روايات

رواية الحب كدا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء الحادي والعشرون

رواية الحب كدا البارت الحادي والعشرون

رواية الحب كدا الحلقة الحادية والعشرون

حسام جري علي سهام بسرعه..سهام…الحقي انا شوفت هنا جايه لوحدها ويوسف مش معاها
سهام..طب بص…اطلع انت علي اوضتي دلوقتي ماشي…ونا هدخلهالك
حسام بسرعه..ماشي..متتاخريش عليا بس
خلص يوسف كل الحالات اللي عندو….
يوسف بتعب وإرهاق..كدا خلاص يا عايده..صح
عايده..اه يا دكتور خلاص كدا…..
يوسف..كويس….
عايده..الف سلامه علي حضرتك..اكيد تعبت انا عارفه
يوسف بارهاق شديد..جدا….انتي مش متخيله…..يلا انا همشي بقا..ونتي قفلي
عايده..حاضر يادكتور….مع السلامه
ومشي يوسف……
وصلت هنا البيت……

 

هنا..ازيك يا عمي حسين……
حسين..اهلا يا بنتي عامله اي….
هنا..الحمدلله…اي حصل لصباح دا..بجد انا متنكده
حسين بحزن..وقعت من عالسلم..وللأسف خسرت الطفل وكمان شالت الرحم
هنا بحزن ودمعت..وهي عامله اي دلوقتي…..
حسين..حزينه في اوضتها مبتخرجش منها….
هنا..طب انا هطلعلها
حسين..هو يوسف مجاش معاكي لي…..
هنا..وراه شغل واتاخر…..ونبي يا عمي..متخليهوش يزعل مني اني خرجت منغير ما يعرف
ضحك حسين كدا..انتي شكلك لسه ما تعرفيش يوسف..اطلعي وسيبها لله…ونا هروحك
هنا قلقت شويه لكن طلعت…….
وصل يوسف البيت وكانت حليمه خارجه من اوضتها قابلها يوسف……
حليمه..حمدالله علي سلامتك يحبيبي…اي اخرك كدا
يوسف كان تعبان جدا وعاوز ينام وبس..الله يسلمك….كان في شغل كتير

 

حليمه..اجيبلك تاكل
يوسف..لا..هاكل مع هنا…..هي فوق صح
حليمه..اكيد فوق….هتكون فين يعني….
يوسف..طب انا طالع
حليمه..استني….هنا مراتك لسانها طول عليا اوي
يوسف بتعب شديد..امي…انا راجع مهدود…ممكن بكرا نتكلم……
حليمه..طيب يبني…اطلع وبكرا نتكلم……..
سابها يوسف وطالع……..
طلعت هنا وخبطت علي صباح ودخلت
هنا..صباح حبيبتي…..عامله اي
صباح قامت اتعدلت..بخير يا روحي……اي جابك بليل كدا
هنا..مقدرتش اسيبك منغير ما اجي
صباح حضنتها..مليش غيرك انتي وبس…..

 

هنا..اي حصلك بس……..
صباح بحزن..وقعت من عالسلم…….وشيلت الرحم
هنا..الف سلامه عليكي يا حبيبتي……..متقلقيش هتبقي كويسه…..
صباح ابتسمت بوجع..ربنا يسهل
…طلع يوسف للشقه وفتح الباب ودخل…
يوسف..يا هنااا……هنااا……..دور عليها في البيت كلو ملقهاش……نزل تحت…
يوسف..يا امي…….امي……خرجت حليمه من الاوضه…
حليمه..قولتلك كل عندي..تلاقيها معملتش اكل
يوسف بقلق عليها..مش وقتو..انا مش لاقي هنا فوق…..
حليمه بشهقه..يالهوي…هتكون راحت فين بس
يوسف..يمكن تكون راحت لصباح لوحدها..عشان انا اتاخرت……
حليمه..يالهوي…..هي ازاي اصلا تخرج منغير ما تعرفك………
يوسف..مش عارف بجد…..
حليمه بخبث..بصراحه..انت اللي سيبتها كدا..ودلعتها..اللي زي هنا دي متجيش غير بالزعيق والضر”ب….يعني لو انت مش موجود..كانت تقدر تعمل كدا…..

 

سكت يوسف دقيقه..الظاهر انك عنك حق…انا هروح اجيبها
حليمه..براحه عليها يا يوسف….بصلها يوسف كدا ومشي وهي ضحكت ودخلت اوضتها…….
صباح..هو يوسف تحت….
هنا بقلق..لا….انا..جايه منغير ما هو يعرف
صباح..يخربيتك……يبت هيطلقك يبت…..
هنا..مش للدرجة دي يعني..يوسف بيحبني…وعمي حسين كمان هيروحني معاه
ضحكت صباح..شكلك لسه متعرفيش يوسف……
هنا قلقت اكتر..هو نتي وعمي لي بتقولو كدا….انا كدا هخاف من يوسف….
صباح..بصي…انا معرفوش بس حسين كان بيحكيلي عنو….بيقولي انو بركان غضب…….وفي نفس الوقت احن خلق الله…..يعني طول ما انتي كويسه معاه هتشوفي الدلع كلو..لكن بقا لو عارضتيه..ممكن يتحول معاكي
هنا بخوف..يعني..ممكن يضر”بني
صباح..لا متقلقيش..يوسف مش زي ابوه ولا امه…..عمره ما يمد ايده علي ست ابدا
هنا..طب انا اعمل اي دلوقتي……
صباح..قومي روحي بسرعه…واقعدي قوليلو انا اسفه…حاولي تمتصي غضبو
هنا..طيب…مع السلامه…هجيلك تاني….
صباح..ماشي يحبيبتي..مع السلامه
وخرجت هنا لقت سهام في وشها….

 

هنا..نعم….خير
سهام..كنت عاوزه اصالحك…واصلح اللي بينا
هنا..معلش مش دلوقتي….عشان يوسف مستنيني
سهام مسكت ايديها..لا عشان خاطري…هما ٣ دقايق بس…..ممكن
هنا اتنهدت..طيب…عاوزه اي
سهام..تعالي معايا اوضتي بس…..هديكي حاجه……
هنا..طب يلا بسرعه……..
سهام..اتفضلي انتي الاول…….
دخلت هنا ولقت الباب بيتقفل وكان حسام…
هنا بخضه..انت…..افتحي يا سهام الكل”ب…عمرك ما هتنضفي
قرب عليها حسام..نفسي تحققيلي امنيتي……
هنا كانت من جواها مرعوبه لكن ظاهرة القوه..اللي هي اي امنيتك دي
حسام..اقضي معاكي ليله حلوه….واشوف وشك…انا بحبك……..
وصل يوسف لحد البيت…..لقا سهام تحت
سهام بفرحه..يوسف..عامل اي

 

يوسف بحده..هنا فين
سهام..مشيت……
يوسف..متأكده
سهام..اه…جات قعدت يادوب خمس دقايق وقالت عندي مشوار ومشيت ..يوسف مبقاش عارف يعمل اي وقلق اكتر وغضبو زاد
جهه حسين وسهام ارتبكت……
حسين..اذيك يا يوسف…تعالي نشرب الشاي علي ما هنا تنزل من عند صباح
يوسف بص لسهام نظره رعبتها..يعني هنا لسه فوق……..
حسين..اه…بس اتاخرت اوي
يوسف..طب معلش يا عمي..تعالي معايا نطلع نجيبها….كانت سهام هتموت من الرعب
حسين..طيب ياابني يلا……..وطلعو…..سمعو صوت خارج من اوضة سهام
يوسف قرب شويه عشان يسمع وسمع….
حسام..ها…ارفعي النقاب بقا
هنا..ابعد عني يا حسام..والا هصرخ والم عليك الناس
حسام..يبت انا بحبك….يوسف دا انتي متستهليهوش
هنا افتكرت كلام صباح لما عملتلها بخاخه فيها ميه وشطه عشان لما حسام يقرب منها
هنا..طب قرب شويه

 

حسام بفرحه شديده…كان يوسف بيغلي لكن حب يسمع رد فعلها
طلعت هنا البخاخه ورشت في وشه…صرخ حسام من عنيه ..جريت هنا وفتحت الباب لقت يوسف
هنا بخوف منو..يوسف……انا
يوسف كان ظاهر عليه الغضب..ششششش…..انزلي استنيني تحت
هنا خافت اكتر منو..يعمي قولو يا عمي
يوسف بعصبيه وحده..هو نا مش قولتلك انزلي تحت
نزلت هنا وهي خايفه اوي……دخل يوسف الاوضه لحسام وقفل الباب وحسام كان عمال يدعك في عينه اوي
يوسف..هو نا يالا….مش قولتلك عينك ماتترفعش علي مراتي تاني
حسام برعب..يوسف انا……..بحبها سيبها ييوسف…..يوسف اتعصب جداااا ان في حد اصلا بيحب مراتو
يوسف..طب انا هعمل فيك اي…..مش كفايه أن بنت…عملت فيك كدا
حسام..يوسف
يوسف..هرد عليك حالا………ونزل فيه ضر”ب جامد اوي وحسين محبش يتدخل خالص……..وكسر”لو دراعه
يوسف..انا كسر”تلك دراعك المره دي…..المره الجايه…العقاب هيبقي من نوع تاني…ياريت تعقل بقا
نزل حسين بسرعه لهنا

 

هنا..الحقني يا عمي …هيفتكر ان حسام عملي حاجه
حسين..لا متقلقيش هو سمع كل حاجه..طلعتي بميت راجل
هنا..بس انا خايفه منو
حسين اتنهد..استني دا نازل اهو
يوسف..عمي…..اطلع جبسو بقا…وياريت تعقلو عشان ميمو”تش في ايدي المره الجايه
حسين..والله يبني مش عارف اودي وشي منك فين
يوسف..سلام يا عمي…..وبص لهنا…امشي
هنا مشيت ويوسف مشي وراها متكلموش طول الطريق وهي مرعوبه منو….وصلو البيت وكانو الكل نام وطلعو شقتهم
دخلت هنا بسرعه ودخل يوسف وراها والجمود بس ظاهر علي وشو…..
قلع”ت هنا النقاب وكانت الدموع ماليه عينيها بخوف شديد……يوسف دخل غير هدومو ..دخلتلو هنا
هنا بصوت خايف..يوسف…
يوسف..اطلعي برا……ونا جايلك اهو…هنتكلم
هنا اترعبت اكتر..حاضر………
شويه وخرج يوسف ولابس تيشرت وبنطلون (هو طبعا كان عايش في أمريكا فمعظم لبسه عادي مش صعيدي )
قعد ادامها كدا وهي باصه للارض
يوسف..ممكن افهم…انتي ازاي تخرجي من البيت منغير اذني

 

هنا سكتت وهي خايفه اوي
يوسف بحده..هنا….متخلنيش ازعق…انطقي
هنا بعياط..كنت عاوزه اشوف صباح ونت اتاخرت
يوسف..هو عشان انا اتاخرت..تخرجي لوحدك باليل كدا…وتروحي هناك في بيت الزباله دا..لوحدك…ملكيش راجل
هنا..يوسف…انا غلطت انا اسفه
يوسف..اخر”سي……متتكلميش تاني
هنا بعياط اكتر..انا مش هقدر استحمل معاملتك دي….
يوسف..انا بكلمك بمنتهي الهدوء..ولا عليت صوتي ولا مديت ايدي
هنا..بس انا مش متعوده تكلمني كدا……مش هقدر تعاملني كدا
يوسف..ادخلي نامي في الاوضه….ونا هنام في الاوضه التانيه..زي الاول بالظبط ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى