روايات

رواية الحب كدا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء السادس والعشرون

رواية الحب كدا البارت السادس والعشرون

رواية الحب كدا الحلقة السادسة والعشرون

جايه تضر”بها حليمه لكن هنا مسكت دراعها واستغربت جدا حليمه وصفيه
هنا بصتلها بحده..قولتلك خلاص يا حليمه…..زمنك خلص….ولا انتي ولا جوزك هتقدرو تمدو ايدكم عليا تاني..وكملت بزعيق..فااهمه
حليمه..انتي جبتي الجرأه دي منين يبت
هنا..من زهقي منك…بقالي سنين بخدمك ونتي معندكيش د”م اصلا….وع فكره بقا….انتي اللي المفروض تبقي خايفه مني……
حليمه كانت مش مصدقه اصلا ان دي هنا..ودا لي بقا…..
هنا بقوه..لاني لو قولت اي حاجه ليوسف …عن اللي عملتيه في امو…….انتي عارفه كويس اوي انو هيق”تلك….ومش هتقدري تعمليلي حاجه
حليمه خافت جدا وبان عليها..طب…..ونتي لي مقولتليوش…خايفه من اي
هنا..مش خايفه عليكي اكيد…….انا ساكته بس عشان يوسف ميوديش نفسه في داهيه……احذري مني يا حليمه
حليمه ..حليمه؟؟؟!!!!

 

هنا..زمان كنت بحترمك لأنك اللي ربيتيني وكمان ام جوزي….انما انتي دلوقتي في نظري…اقل من النمله…..
صفيه بحده..لااا..دانتي شكلك هربت منك خالص يبت..ازاي تكلمي امي حليمه كدا
هنا بصتلها بحده اكتر..بتقولي حاجه يا صفيه……هو …فين عمي عادل……
صفيه اتوترت جدا وخافت وحليمه مش فاهمه لي كل دا وصفيه سكتت خالص
بصتلهم هنا هما الاتنين وضحكت…انتو الاتنين……..فاكرين نفسكم اصحاب وحبايب…ونتو الاتنين مخبيين علي بعض حاجات كتيره..وضحكت اوي وطلعت علي شقتها وقفلت الباب….هو نا قدرت اتكلم كدا ازاي….بس شوفتي لما ظهرتي قوتك مبقاش حد فيهم قادر يتكلم معاكي حتي….أسد يبت يا هنااا………تعالي يايوسف بقي وحشتني اوي…..
خرج يوسف يتمشي مع عمو شويه…….
حسين..والله يا يوسف ملقتش غيرك عشان افضفض معاه
يوسف..خير يا عمي قول….
حسين..صباح…صباح حالها مش عاجبني خالص من يوم ما سقطت وشالت الرحم…بقت مش طبيعيه
يوسف..ماليها حق بردو يا عمي……
حسين..ايوه…بس دي فكرت تن”تقم من ولادي

 

يوسف بصدمه..اي…..وهما ولادك مالهم اصلا بالموضوع……
حسين..هي شاكه انهم اللي عملو كدا…بس انا مش متأكد بصراحه
يوسف..معلش يا عمي دماغي لفت….هو ممكن فعلا ولادك يفكرو في كدا
حسين..والله يا بني منا عارف……..
يوسف..امممم.طب انت عرفت منين انها هتنتقم…….
حسين..سمعتها كتير بتكلم امين..اللي كان صاحب اخوها محمود الله يرحمه….وبتقولو انو يقرب من بنتي يا يوسف
يوسف بصدمه اكتر..اييي…صباح تفكر في كدا…بس انت لازم تعذرها يا عمي
حسين..انا طبعا عاذرها…….عشان كدا مقربتش منها ولا زعلتها بكلامي……
يوسف..طب الواد امين دا لازم يتجاب..احنا بردو مش عارفين صباح اتفقت معاه علي اي
حسين..مهو انا عشان كدا جتلك…..
يوسف..تمام يا عمي…بكرا انا ونت هنروح للواد دا….ونشوف صباح متفقه معاه علي اي…
حسين..ماشي هعدي عليك عالمغرب كدا………

 

يوسف..ماشي يا عمي….بس بالله عليك…متعملش حاجه لصباح..واحده غيرها كان المفروض تو”لع فيهم والله
حسين..والله عندك حق يابني..المهم هنا عامله اي
يوسف بابتسامه..بخير الحمدلله…حامل يا عمي
حسين بفرحه شديده..بجد….ربنا يباركلكم يحبيبي….
يوسف..يارب يعمي……..
وصل يوسف للبيت وسمع صوت خارج من اوضة عادل وحليمه….قرب شويه……
حليمه..بقولك البت دي شدت حيلها عليا……
عادل..اهدي يا حليمه…يوسف مش هيسكت لو حصلها حاجه
حليمه..اي اللي يوسف….دي حتت بت اخوك حامد المجنون لقاها علي باب جامع…وعملها بنتو…فاهم
عادل..بس محدش يعرف انها مش بنت اخويا..وكمان متسجله في الحكومه بنتو
حليمه..اه…عشان كدا لازم ناخد ورثها وبسرعه….
يوسف مكانش مصدق اللي بيسمعو….كس”ر الباب برجلو بسرعه وبمنتهي الغضب….اتفزع عادل وحليمه وقامو وقفو برعب
يوسف كاتم غضبه بالعافيه..اي اللي انا سمعتو دا…….هاااااا…انطقو…….
عادل..اهدي يايوسف بالله عليك

 

يوسف بصوت رج البيت..ازاي تخبو حاجه زي كدا…هااا…فهمنيي
هنا كانت بتتفرج عالتلفزيون ومسمعتش اللي اتقال تحت……..
حليمه كانت خلاص هتموت من الرعب وعادل كمان……
يوسف..هنا مش بنت عمي …..وكمان عاوزين تاخدوا ورثها يابا…انت اب انت…..وانتي ام انتي
عادل..دا حقنا يا يوسف…..هي مش بنتو متستاهلش الورث دا كلو..دا بتاعنا
يوسف وطي صوته بالعافيه عشان هنا لأنها حامل والدكتوره قالتلو بلاش الاخبار اللي تدايقها تتقال.
يوسف..اسكت يابا…اسكت خالص…….كلامي معاك مش دلوقتي….انا مش عاوز حد فيكم يكلم هنا خالص..هنا حامل فاهمين
عادل..مبروك يابني
يوسف بحده..اسمع….محدش هيقرب من ورث هنا…فاهمين….ونتي يا ست حليمه..ملكيش دعوه بهنا خالص..واللي هيقرب منها اقسم بالله ما هرحمو….فاهمين….وسابهم وخرج وهما واقفين مرعوبين……..
حليمه..يعني اي..الورث كدا راح
عادل..غوري من وشي دلوقتي….يلا…….
طلع يوسف للشقه وكانت قاعده هنا تتفرج عالتلفزيون وبتاكل سوداني ولب وكدا……

 

هنا بابتسامه جميله..حبيبي..وحشتني……وقامت بسرعه حضنتو….وهو بادلها الحضن بحب شديد بقي يحس انو بيرتاح في حضنها وبس…وشالها وهو حاضنها ودخل عالسرير…….
هنا..كان في صوت كدا تحت بس انا مركزتش اوي
يوسف بحنيه..انا بقا مش عاوزك تركزي في اي حاجه غيري انا والبيبي وبس
هنا..ونا بقا مفيش حد غالي فحياتي غيرك انت وهو وبس
يوسف شدها عليه شويه..يبت انا مش عارف حبيتك كدا ازاي
هنا بابتسامه كسوف..بس بقا بتكسف
يوسف بضحكه خفيفه..والله….من امتي يعني…….
هنا..هفضل اتكسف منك علطول ع فكره…..
يوسف..ماشي يستي……بقولك اي..تيجي نعمل اكل مع بعض..اصلي جعان اوي
هنا..نعمل….هو نت بتعرف تعمل شاي اصلا….
يوسف..يلا..اهو نتعلم منك……ونا بردو اعلمك حاجه في المقابل
هنا..امم…طيب هعلمك المكرونه ونت تعلمني ازاي فوقتني لما اغم عليا
يوسف بابتسامه..حاضر….يلا نتعلم الاسعافات الاوليه الاول….
هنا..هي اسمها كدا……

 

يوسف..اه يحبيبتي..يلا نتعلم………
وصل حسين لحد البيت وكانت صباح نامت…….قعد جنبها وفضل يملس علي شعرها بحنيه……
حسين..متزعليش يا حبيبتي..والله ربنا هيعوضك…ونا بس اتاكد ان ولادي هما اللي عملو كدا..وساعتها انا اللي هاخدلك حقك بنفسي ..وبا”س راسها ونام جنبها……
عدي اليوم وراح يوسف وحسين لامين…….
امين..طب اتفضلو اقعدو
حسين..بص يبني احنا عرفنا الاتفاق اللي بينك وبين صباح……وعاوزين نتكلم معاك
يوسف..اه….لازم نتفاهم
امين..بص ….صباح كانت فعلا عاوزاني اخلي سهام تحبني وبعدها اخلع شويه وبعدين ارجع تاني اقولها نتجوز عر”في وكدا وبعدين نوصل الخبر لاخوها…واخوها يجي يقت”لها ويدخل هو الس”جن
اتصدمو من طريقة تفكيرها……..
يوسف..ثانيه واحده…هي اللي فكرت في الفكره دي
امين..بصراحه لا……انا اللي جبتلها الفكره دي
حسين..اه…انا قولت بردو صباح مش كدا
يوسف..انت طبعا مش هتعمل كدا……
امين..في الاول كنت هعمل كدا….بس…….
حسين..بس اي…….

 

امين..حبيتها بجد……..حسيت اني مش هقدر اعمل فيها كدا بصراحه
يوسف مبطلش يتصدم.. اي الفيلم الهندي دا……
اتفقوا مع بعض علي حاجه ومشيو…..عدي اسبوعين علي نفس الحال
داخل حسين اوضته ولقا صباح قاعده كدا وماسكه في ايديها حاجه ومستغربه جدا
حسين..مالك يحبيبتي
صباح..مش عارفه….حاجه غريبه اوي حصلت
حسين..اي هي
صباح..حسيت اني تعبانه شويه….وحسيت بأعراض الحمل وطبعا كذبت نفسي كتير…قومت عملت إختبار حمل ولقيت نفسي حامل
حسين بصدمه فرحه..ايييي…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى