روايات

رواية التوأم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة

رواية التوأم الفصل الأول 1 بقلم فاطمة

رواية التوأم الجزء الأول

رواية التوأم البارت الأول

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الأولى

تزوج سيف الدين من عاليا وأنجب طفلتين واحدة منهم جميلة جدا عيناها خضراوين لها رموش طويلة و وجهها ابيض مثل القمر في ليلة البدر، الثانية متوسطة الجمال ليس لها عين خضراء ولا رموش طويلة كان حجمها صغير جدا فاعجب الاب و الام بالاولى وسموها اسيل اما الثانية سموها عبير كل اسم على قد الجمال
ولكن الاب والام فرقا بين الاختين كان كل الحب والحنان والدلع لاسيل وكل الأهمال لعبير.. اي لعب لاسيل اي ملابس جميل لاسيل وظلوا على هذا الحال في التفرقة بين اسيل وعبير
وكبروا على هذا و اصبح لديهم 6 سنوات و لاحظت عبير الفرق في المعاملة بينها و بين اختها وكانت تحزن و تغضب من تصرفات امها وأبيها وكانت تكتم في نفسها و تزعل وكانت دائما تضرب اختها اسيل بسبب اهتمام الام والاب لها وهي كانت لا أحد يهتم بها ولا حب ولا حنان وعاشت عبير على هذا الحال
وكبرت واصبحت عشرة سنوات هي واختها ولم يتغير شيء وكانت تتمنى لو أسيل تذهب من المنزل الى اى مكان حتي يخلو لها حضن أباها وامها
وفي يوم سافرت العائلة كانوا مسافرين ليقضوا عطلة في مصر وفكرت عبير وقالت “هذه هي فرصتي لكي اتخلص من اسيل” وبعد تفكير عميق جاءتها فكره وقالت “سوف انفذها” وذهبوا جميعا إلى السوق وكان مزدحم جدا ليشتروا بعض الاشياء قالت لهم الام “يا عبير امسکی بید اختك اسيل لا تتركيها من يدك حتى لا تضيع منك”
وكانت الام تمشى امامهم وهم يمشوا خلفها و مروا على بائع غزل البنات وكانت اسيل تحبه جدا ووقفت امامه لكي تشاهده و انتهزت الفرصة عبير وتركت يد اختها ومشت وراء أمها من غير اسيل وكانت الام مشغولة بشراء ملابس ولعب لاسيل واي شيء جميل يقابلها تقول “سأخذها لاسيل” ولم تذكر عبير الا اوقات قليله دائما تشترى لا سيل
وبعد مضى وقت وهما يمشوا التفتت ورائها ولم تجد غير عبير فقالت لها “این اســیل… این اســیل ؟ ! أين ذهبت ؟” و انزعجت الام ورجعت في نفس الطريق الذي كانت تمشي فيه و تنادي وهي منهاره على اسیل “اســــیل این انتِ” و تنادي باعلى صوتها…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى