحاجة مش عارفة افسرها ، احساس انا متعودة عليه بس مش ليك ، لبابا اخوانى لكن لواحد غريب عنى ليه ،
قامت ديما عشان تمشى ، وقبل ما تمشى ، قالت ،
لوسمحت خالى بالك من نفسك لان ممكن سيف يأذيك ،
يوسف خايفة عليا ولا عليه ،
ديما تصدقنى لو اقولك عليكم انتو الاتنين ،
يوسف اصدقك ، بس ممكن اسالك سؤال ،
ديما اتفضل ،
يوسف ، بينك وبينه ايه مسكت أيده ليكى فيها امتلاك ، وغيرة شوفتها فى عنيه ،
ديما مرتبطين وكنا هنتخطب قريب ،
يوسف كنا ، ليه ، انا السبب
ديما بدموع مش بظبط انت الرماد اللى ظهر من تحته نار تاكل الاخضر واليابس ، نار تحرق وتخنق وتموت ،
يوسف هو اذاكى لو تشاورى احميكى منه وانا كفيل بده ،
ديما سيف مش وحش بس هو حس انى بضيع منه ،
يوسف عاوز اقولك اعذريه بس مش قادر لو حبك كان يبقى واثق فيكى ، شواية زيادة مش لمجرد احساس يسيبك ،ويضيعك من أيده ، لو عمل كدا ، يبقى ميستهلكيش ، واحسن انك تسبيها ، دلوقتى الجرح هيكون اخف ،
ديما لو حبيبتك كانت مكانى كنت هتعمل اية ،
يوسف ، مش قادر ارد بس اكيد مش هعمل زيه واضيعها للابد وعشان اكون صريح معاكى انا بكيل بمكيالين ، يعنى انتى وضع وهى وضع ، وده اللى جوايا ، ومعرفش سببه ايه ،
ديما بابتسامة ، حبيبتك كانت غيرانة عليك الصبح ،هى
لو زعلت هتقولها اية هتتكلام عن الثقة ولا هتعزرها
يوسف ما أن جاءت اسم حبيبته فابتسم ، وقال ده مجنونه بس اكيد هعزرها ، اصل اللى بينا ميتوصفش ،
ديما ابتسمت ، وقالت ربنا يخاليكو لبعض ، اشوف وشك بخير ،
يوسف هشوفك تانى ،
ديما استغربت سؤاله بصتله بابتسامة
هو رد بسرعة عشان اطمن عليكى من المجنون ابن عمك ده،
اتفتح الباب وكانت المفاجأة اللى لجمت الكل ،
***************************
انتهى الفصل
اتمنى ليك قراءة ممتعة
وتوقعتكم كدا وتفاعل يا جماعة زى مانتو شايفين عاوزين يقفلو الصفحة عشان الرواية تقف ،
يا ترى اية المفاجأة
ومين اللى راقب ديما
وياترى اية اللى هيحصل بينهم وبين اللى دخل ده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار))