روايات

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل العاشر 10 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل العاشر 10 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء العاشر

رواية عشقتك وحسم الأمر البارت العاشر

عشقتك وحسم الأمر
عشقتك وحسم الأمر

رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة العاشرة

35_اول قنبله
وعد فضولها هيقتلها ومحتااره تفتح السرداب ولا لا
قالت محدثه نفسها
“مممممممممم منا ماينفعش افضل كده .. وعاوزه اشووف اي الي حمزه مخبيه عليياااا .. واي دا اصلا ”
انحنت قليلا .. ورفعت السجاده وشرعت ف رفع اللوح الخشبي
وفجأه سمعت صوووت صراااخ لقاء
قامت بسرعه ورجعت المفرش مكانه وفتحت الباب وخرجت
وجدتها ملقاه ع الاريكه وحواليها الخدم وبتتوجع وبصووت
اتفزعت الهام ع صووتها
“وللللللدددددددددددددي ”
سمعت وعد صوتها دخلت عليها بسرعه
“مالك بس ياماما حمزه بخير والله .. دي لقاء شكلها بتولد ارتاحي حضرتك وانا هنزلها ”
الهام بلهفه : لا هنزل معاكي .. تعالي خدي بيدي .. واسنديني
نفذت وعد طلباتها ودلفوا سويا الي اسفل
ركضت الهام ع لقاء بلهفه
“افردي ضهرك يابتي وخدي نفسك .. ابعتو للداايه بسرعه ”
وعد بستغراب : طنط ناخدها المستشفي احسن .. هي لسه في التامن
الهام : ابدا الدايهه اللي ولدت اخواتها تولدها وبعدين بتي تنكشفش ع رجاله
نفذ صبرها من اصرار الهام ونظرت للقاء بشفقه
وركضت سريعا تكلم حمزه
“حبيبي لحقت اووحشك! ”
قال حمزه جملته وهو مبتسما و بيفتح باب سيارته
وعد بلهفه : الحق ياحمزه .. لقاء بتولد وبتصرخ تحت وحالتها وحشه اووي .. تعالي بسرعه .. ومامتك مصممه تجيب الداييه دي
حمزه بلهفه وعفويه عاد الي سيارته وشرع ف قيادتها
“انا جاي ياوعد حالا متخليش حد يقرب منها ..سلاااام ”
قفل هاتفه دون ان ينتظر رد منها
امسكت بهاتفها ودلفت مجددا اللي اسفل
جلست ع ركبتها جنب لقاء اللي صوت صريخها يعلو مره تلو الاخري
دمعت عيون وعد ع حالها
بعد دقاائق وصلت الداييه
الهام بعفوويه
“وسعي يااابت وسعي منك ليه ”
الدايه : هاتوولي ميييه سخننه يلا
وعد زادت دموعها
“ياطنط لا ماينفعش .. حمزه جاي دلوقتي يااخدها ع الدكتور ”
الهاممم بحده : اشعرفك انتي .. شووفي شغلك يلا
مازالت لقاء ف نحيبها وصراخها وتأوهها
شرعت الدايه ف بدا عملها موجهها حديثها للقاء
“تسااعديني عشان نخلصوو وتتنطري معاي ”
وع الفور اتااهم صووته الاجش من الخلف
“وسعي يابت منك ليها
اقتحم حمزه مجلسهم وانحني حاملا لاخته بين ذراعيه
الهام بجده: وقف عندك ياحمزه .. من ميته حريمنا عتتكشف ع رجاله
لم يجيبها حمزه ولكنه وجه كلامه لوعد
“يلا يااوعد تعالي معااي ”
ركضت وعد خلفه مسرعه
الهام لنفسها بحسره وهي تلقي بجسدها علي الاريكه : بت الابراهيمي نست ولدي الاووصول … وبقااش يخااف ع عرضه
صعدت ف الكنبيه الخلفيه واستندت لقاء ع فخذها
قاد حمزه سيارته بسرعه جنونيه ومازالت لقاء يترفع صوت عويلها وتوجعها
وعد بكباء هستري : بسسرررعه يااحمزه دي بتترعش ووشها كله عرق
بعد مرور دقائق وصل حمزه وحدة النجع .. دلف من سيارته وحمل اخته وركض الي الداخل ومازالت وعد تركض خلفه
وعندما رأوه الممرضات احضرو ع الفور السرير المتنقل وضع عليه لقاء واسرعوا بها الي غرفة العمليات
توقف حمزه واضعا كفيه ع راسه وتنهد بقوة
وعد بحنيه ومازالت في بكاءها
“هتبقي كويسه متقلقش ”
حمزه جذبها اليه
“يارب ياوعد يارب .. قلبي واجعني عليها قووي ”
***
طارق اللي وصل مطار القااهره وحجز طياره اخري ع سوهاج ف الصبااح
سمر بفرحه : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي
طارق : الله يسلمك ياموره وحشتيني اووي
سمر بدلع: انت اللي وحشتني اكتر .. قولي مين جاي معاك بكره
طارق بخبث : جاي لوحدي ماانتي عارفه اختي وجوزها ف كندا .. وابويا وامي متوفيين وقرايبي ماليش علاقه بيهم
سمر بحب : انا هابقي اهلك كلهم يااطارق
طارق : تسلميلي ياحبيبتي
***
حمزه ووعد امام غرفة العمليات اوشك قلبهم ع الانخلاع من مكانه
ويزداد انفعاله وقلقه كلما تصدر لقاء صوت توجع
وبعد مرور نص سااعه خرجت الممرضه حامله البيبي
ركضت عليها وعد وحمزه
الممرضه : ولد زي القمر
حمزه بلهفه : اختي عامله ايه!!
الممرضه : زي الفل بس هي نايمه حاليا
بتلقائيه ادخل كفه ف جيبه واعطي الممرضه رزمة فلوسه بدون عدد
“خدي دووول كلهم عشااانك ”
اتسعت عيونها بذهول وابتسامة عريضه الممرضه
حمل حمزه الطفل بين كفيه
اتسعت ابتسامة وعد وازداد بريق ولمعة عيونها
“شكلو حلو اوي ياحمزه ”
قبل حمزه جبهة الطفل والذراع الاخر احتضن به وعد
“عقبال ابننا ياوعد ”
وعد وضعت كفها ع ظهره واحتضنته بذراعها ونظرت اليه بعيون لامعه وابتسمت
الممرضه : طيب ممكن اخده عشان لازم يتحجز فالحضانه
اعطاها حمزه الطفل والقي ع وعد نظرة شووق وقبل جبتها
وعد نظرت ف عيونه
“نفسي اوي ف بيبي وتكون انت ابوه ياحمزه ”
حمزه قضب حاجبيه ونظر اليها بعيون ضايقه
“حمزه عاوز دسته وتكوني انتي امهم ياوعد ”
اتسعت حدقة عيونها
“اي دسته دي ان شاء الله فاكر انك متجوز ارنبه انت ولا ايه ”
حمزه ممازحا : خلاص هخلي الهام تجوزني .. ويبقي عداني العييب وازح كمان
ضربته وعد بقبضة كفها برفق
“طيب ابقي اعملها وشوف انا هعمل فيك اي .. عاوز تتجوز عليا يااحمزه ”
ضحك حمزه بصووت مسموع ممازحاا
“اتنيلي بس لما اتجوزك انتي الاول ”
ضحكت وعد ع اسلوبه
“ع فكره يوم فرح قمر اختك محضرالك مفااجئه ”
حمزه باهتمام : هاا ايه بقي هتجوزيني ؟
وعد اترفزت : بس بقي بطل تقل دم
حمزه سحبها وجلس ع اقرب مقعد ف المستشفي : ههه لالا خلاص ها اي المفاجئه بقي
وعد : وانا لو قولتلك هتبقي مفاجئه اززاي يعني .. بطل ذكاء
حمزه : وانا كمان محضرلك مفااجئه يوم فرح قمر
وعد اتسعت عيونها : اي هي بقي
حمزه مقلدا اياها : وانا لو قولتلك هتبقي مفاااجئه ازاي يعني
وعد : ياابااي رخم اووي ع فكره
حمزه مداعبا : طيب تعالي نطمن ع لقاء من الدكتور ولو هتفضل نايمه كتير كده نمشي ونيجيلها شويه كده
وعد ابتسمت وهزت راسها هزه خفيفه : يلاااا
اطمن حمزه ع لقاء وانها هتفوق بعد ساعتين .. اتصل بالهام وحنان ياتوا يراعوها ثم امسك كفها وسحبها للخارج خلفه
“هتوديني فين ”
قالت وعد جملتها وهي تفتح باب سيارته وتركب بجانبه
حمزه جلس بجوارها وشرع ف القياده
“ينفع تسبيلي نفسك خالص ياوعد ”
وعد مسكت كفه برفق وقبلته
“وعد سيبالك روحها بين ايديك ياحمزه .. حافظ عليها ياحمزه ”
نظر اليها بحب وتعالت انفاااسه
وعد باستفهاام : بتبصلي كده ليييه
حمزه : نفسي ادخلك جوه قلبي واخفيكي عن الدنيا كلها
وعد تنهدت : ربنا مايحرمني منك
حمزه مقبلا لجبهتها وقاد سيارته
ولكن اتاه اتصالا من غريب
“حمزه بيه البت ضحي شغاله تصرخ وعتقول عاوزاك ضروري والا هتولعها ”
حمزه بانفعال : اتصرف معااها ياغريب وانا حابقي اجيلها لما اقضي مصالحي
غريب : طاب يابيه
وعد بفضول : هي مين دي
حمزه : هااا لا متشغليش بالك انتي
وصل حمزه ووعد الصحراء .. ومكانه المفضل
وعد باستفهام : احنا جايين الصحرا ليه .. واي المكان دا
حمزه : انتي نسيتي كلامي الصبح ولا ايه
وعد ممازحه : انت بتقول كلام كتير اوي .. قصدك ايه فيهم بقا ؟
حمزه : هعلمك الخيل و كيف تمسكي السلاح
وعد ابتسمت : بجججد
حمزه يلا انزلي عاااد
نزلت وعد وهي واقف ف الصحرا
حمزه تحبي تبداي باايه
“خييييل نفسي من زمان اوي اركبه”
قالت وعد جملتها والفرحه تغمرها والهوا يطير شعرها
حمزه : اعتبريه حصصلل تعالي اوريكي اسطبل حمزه الخيااط
مسكها حمزه من كفها الرقيق وسحبها خلفه
وصل بها لاسطبل الاحصنه
حمزه قرب من فرسه بيضه
“اي رايك ف دي ”
وعد بفرحه : الله دي جميله اووي ي حمزه .. اسمها ايه
حمزه : كنت مسميها عشق .. انتي اي رايك
اتسعت ابتسامه وعد وضاقت عيونها
“حلو اوي اسم عشق ياحمزه .. هي فعلا تتعشق من اول ماتتشاف ”
انحني قليلا يفك الربااط وامسك بالفرس ووجهه نظره الي وعد
“وانتي اي نوع من العشق .. العشق اللي عشقتهولك من غير مااشوفك”
وعد : تعرف اني مستغرباك اوي .. هو ازاي نحب حد من غير مانعرفه
حمزه امسك كفها وبالكف الاخري ممسك بحصانه
“رسمتك ف خيالي وصدقت الرسمه وحبيتها .. بس طلعتي اجمل م ما رسمتك فعشقتك اكتر .. وبس 😉”
وعد بتلقائيه رفعت كفه ولفته حولين عنقها واستندت برأسها ع صدره
“ربنا يقدرني واخليك اسعد واحد ف الدنيا ياحمزه ”
*وجودك ف حياتي دا كفيل اني اكتفي بيكي من الدنيا ومش عاوز غيرك
وصلو لمكان التدريب
“هاا هتعرفي تركبي لوحدك ”
وعد ببراءه : حمزه متهزرش اخااف
امسك حمزه بكفها وفتحه ووضع فيه بعض الغلال وقربه من فم الفرسه .. انتفضت وعد
“حمزززه للا بجد خاايفه ”
حمزه بثقه : متخاافيش .. سبيها تاكل من ايدك والعبي ف شعرها عشان تحبك
نفذت وعد كلامه كانت مرعوبه ف الاول وبعدين انبسطت اووي
واستمرت ف اطعامها بهذه الطريقه
*يلا بقي اسندي رجلك هنا وانا هرفعك
_يعني اكيد ياحمزه من هتوقعني
*متخافيش هي حبتك .. يلا تعالي اعمل زي ماقولتلك
وضعت وعد قدمها في مسند الحامل .. وضع حمزه كفيه ع خصرها ورفعها برفق ركبت وعد ع ظهرها ولكنها مازالت متشبثه بذراع حمزه
“تؤتؤتؤ افردي ضهرك كده .. وامسكي الحبل وانا جمبك اهوو ”
ازداد خوفها وصراخها اول مابدا الفرس بالتحرك
“حمزه عشان خااطري تعالي اركب معايا خايفه بجد”
ابتسم حمزه ع خوفها وقلقها .. وقف الخيل وركب خلفها
واستند بذقنه ع كتفها محتضنها من خصرها
“بصي ياستي لو حست انك خايفه منها هتوقعك لازمن تجمدي قلبك ”
وعد من غير تركيز ف كلامه ثم ابتسمت
“تعرف انه احساس حلو اووي وانا حساك ف ضهري كده .. انا اطمنت ”
حمزه : ممممممممم يعني انتي كنتي بتضحكي عليا ومكنتش خايفه ولا حاجه
هزت راسها بالنفي
“لا والله كنت خايفه .. بس اطمنت اول مانت ركبت معايا وف ضهري كمان”
حمزه شد لجام الفرس يأمره بالتحرك
“انا عمري ماهسيبك يااوعد .. انا ضهرك وسندك ”
وعد وضعت كفها ع كفه
“حتي ولو سبتني انا اللي مش هسيبك ياحمزه عشان عمري ماهلقي زيك ”
اتمشي الفرس بهم لمده تلت سااعه ومازال حمزه محااصرها بين احضانه وكلا منهما يحكي ما بداخله ويكنه عن الاخر
بعدما رجع ونزل هو الاول ثم حملها بذراعه ونزلها برفق
واخذها لمكان ضرب النار
وعد خافت : لا ياحمزه مش هعرف امسك السلاح اخاف . شكلو يخوف اصلا
حمزه وضعه بكفها ووقف خلفها حاضنها بذراع والاخر ماسك به السلاح هامسا ف اذانه
“مراة حمزه الخياط ماينفعش تخاف من حاجه”
ابتلعت وعد ريقها
“بس دا تقيل اوي ”
حمزه : بطلي دلع .. بصي ركزي ع الهدف كوويس واتأني .. واعرفي رصاصتك راحه فين .. واضربي متترددش يااوعد
ثم ضغط ع سبابتها الموضوعه ع الزناد
صاب حمزه هدفه بالظبط (في الجوون👌)
وعد استغربت واتسعت حدقه عيونها
“اززززاي عملتها كده المسافه بعيده اوي ياحمزه”
حمزه بعفوويه :يلا وانتي كمان عشان تجبيها ومش هسيبك الا اما تجبيها .. وكل هدف تجبيه صح ليكي عندي بووسه زي بتاعت الرووج😉
ضحكت وعد : قوول كده انت جااي هنا تتلكك
طبع قبلته المفااجئه بالقرب من شفتها
“حمزه الخيااط مش محتاج يتلكك .. هو بس بيتقل ع الرز😉 ”
وعد بغمز : يااخوفي احسن يشيط منك ياابن الخيااط
حمزه ظبط ايدها ع الهدف
“بطلي لوكلوك ووريني شطارتك ”
نشنت وعد ع الهدف الاول ولكن لم يصب والثاني والتالت كذلك الامر دوون فايده
بنفااذ صبر وضربت الارض برجليها زي الاطفال
“يوووه ياحمزه دا تقيل اوي وبعدين مافيش ولا واحده جات ”
عقد ساعديه ناظرا اليها بحب
“عشان مش مركزه ”
*الله !! والله منا مركزه اهوو .. هي اللي مش بتيجي
احتضنها حمزه مجددا واستند بذقنه ع كتفه ومسك كفها
“افردي ضهرك وركزي ياوعد .. متفكريش ف حاجه غير الهدف اللي قدامك .. فاهمه ”
ضغط حمزه ع الزينااد وصاب الهدف بالظبط
وعد بتحدي : خلاص خلاص انا عرفت سيبني كده وانا هجيبها .. وهتشوووف
ابتعد عنها حمزه قليلا استعدت وعد وركزت ف الهدف
وع وشك اطلاق رصاصتها ع الهدف
توقفت ع جملة حمزه
“وعد .. بحبك ”
اتسعت ابتسامه وعد ولمعت عيونها وازداد نور عيونها
عادت النظر الي الهدف واخيييرا ظبطت
وعد بتلقائيه قفزت من الفرحه واحتضنت حمزه
“شووفت انا شطططوووره اززاي .. هيييييح ”
ضحك حمزه ع طفولتها وحملها قليلا
“طيب يلا نرجع نطمن ع لقاء ”
وعد بعناد : استني استني انت هتاخدي ف دووكة ولا ايييه فين حقي
حمزه فهم قصدها وبرخامه : مممممم مش فاهم قصدك ايه
وعد : ايوه ايوه اعمل عبيط .. عاوزه البووسه بتاعي .. انا جبت الهدف ع فكره ولا انت مش واخد بالك 😉
حمزه لف عيونه ف المكان بغمز : ممممممممممممم هنا ؟؟
وضعت كفها ع خصرها وهزت رجلها
“افهم من كده انا اضحك عليا خلاص ”
حمزه بعفويه وتلقائيه انحني قليلا وطبع قلبته الخفيفه ع شفتيها
ومسك كفها
“هااا اعتبريها تصبيره بقي .. يلا تعالي ”
ضحكت وعد وسارت خلفه
ركبوا العربيه ف طريقهم عند لقاء التي فاقت م مفعول البينج جالسه مع الهام وحنان
حمزه دخل وقبل جبهة اخته
“عامله اي دلوقتي ”
لقاء : بخير ياخوي .. ربنا يخليك
وعد بفرحه : حمد لله ع سلامتك ي لولو
لقاء : الله يسلمك ياوعد .. عقبالك انتي وحمزه كده
نظرت لحمزه وابتسمت
جلس بجوار الهام واحتضنها
“عامله اي دلوق يالهام ”
لم تجيبه الهام
“وه!! دانتي زعلانه ياك ”
*كده اختك تنكشف ع رجالة الدنيا يااحمزه .. سيرتنا هتبقي علي كل لسان
حمزه بعفويه
“خبر ايه اومال .. متكبري نفوخك عاد يالهام .. وسيبك من الجهل والتخلف ديه .. اختي لو كان حصلها حاجه مكنتش هسامح نفسي”
الهام زمت ع شفتيها
“وانتي مافيش حاجه جايه ف السكه ”
قالت الهام جملتها بنبره غيظ لوعد
حمزه ممازحا : اطمني يالهام قريب قووي هتشووفي حفيدك
نظرت اليه وعد باستغراب
الهام بفرحه : يعني مرتك حبلي
حمزه : وحدي الله ياالهام داحنا ملناش اسبوع متجوزين عاد
ضحكوا جميعا ع رد فعل الهام
مر اليوم بسلام وعادوا جميعا للبيت

صباح يووم جديد عند سميه ورامي
رامي : طمنيني عملتي ايه
سميه : كله تمام .. تحب تاخد الورق تخليه معاك لو مش واثق فيا يارامي
رامي : لا عاد ياسميه تقوليش اكده وانا لو مش واثق كنت سلمتك حاجه زي دي
سميه ابتسمت : ربنا يخليك يارامي .. هاا امتي بيتكم هيفضي عشان الناس تيجي تعيان
رامي : ممممممممممم ممكن يوم فرح بت الخياط كلهم هيرووحو الفرح .. وهتبيق فرصه زينه لينا
سميه : ممممممم حلووو اوووي اتفقنا
وعد استيقظت قبله ووجدته نائم بجوارها وخالدا ف نومه
عبثت باناملها ف انفه بحركات طفووليه
قام مفرزوع
ضحكت وعد بصووت عااالي
“اتخضيت!! ”
حمزه تنهد : مشكله انتي ياوعد
مازالت وعد ف غيبوبة ضحك ع الطريقه التي نهض بيها
حمزه بغييظ : بتضحكي !!
وعد بضحك : شكلك كان حلو اوي وانت ونايم ع فكره
حمزه اخد نفس عميق
“ماشي ماشي لما نشوف حركات العيال بتاعتك دي اخرتها ايه ”
ابتسمت وقبلت خده برفق
“صباح الخير ياحمزه ”
حمزه بغيظ: ايوة ايوه كلي بعقلي حلاوه
مسكت خده بحركه طفوليه وبرفق
“طب والله وحشتني ع فكره .. تعرف كل شويه طول منا نايمه بصحي اتاكد انك نايم جمبي وبحضنك وبرجع انام تاني ”
رفع حاجبه برخامه : دا كله ليه بقي؟
وعد : دمك بقي غلس جدا ع فكره
حمزه : بقي كددده !!
وعد : خد هنا انت اي الثقه اللي كنت بتتكلم بيها مع طنط دي ..
ثم قلدت نبره صوته
“وهتشوووفي حفيدك قريب ياالهام .. والله انا صدقتك”
حمزه ابتسم : ودا صووح
وعد بعيون ضيقه : انت بتفكر ف ايه
رجع خصله شعرها ورا اذنها
“حقك هيرجع قرب اوي ياوعد”
وعد فتحت كفه وقبلته بحنيه
“مش عاوزه حاجه غيرك فالدنيا ”
حمزه : اتعودي تاخدي حقك حتي ولو هترميه البحر بس متسبهوش لحد .. وعد انتي جدك كان كاتب نص ثروته كلها باسمك وعمك لهف كل ده هو والقرشانه مراته
اتسعت حدقه عيون وعد
“معقوووله ”
حمزه : هنفضل نرغي كتير كده .. عاوز اخد دش انا
وعد هزت كتافها : مترووح وهو انا مسكتك
حمزه مداعبا : لا مانتي اللي هتسبحيني
وعد بذهول : اسبحككككك !! اي اسبحك دي
لم ينتظر ردها ولكنه حملها فجاه ودخل بها المرحاض وقفل الباب ووقفل الباب خلفه
وعد جن جنونها : حمزه بطل هزار .. عيب كده مايصحش
حمزه بتحدي : تؤتتؤتؤتؤ حسم الامر
شرع حمزه ف خلع ملابسه
دارت بجسدها وغمضت عيونها
“حمزه بس بقا .. طيب طيب خليك لابس وانا هحميك”
حمزه بعدما خلع اغلب ملابسه : كيف دا !!.. يلا عشان تغسليلي ضهري
وعد مازالت مغمضه عيونها واخافت
“حمزه خلاص بقي .. مش هيفع بجد”
ابتسم حمزه علي تصرفاتها
ثم انحني قليلا وازاح شعرها ع جمب واحتضنها وقبل عنقها برفق
“حبيبي لسه بيتكسف مني !!”
هدأت وعد قليلا
“حمزه افهمني بس اللي انت بتطلبه ده اصلا مايصحش ”
حمزه هامسا في اذانها
“وهو انا مش جوزك ولا ايه ”
ثم انحني براسه قليلا مستنشقنا لرائحتها ويقبلها برفق قبلات خفيفه ومتتاليه
اذابتها بين ذراعيه
“حمزه .. خلاص هحميك بس خلاص بقي ”
حمزه بحب : لو تعرفي انتي وحشاني اد ايه ياوعد
وعد ابتلعت ريقها : اد ايه ياحمزه
حمزه هامسا : مش عارف بس كل اللي اعرفه لو باقي من عمري دقيقه مش هقضيها غير ف حضنك
لم تسيطر وعد ع نفسها ولكنها دارت بجسدها ووضعت كفيها ع صدره العاري ونظرت ف عينيه بحب
انحني حمزه ليقبلها مجددا وفجاه اصدرت صوتا عاليا ف وجه
“حمزززززه .. ”
ودفعته بقوه وفتحت الباب وخرجت
حمزه عض ع شفته السفليه بنفاذ صبر
“ماااشي يااوعد .. هانت كلها يوومين .. وابقي وريني فصلان اهلك دا اخرتو ايه ”
ضحكت وتركته .. انهي حمزه حمامه وخرج وجدها ف انتظاره .. حامله ملابسه ع معصمها
“يلا البس ”
حمزه بغيظ : منا هلبس هاتي
وعد برخامه : متبصليش كده .. الله !!!
حمزه عض ع شفته ناظرا اليها بنفاذ صبر
“صبرك عليا بس .. مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه وساعتها مش هرحمك ”
وعد انفجرت ف الضحك ع اسلوبه
“حمزه .. اه صح ايه دي .. شوفته امبارح ونسيت اسألك ”
قالت وعد جملتها وهي تنحني وترفع مفرش الارضيه
اتسعت حدقه عيون حمزه بذهوول
“وانتي مفتحتوش ”
هزت رأسها بالنفي
حمزه بلع ريقه وسكت
وعد وضعت كفها ع خده
“سكتت ليييه ”
حمزه تنهد : شكل الحقيقه قربت تظهر للنور ياوعد
وعد : ايوه بردو مش فاهمه .. كلامك اي علاقته بده
حمزه ابتسم : دا سرداب ..
وعد استغربت : سرداب ؟؟ وف اي السرداب دا
حمزه ابتسم : ماهي دي مفاجئه اخر الاسبوع .. ينفع تستني ليومها
وعد بتفكير : مع ان فضولي هيقتلني بس مااشي ياحمزه براحتك
حمزه قبل جبهتها : يلا عشان ننزل تحت
***
ضحي المحبوسه في غرفة مظلمه
“بقوولك قوله ضحي عاووزاك دلوووق يكون قدامي”
قالت ضحي جملتها بانفعال وحزم
غريب : ماتتلمي عااد ياوكلاهم عيارك فلت كيف اكده .. انا قولتلو انك عاوزاه وقالي هيقضي مصالحه ويجي .. اهمدي
ضحي : هو قالك اكده يعني .. بكرة ابقي انا كل مصالحك ياابن الخيااط
غريب : ايوة اكتمي عااد
ضحي من ورا الباب : طاب هاتلي حاجه اكلها خلص
غريب : طااب اما نشووف اخرتك
سمر ف كامل اناقتها عايشه دور العرووسه والدكتور طاارق وصل ع البوابه
سمر بفرحه : جييه يااماا جيه ياماا بره
نجوي : ارسي عااد وخليكي اهنه لما اعيط ( انادي) عليكي تندلي
سمر بتأفف : اوووف وانا لسه هستني يعني
نجوي : مرقي يومك عشان ابوكي ماياخدش خبر ويفتحلنا س وج
نزلت نجوي الي اسفل وكان جمال ورامي ابنه ف استقبال طارق
وبعد تبادل السلامات وغيره
تقدموا الي غرفة الجلووس
جمال : قولي ياولدي منين انت ف مصر
طارق وهو يرتسم االثقه والثبات: انا من الجيزه
ياعمي وعايش ف امريكا .. وان شاء الله ناوي اخد عروستي معايا
رامي باستفهام : دكتور ايه انت
طارق : نسا وتوليد
نجوي : خبر اي اومال ماتهدو ع الواد .. الواد باين عليه ابن ناس ومتربي وكفايه شهادته تغني عن كل حاجه
طارق ابتسم : يعني نقروا الفاتحه ياعمي
نجوي : لا استنو بتي عتسكن ف الفيلا اللي حدانا .. وبكره تلبسو الدبل عشان نروحو فرح بت الخياط وانت خطيبها رسمي
جمال : وليه العجله دي يانجوي
نجوي : ووه عاوزين نفرحو عاااد
جمال : وانت اي رايك ياعريس
ارتسم طاارق ابتساامه الانتصاار
“طبعا طبعاا .. الانسة سمر تستاهل كل خير”
انطلقت نجوي ف الزغاريد
“ياااسمر يااسمر .. تعالي يابتي شووفي عرريسسك ”
***
حمزه جالسا مع امه واخواته ف الغرفه عند لقاء ومحتضن وعد التي تجلس ملاصقه به
الهام بغيره : مالك ماسكها اكده مش هطير ع فكره اهي قاااعده
حمزه ممازحا : وانتي غيرانه لييه بس يالهام .. ماهي مرتي وحبيبتي
الهام ضربت كف ع الاخر : طاب ياخوي يهني سعيد بسعيده
قام حمزه وجلس بجوارها وقبل كفها
“انتي عتغيري ياك من وعد يالهام ”
الهام بعفويه وتلقائيه : ايووة عغيرررر من ساعة مااتجوزتها وهي واخداك مني وانا مش متلميه عليك
حمزه ضحك ع اسلوبها
“طيب انتي مش كنتي هتتجنني وتجوزيني اديني اتجوزت .. زعلانه ليه دلوق ”
الهام بضيق : ماهي خدتك من حضن الهام
ضحكوا كلهم ع كلام الهام ولكن قطعهم صوت تليفون غريب لحمزه
ابتعد حمزه ع مجلسهم قليلا
“ايوه ياغريب ف ايه ”
غريب : البت عاوزه تشوووفك دلوق
حمزه بنفاذ صبر : اوووووووف جااي جاااي اهوو ياغريب .. واخر يوم ليها ديه ع وش الارض اقفل دلوق
رجع ووجه كلامه لوعد
“انا طالع ياوعد ساعه وراجع .. ”
تركها رجل .. ركضت خلفه
“استني بس ياحمزه .. ”
الهام بغيره ونفاذ صبر : شووف البت قليله الحياا عتجري وراه كييف
لقاء ضحكت بتوجع : خبر اي ياالهام مش مرته
الهام : اخرسي انتي .. اومال جوزك جاي ميته
لقاء : هيااجي ع فرح قممر
وعد واقفه مع حمزه امام الباب
“رايح فين دلوقتي ياحمزه ”
قبل حمزه جبهتها
“مشوار صغير وراجع ياقلب حمزه .. الهام لو قالت حاجه زعلتك اسمعيها وطنشي واضحكي .. ماشي”
اؤمت بالموافقه
“يلا همشي انا ”
وعد بلهفه
“حمزه لا اله الا الله”
حمزه ابتسم : رايح احرر فلسطين انا يااك .. عموما محمد رسول الله ياوعد
وتركها وغادر والدماء تغلي ف عروووقه وصل الفيلا عند ضحي وفتح الباب بقووه
“انننتيي عااوزه اااايه مني ”
ضحي ضحكة ضحكة انتصااار : عاوزاك انت ياابن الخيااط
مسكها حمزه من معصمها
“لو فكرك هتضحكي عليا وفاكره انك هتلوي دراعي بحوار السرداب دا تبقي غلطااانه ..فااهمه .. مش حمزه الخياط االلي عيتهدد”
ضحي صفقت له ومطت شفتها
” طيب والله برافو .. اقولك سيبك من حوار السرداب دا اصلا حوار فكساان ”
حمزه بانتباااه : اومال فيكي ايه يابت انتي ومالك فارده ضلوعك اكده
ضحي قربت منه وعانقته
“قولي صح ياحمزه بيه .. ياتري البرنسااس وعد الابراهيمي صااحبة الصون والعفاااف .. تعرف انك بنفسك اللي قااتل ابوها وامها واخوها بيدك “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى