روايات

رواية الدمية الملبوسة الفصل الأول 1 بقلم مجهولة

رواية الدمية الملبوسة الفصل الأول 1 بقلم مجهولة

رواية الدمية الملبوسة البارت الأول

رواية الدمية الملبوسة الجزء الأول

رواية الدمية الملبوسة
رواية الدمية الملبوسة

رواية الدمية الملبوسة الحلقة الأولى

قصة واقعية تُروى على لسان صاحبتها
اسمى حورية ، ابلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عاما ، زوجة وأم لصبيان في الروضة ، منذ صغري وأنا أحب الدمى والعرائس والألعاب القطنية ، وأزين بها شقتى كنت مهوسة دمى وألعاب ، فمن يدخل شقتي في عمان يشعر بالدهشة من كمية تك الدمى فهي في كل مكان على الأراك والاسرة والأرض والرفوف ، إن عشقي للدمى غريب ومنذ الصغر عندما كنت صبيه وأنا جامعة للدمى والدباديب ذات الفراء .
أصدقائي وأقاربي يعرفون ذلك ، كان زوجي لا يحب ألعابي والدمى التي أمتلكها وكان يقول لي دوما هي كالتماثيل وحرام لان الشيطان يسكنها ويقول لي أن أتخلص منها ولكنني لا أستطيع ، كنت أعاند وأقول لا لأني أحركها والصبيان يلعبان بها ، فلقد سمعت من شيخ إنها إن كانت ثابته لا تتحرك حرام ولكن إن كانت تتحرك من مكانها ويلعب بها الأطفال فليست حرام ، كان ينظر لي طويلا ويقول : وهل الصبيان يحركان كل تلك الدمى يا حورية ، في الحقيقية لا لا يفعل الصبيان ذلك ولكنني كنت أعاند واقول نعم أنت لا ترى شيء فطوال النهار أنت بعملك يا حبيبي ولا ترانا ولا ترى ما يفعلان ولكنني أرتبهم من جديد ، كان يهز رأسه غير مصدق ويصمت ، لانه يعرف كم أعشق تلك الدمى .
وفي أحد الأيام اتصلت بي صديقتي وقالت لي ، حورية هناك دميه اشتراها زوجي لطفلتي ولكني لا أحبها ، فانت تعرفين أنا أكره الدمى ما رأيك أن تاخذيها وارسلت لي صورتها على الواتس وكانت الدمية جميلة جدا وترتدى ثوب أبيض وشكلها رائع ونظيف ، تعجبت لما تتخلص منها فالدمية تبدوا غالية الثمن وسعرها غالي وقيم ، وأنا أعرف صديقتي هذة بخيله نوعا ما فلما لم تعيد اللعبة أو تبيعها ولكن تعطيها لي ، كان الموقف غريب جدا في الحقيقية ولكن جنوني وحبي لتلك الدمى جعلني أوافق ، قالت لي صديقتي تعالي وخذيها ، ذهبت سريعا وكان زوجي بالعمل والصبيان بالمدرسة وأخذتها لم أنتبه لنظرات صديقتي القلقه ولم أفهمها وقتها .
أخذت الدمية وعدت للمنزل ووضعتها في غرفة الصبيان ، كانت جميلة جدا بفستانها الأبيض من الستان والتل ، لقد سحرتني الدمية بشدة ولا أعرف في الحقيقية كيف ولماذا ، وكنت اتعجب من موقف صديقتي الغريب نظرت كثيرا للدمية وشعرت بان نظراتها ليست بريئه ابدا ، في نفس اليوم من الليل استيقظ الصبيان يصرخان بأن هناك من يجلس بالغرفة معهم ويسمعون صوت صراخ عالي .
ذهبت مع زوجي للغرفة بسرعة ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدمية الملبوسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى