Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة 3 بقلم شهد رفعت

 رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة 3 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة 3 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة الثالثة 3 بقلم شهد رفعت 

في قصر القناوي

نظرت حبيبة إلى الواقف خلف جدتها ثم ألقت نفسها في حضنه فنظر الجميع إليها في دهشه خوفا من ردة فعله

الواقف أمامها لم يدري بنفسه غير و انه يربت على رأسها ، ثم ابتعدت عنه: حضرتك جدي مش كده؟

هز عبدالعزيز رأسه ايجابا: اه اني

حبيبة بفرحة: بقالي كتير مش شوفتك ، مامي قبل م تموت كانت بتفضل تحكيلى عنكم عشان منسكوش

ابتعد عبدالعزيز عنها في جفاء: نورتي القصر

و تركها عبدالعزيز و رحل فذهب إليها جدتها: يلا يحببتي سلمي على الباقي

سلمت حبيبه على الجميع مع حرص رعد من عدم احتضانها ل سليم أو غيره من اولاد البيت 

في غرفه حور بعدما صعدت جدتها معها

يسرا بحنان: دي اوضتك يبتي ، اي حاجه تحتاجيها تقولي ل اي حد ف القصر و هو هيعملهاهالك ف وقتها

حبيبة بابتسامة: حاضر ي تيتا 

يسرا و هي تشير الحمام: و ده الحمام بتاعك عشان لو عايزه تتحممي 

حبيبة باستغراب: اتحمم اي ي تيتا؟ 

يسرا وهي تضحك: يعني تستحمي يحبيبتي

حبيية: اهاا فهمت يتيتا ، بس هو مفيش حد هنا تاني غير الي شوفتهم

يسرا: لا ما شاء الله لسه في بدر و حور خطيبه سليم ابن خالك 

حبيبة بحماس: اه مانا عرفت ان في بدر و ده فالقاهره ، هتعرف عليهم كلهم و هنبقي صحااب 

يسرا بحنان: ومش هتخرجي من حضني تاني يبتي

فاحتضنتها حبيبة ثم ابتعدت عنها فقالت يسرا 

يسرا: هسيبك دلوجيتي تغيري خلجاتك و تستريحي وبكره هبعتلك حد يصحيكي 

اومأت لها حبيبة بابتسامة ثم اتجهت إلى شنط ملابسها و أخذت منها ملابس مريحه عباره عن كاش ميوه فوق الركبه و اتجهت إلى الحمام ثم خلدت إلى النوم

تحت في القصر 

رأت حور سليم و هو آت من الخارج ف اسرعت إليه 

حور برقه: سليم ازيك

سليم ببرود: الحمدلله ، انتي عامله اي يحور؟ 

حور بحماس: انا الحمدلله كويسه ، كنت عايزه اقولك ان٠٠

سليم و هو ينظر في هاتفه: وقت تاني يحور مش فاضي دلوقتي عن ازنك

و لم يعطي لها فرصه للرد و غادر ، تارك حور تقف وحدها تكاد تبكي من جفاء حبيب قلبها معها

_____________________

صباح اليوم التالي

في المندره كان الحاج عبدالعزيز و رعد و سليم و وهدان مجتمعين

عبدالعزيز: عيلة الهلاوي مش ناوين يجيبوها لبر عاد 

كان رعد شاردا في حبيبة إلى اسرت قلبه من جديد ، ألم يكفي انه يعشقها منذ أن كانت طفله؟ 

سليم و هو يلوح إلى رعد: اي يرعد فينك ، بنتكلم ف حاجه مهمه

رعد و هو يتنحنح: احم ، اعذرني يجدي مكنتش مركز

سليم: جدك بيقول ان عيله الهواري مش ناويه تجيبها لبر

انا بقول اننا نجيب آخرهم و ان كان الدم ف احنا عندنا استعداد نخليها بحيره 

رعد: لا، يجدي انا شايف اننا نبعت لكبير عليتهم و نقعد معاه و نشوف حل ، لان الحل إلى سليم بيقول عليه ده هيخلينا ف بؤره التار طول عمرنا

نظر له عبدالعزيز بفخر فهو يعلم أن سليم متهور و عصبي و كذلك رعد و لكن رعد قادر على التحكم في نفسه و حكيم إلى أبعد حد ، و لما لا فهو سيكون كبير عائله القناوي بعد جده 

عبدالعزيز: انا رأيي من رأى رعد و ي سليم شيع حد لعيله الهواري بس متروحش بنفسك

سليم: اوامرك يجدي

و في الخارج ارسلت الحجه يسرا الخادمه الي المكتب حتى تخبرهم بأن الفطار قد جهز و ارسلت فجر إلى حبيبة

و بعد قليل جهزت حبيبة و نزلت إلى الأسفل و هي ع السلم كان رعد خارجاً من غرفه المكتب و خلفه سليم و عندما نظر إليها انصدم مما رأها ف كانت ترتدي سالوبت بدون اكمام أعلى ركبتها يظهر منها بشرتها البيضاء الثلجيه

حبيبه و هي على السلم: ي تيتااا هاااااي

كانت حور و فجر و الحجه يسرا ينظرون إليها في صدمه ، بينما رعد كانت عينيه تشع شرار بسبب أفعال تلك المجنونه ” يعيني عليه ربنا يصبر على مصيبته????” 

فجري رعد إلى السلم و شدها من يديها إلى أعلى قبل ان يراها سليم و يرتكب جنايه

حبيبة: سيب ايدي ي همجي انت ، بقولك سييب ايدي عاااااااااا

رعد و هو يلتفها إليه: مسمعش صوتك انتي فاهمه ولا لاااا؟؟ كفايه المصيبه إلى انتي عملتيها

حبيبة ببعض الخوف: و الله انا مش عملت حاجه انا٠٠ انا لسه صاحيه اهو 

رعد بغضب هو واقف أمام الغرفه بتاعتها: ممكن اعرف اي الزفت إلى انتي لبسااااااه ده؟؟ انتي مش شايفه ان في رجاله فالبيت ده ولا ايييييييييه؟؟ 

حبيبة: و انت مين اصلا عشان تعدل عليا؟ انا حره البس إلى عايزاه

رعد بحده و هي يمسك بيدها: حبيبة !! هي كلمه واحده اللبس ده ميتلبسش بره اوضتك تاني ، انتي مش عايشه لوحدك ف البيت عشان مزعلكيش و انتي متعرفنيش لما ازهق ، فاااااااهمه؟؟ 

اومأت حبيبة بخوف: حاضرر

رعد: اتفضلي على اوضتك غيري بسرعه يلاااااااا

اختفت حبيبة من أمامه 

رعد في نفسه و هي يحرك يده بين خصلاته: لسه مكملتش يومين هنا و جننتك بالشكل ده امال لما تقعد شويه هتعمل اي؟ هي شكلها عايزه تطلع عليك القديم كله ي رعد ، بس بطل بنت الايه 

و نزل رعد إلى الأسفل وجد جدته تنظر إليه فذهب اليها

رعد: حبيبة بتغير لبسها فوق يجدتي 

يسرا براحه: الحمدلله خوفت احسن تكون عملتلها حاجه تضايجها 

و قد ضحك رعد مع نفسه بعدما تذكر شكلها و هي خائفه و غاضبه منه 

رعد: لا مقدرش دي بنت عمتي برضو 

يسرا: طب يلا ع السفر عقبال م حبيبة تنزل يلا الوكل هيبرد 

و بعد قليل نزلت حبيبه و كانت ترتدي بنطلون جينز طويل و بلوزه طويله قبل الركبه و رافعه شعرها ديل حصان 

_____________________

في القاهره

كان يوسف خارجا من شركه ابيه و في داخله غضب بسبب ابيه و كلامه ، متجهاً إلى مكانه المفضل و هو المقطم و في لحظه ٠٠

يوسف بقلق: انتي كويسه؟ العربيه ملحقتش تلمسك

سيلا: اه الحمدلله “ثم أكملت بغضب” و بعدين طالما متعرفوش تسوقو العربيات بتتنيلو لييه؟؟ عايزين تموتو فالناس ي قتله يمتوحشين ي٠٠

قاطعها يوسف: ايي ايي انتي ، انتي حافظه مش فاهمه؟؟ على فكره العربيه ملتمستكيش اصلا 

سيلا: اي ده بجد امال انا عايشه الدور ليه؟ 

بدر بغضب: اليوم باين اصلا ، وسعى من قدامي احسن و الله المره دي ادوسك بالعربيه مش ناقصه هي 

فابتعدت سيلا بسرعه من أمام العربيه ، و اتجه يوسف إلى العربيه ثم غادر 

سيلا بعدما غادر يوسف: يخوااااف مشيت لييه يجبان ، تلاقي امك إلى جيبهاااالك 

توقفت سياره يوسف فجأه 

سيلا: احيه هو وقف ليه؟ معقول يكون سمعني ” و جرت سيلا بكل سرعتها ” 

بعد عده أمتار 

يوسف بتأفف وهو يضرب بيده على السياره: يعني هو ده وقت البنزين يخلص هوووف

اتصل يوسف على بدر صديقه ف وجده مشغول ب مكالمه أخرى

يوسف: يووه يعني ده وقتك ي بدر ، مش مشكله شويه و ارن تاني

عند بدر

بدر: حاضر ي جدتي هاجي و الله 

يسرا: يولدي متهاودنيش تعالى بس شوف امك و سلم على بنت عمتك لأنها رايده تتعرف عليكو 

بدر: حاضر بكره كده هاجي متقلقيش و الله 

يسرا: ماشي يولدي ، بس ان مجتش هجول لجدك و انت خابر جدك بقا

بدر بفزع: لا جدي اي سيبي الحاج عبدالعزيز مرتاح و انا هاجي بكره صدقيني 

يسرا: ماشي يولدي مع السلامه

أغلق بدر مع جدته و وجد اتصالات من يوسف ف اتصل عليه

بدر: الو ، اي يصحبي في حاجه؟ 

يوسف : مفيس حاجه بس العربيه بتاعتي خلصت بنزين و انا دلوقتي فالشارع ف تعالى خدني أو ابعت حد ب عربيه؟ 

بدر: ولا يهمك هجيلك ، بس ابعتلي اللوكيشن ع الواتس 

يوسف: بس بسرعه عشان توديني المقطم ، هقفل و ابعته بس متتاخرش 

بدر: مقطم!! انت في حاجه مضيقاك يا يوسف؟ 

يوسف بضيق: مخنوق شويه 

بدر: تمام هجيلك ، يلا سلام

______________________

على جبل المقطم 

يوسف: سيبني لوحدي شويه ي بدر

بدر: احكيلي مالك ، في حاجه كبيره مضيقاك 

يوسف بضيق: تقدر تروح لو مشغول 

بدر وقد تفهم انه لا يريد التحدث: خلاص هستناك بعيد شويه من هنا ، ابقى رن عليا 

اومأ له يوسف إيجابا و غادر بدر و ترك يوسف يسترجع حديثه مع ابيه

Flash back

اقتحم يوسف المكتب على أبيه غاضباً

يوسف بزعيق: انااا عديييت إلى حصل امباااارح بمزاجي ، و شربت الصدمه و سكت إنما أناااا مش هتحرك من غير لما افهم 

نصار ابو يوسف ببرود: متجوزها

يوسف بصدمه: متجوزها؟ متجوز واحد أصغر من بنتك؟ طب و ماما و انك بتحبها 

نصار ببرود: عادي بحبها و متجوز تاني أظن الشرع محللي اربعه

يوسف بعصبيه شديد: هو ايييييه إلى متجوزهاااا؟؟ امبارح اجيلك المكتب هنا الاقيك ف وضع دي الزفت مع السكريتيره و دلوقتي تقولي متجوزهاااااا

نصار: قولتلك مش بعمل حاجه غلط دي مراتي و انا متجوزها 

يوسف: طب و ماما مفكرتش ممكن يحصلها اي لو عرفت؟

نصار ببرود: مش هتعرف غير لو انت الي قولتلها ، و انت مش هتقولها 

يوسف بغضب: انا مش فااااااااهم اي البرود الي انت فيه ده؟ و ليه متأكد كده اني مش هقولهاااااا 

نصار و هو يستند بضهره على كرسيه: عشان ببساطه انت هتخاف امك يحصلها حاجه لو عرفت 

يوسف بسخريه: و حضرتك هتفضل طول عمرك بتمثل عليها انك بتحبها 

نصار: مش بمثل انا فعلا بحبها ، بس عادي دورت على واحده تدلعني شويه

يوسف: مريم لو عرفت صدقني صورتك إلى هي حطاهالك ف خيالها دي هتتحطم 

نصار بحده و هو يضرب بيده على المكتب: يوسف ، انا بحذرك انت ابني و مريم بنتي لو هي عرفت صدقني هيبقى فيها كلام تاني 

يوسف بسخريه: هه سلام يا ٠٠ يا بابا

و غادر يوسف المكتب و في طريقه القى نظره على السكريتيره لو كانت نارا لاحرقتها

Back

يوسف و هو يضع رأسه بين يديه: هعمل اي دلوقتي ف المصيبه ده 

بس لاا ماما مش لازم تعرف ابدا ، دى ممكن يحصلها حاجه 

تنهد قائلا: مش لازم تعرف 

عند بدر 

بدر و هو عاقد يديه أمام صدر: الدنيا مالها قالبه وشها علينا كلنا ليه كده ، حتي يوسف باينله في حاجه كبيره حصلت 

– الدنيا عمرها م كانت منصفه ابدا ، بيقولو مش بتدي كل حاجه طب انا نصيبي فين؟ ليه اخدت مني كل حاجه ومش سيبالي غير العذاب 

فنظر بدر باستغراب إلى التي تتحدث بجوار و الدموع تغطي وجهها

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى