روايات

رواية الجريمة الغامضة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية الجريمة الغامضة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية الجريمة الغامضة الجزء الثامن

رواية الجريمة الغامضة البارت الثامن

رواية الجريمة الغامضة
رواية الجريمة الغامضة

رواية الجريمة الغامضة الحلقة الثامنة

بقلمي/عادل عبد الله
الضابط سليمان : انا عاوز اشوف تقرير الطب الشرعي تاني من فضلك .
الضابط هشام : حاضر يا فندم دقايق يكون عندك .
وبعد دقائق فتح الضابط سليمان التقرير وبدأ قرائته وبعد دقائق معدودة ضحك ضحكة عالية ثم قال للضابط هشام خلاص يا هشام ببه القضية خلصت واللغز انكشف .
: سيادتك عرفت القاتل ؟؟
: ايوه .
: مين ؟
: تعالي معايا دلوقتي مكان الجريمة وانا هقولك اللي حصل يوم الحادث بالظبط ومين اللي قام بالجريمة .
وفي منزل الحاج عطية دخل الضابطان ثم قال سليمان بيه لمساعده هشام : المعلم عطية رجع من بره ودخل بيته وبعدين طلع شقة مديحة وشاف سيد معاها فطعنها وبعدها دبحها بالسكين في الصالة هنا ، لكن سيد جري علي السلم علشان يهرب ويطلع شقته فالمعلم لحقه علي السلم وطعنه بالسكين وخميس كان نازل علي الصوت يشوف ايه اللي بيحصل ويمسك ابوه فدبحه .
وبعدها حصله حالة هياج فقتل كل اللي قابله قدامه وهو نازل لأن بنته زينه طلعت علي صوت الصراخ فوق فقابلها علي السلم وقتلها وعوكل ابنه كان جاي من الشارع وحاول يهرب من ابوه علي السلم فدخل شقة سعدية فقتله هو كمان وبعدها حس باليأس فدخل وقتل سعدية في اوضتها وقعد قدام شقة سعدية يفكر في اللي حصل و في الوقت ده رجع ابنه بسام وقفل الباب وهو طالع علي السلم شاف ابوه والدم مغرق الدنيا والسكين في ايد ابوه فلحقه ابوه وقتله وبعدها انتحر .
: تمام يا فندم وحضرتك استنتجت النتيجة دي ازاي ؟
: سمعة سيد انه بتاع ستات وكمان الاشاعات اللي كانت علي مديحة واللي اكدتها اقوال هيما صبي جوزها والاتنين عايشين في بيت واحد هما اللي اكدوا فرضية ان اللي قام بالجريمة المعلم عطية نفسه وبعدها انتحر ، انا لما طلبت تقرير الطب الشرعي لجثث المجني عليهم كنت عاوز اعرف هل كان في اي اثار لممارسة الجنس علي جثث المجني عليهم قبل وقوع الجريمة.
: وسيادتك لقيت ايه في التقرير ؟
: زي ما توقعت كان في اثار ج..نسية علي جثث سيد ومديحة .
: وطبعا ده اللي اكد شكوك سيادتك ؟
: بالظبط كده .
: ودلوقتي هنعمل ايه ؟
: خلاص كده القضية هتتقفل وتتحفظ لأن الجاني اتتحر .
: تمام يا فندم .
: مالك يا هشام ؟
: لا ابدا يا فندم مفيش حاجة .
: انا حاسس انك مش مقتتع .
: الصراحة يا فندم كلام سيادتك منطقي لكن عندي شك ان اللي قام بالجريمة شخص تاني .
: ليه يا هشام ؟ بقلمي/عادل عبد الله
: لان يا فندم المجني عليهم كلهم اسرته ، وعلي افتراض ان المعلم عطية ظبط مراته مع سيد كان ممكن يقتلهم هما الاتنين انما علشان يكمل علي باقي العيلة ده صعب اوي .
: بلاش تنسي انه لما قتل مراته وابنه سيد انتابته حالة هياج من منظر الدم وكمل جريمته وقتل كل اللي قابله من اسرته .
: ومش عاوزين ننسي بردو ان المعلم عطية شغله كجزار متعود علي رؤية الدم طول الوقت يعني مش هيحصله حالة هياج زي اي حد تاني لو في مكانه .
: يا هشام اللي المعلم عطية قتلهم في البداية مراته وابنه يعني اكيد شعر بصدمة مضاعفة نتيجة خيانتهم ونتيجة انه قتلهم في نفس الوقت وده اللي اصابه بحالة الهياج مع منظر الدم .
: طيب وسعدية اللي كانت علي سريرها و احتمال تكون كانت نايمة وقت الجريمة وكانت بعيد عن مسرح ارتكاب الجريمة هيقتلها ليه ؟ وابنه بسام ليه استناه لما يرجع ويقتله ؟
: انت عاوز توصل لأيه يا هشام ؟
: مفيش يا فندم انا بوضح لسيادتك سبب عدم اقتناعي مش اكتر .
: يا هشام الناس دي بلطجية ومجرمين وانا فاهم النوعية دي كويس بحكم خبرتي اللي اكبر منك وعلشان كده متأكد من تفسيري للجريمة والسيناريو اللي شرحته لك بالظبط .
: تمام يا فندم اللي سيادتك تشوفه . بقلمي/عادل عبد الله
: كده خلاص القضية اتقفلت .
: تمام يا فندم .
وبالفعل اتقفل ملف القضية وتم حفظها بينما عرف جميع سكان الحي ما اسفرت عنه التحقيقات واصبحت سيرة المعلم عطية وعائلته وخيانة ابنه سيد مع زوجة ابيه الحديث الشائع بين الناس .
كل الجلسات علي المقاهي و الجلسات النسائية في الحي حتي احاديث الشباب والمراهقين وجلسات السمر بين الاصدقاء والأسر لا حديث بينهم الا عن علاقة سيد ومديحة وقتل المعلم عطية لأسرته بالكامل وانتحاره .
كل ذلك ومازال الضابط هشام لم يقتنع بعد بالنتيجة التي توصل لها رئيسه في العمل الضابط سليمان !!
كان يشعر بأن هناك شيئا مازال غامضا في هذه القضية !!
ولكن ملف القضية تم غلقه ولا يجوز لهشام طلب فتحه مره اخري دون وجود دليل قوي علي وجود مستجدات في القضية .
وقف هشام بين خيارين كلاهما صعب ، اما ان يحاول اقناع نفسه بأن ما توصل اليه رئيسه الضابط سليمان هي الحقيقة ويستسلم لتلك النتيجة او ان يحاول البحث منفردا وبشكل غير رسمي عن الحلقة المفقودة في هذه القضية !!
ولم يفكر الضابط هشام طويلا واتخذ قراره باستمرار البحث وحل الحلقة المفقودة في القضية منفردا !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجريمة الغامضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى