رواية الحادية عشرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرنا ناصر
رواية الحادية عشرة الجزء الحادي عشر
رواية الحادية عشرة البارت الحادي عشر
رواية الحادية عشرة الحلقة الحادية عشر
= اه متستغربش، لو رديت على مامته، لو اتخصملى فى الشغل، لو الاكل ناقص ملح لو البيت مش مترتب، لو حصل منى اى موقف منالش إعجابة كنت بجرى احضر مسكنات وبرشام منوم واخد العلقه المتينه وبرشامه منوم والموضوع خلص.
_ايه رأيك نلعب؟
=نلعب!!.
_ومالك بتقوليها بخضة كدا ليه؟
=يابنى هو انا فيا نفس، ولا صحة ولا لياقة
_الف سلامة عليكى ياتيتا.
“وسيم انقذنى منهم، مكنتش حِمل مقابلة بابا ولا كلامه”
_اكتر حاجة بتعصبنى منك ياغرام سكوتك وسرحانك ده
=ليه بس؟
_بيخوفنى، بيخلينى شايفك غامضة.
=دا انا برضو اللى غامضة؟
_اخلصِ هتلعبى ولا اروح
=هلعب، ارغى
_ياساتر يارب على الاسلوب، بصى ياستى هنلعب لعبة “ask me” انا هسألك وتجاوبى وانتِ هتسألينى واجاوب، بكرا عندى لعبه جديدة.
“فضل يدينى أمثلة ويحكى كتير، ضحكت جامد، وبصيت له وهو بيرتب الطاولة ومهتم بكل حاجة ، يوسف مكنش نضيف كدا.. مفيش مرة ساعدنى، او أهتم بيا يلا وضيع هنعمل ايه”
_فهمتِ ليا ساعة بشرحلك ها نبدأ؟
=بسم الله نبدأ
_مفهومك ايه عن جمال البنت او الست عموما ياغرام؟
=الله، انت داخل فى عمق اللعبه كدا، ليه؟ مش اسمك ايه ، سنك علطول كدا؟
_مفيش وقت وبعدين انا اعرف اسمك وسنك
=بص يا وسيم، مفهومى عن الجمال زى الروايات اللى بقرأها، دايما البطله بتكون بشرتها بيضا، وعيونها واخدين من لون البحر، وملامحها بريئة وناعمة وشعرها طويييل خالص ، ورقيقة، اعتقد مفيش جمال كدا؟
_تفكير بنى آدمين سطحيين.
=الله يكرمك اصلك ياباشا .
_دورك.
= هنعمل تبديل زى ماانت شرحت من شوية، يعنى هو هو نفس السؤال “مفهومك ايه عن جمال البنت او الست عموما ياوسيم ؟”
_تكون شبهك
“اتصدمت، مش دى الإجابة اللى عايزاها، او اللى كنت متخيلاها”
_رجعنا تانى للصمت الرهيب ، دورى بقا
=استنى، وسيم يعنى ايه شبهى ايه الاجابة دى؟
_انتِ جميلة، ودا مفهومى عن الجمال الست او البنت انها تكون شبهك.
=عايزه انهى اللعبة.
_انا اسف،مكنش قصدى اضايقك، وبعدين انا لسه فاكر الشرط اللى قولتهولى إمبارح إنى التزم حدودى وميكونش فى كلام بينا يحمل غزل او مجاملة صح كدا؟
=صح بس انت خلفت وعدك دا اولا .
_لا ياغرام، انتِ اللى سألتينى، لكن مقولتلكيش انك زى القمر او فعلا ملامحك حلوة.
=ياسلام!!
_بصِ ياغرام، انتِ معتبرانى اخوكِ الكبير صح؟
=صح
_وانا معتبرك بنتى صح؟
=صح
_تمام اومال و مصدعانى ليه، احنا كدا فى الامان؟
= اذا كان كدا ماشى، بس انا مش بس عايزه انهى النقاش عشان غزل او مجاملة
“اتكلم بخضة غريبة”
_حاسة إنك تعبانه، اجيب دكتور الا نور مش ببلعه.
=لا، عشان انت بتتنمر عليا.
“بص ليا فى دهشة غريبة، وانا كنت ماسكة دموعى بالعافية”
_بتنمر؟!
=ايوه ياوسيم وانا مش هسمح ب ده يحصل ابدًا، كفاية اللى استحملته سنين من يوسف، جميلة ازاى بال 100 كيلو وشوية دول
_انا كده فهمت . غرام انتِ سطحية، كنت حاسس إنك مش سطحية خالص
=متغلطش بس عشان مزعلكش.
_تزعلينى ايه بس، وانتِ فيكِ حتة سليمة، فكرتينى ببنات اليومين دول؟
=ااه فكرتنى، حاسه ان مفيش حاجه سليمة فيا غير رموشى منك لله ياوضيع، وبعدين استنى مالهم بنات اليومين دول زعلوك فى ايه فيهم واحده قالتلك خلينا اخوات؟ احكيلى انا زى اخوك بالظبط؟
_اييييه اى دوشة وهيصة وخلاص، هو لا صمت لا راديو مفيش حاجة فى النص.
=استغفر الله العظيم.سكتنا اهو.
_لا ياخفيفة مقالوليش خلينا اخوات، بس السوشيال غيرت الجيل ده وخليته سطحى، عشان كدا بكره الانستجرام أكتر ابليكيشن مستفز بيعرض طبقة من الناس غريبة، بتخلى الطبقات اللى اقل منها تدخل فى اكتئاب وتقلدها وتحلم انها عايشه زيهم، بقيوا بيفكروا غلط فى المظاهر وبس، يعنى لو واحده منهم اتخطبت بتفكر هيعملها “Proposal” ازاى وشبه البلوجر اللى على السوشيال ولا لاء؟! مفكرتش ثانية دا شخصيته ايه او هتكمل مع الشخص ليه سطحية بحته، ولا مفكرتش ان Proposal ده مش عادات مجتمعنا فى بقية حلقة تقليد الطبقات العاليه بتقلد بلاد برا والطبقات اللى أقل بتقلد الطبقات العالية، والفستان والقاعات والهدايا، وكل اللى بيتخطبوا بيكونوا اعظم الانتصارات وهما لسه عارفين بعض امبارح
=عدو الفرحة، قريب تامر عاشور والله.
“ضحك بصوت عالى”
_على فكرة انا مبقولش دا مش حلو بس مش دا الاهم قصدى ان كل دا امور سطحية الاهم الشخص والاختيار والعلاقة اللى بيبنوها رايحه فين، عارفة ايه سطحى تانى؟
=ايه
_ان البنات بقيت عايزه تدارى مسامتها، لون بشرتها، بتدخل فى اكتئاب لو اتصورت صورة من غير فلتر او ميك اب، دا غير العمليات الغريبة اللى بتتعمل، مفكروش للحظه ان ده عادى، انا احنا مش رسومات ولا عرايس لعبة ، بنى آدمين عاديين، وارد مسامتنا تكون واسعه، ونص وشنا غير التانى، الوانا مختلفة وشكل ملامحنا مختلف. لكن الكل بيجرى ورا العمليات والفلاتر والميك اب الغالى.
=بس انا.. يعنى.
_انتِ برغم السِمنة حركتك سريعه جدا، وبتلبسى شيك جدا جدا..
وشك مدور، وبنات كتير بتحلم بالشكل ده
عنيكِ شبه عسلى حلوين جدا جدا، شعرك قصير بس بيوحى بالتمرد والثقة لونه جميل ولما صبغتيه عمل اضاءة للون بشرتك، بشرتك خمرية شبه كل المصريين ولون دا حلو جدا، ملامحك فعلا بريئة وكلها حيوية ونضارة.
=ربنا يستر اصلك يابنى.
_بغض النظر عن الرد، مش لازم اكون شبه بنات الروايات او الفلاتر عشان اكون جميلة، اول ماتبصِ فى المرايه بس بتدقيق وعمق هتعرفى قد ايه إنك بتمتلكِ ملامح غاية فى الجمال والبساطة. بصى للون شعرك، تسريحتها، تمرده وكأنه بيحكى عن قوتك، نظرلت عنيكِ الحادة، واللى كلها بتتقلب حنية مع ايسل واختك، بصى لمناخيرك وشك،ابتسامتك، وضحكتك حتى وقت خوفك كانت غريبة مليانه بالجمال حركتك السريعة، حتى ايديكِ الصغيرة شبه بتاعت أيسل، هتعرفِ كدا ايه فعلا مميزه وجميلة، اتكلمِ بصوت عالى مش مع نفسك فى صمت تعرفى قد ايه صوتك نبرته ناعمه ومميزه، بغض النظر انه بيرمى دبش،
=انا عايزه انام.
_مش هنكمل؟
=لا حاسه انى محتاجة ارتاح تصبح على خير
_وانتِ من اهل الخير وكل الخير.
” دخلت وقفلت باب البلكونه ودخلت اوضتِ، ابتسمت للجملة، جميلة اول مرة اسمعها وانتِ من اهل الخير ومش بس كدا لا وكل الخير،كلامه حلو ومريح كدا هو اصلا شخص غامض بس كله راحه مكس متناقض غريب، روحت ناحية المرايه وافتكرت الجمله بتاعته
«اول ماتبصِ فى المرايه بس بتدقيق وعمق هتعرفى قد ايه إنك بتمتلكِ ملامح غاية فى الجمال والبساطة.» حاولت اعمل كدا فعلا كنت شايفة ملامحى مختلفة، كنت اول مره اخد بالى ان عندى رموش تقيله وطويله واول مره آخد بالى من شامه معرفش ظهرتلى أمتى كانت ضايفة لوشى جمال مختلف بمعنى أصح النهارده كان إكتشافى لنفسى ومع نفسى لجمالى ”
__________________________________________
|يوم جديد كله ثقة بالنفس |
=ايوه حاضر،، حاضر كل ده خبط استنى ياللى على الباب
_ انتِ ايه جايبة الجبروت دا منين، مالك شايفة نفسك علينا كدا ليه؟
“حماتى المصون، اللى قلبها حنون شرفت، اتكلمِ بهدوء ياغرام اتكلمِ بدلع وغرام”
=حماتى، ياأغلى ما فى حياتى، يا سكر يوماتى يااجمل الحمواتِ
“عمرو حسن هيتجنن اول لما يعرف انى ابتديت اكتب شعر”
_ااه يامرارتى، انتِ يابت ايه البرود ده جبتيه منين، جوزك فى السجن ابو بنتك وحبساه وبتكتبيلى شعر.
= ايه ياحماتى ايه، تشربى ايه ياست الناس.
_اشرب قهوه ساده فى عزاكِ يابعيدة.
=بعد الشر عليا يا حبيبة قلبى ان شاء الله اللى بيدعى.
_نعم؟
=بقولك مجتيش ليه من بدرى؟
_ تعيشى ياحبيبتى، غرام، روما حبيبتى الواد هيتحبس قلب امه محجوز من إمبارح.
=ياحرام قلبى واجعنى اوى وعنيا عيطت حتى بصِ لا مش هتبان صح انا حاطه ماسكرا.
_صبرنى ياررررب، انا عايزه افهم حبستي يوسف ازاى، لبستيله تهمه ايه ياغرام.
=ياطنط شكرية، ياسُكَرية ومسكره، انا ملبستلهوش حاجة انتِ اللى معرفتيش تربى ياحبيبة قلبى بصى هقولك العلم نور برضو هكسب فيكِ ثواب عقوبة الزوج الذي يضرب الزوجة في نص المادة 242 من قانون العقوبات المصرى ” لو حصل الضرب أو الجرح من الزوج لزوجته كانت العقوبة الحبس الوجوبي مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات” ومش بس كدا ياروح قلبى بيدفع غرامه بحجم الإصابة وانتِ شايفة متفتفته بس الحمدلله واقفه وقادرة امشى وزى الحصان .اصلى مبتهدش ولا بتكسر واقوى من الفولاذ وارجل من ولدك اللى خلفتيه.
_ كنا فى جره وطلعنا لبره يابنت عزيزة.
=من النهارده بنت عزيزه مش هتعاملكم غير كدا وهتاخد حقها غصب عن اى حد فيكم نورتِ ياطنط.
_طيب افهمى بس زنبها ايه بنتك، ترضيها ان ابوها يتحبس وتتفضح وسط زملاتها، واصحابها؟ لو مكنش عشان خاطره عشان خاطرها.
=نورتِ ياطنط.
_ اقسم بالله هعلمك الادب ياغرام.
=مش لما تتعلميه انتِ ياطنط مع السلامه.
“قيموا الافراح ، لقد انتصرنا على شكرية الهمجية ”
_صباح الفل
=صباح ايه احنا العصر
_ لسه فى شمس بتشرق يبقى صباح، المهم مين اللى نازله تدعى عليكى لحد اول الحارة دى؟
=دى شكرية الهمجية، حماتى المصمون.
“ضحك بصوت عالى، وقدملى شنطة”
=ايه الشنطه دى؟
_ فلوس، ويلا انزلى هنكتب العقود هنبقى شركاء ابسطِ يعم.
=شرف ليك ياباشا
_تسلمِ ياغرا. ايه شرف ليا؟
=متناقشنيش اقفل الباب وقدامى نكتب العقود.
_ غرام قبل ما ننزل ايه البوكس الحلو ده؟
=سريع الملاحظه انت.
_متقوليش ان حماتك جايبالك بوكس
= ليه القيامة قامت؟ دا مش منها
_اومال من مين؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحادية عشرة)