روايات

رواية الجواز مرفوض الفصل الثاني 2 بقلم هويدا زغلول

رواية الجواز مرفوض الفصل الثاني 2 بقلم هويدا زغلول

رواية الجواز مرفوض الجزء الثاني

رواية الجواز مرفوض البارت الثاني

رواية الجواز مرفوض الحلقة الثانية

وانا انصدمت لما لقيت علبه سجائر
اي ايد مرات ابويا وقولت
منار
دي دي دي بتاعت هدير أيوه اقصد
يعني بتاعت اخوها وهي كانت شريها ليه وبعدها
نسيتها معايا
مرات الاب
اتصلي بيها دلوقتي وافتحي الاسبيكر
وسمعني الكلام ده ، وطبعا انا كنت مرعوبه
وقولت ليها
منار
انتي بتقولي اي ازاي يعني عايزه اقولها اي
مرات الاب
تقولي ليها أنها نسيتها معاكي يلا بدل

 

 

ما اخلي ابوكي يتصرف معاكي ويعرف علبه
مين
منار
حاضر حاضر ،ومسكت الموبيل وكنت مرعوبه
اوي ومش عارفه اعمل اي واتصلت ب هدير
وقولت ليها أيوه ازيك يا هدير بقولك انتي
نسيتي علبه السجائر معايا ، وكانت الصدمه
لما قالت ليا
هدير
اخس عليك مش تفكرني يابني اقولوا أي
بقي بس اوعي حد يشوفها معاكي يابنتي
ليفتكر أننا بنشرب سجائر ، وانا فرحت اوي
وقولت ليها
منار
لا متخافيش يا حبيبتي بكره باذن
الله هجبها ليكي معايا يلا مع السلامه
وقفلت السكه ومرات ابويا قالت
مرات الاب
خدي ياختي وبعدين يعني قولي ل صحبتك
متنساش حاجه معاكي تاني ، وبعدها
خرجت من الاوضه وانا فرحت اوي وتاني
يوم روحت الشغل عند استاذ مروان
مروان
ازيك يا منار عامله اي بقالك فتره بتتاخري
وانا مش عايز اخصملك
منار

 

 

والله انا بتعزر لحضرتك هحاول اخد بالي من شغلي الفتره دي معلش
مروان
تمام هو انتي طالعه محتاجه حاجه
منار
ايوه كنت عايزه من حضرتك سلفه
كبيره شويه وبعدين تخصمها كل شهر
مروان
عنيا ليكي عايزه كام
منار
5000جنيه وتخصم 1000كل شهر ، وهو أنصدم
من المبلغ وقام وقالي
مروان
ليه يا منار المبلغ ده انتي اول مره
تعملي سلفه كبيره كده
منار
محتاجه اوي اصل اصل بابا تعبان. ولازم يعمل
عمليه ضروري
مروان
تمام اطلعي شوفي شغلك وتعالي اخر
النهار خدي الفلوس

 

 

منار
بجد مش عارفه اشكرك ازاي ، وبعدها
خرجت وروحت علي مكتبي وكانت
هدير هناك
هدير
قوليلي بقي علبه السجائر بتاعت مين
أنا خرجتك منها امبارح بس لازم اعرف
منار
أنا مش عارفه اشكرك ازاي والله وطلعتي
زكيه بجد وفهمتي الموضوع بسرعه
هدير
عيب عليكي يا بنتي المهم قولي بقي
بتاعت مين
منار
خالو ايوه بتاعت خالو ولما كنت عندهم
نسيتها معايا وخوفت هي تعرف أن كنت
هناك ، وفي الوقت ده هي قالت ليا
هدير
مش عارفه ليه حاسه انك بتعملي حاجه
من ورايا يابنتي أنا صحبتك وزي اختك قولي
لو في حاجه اقدر اساعدك فيها
منار
اه عايزه حاجه انا محتاجه فلوس ضروري
واخد سلفه من استاذ مروان وعايزه
لو سالك أن بابا تعبان ولا لا قولي ليه اه
هدير
مع ان مش فاهمه حاجه بس حاضر
هعملك اللي انتي عايزه ، وخلصت شغل
واخد الفلوس وقابلت عثمان في الشارع
عثمان

 

 

بجد كنت خايف عليكي اوي لما
قولتي ليا ان مرات ابوكي شافت
علبه السجائر
منار
أنا نفسي امشي بقي والله بجد انا تعبت
من البيت ده وبعدها كنت تعبانه اوي
عثمان
مالك شكلك عامل ليه كده انتي فيكي
حاجه
منار
مش عارفه مالي أنا تعبانه اوي ، وبعدها وقعت
في الشارع وهو وداني المستشفي ولما
فوقت قولت
منار
اي ده أنا فين هو اي اللي حصل
مالك يا عثمان ، واول مره القي عثمان
بيتكلم معايا كده
عثمان
اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك
كده بدبسني تبقي عبيطه أنا مش باجي
بالطريقه دي
منار
انت بتقول اي أنا مش فاهمه منك حاجه هو
اي اللي حصل
عثمان
اقولك أنا فيه اي انتي حامل ياختي واكيد
مش صدفه يعني ، وانا انصدمت وقولت
ليه
منار
انت بتقول اي ازاي يعني أنا باخد بالي كويس
اوي والله هعمل اي دلوقتي اسمع
يا عثمان أنا راضيه اهرب معاك بس نتجوز

 

 

ارجوك
عثمان
اسمعي انتي أنا مش عايز اشوف وشك
تاني انتي فاهمه ولا لا وفي الوقت ده لقيت
أمل مرات عثمان داخله
أمل
عثمان انت بتعمل اي هنا ومين دي ، وهو
أنصدم اول لما شافها وقال
عثمان
اي ده امل انتي بتعملي اي أنا هنا علشان
اه لقيت البنت دي يعني مرميه
في الشارع جبتها هنا ، ولقيت امل
جت جمبي وقالت
أمل
مالك يا حبيبتي انتي فين أهلك ، وانا من الصدمه
مكنتش برد ، وامل قالت طيب انا كنت
هنا بتابع مع الدكتور في المستشفي لأن هولد
هنا وخالص خلصت مش يلا بينا
عثمان
اه يا حبيبتي يلا وبعدها خرجت امل وهو وراها
وانا مش فاهمه اي حاجه خالص وبعدين خرجت
وروحت عند هدير
هدير
اي ده مالك فيه اي تعالي يابنتي ادخلي
منار
أنا في مصيبه يا هدير ومش عارفه اتصرف
ازاي ، وقولت ليها كل حاجه
هدير
ينهار ابيض معقول انتي تعملي كده
طيب ليه حرام عليكي هو انتي ناقصه مشاكل
منار
ارجوكي أنا مش ناقصه بس مش قادره
افهم مين دي واي اللي بيحصل ده
هدير اكيد مراته هي محتاجه سؤال المهم

 

 

انتي ناويه تعملي اي وفي الوقت ده دخل
حسام اخو هدير
حسام
هدير مش شوفتي اي ده انتي عندك
ضيوف أنا اسف
هدير
تعالي دي منار صحبتي تعالي بقولك اي
أنا خارجه اعمل تلفون وبعدين جايه
حسام
أنا دائما بسمع عنك من هدير بس عمري
ما شوفتك
منار
هدير دي اختي والله ومن اجدع
الناس اللي عرفتها
حسام
اكيد ، وفي الوقت ده انا مكنتش عارفه
موبايلي فين وحسام قالي بدوري علي حاجه
منار
اه موبايلي مش عارفه راح فين خايفه
حد يتصل بيا
حسام
طيب خدي رني علي نفسك من عندي وفعلا
عملت كده وبعدها لقيت موبايلي ودخلت
هدير
هدير
أنا كلمت مرات ابوكي وقولت ليها ان تعبت
وروحت المستشفي وانتي جبتيني علي هنا
وقاعده معايا علشان ماما مش في البيت

 

 

، وحسام قالها
حسام
اي الكدب ده وليه تعملي كده ، وراحت
هي قالت ليه
هدير
وانت مالك أنت يلا اطلع برا ، وفعلا خرج
وهدير قالت لازم نفكر بالعقل هنعمل اي
بقي انتي لازم تنزلي اللي في بنطك ده ضروري
منار
أنا عايزه ادخل الحمام معلش
هدير
اه اه تعالي وفعلا دخلتني وبعدها رجعت
الاوضه ومسكت الموبيل واتصلت وقالت
اي يا زفت اللي حصل ده ازاي تسبها دلوقتي

 

 

عثمان
متخافيش ياختي اكيد مروان مش هيتجوز
واحده مش بنت وحامل كمان بس انا
مش هدبس نفسي معاها تاني
ياتري هدير اي علاقتها ب عثمان وبتعمل
كده ليه في اعز أصحابها ده اللي هنعرفه
الحلقه الجايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجواز مرفوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى