روايات

رواية الجريمة الغامضة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية الجريمة الغامضة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية الجريمة الغامضة الجزء الخامس

رواية الجريمة الغامضة البارت الخامس

رواية الجريمة الغامضة
رواية الجريمة الغامضة

رواية الجريمة الغامضة الحلقة الخامسة

: طيب بعد المعلومات دي عاوز اعرف فكرتك عن الجريمة يا هشام .
: اولا المعلم عطية دخل البيت الساعة ١٠ ونص وفضل بهدوم الشارع يبقي اكيد الجريمة تمت بعدها بدقايق معدودة ومعني كده ان فكرة ان بسام ارتكب الجريمة وانتحر او ان اللي قام بالجريمة ارتكبها بسبب بسام فكرة مرفوضة .
: تمام صح انت كده .
: لكن فرضية ان المعلم عطية هو اللي قتل عيلته وانتحر لسه موجودة . لكن بردو فرضية ان هيما له علاقة بالجريمة لسه موجودة .
: تمام يا هشام ، بس تفتكر ازاي الجريمة قام بيها شخص واحد ويقتل العدد الكبير ده وخصوصا ان
كان في صوت زعيق وصراخ واماكن الجثث تدل ان كان في حالة هلع وارتباك في البيت كله ، معقول مع كل ده يكون شخص واحد ارتكب الجريمة ؟؟
: اعتقد مستحيل شخص واحد بس يقوم بالجريمة لوحده في الظروف دي ، اعتقد ان اللي قاموا بالجريمة اكتر من شخص كان معاهم نفس نوع السكين علشان يوهم اللي هيحقق في القضية ان اللي قام بالجريمة المعلم عطية قبل ما ينتحر وبالتالي الجناة الحقيقيين تبعد الشبهة عنهم .
تمام يا هشام عاوزك تجيب هيما صبي الجزار تاني ، عاوز اكمل تحقيق معاه ضروري جدا دلوقتي .
: تمام يا سليمان بيه دقايق وهيكون عند سيادتك .
وبعد اقل من ساعة كان هيما واقف قدام الضابط سليمان بيه .
: اقعد يا هيما .
: نعم سيادتك تحت امرك .
: يوم الحادث انت روحت بيت المعلم بعد قفل المحل ليه ؟
: كنت بوصل اللحمة بتاعت البيت .
: انت متعود تروح البيت عنده كتير ؟
: ايوه لما بكون بوصل حاجة لعياله .
: ايه رأيك في مديحة مرات المعلم ؟
: الست مديحة ست الكل يا بيه ولحم كتافي من خيرها هي والمعلم .
: عرفت انك كنت علي علاقة بيها ؟
: علاقة ازاي يعني يا بيه ؟
: انت هتستعبط !! كنت مرافقها يعني .
: لأ يا بيه ، استغفر الله انا مش ممكن اعمل كده .
: بص بقي انت كده بتكدب يبقي انت اللي عملتها .
: لأ والنعمة يا بيه .
: بص يا هيما انت اخر واحد غريب دخل بيت المعلم عطية ولو فضلت تحور وتكدب الجريمة هتثبت عليك .
: يا بيه والنعمة انا برئ ، أسألني سيادتك وانا هقول الصراحو هجاوبك علي كل حاجة من غير كدب .
: متفقين يا هيما و لو انت اللي عملت الجريمة دي هخدمك في القضية عشان الحكم يبقي خفيف ، كل ده بشرط انك تطلع جدع معايا وتقول كل اللي تعرفه من غير ولا كلمة كدب .
: حاضر يا بيه .
: كان لك علاقة بمديحة ولا لأ ؟
: ايوه يا بيه .
: تعجبني ، كده بقي كمل وقول كل الحقيقة وانا هخدمك في القضية .
: لأ يا بيه ايوه انا كنت علي علاقة بمديحة لكن مليش دعوة بالقضية .
: هترجع تكدب تاني ؟
: لأ يا بيه ورحمة امي انا بقول الحقيقة ، انا مش نكرت علاقتي بيها اهو زي ما قولت لسيادتك .
: طيب احكي بقي بالتفصيل علاقتك بمديحة بدأت من امتي و ازاي ؟
: علاقتي بمديحة بدأت من حوللي ٤ سنين ، اول لما اشتغلت عند المعلم كانت مديحة عجباني لكن طبعا كنت اخاف اعاكسها او اوضح اعجابي بيها علشان مرات المعلم ، وكانت اي طلبات المعلم يبعتها البيت كان بيبعتني انا سواء لها او للست سعدية ، وكنت ببقي فرحان اوي لما اعرف اني هوصلها حاجة للبيت علشان كنت بشوفها بهدوم البيت . و الصراحة كنت بحلم بيها .
: كمل يا هيما .
: وفضلت علي كده مخبي اعجابي بيها وبجمالها لحد ما في يوم المعلم بعتني بطلبات لمديحة ولما روحتلها البيت كان شكلها مش طبيعي وحصل اللي حصل ودي كانت بداية علاقتي بيها .
: والعلاقة دي كانت بتم كل قد ايه ؟
: كل فترة مش محددة يعني ممكن كل اسبوعين ممكن كل شهر .
: و استمرت العلاقة كل الفترة دي لحد دلوقتي ؟
: لأ مش علطول ، استمرت العلاقة كام شهر وبعدها حسيت بتأنيب الضمير خصوصا لما لقيت المعلم كريم معايا ومش بيبخل عليا بحاجة و بعد حوالي اكتر من سنة كانت العلاقة مقطوعة رجعت تاني العلاقة بينا .
: والعلاقة دي كانت بتحصل فين ؟
: في بيتها .
: والعلاقة دي كانت بتحصل ازاي من غير ما حد يحس من اللي في البيت ؟
: دخولي وخروجي من البيت كان طبيعي ومفيش حد كان بيستغرب من دخولي وخروجي من البيت ومع كده كنت بحاول ان محدش يلاحظ .
: وانت متأكد ان مفيش حد عرف بالعلاقة دي ؟
: ايوه يا بيه .
: لأ يا هيما في ناس كتير قالوا علي علاقتك بمديحة .
: يا بيه مديحة كانت حلوة اوي وعينين الناس وراها في كل حته وكلام الناس كتير عليها .
: مادام كلام الناس كتير يبقي اكيد المعلم عرف بكلام الناس ده ؟
: لا يا بيه ، كلام الناس بيلف الدنيا كلها وبييجي عند اصحابه وبيقف .
: بص يا هيما قول الحقيقة في حد شافك عند مديحة وانت قتلتهم وانت بتدافع عن نفسك ، ده انت كده القضية هتبقي دفاع عن النفس وهتاخد حكم خفيف اوي .
: يا بيه مفيش الكلام ده . محصلش اي حاجة من دي ورحمة امي .
: طيب يا هيما يوم الحادث مش لاحظت اي حاجة غريبة او مش طبيعية علي المعلم عطية او حد من اولاده ؟
: ابدا ابدا كان يوم طبيعي جدا مفيش فيه اي حاجة غريبة .
: طيب انت دخلت بيت المعلم قبل الحادث بحوالي ساعتين ، لاحظت اي حاجة غريبة ؟
: لا يا بيه كان البيت طبيعي اوي .
: انت دخلت البيت ده كتير واكيد عارف كل واحد فيه كويس .
: ايوه طبعا يا بيه .
: عاوزك توصف حياة الناس دي في بيتهم كانت ازاي ؟
: الست سعدية مرات المعلم الاولي دي دايما قاعدة طول النهار في شقتها قدام التليفزيون مش بتعمل حاجة ممكن تنزل الشارع شوية وتطلع تاني واغلب الوقت قاعدة في شقتها لوحدها لحد ما ترجع زيزي من جامعتها ، زيزي بقي دي ست البنات واحسن بنت في الحته كلها جميلة اوي و محترمة اوي اخلاقها عالية وفي حالها ودايما بترجع من جامعتها اخر النهار ومش بتنزل تاني الا قليل اوي . وخميس وسيد دايما اما في المحل او في شقة خميس اللي كان متجوز فيها بعد ما طلق قعد فيها هو وسيد ، خميس بعد شغل المحل كان بيخرج لوحده كتير وسمعت انه عنده شغل بعيد عن الجزارة بس معرفش عنه حاجة .اما سيد كان بعد المحل بيروح البيت علطول ومش بيحب السهر بره وبردو سمعت انه عنده شغل بعيد عن المحل ومعرفش عنه حاجة .
: سيد وخميس بيشتغلوا في المخدرات مثلا يا هيما ؟
: لا يا بيه كنت عرفت طبعا .
: اومال مين في العيلة دي اللي كان شغال في المخدرات ؟
: عوكل بس يا بيه هو اللي كان شغال في المخدرات .
: و كان بيعمل ايه تاني في حياته ؟
: كان بيعمل اي حاجة شمال وبتجيب فلوس .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجريمة الغامضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى