روايات

رواية الحب كدا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء التاسع والعشرون

رواية الحب كدا البارت التاسع والعشرون

رواية الحب كدا الحلقة التاسعة والعشرون

عادل بنرفزه..انتي يا صفيه اللي عملتي كدا صح…..
صفيه..ونت كنت عاوزني اعمل اي..بعد ما خدت اللي انت عاوزه مني ووعدتني هتطلق حليمه وتتجوزني..وبعدها رميتني….
سمعت حليمه الكلمه دي شهقت بصدمه وطلعت من صدر”ها مسد”دس وخبيتو ورا ضهرها وخبطت الباب……
عادل..هو في حد عارف انك هنا……
صفيه..لا……خش انت استخبي ونا هشوف مين…واستخبي عادل وفتحت صفيه اتصدمت لما لقت حليمه…
صفيه بتوتر..ست حليمه…خير في حاجه…….وعرفتي المكان دا ازاي……..
حليمه بابتسامه..مش هتقوليلي اتفضلي ولا اي يا صفيه…..
صفيه بتوتر اكتر..احم…لا طبعا اتفضلي…..ودخلت حليمه ……
صفيه..تشربي شاي…….طلعت حليمه المسد”س واترعبت صفيه…….
حليمه بهدوء..نادي علي عادل يلا عشان مينفعش تروحي لربنا لوحدك…….
صفيه برعب..انتي بتعملي اي يا حليمه…وعادل مين بس واي هيجيبو هنا…..

 

حليمه..عندك حق….خلاص روحي انتي الأول وهو يجيلك بعدين…..وداست عالمسد”دس خرجت منو الطلقه جات في بطن صفيه وقعت في الارض..طبعا كان عادل هيموت من الرعب لكن خرجلها لان البيت متقفل ومفيهوش حتي شباك….
عادل بخوف..حليمه اهدي….عشان خاطري اهدي ونا هفهمك…….
حليمه..تفهمني اه…….تفهمني اي يراجل انت…..انك كنت بتكدب عليا…دنا كنت عايشه كل دا عشانك انت وبعمل كل اللي بتطلبو مني حتي وصلت لأنك خليتني قا”تله…….قولتلي كوني ام لابني قولتلك حاضر..قولتلي مش هنخلف خالص قولتلك عنيا……عملت كل اللي انت طلبتو مني…تقوم انت تخو”ني مع الخدامه بتاعتي…….مع السلامه يا عادل……وضر”بت طلقه تانيه جات في عادل ووقفت كدا تبصلهم وضحكت بهيستريا…..وفضلت تضر”ب فيهم طلقات كتير…….والبيت دا موجود في مكان مفيهوش ناس عشان كدا محدش سمع…..جايه تخرج من البيت لقت في وشها حسام اتخضت كدا لكن تماسكت……..
حليمه..انت ماشي ورايا يا حسام….
حسام..اهدي بقا كدا عشان نتكلم….انتي لسه قات”له اتنين أدام عيني…يعني تقدري تساعديني….
حليمه..اساعدك؟! اساعدك في اي……..
حسام..تعالي نتكلم…….وراحت معاه وقعدو يتكلمو……..

 

كان يوسف بيتمشي في البلد ومصدوم من اللعبه الكبيرة اللي كان عايش فيها…..مش مصدق كمان ان هنا كانت عارفه كل دا وساكته…مش مصدق ان حليمه وعادل بيعملو كل دا…مش عارف ازاي ينتقم لامو وعمو حامد اللي كان بيحبو جدا……يعني ابويا انا هو اللي قت”ل عمي..ولي عشان خاطر الورث والفلوس…ملعون أبو الفلوس اللي ممكن تعمل كدا بين الاخوات…..ملعو ابوها بجد…….ودمعت عينه علي حب عمره هنا اللي هيسيبها ويسافر….وجاتلو لحظه حس انو عاوز يشوفها ادامو دلوقتي…مقدرش يمنع نفسو ومشي رايح للبيت……..وصل يوسف البيت ولقا اوضة حليمه مفتوحه ومفيهاش حليمه…وابوه كمان مش موجود…..
يوسف بغلل..هربتها كمان يابويا……ماشي انا بقا هوصل التسجيلات دي للبوليس…….طلع يوسف الشقه بتاعتو لقا هنا قاعده في الأرض بتعيط ومحاوطه رجليها بايديها ودافنه راسها بين ايديها……وصوت شهقاتها طالع …….يوسف ولا اتهز ليها اول ما هنا سمعت صوته دخل قامت بسرعه جريت عليه……
هنا..يوسف..بالله تسمعني يا يوسف……
يوسف..مش طايق اسمعك يا هنا……

 

هنا انفجرت عياط ..انت مش عارف كانو بيعملو فيا اي……فاكر لما لقيت حر”ق في دراعي…كان ابوك وحليمه هما اللي عملو فيا كدا..وقالولي لو اتكلمت هيعملو فيا اكتر من كدا….انا عيشت طول عمري خدامه هنا في البيت…طلع عيني..بعمل كل اللي بيطلب مني…..لكن خلاص قولت يوسف جه هيرحمني من كل دا….
يوسف بعصبيه بدموع ووجع..ورحمتك فعلا يا هنا من كل دا….رحمتك وعاملتك احسن معاملة…حبيتك واعتبرتك مراتي فعلا بعد ما كنت جاي ناوي اطلقك اصلا…..مكنتش عاوز منك اي حاجه غير انك تكوني صريحه معايا….
هنا بانهيار..انا كنت صريحه معاك…..
يوسف بنفس طريقتها.. لا مكونتيش صريحه…مكونتيش صريحه يا هنا…كدبتي مره وشوفي انا كنت عامل معاكي ازاي..وفي الاخر سامحتك…..بس خلاص يا هنا رصيدك معايا خلص……..مبقتش طايق ابص في وشك….ابعدي عني
هنا عيطت اكتر وقلبها وجعها اوي وضرب”تو في صدرو بوجع وضعف..متجيش عليا انت كمان….ابوك كان بيحر”قتي بالنار يا يوسف…خوفت والله علي نفسي وعليك…خوفت اقولك والله…….
يوسف..لو كنتي انتي اللي قولتيلي…..كنتي هتعلي في نظري اوي يا هنا……وتفضلي فعلا مراتي
هنا بارتعاش وخوف شديد وعيونها مليانه دموع..يعني……هتطلقني……..

 

يوسف بص لحالتها وماثرتش فيه خالص لانو قلبو موجوع جدا بصلها بجمود..اه يا هنا هطلقك…قولتلك لما كنا في المستشفى انك لو خبيتي عليا اي حاجه….هتلاقي انسان تاني خالص……
هنا كانت بتحضن نفسها بدراعتها برعشه وحاسه انها بردانه اوي ..عاوزه تدخل جوه حضنو هي مش عاوزه حاجه غير حضنه وبس وبتعيط اوي مقدرتش تمسك نفسها وحضنتو اوي ومسكت فيه اوي وهو كان باصص ادامه بجمود ومنزل ايده اللي متحركتش حتي من مكانها عشان تحضن هنا..سابها في حضنه ومزقهاش لانو حس بحالتها شويه…إنما هنا حضنته اوي كانت عاوزه تستخبي جوه ضلوعه…فضلو في عناق زاد عن ال٦ دقايق….ويوسف منزل ايده زي ماهو …بعدها هنا فكت ايديها براحه بعد ما حست انها احسن شويه بعد ما حضنتو وبعدت عنو مسافه صغيره وفضل هو باصصلها شويه بوجع شديد وهي كمان عيونها دبلانه وبصتلو بضعف….بعدها لف ضهره ودخل الاوضه وقفل الباب…..وراحت هي الاوضه التانيه وفضلت تعيط اوي علي حبيبها اللي قاسي اوي عليها…..عدي اليوم وطبعا الاتنين معرفوش ينامو..نامو نوم مقطع كدا…..صحيو هما الاتنين في نفس الوقت وفتحو باب الاوضه في نفس الوقت..هنا كانت باصه للارض بدموع وزعل شديد …
هنا..يوسف…..رايح فين…….
يوسف..ملكيش فيه….ومتسالتيش انا رايح فين ولا جاي منين..انتي هنا زي الكرسي دا

 

هنا عيطت اكتر..طب سامحني…..وحياتي عندك سامحني……
يوسف بصلها كدا ومردش عليها……
هنا..طب خلاص بلاش انا لو مبقتش تحبني ولا بقي ليا غلاوه عندك…وحيات ابنك او بنتك اللي في بطني….بالله يا يوسف
يوسف مردش عليها وسابها وخرج ودا وجعلها قلبها اوي…..يوسف فعلا قاسي اوي ومش بيرحم وبيقدر يتحكم في قلبو ودي من أهم صفاتو…
خرجت سهام من البيت عشان تقابل امين….
سهام بعياط..نفسي صباح تسامحني بقا يا امين….والله العظيم توبت…..
امين..متقلقيش يا حبيبتي..صباح قلبها طيب والله وهتسامحك…..
سهام..طب ما هي اجرتك اهي عشان تاخد حقها
امين..وعندها حق يا سهام ونتي عارفه كدا كويس……..
سهام..عارفه والله يا حبيبي…بس بجد نفسي هي وابويا يسامحوني…….
امين..طيب سيبي الموضوع دا عليا انا…….
خرج يوسف وقابل عمو حسين……
حسين بصدمه..انا مش مصدق اللي بسمعو دا يبني
يوسف..يعني يعمي انت مكنتش تعرف…انت كنت كبير ساعتها……

 

حسين..بص يبني الكدب خيبه….انا كنت عارف انك مش ابن حليمه امك كان اسمها هانم..وبعدها عادل قالي انها ماتت وانو اتجوز حليمه دي وقال اننا كلنا هنقول ان حليمه امك…والسر دا ادفن مع امك من زمان اوي..ونسينا والله
يوسف..يا عمي انا جوايا نا”ر بجد…..
حسين..اهدي يبني..وبصراحه بقا انت ظالم هنا
يوسف..هنا…هنا انا مش طايقها وهطلقها يعمي..عشان خبت عليا…….
حسين..طب اهدي…اهدي بس….وحليمه وعادل وصفيه فين دلوقتي….
يوسف..مش عارف بصراحه……بس هلاقيهم وهوصل التسجيلات دي كلها للنيابه..حتي لو هياخدو ابويا كمان……
حسين بقلق..انت سايب هنا لوحدها في البيت….
يوسف..اي العفريت هياكلها….
حسين قام وقف بخضه..لا…حليمه هي اللي هتاكلها..قوم معايا نروح نجيبها تقعد مع صباح هنا…….
يوسف بقلق خفيف..هي حليمه ممكن تاذيها…
حسين بسخريه..ممكن؟؟!….يلا يا يوسف بسرعه……
قامت هنا لبست النقاب عشان تبص شويه من الشباك لقت باب البيت بيخبط حست انها مش عاوزه ترفع النقاب مش عارفه ليه…فتحت الباب لقت حليمه وماسكه مسد”دس في ايديها….
حليمه..اخرجي معايا يالا يا هنا ومنغير اي صوت عشان مضر”بكيش طلقه في بطنك ناحية الجنين القمر بتاعك….
اتثبتت هنا مكانها برعب و………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى