روايات

رواية آن الأوان الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية آن الأوان الجزء الأول

رواية آن الأوان البارت الأول

رواية آن الأوان الحلقة الأولى

-مبروك يا مدام مى انتى حامل فى بنوتة وكمان فى الشهر الرابع ازاى طول المدة دى مكنتيش عارفة انك حامل ؟!
مى بصدمة: مش ممكن مستحيل حامل!حامل ازاى! من فضلك يا دكتورة اتأكدى تانى اكيد انتى غلطانة
الدكتورة: غلطانة ازاى بس انتى من اول ما جيتى وحكتيلى الاعراض وانا متأكدة انك حامل وكمان الصونار مبيكدبش الجنين باين اهو ادامك ع الجهاز يا مدام
مى بعياط هيستيرى: لا انا مش عاوزاها خلصينى منها يا دكتورة بليز البنت دى لا يمكن تتولد لا يمكن أسمح انها تيجى الدنيا دى
الدكتورة بشك وصدمة من كلامها: ايه اللى بتقوليه يا مدام استغفرى ربك انتى مين عشان تنهى وجود روح ربنا امر ليها انها تيجى وبعدين هو مش حضرتك متجوزة ولا ايه؟!
تدخلت منى اخت مى سريعا محاولة احتواء الموقف: ايوة والله يا دكتورة متجوزة ع سنة الله ورسوله بقالها ٦ شهور
الدكتورة: طب ايه يخليها تقول كده هو فيه ست فى الدنيا متتمناش انها تبقى ام؟!
مى بعياط هيستيرى: انا مينفعش ابقى ام لولاد من واحد سادى وبلا اخلاق زى ايمن ده …ده بنى ادم معندوش ضمير وكله ذنوب ربنا هيخلص عمايله دى من ولادى وهيرجعوا تانى يلوموا عليا ويقولولى انتى مختارتيش لينا اب صالح مش هينفع صدقينى مش هينفع
الدكتورة بهدوء وبابتسامة بشوشة: طب مش يمكن الطفلة دى تكون سبب ان ربنا يهديه وبعدين يا حبيبتى ربنا قال فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تزر وازرة وزر اخرى) يعنى ربنا مبيعاقبش حد بأفعال حد تانى فاستهدى بالله واطردى الشيطان من افكارك واعطى فرصة لنفسك وبنتك ولجوزك كمان لو تراجع عن افعاله ولو فضل كده اتطلقى وعيشى حياتك انتى وبنتك بعيد عنه
مى وقد هدأت قليلا: ونعم بالله انا اسفة جدا يا دكتور دوشتك وحضرتك ملكيش ذنب
الدكتورة: متقوليش كده انا تحت امرك فى اى وقت المهم اتفضلى خدى الروشتة دى وهاتى العلاج والفيتامينات الضرورية دى لان جسمك ضعيف جدا واهتمى بأكلك لانك ضعيفة اوى وكمان حجم الجنين صغير اوى فعشان وقت الولادة ميكونش فيه اى خطر عليكى او عليها
منى اخدت الروشتة: شكرا لحضرتك عن اذنك
نزلت منى ومى من عيادة الطبيبة وركبوا تاكسى وقالت منى ع عنوان مى لكنها قالت بسرعة: مش عاوزة اروح دلوقتى
منى: طب تحبى نروح ع بيتنا
مى: لا عاوزة اتمشى واشم هوا بعيد عن البيت
منى: خلاص من فضلك ودينا ع الكورنيش الممشى الجديد
بالفعل وصلوا ع هناك وقعدت مى قصاد النيل بتسترجع شريط معرفتها بأيمن
F.B
ايمن: مش كفاية كده بقى ونتقابل بقى يا مى نفسى اشوفك فيس تو فيس بجد احنا بقالنا سنتين اعرفك سوشيال وكلامنا واتس وفيس بس يعنى معقول تكونى من نفس مدينتى ومشوفكيش
مى بضحك: يا باى عليك انت يا ابنى مش شوفت صورى
ايمن: يا باشا انا عاوز الأصل مش الصور
مى: خلاص خلاص هقابلك النهاردة الساعة ٦ فى كافيه (…….)
ايمن: قولى والله
مى: والله
فى الميعاد المحدد جهزت مى وهى فى كامل شياكتها ودخلت منى واول ما شافتها صفرت باعجاب: ايه يا مان كل ده جمدان اول مرة من يوم ما بابا مات اشوفك لابسة لون غير الاسود لا وكمان حاطة ميك اب اعترفى رايحة فين؟
مى: رايحة اقابل ايمن
منى باستغراب: مين ايمن ده؟! اوعى يكون الواد بتاع الفيس
مى مسرعة: واد فى عينك ده محامى وجنتل مان جدا ومحترم
منى: وانتى عرفتى منين بقى؟!
مى: بقالى سنتين بكلمه عمره ما اتعدى حدوده معايا بلفظ او حاول يحرجنى بكلمة وحتى مطلبش منى صور ليا الا لما انا بقيت احط صورتى ع الفيس والواتس شافهم
منى بعدم ارتياح: مش عارفة مش مطمنة ليه؟!
مى: متخافيش يا بت وبعدين انا هقابله فى مكان عام مش مطمنة ليه بقى؟!
منى: طيب خلى بالك من نفسك ومتقفليش فونك ها
مى بفرحة: ماشى يا قطه …ثم قبلتها من جبينها وانطلقت لمكان الكافيه وكان ايمن بانتظارها وبعد السلام
ايمن: اقولك ع حاجة وتصدقينى
مى: اتفضل
ايمن: طلعتى اجمل بكتير من الصور اللى ظلماكى
مى بكسوف:ميرسى بجد
ايمن: طب ايه مش ناوية تيجى تشوفى المكتب بتاعى
مى بفرحة: ايه ده بجد انت فتحت لنفسك مكتب!
ايمن: يعنى مكتب صغنن ع ادى احنا لسه بنقول يا هادى كنت عاملها مفاجأة ليكى وقولت انك لازم تكونى اول حد يشوفه قبل الافتتاح
مى: موافقة جدا
اخرج ايمن هاتفه وبعت رسالة لشخص ما وبعدها قال لمى: عن اذنك بس هدخل الحمام وارجع نروح ع طول
مى: طيب ممكن فونك حابة اشوف بقيت البوم الصور بتاعك
ايمن بضحك: يا بنتى ده تقريبا كله عندك بس حاضر اتفضلى
ذهب ايمن للحمام وفضلت مى تتفرج ع الصور وهى مبتسمة فهى تحبه حبا اعمى لكنها لم تصرح له بحبها ولكنها تشعر بانه يبادلها الحب ظلت مبتسمة وهى تنظر لصوره لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما رأت الرسالة التى وصلت له وكانت من ……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آن الأوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى